نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/26م
العناوين:
- * ميليشيات الديمقراطية الأمريكية تستمر في التجنيد الإجباري بحق من قتلتهم وهجرتهم ودمرت بيوتهم
- * هدف التواجد التركي في سوريا الحفاظ على نظام العمالة والإجرام وكل شيء غيره مجرد تفاصيل
- * رئيس هيئة التنازل يتجاهل مطالب الثوار ويجاهر بمطالب أسياده بالحفاظ على النظام وفق القرارات الأممية
- * كذب بومبيو فالإمارات ومملكة آل سعود لا يهمهم مصلحة اليمن وأهله
التفاصيل:
سمارت – اللاذقية / قصفت عصابات النظام براجمات الصواريخ الثلاثاء، محيط قرية كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بعد مقتل أربعة من عناصره خلال محاولتهم التقدم هناك. وقال ناشطون محليون إن عصابات النظام قصفت براجمات الصواريخ من مراصدها القريبة في جبل الأكراد، ما أدى لاندلاع حرائق وصفت بالكبيرة في الأراضي الحراجية. وأشار الناشطون أن مجموعة من عصابات النظام نصبت كمينا متقدما، الاثنين، في منطقة نحشبا قرب مناطق تواجد عناصر من تنظيم “حراس الدين”، حيث تسلل عناصر الأخير إلى مواقعهم ما أدى لمقتل أربعة عناصر للنظام وجرح نحو عشرة آخرين. وشهد ريف اللاذقية الشرقي وريف إدلب الغربي، قصفا صاروخيا ومدفعيا من قبل عصابات النظام، ما أدى لمقتل وجرح أعداد من المدنيبن، ونزوح مئات العوائل، وتعليق دوام المدارس، وفي نفس السياق قُتل شاب، وأصيب آخرون، الثلاثاء، جراء قيام عصابات النظام بقصف بالمدفعية والصواريخ مدينة كفر حمرة بريف حلب الشمالي. وذكرت مصادر محلية أن مدفعية النظام بجمعية الزهراء غرب حلب، قصفت بالمدفعية والصواريخ المدينة مما أسفر عن مقتل شاب وإصابة خمسة مدنيين آخرين بجراح متفاوتة، إضافة إلى دمار في منازل المدنيين والمرافق العامة. ويأتي هذا القصف، عقب توقيع تركيا وروسيا اتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق الثوار وعصابات النظام في منطقة إدلب، شمال سوريا.
بلدي نيوز – الرقة / داهمت ميليشيات الديمقراطية الأمريكية”، عدة قرى وبلدات بريف الرقة الشمالي، بهدف اعتقال الشبّان وتجنيدهم بشكل قسري ضمن صفوفها. وقال ناشطون إن ميليشيات الديمقراطية نصبت عدة حواجز في بلدة عين عيسى وقراها، وذلك من أجل اعتقال الشبان في المنطقة. وأضاف اعتقلت الميليشيات أكثر من 20 شاباً، وتم نقلهم إلى مدينة تل أبيض تحضيراً لفرزهم وتوزيعهم. وقال “حازم الجاسم” من أبناء بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، إن “الشبّان في مناطق الريف الشمالي معظمهم أصبحوا مطلوبين للتجنيد الإجباري التي تفرضه الوحدات الكردية، ولا تستثني أحداً من هذه العملية ولا تضع أي اعتبار لأي ظرف أو حال”. وأضاف ” معظمنا يعمل في الرعي والزراعة ونضطر للخروج من منازلنا للعمل، لكن مع عمليات التجنيد هذه، ليس أمامنا إلا أن نختبئ في المنازل ولا نخرج منها، أو نذهب لمدينة الرقة ونظل هناك عند أحد أقاربنا، حيث أن الميليشيات تخفف عمليات التجنيد في قلب المدينة خوفاً من تمرد جماعي”. وأردف “سألجأ لأي خيار، ولن أصبح جندياً في ميليشيا هجرتنا في السابق وسرقت ممتلكاتنا، ومن ثم لاحقتنا بحجة أننا دواعش، وتطاردنا اليوم لتجنيدنا في صفوفها”.
الدرر الشامية / شدَّد أردوغان، الثلاثاء، على أن بلاده لن تخرج من الأراضي السورية حتى تحقق الهدف الرئيسي لها. وأوضح “أردوغان” أن هدف بلاده هو تطهير جميع الأراضي السورية من (الإرهابيين)، بدءًا من منبج وحتى الحدود العراقية، مجدِّدًا دعوته كافة الأطراف لدعم مساعي إيجاد حل سياسي عادل ودائم في سوريا. حيث يعلن أردوغان هدفه في محاربة الميليشيات الكردية لمنعهم من إقامة دولة قومية على حدوده ولكن مهمة أردوغان الموكلة إليه من أمريكا هي القضاء عل الثورة السورية. وجاء حديث أردوغان في خطابٍ ألقاه بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًّا في نيويورك. وزعم “أردوغان”: أن “بلاده حققت الأمن والسلام لملايين السوريين في 4 آلاف كيلو متر؛ عبر تطهير منطقتي جرابلس والراعي من (تنظيم الدولة) وعفرين من إرهابيي (بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك)”. وحول زعم أردوغان عن تحقيق الأمن والسلام في عفرين وجرابلس تشهد عفرين وريفها، حركة نزوح واسعة للمدنيين باتجاه مدينة حلب، جراء الانهيار الأمني الذي تشهده المنطقة وتجاوزات بعض الفصائل بحق المدنيين. وأكدت مصادر محلية متطابقة، أن حالات السرقة والتشليح انتشرت على نطاق واسع في المنطقة مؤخرًا، دون إجراءات وضوابط من قِبَل الفصائل العسكرية لكبحها. وتحدثت تقارير إخبارية مؤخرًا عن إقدام بعض الفصائل على ابتزاز المدنيين من أصحاب حقول الزيتون، عن طريق مصادرة أراضيهم بحجة أنها تابعة لميليشيا “الوحدات” الكردية. ولم تقتصر تجاوزات الفصائل عند هذا الحد بحسب التقارير بل تعدت إلى فرض إتاوات على المزارعين بحجة حماية أراضيهم، فضلًا عن تقاسم المحاصيل مع المزارعين.
متابعات / التقى رئيس هيئة التنازل في المعارضة المصنعة غربيا، نصر الحريري، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتفقا على ضرورة تجنيب إدلب أي عمل عسكري بالأسلحة الكيميائية أو التقليدية. كما اتفق ماكرون مع مطالب أسياد الحريري أنهما مع البدء فورا، بالتطبيق الكامل للقرار الدولي الخاص بالشأن السوري 2254 وأهم بنوده الحفاظ على النظام العلماني العميل، واعتبرا اللجنة الدستورية هي خطوة على طريق الحل بسوريا، وأنه لا يمكن اختزال العملية السياسية بها. حيث نسي الحريري مطالب الثائرين حول إسقاط النظام والتحرر من دول الغرب الكافر وتحكيم الإسلام في الحياة، تاركا أمته لاهثة وراء سراب الدعم الغربي لإرضائه. وكان رئيس هيئة التنازل، قد رحب باتفاق إدلب، مثمنا الجهود الدبلوماسية التي قامت بها تركيا في هذا الشأن. وأهم ما جاء في الاتفاق التركي الروسي للقضاء على ثورة الشام انسحاب الثوار 15 – 20 كيلو متر داخل الأراضي المحررة وتسليم السلاح الثقيل في أول خطوة للقضاء على الثورة.
وكالات / قال فرعون مصر السيسي، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، إن هناك خللا في أداء الأمم المتحدة ما يؤثر على مصداقيتها. وأضاف أنه علينا أن نعترف أن ثمة خللا يعتري أداء المنظومة الدولية ويلقي الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى الكثير من الشعوب خاصة في المنطقتين العربية والإفريقية. وتابع: “كيف نلوم عربيا يتساءل عن مصداقية الأمم المتحدة وما تمثله من قيم في وقت تواجه فيه منطقته مخاطر التفكك وانهيار الدولة الوطنية لصالح موجة (إرهابية) وصراعات طائفية ومذهبية تستنزف مقدرات الشعوب العربية، إن الأمم المتحدة لم تفقد مصداقيتها بسبب تقاعسها عن محاربة (الإرهاب). ولكن الأمم المتحدة قد فقدت مصداقيتها لأنها أداة من أدوات أمريكا التي تستخدمها لتحقيق مصالحها في العالم، لذلك قد سقطت هي وجميع المنظمات الدولية في العالم من أعين الناس الذين لم يجدو العدالة في أدوات أمريكا، والعدل الذي ينشده الناس ويتطلعون إليه لا يوجد إلا في طيات نظام واحد أنزله الله سبحانه وتعالى لينظم به حياة البشر جميعا مسلمهم وكافرهم، نظام الإسلام الذي أنزله الله سبحانه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم نور وهداية وعدل ورحمة للناس.
الراية / صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه “شهد” أمام الكونغرس بأن السعودية والإمارات، العضوين في التحالف العربي، تتخذان تدابير لخفض المخاطر على المدنيين في عملياتهما العسكرية في اليمن، وهي خطوة رئيسية لضمان استمرار الدعم الأمريكي للتحالف. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بين الأستاذ عبد الله القاضي بأن مزاعم الحرص على الوضع الإنساني يُراد منها بشكل أساسي إبعاد واشنطن من المسؤولية المباشرة وفي الوقت ذاته إيجاد مبررات للعدوان على اليمن، علماً أن الإدارة الأمريكية الحالية لا تهتم كثيراً بتبعات مثل هذه الأمور، لكن حجم المأساة والتجاوزات المتفلتة للعدوان كبيرة إلى الحد الذي يحرج حتى هذه الإدارة. وأوضح الكاتب بأن جرائم دول التحالف في عدوانها على اليمن لا تقتصر على العمليات العسكرية القتالية، بل تجاوزت في عدوانها الجوانب الأخرى، فقد دمرت هجمات المقاتلات السعودية ما يقارب من نصف مرافق الرعاية الصحية والبنى التحتية اليمنية وما أصيب به أهل اليمن من أمراض كالكوليرا والدفتيريا وغيرها من الأمراض خير شاهد على ذلك، بالإضافة إلى تدمير العديد من المطارات ومحطات الطاقة الكهربائية والطرق والجسور والمدارس، وأشار الكاتب إلى أن عدم معرفة الغالبية العظمى من أهل اليمن أن الصراع على اليمن هو صراع سياسي دولي أنجلو أمريكي تتزعمه إقليمياً السعودية والإمارات وإيران، أدى ذلك إلى عدم معرفة الحل الصحيح للخروج من هذا الصراع بل أدى بأهل اليمن للانغماس فيه إما لهثاً وراء مصالح دنيوية، وإما خضوعاً لضغوطات من أحد أدوات أطراف الصراع سواءً الإقليمية أو المحلية، وختم الكاتب بالقول أن ما يحدث من دمار وخراب في اليمن لا يهم أطراف الصراع الدولي أمريكا وبريطانيا، وكذلك هو الحال بالنسبة لأدواتهما على المستوى الإقليمي المتمثل في السعودية والإمارات وإيران، هكذا هو حال الأمة في غياب الإمام الراعي لشؤونها والذائد عن حياضها، وستبقى أمة الإسلام في تدرّكها وانحطاطها حتى تعرف خلاصها بفهمها لدينها وتطبيقه في واقع حياتها، بإقامة دولتها وكيان تنفيذ أحكام وأنظمة عقيدتها، دولة الخلافة على منهاج النبوة.
وكالة الأنباء الإسبانية إفي / رفضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، المقترح البريطاني بإقامة علاقة مستقبلية بين لندن والاتحاد الأوروبي. وقالت إن بريطانيا لا تستطيع البقاء في السوق الموحدة فيما يتعلق بالسلع فقط في الوقت الذي تحظر فيه تحرك المواطنين. وشددت في كلمتها التي ألقتها في منتدى رابطة الصناعة الألمانية، على أن المنطقة التي تتمتع بحرية الحركة تشمل 4 جوانب، السلع والخدمات والأفراد ورأس المال، التي تعمل في كتل ولا يمكن فصلها عن بعضها البعض. وأضافت ميركل “لا يمكن أن تكون جزءا من السوق المشتركة في جانب واحد فقط و3 لا”، في إشارة إلى اقتراح رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الذي قدمته في القمة الأوروبية غير الرسمية المنعقدة الأسبوع الماضي في سالزبورغ. وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن الشيء الأساسي في هذا الوقت ليس تعريف العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ولكن المهم وضع شروط خروج المملكة المتحدة من الاتحاد في “اتفاق معقول”. وأكدت أنغيلا ميركل أن الأسابيع الـ6 أو الـ8 المقبلة ستكون حاسمة في هذا الصدد، وستتضمن عملا مكثفا وصعبا.
رويترز / حذر المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو من أن الحروب التجارية الواسعة النطاق ستؤثر على النمو الاقتصادي في العالم، ولن يكون هناك أي فائز فيها. وقال أزيفيدو خلال منتدى صناعي في برلين إن “مواصلة تصعيد التوترات سيمثل خطرا كبيرا على الاستقرار وفرص العمل وعلى النمو الذي نشهده اليوم”. واعتبر أن حربا تجارية عالمية واسعة النطاق ستؤدي إلى تراجع نمو التجارة العالمية بنحو 17 بالمئة وتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في العالم بنسبة 1.9 بالمئة. وأضاف أنه “لن يكون هناك أي فائز في حال تحقق هذا السيناريو وسيتأثر الكل بذلك”، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيخسر نحو 1.7 بالمئة من نسبة نمو ناتجه المحلي الإجمالي، مضيفا: “من الواضح، أننا لا يمكن أن نسمح بوقوع ذلك”. وأعرب أزيفيدو عن اعتقاده بأن قمة مجموعة العشرين في بوينس أيرس في نوفمبر المقبل ستكون مهمة للغاية بالنسبة للاتفاق على الخطوات التالية لإصلاح منظمة التجارة العالمية والحفاظ على نظام حر للتجارة، مبني على القواعد.