نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/25م
العناوين:
- * الائتلاف العلماني ومجالسه المحلية يواصلون ثورتهم بإدارة مدنية حاكميتها جنيف, وأمم الغرب المتحدة.
- * دجال أنقرة يستدرج خراف الشمال السوري المحرر لمحرقة شرق الفرات! ثلاجة واشنطن تقايض منبج بإدلب.
- * من دمشق ومارع بحلب إلى آسيا الوسطى! مراكز محاربة التطرف منظومة خوف واحد من إقامة الخلافة.
- * نموذج على العمالة والخضوع للمستعمرين! السيسي طعنة الصليب في الكنانة يمتدح سيّده الأمريكي ترامب!.
التفاصيل:
etilaf.org/ عقد عبد الرحمن مصطفى، رئيس الائتلاف العلماني، بحضور عدد من عصابته، اجتماعاً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع عدد من وزراء حكومته المؤقتة ورؤساء مجالسها المحلية في إدلب وحماة، وبحث المجتمعون كيفية ترسيخ الإدارة المدنية في الشمال السوري عبر تطبيق اتفاق الصديقين بوتين وأردوغان على إدلب والالتزام به، ولفت رئيس الائتلاف إلى أن “روح الثورة ما زالت موجودة”. بدليل أن تطبيق اتفاق إدلب سيفتح المجال أمام الائتلاف لفتح مكاتب له في جميع المناطق، وهو ما “يمهد الطريق نحو حل سياسي وفق بيان جنيف والقرار 2254.
نيويورك – الأناضول/ واصل الرئيس التركي، أردوغان، لقاءاته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك، والتقى، نظيره الإيراني، حسن روحاني. وجرى اللقاء بعيدًا عن عدسات الصحفيين، ولم تعلن الجهات الرسمية لكلا الطرفين، عن فحوى اللقاء الذي جمع بين أردوغان وروحاني. وبانتظار إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة، الثلاثاء. التقى أردوغان قبل ذلك كلًا من رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، وأنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة وأشاد الأخير بـ”التعاون الممتاز” بين منظمته وتركيا.
Yenisafak/ قبل يومين من إعراب دجال أنقرة عن عزمه اتخاذ إجراءات شرق الفرات, تساءل الكاتب التركي إبراهيم قراغول: ماذا بعد العاصفة الاقتصادية؟ وفي مقال نشرته صحيفة يني شفق التركية الناطقة بلسان دجال أنقرة وحزبه في 21 أيلول/سبتمبر, مقال دشن بدء الحملة الإعلامية لتبرير ما يعد من محرقة شرق الفرات, عقب إيداع إدلب, إلى وقت معلوم, في ذات الثلاجة الأمريكية من خلال اتفاق بوتين وأردوغان. وقال الكاتب: رغم إدراكنا مراوغة الولايات المتحدة بشأن منبج. في رأيي سيتحركون بشكل أسرع لتنفيذ مخططات شرق الفرات، بعد نجاح تركيا في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون ونجاحها مؤخرا في إدلب. وأكد كاتب يني شفق: أن الولايات المتحدة وحلفاءها يضعون اللمسات الأخيرة على استعداداتهم لإقامة دولة كردية في المنطقة بأموال السعودية والإمارات. ليقيموا منطقة عازلة بين تركيا والعالم العربي. كما أنهم سيمزقون المنطقة من هنا أيضا. ورأى الكاتب: أن الحرب في سوريا على وشك أن تبدأ من جديد. بتصفية حسابات كبرى في شرق الفرات. مشددا على: إفشال هذا المخطط, ومنع تنفيذ خريطة مراوغة تركيا من خلال ملف منبج. كورقة تكسب المزيد من الوقت. ثم بعدها سينسحبون من منبج لأن مخطط شرق الفرات سيكون قد اكتمل. وفي نفخ بروح الاستدراج الأردوغاني للمحرقة القادمة, رغم توطئة ثمان وعشرين قاعدة عسكرية صليبية في تركيا, من بينها إنجرليك, اكتشف كاتب يني شفق فجأة: أن احتلال الولايات المتحدة للمنطقة هو “احتلال صليبي”، داعيا لتدخل صريح وعاجل في شرق الفرات. على حد استعجاله. سؤال برسم قادة منظومة تسمين الخراف بحلب وإدلب وحماة؟. ماذا أنتم فاعلون؟ أوحي دجال أنقرة وسوتشي خير؟ أم الوحي الإلهي؟ تحت عنوان: وأعدّوا لهم . وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا.
وول ستريت جورنال/ نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن أحد المسؤولين الأتراك حول أزمة القس الأمريكي أندرو برونسون المعتقل حاليًا لدى تركيا، وسط تصريحات نارية متبادلة بين أنقرة وواشنطن، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يتم الإفراج عن القس برونسون خلال جلسة المحاكمة المقررة في 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
نوفوستي/ في آخر وقائع الهاجس الصليبي المزمن, إزاء الخشية من عودة دولة الخلافة. بعد قرن على هدمها, وعلى ما دأب عليه تلبيس إبليس من ذرائع شيطانية وحجج ساقطة لعلها تناطح حتمية السنن الربانية والبشريات المحمدية, ومن ذات منظومة الخوف الاستراتيجي وسبحتها, التي تبدأ من مراكز مكافحة التطرف بدمشق ودير الزور المحتلتين وفروعه في الداخل التركي ومارع شمال حلب, نقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء, صباح الثلاثاء, عن رئيس مركز مكافحة الإرهاب في رابطة الدول المستقلة عن الاتحاد السوفييتي السابق، الجنرال أندريه نوفيكوف, قوله: إن تنظيم “الدولة” يعتزم إنشاء “خلافة اسلامية” في دول آسيا الوسطى، وذكر نوفيكوف ذلك في اجتماع لرؤساء فرق مكافحة الإرهاب التابعة للأجهزة الأمنية والاستخبارات في بلدان الرابطة ذاتها، في إطار تدريبات مكافحة (الإرهاب) لعام 2018. بدوره، ومع غليان بلدان المسلمين والتطلع إلى إمام يتقى به ويقاتل من ورائه, حذر نائب رئيس وزراء قرغيزستان، زينيش رزاقوف، مما وصفها بالتهديدات (الإرهابية) في آسيا الوسطى واختراق المنطقة انطلاقا من شمال أفغانستان, معتبرا أنها تزعزع استقرار الوضع, وتولد صراعات طويلة الأمد.
pal-tahrir.info/ أشاد رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، بسيده الأمريكي، دونالد ترامب، واعتبره شخصية عظيمة أحدثت تغيرات فريدة في السياسات الأمريكية حول العالم!.. هذه مجرد علامة متواضعة على مدى عمالة وتبعية الحكام للمستعمرين ومدى انهزامهم الفكري وسقوطهم السياسي، فهؤلاء يشعرون بالصغار أمام ترامب وأمثاله، فالمستعمرون هم أصحاب الفضل والمنة عليهم، فهم الذين جلبوهم وهم الذين نصبوهم حكاما على رقاب المسلمين، فلهم يدينون بالولاء, ويشعرون بالدونية تجاههم. والحال كذلك، فعلى الأمة وهي ترى صغار حكامها أمام الكافرين أن تدرك ضعفهم وأن تتحرك لاقتلاع أنظمة حكمهم العميلة للغرب وتقيم خلافة راشدة يرتعد من سماع اسمها ترامب وأمثاله من أعداء الأمة، خلافة تنصر بالرعب وتعيد للأمة هيبتها التي ضيعها الحكام.
عمان – الأناضول/ بمشاركة أكثر من 1000 شخصية من رؤساء الشركات والحكومات، وظلهم مما يسمى المجتمع المدني، من أكثر من 50 دولة. أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، الاثنين، عقد اجتماع مائدته على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في منطقة البحر الميت بالأردن، يومي 5 -6 إبريل/ نيسان 2019. وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى كلاوس شواب، إن “المنطقة تعيش لحظة حاسمة في تاريخها، فهناك فرصة غير مسبوقة للتغيير”.
جريدة التحرير/ أكدت افتتاحية جريدة التحرير الصادرة في تونس الاثنين: أنه كما استعان الغرب في إسقاط دولة الخلافة بدمى يحركونها وفق مشيئتهم, ها هم يستعينون بالأداة ذاتها للحيلولة دون عودتها من جديد. فقاموا بتحريك دماهم لتمنع حزب التحرير في تونس من القيام بأي عمل يفضح دسائسهم, وبقلم كاتبها: حسن نوير لفتت افتتاحية التحرير إلى: أنه من بين ما يربو عن مائتي حزب في تونس لم يقع التضييق إلا على حزب التحرير فهو ممنوع من الأعمال الجماهيرية, وإيصال رأيه في ما يقع من أحداث للناس. والسبب أن سنده الوحيد هو وجهة نظر الإسلام دون سواها. ولهذا أخفقوا في جعله يولي وجهه شطر ما أوحت به شياطين الغرب لبعض المتأسلمين. فلبّسوا الحق بالباطل, وزعموا إفكا وبهتانا أن الديمقراطية جزء من الإسلام. وشدّدت افتتاحية التحرير على: أن السبب الأهم في التضييق على حزب التحرير هو سعيه الدؤوب إلى التغيير وقلع النظام الحالي من جذوره. فلا قبول بأنصاف الحلول ولا مكان في منهجه إلى الركون والاستكانة. فهو حزب مفاصلة لا حزب مداهنة, بمنهج نبوي يحذر من مغبة الركون للذين ظلموا. وهذا ما لم يقو غير حزب التحرير على اتباعه. بينما أطراف الحكم ينشدون مرضاة المسؤولين الكبار للدول الاستعمارية فحرفوا الكلم عن مواضعه طمعا في متاع قليل لا يغني عنهم من الله شيئا. وختمت افتتاحية التحرير بالقول: كما أسقط من أيدي قريش وعتاتها, سيسقط من يدي كل مسؤول كبيرا كان أم صغيرا. وسيرد على عقبيه خاسئا. ولهؤلاء نقول, إن استطعتم أن تمنعوا الهواء. فامنعوا حزبا غايته كالشمس للدنيا والعافية للبدن والهواء الناس. هو حزب الإسلام الذي أراد له الله أن يظهر على الدين كله ولو كره أعداءه وأذيالهم. وحزب التحرير حريص على ذلك.
آ ف ب / دعت منظمة العفو الدولية، الاثنين، الصين إلى كشف ملابسات “القمع المكثف” لمليون مسلم شمال غرب الصين. ووصمت المنظمة بكين، بالقيام بـ”حملة حكومية للاحتجاز الجماعي والمراقبة والتلقين العقائدي السياسي والدمج الثقافي القسري”. وقال نيكولا باكيلين مدير منظمة العفو الدولية لشرق آسيا في بيان إن “مئات الآلاف من الأسر تم تفريقها بسبب هذا القمع المكثف”.
في المقابل.hizb-ut-tahrir.info ورغم استخدام الصين حرب أمريكا على الإسلام، تحت مسمى “الحرب على الإرهاب”، كغطاء لفظائعها التي ترتكبها بحق مسلمي الإيغور. فقد التقى قائد الجيش الباكستاني الأقوى في العالم الإسلامي بالقيادة السياسية والعسكرية للصين، وأكد لهم دعمه لأمن مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني, وأعلن أنه ذو أهمية وطنية. وهو ما عده بيان صحفي, للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: أمرا مخجلا حقا, متسائلا: هل علينا كمسلمين التخلي عن أوامر الله ورسوله من أجل مشاريع الصين؟ وأن نراقب اضطهاد مسلمي الإيغور بصمت دون أن نحرك ساكنا؟ بينما الله سبحانه حذر من اتخاذ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ. وأكد البيان: أن عقلية القيادة السياسية والعسكرية الذليلة في باكستان حُرِمت من قوة العقيدة الإسلامية أعظم مصدر للقوة. ومع امتلاك باكستان ثروة وقوة مادية، إلا أن هذه القيادة لا يمكنها التحرك دون دعم القوى الأجنبية! رغم أنه في كل مرة تمسّك المسلمون بعقيدتهم، انتصروا على أعدائهم الذين كانوا أكثر منهم عددا وعدة أضعافا مضاعفة. وختم البيان داعيا مسلمي باكستان للتخلي عن هذه القيادة السياسية والعسكرية الجبانة وأن ينضموا إلى كفاح حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، ليصبح بذلك صُلبُنا ونارُنا ودماؤنا وقودًا لهيمنة الإسلام بدلاً من مؤامرات أعدائنا، من الملحدين، والمشركين.