نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/23م
العناوين:
- عصابات أسد تقصف ريف حلب وحماة بالمدفعية, وميليشيات الديمقراطية تعتقل عددا من الشبان قرب منبج
- تناقض المرحبين باتفاق الاستسلام في إدلب.. تعاون مع المشغل التركي وتحذير من حليفه الروسي.
- كيان يهود يقصف غزة, والمجرم أولمرت يشيد بخيانة عباس, الذي لم يقل “لا” مطلقا.
- عقب مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري في الأحواز, رؤوس الإجرام يعزون طهران ويدينون (الإرهاب).
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قصفت عصابات أسد المتمركزة في حي “جمعية الزهراء” أطراف بلدة “بشقاتين” بريف حلب الغربي براجمات الصواريخ. وفي السياق، قتل شخص مجهول الهوية أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة بالقرب من إحدى السيارات العسكرية التابعة للهيئة الوطنية للتحرير، بالقرب من بلدة معصران بريف إدلب الجنوبي. بالانتقال إلى حماة، قصفت عصابات أسد بقذائف الهاون قريتي “الجنابرة ومعركبة” وأطراف مدينة اللطامنة” في الريف الشمالي للمدينة. في سياق آخر اعتقلت ميليشيات سوريا الديمقراطية عشرات الشبان في قريتي “القبة والجعدة” بريف منبج شرقي حلب، بعد توجيه تهم مختلفة لهم، بينها التعامل مع تنظيم الدولة والتواصل مع فصائل “درع الفرات”. وفي دير الزور، انفجرت سيارة مفخخة، في بلدة “غرانيج”، أثناء مرور سيارة تابعة للميليشيات الديمقراطية، ممّا أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة سبعة آخرين، فضلاً عن إصابة عدد من المدنيين كانوا قرب مكان التفجير.
الأناضول/ احتفت وكالة الأناضول التركية بترحيب تحالف الفصائل الذي تسوسه المخابرات التركية والمسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”، بالاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب. وانتقت الوكالة من بيان الجبهة الذي نشرته على موقعها الرسمي في تويتر، السبت، كل ما يتعلق بكيل المديح للنظام التركي، من مثل قول الجبهة “نثمن هذا الجهد الكبير والانتصار الواضح للدبلوماسية التركية، التي دافعت عن قضيتنا وجعلتها من أمنها القومي، في الوقت الذي تخاذل فيه المجتمع الدولي عن نصرة الشعب السوري”. كما نقلت الوكالة تخصيص الجبهة بالشكر لدجال أنقرة رجب طيب أردوغان “على ما أسمته جهده البالغ وعمله الدؤوب لمنع ما أسمته بالحرب الظالمة”. وأكدت الجبهة في البيان على مواصلتها العمل من أجل تحقيق ما أسمته أهداف الثورة والتي لم يبقِ منها اتفاق الاستسلام شيئا، مشددة وفق البيان على “اتخاذها كامل الاحتياطات اللازمة، في حال وقوع أي هجوم”. في حين ضربت صفحا عن كل ما يمس مشاعر الحليف الروسي مما ورد في بيان الجبهة على سبيل مجاملة الثائرين في الشام, حيث ذكرت الجبهة في البيان: “نعلن في الوقت ذاته عدم ثقتنا بالعدو الروسي الذي ثبت للجميع عدم احترامه لأي تعهدات أو اتفاقيات سابقة، ونقضه لها في باقي المناطق تباعًا وارتكابه لمجازر وجرائم حرب وتهجير قسري ضد أهلنا المدنيين هناك بدعاوى وذرائع واهية”. وثالثة الأثافي ما ختمت به الجبهة بيانها من تناقض عجيب في محاولات لإرضاء من هب ودب، بقولها: “إننا ومع تعاوننا التام مع الحليف التركي في إنجاح مسعاهم لتجنيب المدنيين ويلات الحرب إلا أننا سنبقى حذرين ومتيقظين لأي غدر من طرف الروس والنظام والإيرانيين”. في المقابل أعلن تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة ” السبت، رفضه للاتفاق “الروسي-التركي” حول محافظة إدلب، داعيا لبدء عمليات عسكرية. وقال التنظيم في بيان تداوله ناشطون، وأكده لوكالة سمارت مصدر مقرب من التنظيم، “كنا نبهنا في جلساتنا مع الفصائل وحذرنا من هذا المصير … وإننا نعلن رفضنا من جديد لهذه المؤامرات وهذه الخطوات”. ووصف التنظيم الاتفاق بـ”المؤامرة الكبرى” ودعا الفصائل إلى ترتيب الصفوف والبدء بعمليات عسكرية لـ”إفساد تلك المخططات”.
زمان الوصل/ نشرت دورية “فورين أفيرز” الشهيرة مؤخرا في تقرير مطول ومفصل عن دعم الأمم المتحدة لطاغية الشام، كتبته “آني سبارو” وهي أكاديمية وباحثة في إحدى الجامعات الأمريكية بولاية نيويورك. وعرضت “سبارو” في تقريرها معلومات عن حجم الدعم الذي قدمته الأمم المتحدة ومنظماتها لنظام الطاغية، وهو دعم يزيد عن كل الدعم الذي قدمته إيران. ومن المعلومات التي يعرضها التقرير أن مساعدات الأمم المتحدة أسهمت في تقديم دعم غير مباشر للنظام يعادل مبلغ 30 مليار دولار، ضخ معظمها لتقوية وترميم آلة حربه من مرتزقة وأسلحة، من أجل ضمان استمرارها في القتل والتدمير. وتخلص “سبارو” إلى نتيجة مفادها أن جهود الإغاثة في سوريا ضمنت تدفق كميات هائلة من الأموال، وكان لهذه الأموال تأثير أكثر من بالغ على بقاء النظام واستمراره. ولإدراك مدى سيطرة النظام على المساعدات الأممية، يكفي أن نعلم أن كل تمويل الأمم المتحدة، البالغ 1.2 مليار دولار، ذهب مباشرة إلى النظام في عامي 2013 و2014، وفي 2014، نقص هذا الرقم (1.2 مليار دولار) مبلغا تافها مقداره 6.5 مليون دولار، تم اقتطاعها على مضض لصالح المنظمات الدولية العاملة على الحدود مع تركيا، واستمر الحال على هذا المنوال في 2015، حيث لم تتلق المنظمات العاملة خارج سيطرة النظام سوى أقل من 1% من إجمالي ميزانية مساعدات الأمم المتحدة المخصَّصة لسوريا. وفي الخلاصة فقد عززَت هذه المساعدات نفوذ النظام القاتل، بدل من أن تساعد ضحاياه، واللافت أن القوى التي تقف وراء فرض عقوبات ضد النظام، أي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، هي نفس القوى التي تقدم قسما كبيرا من هذه المساعدات.
غزة (الأناضول) / قصفت طائرات حربية تابعة لكيان يهود، مساء السبت، منطقة في شمال غزة كان يتواجد فيها شبان فلسطينيون. وقال شهود عيان إن طائرة حربية يهودية قصفت منطقة قرب تجمع للشبان، في منطقة أبو صفية الحدودية شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. بدوره، قال جيش يهود، في بيان، “قامت طائرة عسكرية بالإغارة باتجاه خلية قامت بإطلاق بالونات حارقة من شمال قطاع غزة باتجاه أراضي الكيان”. ولم يشر الجيش في البيان إلى ضحايا، كما لم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية عن أي إصابات.
مكتب فلسطين/ أكد إيهود أولمرت رئيس الوزراء السابق لكيان يهود بعد لقاء عقده مع رئيس السلطة الفلسطينية في باريس أن محمود عباس هو الشخص الوحيد القادر على تحقيق السلام مع اليهود. وظهر أولمرت جالسا إلى جانب عباس في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية ويتحدث مباشرة إلى تلفزيون فلسطين الرسمي. وقال أولمرت “على كل واحد في أميركا وأوروبا، وبالتأكيد في (إسرائيل) أن يفهم أمرين: الأول أنه لا بديل عن حل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي)، والثاني أن هذا الحل ممكن والشيء الثالث وربما الأول أن الرئيس محمود عباس هو الوحيد القادر على إنجازه”. وأضاف أن عباس “أثبت في الماضي أنه ملتزم بالكامل في تحقيقه ولهذا أنا أحترمه كثيرا، فهو الشخص الأكثر قدرة لهذه العملية في المستقبل”. وأضاف أولمرت: “أرى أنه مهم جدا القول والتأكيد إن الرئيس عباس لم يرفض خطتي، ولم يقل “لا” مطلقا. وأضاف “أنا سعيد جدا بأن أجدد صداقتي مع الرئيس عباس وأن ألتقيه، وكلي أمل أن نلتقي المرة المقبلة ونحن في خضم المفاوضات نحو تحقيق هذا الهدف النبيل”. وكان عباس وفي إطار تعلقه بالدعم الأوروبي لفكرة حل الدولتين، مقابل الطرح الأمريكي المسمى صفقة القرن، أعلن عن “تأييده للمفاوضات العلنية والسرية برعاية دولية”.. إن اصرار رئيس السلطة الفلسطينية، عباس، على المفاوضات، إنما هو إصرار على تصفية قضية فلسطين تحت مسمى حل الدولتين وفق الشرعية الدولية التي ما أنصفت مظلوما يوما وما أرجعت حقا. وزيادة في الخيبة ها هو يرتمي في أحضان الأوروبيين وفرنسا التي خذلته قبل شهور عندما رفضت الانفراد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المزعومة كي لا تقع في صدام مع أمريكا. إنّ الحل لقضية فلسطين لا يمر عبر تفرد أمريكا أو مشاركة أوروبا لها، بل يمر عبر تحرك الجيوش بالجهاد لإزالة كيان يهود وتأديب من يدعمه من دول الاستعمار.
الجزيرة/ اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي دولا “حليفة للولايات المتحدة” بالمسؤولية عن هجوم على عرض عسكري في الأهواز تسبب في مقتل 25 شخصا، نصفهم من الحرس الثوري الإيراني وإصابة 60 آخرين، بينما اتهمت القوات الإيرانية دولتين خليجيتين بتدبير الهجوم، متوعدة بالرد. وقال خامنئي في بيان على موقعه الإلكتروني إن هذا الهجوم يشكل “استمرارا لتآمر حكومات المنطقة لصالح الولايات المتحدة سعيا إلى نشر انعدام الأمن في بلادنا”. بدوره، توعد الرئيس الإيراني حسن روحاني برد “حازم وقاطع”، وقال إن “على الذين يقدمون الدعم الإعلامي والمعلوماتي للإرهابيين أن يتحملوا المسؤولية”. وكتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تغريدة “تم تجنيد الإرهابيين وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم بواسطة نظام أجنبي.. إيران تحمّل رعاة الإرهابيين الإقليميين وأسيادهم الأميركيين مسؤولية الهجمات الإرهابية”. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية عبد الفضل شكارجي أنه تم قتل المهاجمين الأربعة خلال تبادل لإطلاق النار. ونفى شكارجي وقوف تنظيم الدولة وراء الهجوم رغم تبني التنظيم له، وقال إن المهاجمين “على صلة بأميركا والموساد”. كما تبنت “حركة النضال العربي لتحرير الأهواز” الهجوم. وأرسل الرئيس المجرم فلاديمير بوتين برقية تعزية إلى طهران، كما أدان رئيس النظام الأسدي الهجوم واصفا إياه “بالعمل الإرهابي المجرم”، بينما أعرب النظام التركي عن “حزنه العميق” لسقوط الضحايا. من جانبه أبدى (خالد خوجة) الرئيس الأسبق للائتلاف العلماني المصنع غربيا, تعاطفه مع قتلى ميليشيا الحرس الثوري الذين سقطوا في الهجوم. وقال (خوجة) في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “إطلاق النار في تجمع مدني عمل إرهابي بكل المقاييس. وعملية الأهواز اليوم قدمت على طبق من ذهب لنظام ولاية الفقيه ذريعة الإرهاب ليشوه المقاومة الشعبية في الأهواز”.
المركزي/ منذ أيام، أصدرت محكمة الاستئناف الماليزية قرارًا بمنح الوصاية الكاملة على طفلين تم تحويلهما إلى الإسلام, من والدتهما المسلمة إلى والدهما البوذي. وفي كانون الثاني/يناير من هذا العام، اتخذت المحكمة الفيدرالية الماليزية قرارًا آخر مشابهًا بإلغاء طلب تحويل ثلاثة أطفال إلى الإسلام الذي تقدم به والدهم بعد أن اعتنق الإسلام وبعد انفصاله عن زوجته الهندوسية. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ عبد الحكيم عثمان الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا: أن هذا من بين نتائج النظام العلماني الذي يفصل الدين عن الدولة, وأضاف عثمان في بيان صحفي: أن الدستور الحالي للبلاد هو الدستور الموروث من الكافر المستعمر، وبالتالي فإن المحكمة القائمة تطبق القانون الاستعماري بقواعد اللعبة التي حددها المستعمر! وهذا يظهر التهديد الحقيقي للنظام العلماني لإيمان المسلمين! وأشار البيان إلى: أن الحكومة الجديدة ليست أكثر من مجرد خليفة لهذا النظام العلماني الذي يؤذي إيمان المسلمين! وما يجعل الوضع أسوأ هو أن السلطات الدينية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد تنظر بصمت إلى قرارات المحكمة، وإلى مرض الليبرالية المستشري في البلاد. وختم البيان داعيا المسلمين الذين يحبون هذا الدين: أن يكونوا على يقظة حول هذه الحالة وأن يكرسوا كل الجهود الممكنة في التعبير عن الاعتراض على قرار المحكمة الذي يهدد إيمان هذه الأمة. والأهم من ذلك، يجب على المسلمين أن ينهضوا ويعملوا لتغيير هذا النظام الديمقراطي العلماني الموروث من الاستعمار، ليحل مكانه النظام الإسلامي الموروث النبوي الذي سينقذ إيمان هذه الأمة. من خلال العمل مع حزب التحرير يداً بيد لتطبيق أحكام الله تعالى بالكامل، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والذي سينشر العدل في الكون كله.