نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/09/23م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/23م
العناوين:
- عندما تُحكم أمريكا حلها السياسي وتخضع روسيا تهون دماء المدنيين بإدلب، منزوعة أو غير منزوعة السلاح!.
- مع المأزق الروسي، نزع سلاح إدلب بين القبول والرفض! إحسان وإتقان دور الفصائل, يمكنه قلب الطاولة.
- دون خجل! ملك النظام الأردني يشيد بدور المنظمات اليهودية في تحقيق السلام!.
- كأمثاله! رويبضة موريتانيا التافه: غيض من فيض مأساة أوردت الأمة براميل متفجرة, ونهبا استعماريا.
التفاصيل:
سمارت – إدلب/ أعلن فصيل “جبهة أنصار الدين” الأحد، رفض الاتفاق “الروسي-التركي” حول محافظة إدلب، وقالت “أنصار الدين” في بيان لها، “نؤكد رفضنا للاتفاق. ونحذر من الركون لوهم التفاهمات الدولية والجري وراء حلول سياسية. وندعو الجميع ليكونوا على قدر من المسؤولية. فالمعركة وجودية”. وأضافت “لم يكن الاتفاق الروسي التركي إلا استكمالا وتتويجا لمسار أستانا الهادف إلى وأد الثورة السورية عبر حل استسلامي”. وهذا ثاني رفض للاتفاق، إذ أعلن تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “قاعدة الجهاد” السبت، رفضه للاتفاق ودعا إلى بدء عمليات عسكرية، بينما نقلت وكالة سمارت عما وصفته بقيادي في تحالف فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” الأحد، أن هذا الرفض ليس له تأثير فعلي. وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” السبت، إنها “ستتعاون بشكل تام” مع تركيا بشأن الاتفاق، زاعمة أنها لن تتخلى عن سلاحها. وجاء موقف الجبهة فور مباركة الاتفاق من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ومنتجها الائتلاف العلماني العميل وهيئته التفاوضية, وقبيل صدور موقف مماثل من المجلس الإسلامي السوري, كتحصيل حاصل, وسط تريث رسمي من هيئة تحرير الشام ينتظر مؤشرات المصلحة والمفسدة في الأيام القليلة القادمة.
hizb-ut-tahrir.info/ حول حقيقة المواقف الدولية والإقليمية, وحلول اتفاق بوتين وأردوغان لمنطقة منزوعة السلاح محل الهجوم على إدلب. أكّد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: أن أمريكا تبتزّ روسيا في إدلب, بحسب موافقتها على خطة الحل الأمريكي لسوريا التي يترتب عليها إخراج القواعد العسكرية الروسية كشرط للحل السياسي الأمريكي ودفع المعارضة للإصرار عليه, أي أن تكتفي روسيا من الغنيمة بالإياب! وفي جواب سؤال, تداولته وسائط التواصل الاجتماعي, صباح الأحد: لفت أمير الحزب إلى: أن معارضة تركيا للعمل العسكري بدفع من أمريكا وصمت من إيران, شكل عقبة أمام الطموح الروسي بالقضاء على الفصائل في إدلب, إلى جانب قرع أمريكا طبول الضربة العسكرية الأشد والأوسع! إذا ما تم استخدام الكيماوي في إدلب، فيما تتخوف روسيا أن تطال قواتها وتحرجها في سوريا، كما جاءت الضربة من كيان يهود وإسقاطه الطائرة الروسية تحمل تحدياً غير مسبوق لروسيا, لا يجرؤ عليها كيان يهود دون التنسيق مع أمريكا، لافتا إلى أن: اهتمام تركيا بمنع الهجوم على إدلب كان لمصلحة أمريكا وليس لحماية المدنيين، وفي وقت تُحكم أمريكا حلها وتخضع له روسيا فحينها تهون عندهم دماء إدلب، منزوعة أو غير منزوعة السلاح… في المقابل. تحدث أمير حزب التحرير في جوابه عن دور الفصائل في إدلب، بنوعيها: فصائل خفض التصعيد والوعود التركية الزائفة، ولأنها لا تخلو من مخلصين، فإن همسها حول خداع تركيا، لاحظه أردوغان وعبر عنه في قمة طهران، فهي حتى الآن لم تندفع لقتال الفصائل الرافضة للحل السلمي التي ينعتها الإعلام بـ”الإرهابيين”، وهي مكمن خوف التقارير الأمريكية والقوة الصلبة التي ليس من السهل هزيمتها… وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى القول مؤكدا: إن إحسان وإتقان دور الفصائل في إدلب، وتفعيل دورها بصدق وإخلاص, يمكنه بإذن الله, أن يقلب الطاولة على الموقف الدولي والإقليمي إذا استغلت الفصائل مأزق روسيا، وانفكت من خداع تركيا ومال السعودية… وتذكرت قوله سبحانه ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾ تُفشل خطط أعداء الإسلام والمسلمين وتردهم عن إدلب خائبين بِإِذْنِ اللَّهِ ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
نوفوستي/ أعلن أفيغدور ليبرمان، وزير حرب يهود، الأحد، أن تل أبيب لن تتوقف عن شن عمليات في سوريا ضد الوجود العسكري الإيراني، على الرغم من حادث إسقاط طائرة إيل -20 الروسية. وجاء تصريح ليبرمان، على خلفية تحميل وزارة الدفاع الروسية تل أبيب مسؤولية الحادث، وقال ليبرمان “في الحالات التي لا يكون لدينا فيها خيار آخر، لن يتغير شيء. هذه سياستنا”. ووفقا لليبرمان، لا يزال جيشه يعتمد على آليات الاتصال التي أنشأها قبل ثلاث سنوات مع الجيش الروسي في سوريا.
/hizb-ut-tahrir.info أكّد حزب التحرير أن الحكومة التركية التي تزعم وقوفها إلى جانب المعارضة والمظلومين في سوريا؛ تأخذ مكانها إلى جانب الكفر في صراع الحق والباطل الذي تخوضه روسيا وإيران في سبيل الحفاظ على النظام السوري، وأضاف بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: أن أنقرة تشارك أمريكا في مخططاتها، وعمليات حلولها، وتتولى الدور الميداني الأهم عن طريق استخباراتها. بينما يقوم أقرانها في أمريكا وروسيا وإيران بزياراتهم المكثفة إلى تركيا. لخارطة طريق ما بعد إدلب. وأسف البيان: أن تتصدى تركيا لقيادة المنطقة، وليس لديها أي خطة أو هدف في سوريا، والأنكى من ذلك أنها تقف إلى جانب الكفار في معركة ضد شعب مسلم وستدخل التاريخ باعتبارها وصمة عار. وشدد البيان على: أن معركة إدلب ليست تحالف روسيا وإيران والنظام الديكتاتوري ضد أمريكا والغرب. بل هي حربٌ وحشيةٌ تقودها أمريكا وحلفاؤها لاستهداف الإسلام والمسلمين المخلصين المحصورين في إدلب. بينما تركيا تأتمر بأمر أمريكا، وتتحرك بالتعاون مع روسيا القاتلة وحليفتها إيران، إلى جانب النظام ضد المعارضة التي خدعتها مرات كثيرة. وبينما تتكرر جريمة الغدر بحلب، بتسليم إدلب للنظام، وملايين الأبرياء للنظام. تساءل البيان متى يفكر الرئيس أردوغان بحسابه أمام الله، ويعود عن هذا الخطأ؟ ومتى يرفض مخططات الكافرين؟.
/pal-tahrir.info أشاد ملك النظام الأردني بأهمية دور المنظمات اليهودية, ودعمها لما وصفها الجهود الهادفة لتحقيق السلام في المنطقة، وذلك خلال لقائه عدداً من ممثلي المنظمات اليهودية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومما صرح به ملك النظام الأردني “لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتهما القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب كيان يهود”.. فوق جريمة تقييد الجيوش ومنعها من التحرك لتحرير الأرض المباركة، وفوق عظم خيانة الجلوس مع المنظمات اليهودية -التي تعمل ليل نهار على توفير الدعم الخارجي لكيانهم- يتبجح ملك النظام الأردني بجلوسه مع هؤلاء المجرمين بل يمدحهم ثم ينطق بلسان سيدته الخبيثة بريطانيا ويجعل نفسه أداة في يدها لمناكفة ترامب وصفقته المشؤومة على حساب دماء المسلمين وأرضهم فيطالب بتنفيذ مشروع حل الدولتين القاضي بالتنازل عن جل الأرض المباركة لكيان يهود والعيش معه بأمن وسلام. بات معلوما للجميع أنّه لا أمن ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط طالما بقي -كيان يهود- مغروساً فيه، أما الطريق لإزالته فهو يمر عبر إسقاط الأنظمة المجرمة الخائنة ومنها النظام الأردني وإقامة دولة الإسلام التي تحرك الجيوش لانتزاع هذا الخنجر المسموم وبذلك تعيد إلى المنطقة استقرارها وتداوي جراحها.
طهران – الأناضول/ مع تدشين أمريكا بدء فصل جديد من الصراع الطائفي بأدوات محلية وإقليمية قال الرئیس الإیراني حسن روحاني، الأحد، أنّ بلاده تعرف جيدًا من هي الأطراف المرتبطة والمسؤولة عن تنفيذ الهجوم في منطقة الأهواز، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مطار العاصمة طهران، قبيل توجهه إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدّد الرئيس الإيراني على أن “هناك دولة في الخليج تدعم المنفذين اليوم ماليًا وعسكريًا وسياسيًا”. والسبت، أعلنت السلطات الإيرانية مقتل 25 بينهم 17 عسكري، وإصابة 60 جراء هجوم مسلح استهدف عرضا عسكريا أقيم في الأهواز.
واس/ على خطى أبيه، من قبل، أكد محمد بن سلمان، ولي عهد النظام السعودي، أن نظامه سيظل متمسكا بما وصفها الوسطية والاعتدال ومحاربة (التطرف والإرهاب)، مؤكدا أن “لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا”. وتعهد ابن سلمان بمناسبة الذكرى السنوية لاستيلاء آل سعود على بلاد الحرمين نيابة عن بريطانيا: “سنظل متمسكين بدين الوسطية والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب”. وككل العملاء الرويبضات أشاد ابن سلمان بما خيل إليه “من مكانة دولية وإسلامية وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإنجازات اقتصادية وتنموية قبل تحقيق أهداف رؤية 2030.
القدس دوت كوم/ اتهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الإسلاميين بأنهم سبب المآسي في البلدان العربية، وتوعد باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم في الوقت المناسب. واعتبر ولد عبد العزيز في مؤتمر صحافي ليل الخميس/الجمعة إن “الإسلام السياسي و”تسييس الدين قد حطم الدول العربية وأحدث مأساة أكبر مما قام به كيان يهود وهذا ما لم يقم به البعثيون والناصريون والشيوعيون”.. ماذا قدمت تلك الأنظمة التي حكمت بلادنا بالأحكام الوضعية منذ هدمت دولة الخلافة غير الذل والفقر والتبعية للغرب. إن الواقع ينطق بعظم المصيبة التي حلت بالمسلمين جراء حكم رئيس موريتانيا وأمثاله، ولنأخذ موريتانيا نموذجا: فمع ثرواتها إلا أن واقعها لا يختلف عن تلك المنظومة الإقليمية التابعة للاستعمار التي فاقمت التراكمات الكبيرة للديون الخارجية، إلى جانب المعاناة الاقتصادية التي تمر بها البلاد من فساد. ولعل ذلك يطرح مشروعية للسؤال حول مصير تلك الأموال التي انحرفت عن مسارها المفترض إلى مسارات أخرى نتيجة الفساد الذي لا تبرأ منه موريتانيا. هذا غيض من فيض مأساة الأمة في ظل حكم ولد عبد العزيز وأمثاله الذين أوردوا الأمة المهالك. وليعلم ولد عبد العزيز أنّ الأمة ما هانت, وما قصفت مدنها بالبراميل المتفجرة, وما احتلت أرضها ومسرى رسولها, وما أصبحت قواعد للمستعمرين إلا بعد أن حكمها أمثاله وطبقت عليها دساتير الظلم وأنظمة الحكم الاستعمارية. إنّ الإسلام هو الذي حرر البلاد والعباد، ودولة الإسلام هي التي قصمت ظهر الروم والفرس، وكنست المحتلين. وهي ذاتها ستقتلع حكم المستعمرين وأذنابهم من بلادنا، لقد آن للأمة أن تخلع الأنظمة المجرمة وتقيم دولة الإسلام، وآن لكل القادرين في الأمة أن يتحملوا مسؤولياتهم في تغيير هذا الواقع الأليم الذي يتحدث فيه الرجل التافه الرويبضة في شأن أمة عظيمة موعودة بخلافة على منهاج النبوة تفتح روما.