نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/09/26م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/26م
العناوين:
- * حيثيات سكوت موسكو عن إسقاط طائرتها! فتش عن الأمريكي, وأين اغتنام الفصائل للمأزق الروسي؟
- * معهد أمريكي يسأل أين يذهب المتطرفون عن إدلب؟ ودجال أنقرة يجيب: شرق الفرات! وإعلامه يبرّر.
- * جنبلاط حلف الأقليات اللبناني يغسل يديه من أمل تسوية في إدلب. ويقرّ التنسيق الأمني مع نظام أسد.
- * قطعان يهود، تقتحم الأقصى! وسلطة رام الله تواجه بالرقص والسيرك.
التفاصيل:
واشنطن – زمان التركية/ وصف معهد سياسات الشرق الأوسط الأمريكي اتفاق بوتين وأردوغان على نزع السلاح من إدلب, بأنه “اختبار” حاسم للرئيس التركي وليس انتصارًا كما يصوره البعض. ورأى المعهد أن تنفيذ الخطة، يتوقف على قدرة تركيا على إقناع ميليشياتها الحليفة بإلقاء السلاح وإخراج جميع الفصائل المتطرّفة قبل الـ 15 من تشرين الأول /أكتوبر المقبل. وقال التقرير: “حتى وإنْ نجحت تركيا بإقناع المسلحين المتشدّدين بالانسحاب ستبقى هناك أسئلة كثيرة بما فيها: إلى أين سيذهب هؤلاء؟.” ولم تتأخر الإجابة فقد شدَّد أردوغان، الثلاثاء، على أن بلاده لن تخرج من الأراضي السورية حتى تحقق الهدف الرئيسي لها. وأوضح “أردوغان” أن هدف بلاده هو تطهير جميع الأراضي السورية من (الإرهابيين)، بدءًا من منبج وحتى الحدود العراقية، من جهتها, واصلت صحيفة يني شفق التركية الناطقة باسم دجال أنقرة وحزبه, الضخ الإعلامي لمشروع النظام التركي العميل بسوق ما تعتبره فائض الميليشيات المسلحة المتمركزة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في محافظات حلب وحماة وإدلب, إلى حرب شرق الفرات. وقال الكاتب إبراهيم قراغول: حتى لو كان ذلك انتحارا، فإذا فرض التدخل التركي في شرق الفرات نفسه على الأجندة وهو واقع حتما، فينبغي الانتباه لرد الفعل لتلك “الهويات السرية”. في إشارة إلى معارضة الشعب التركي المسلم واحتمال تبني الأحزاب المعارضة لها.
النشرة/ رأى الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، إحدى دعامات جمهورية حلف الأقليات, أنه ليس هناك أمل “لحياة التسوية في إدلب مع الأتراك”, وأعلن أنه لا مفر من التنسيق الأمني مع سوريا. وقال جنبلاط في حديث صحفي: إن من حق رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتخاذ الموقف المناسب من العلاقات مع سوريا، وله الحرية في ذلك، “لأن العلاقة بين البلدين هي علاقة تنسيق”، مشيرا إلى أن التنسيق الأمني بين البلدين جار منذ أحداث طرابلس وبعدها أحداث صيدا. وأكد جنبلاط: أن هذا التنسيق لا مفر منه، لأنه “حين تكون هناك مصلحة للبلد نفكر بموضوعية”. على حد قوله.
الراية/ حول حقيقة المواقف الدولية والإقليمية، وحلول اتفاق بوتين وأردوغان لمنطقة منزوعة السلاح محل الهجوم على إدلب، أكّد أمير حزب التحرير العالم الجليل ”عطاء بن خليل أبو الرشتة”: أن أمريكا تبتزّ روسيا في إدلب، بحسب موافقتها على خطة الحل الأمريكي لسوريا، التي يترتب عليها إخراج القواعد العسكرية الروسية كشرط للحل السياسي الأمريكي، ودفع المعارضة للإصرار عليه، أي أن تكتفي روسيا من الغنيمة بالإياب!. وفي جواب سؤال، نشرته أسبوعية الراية في صدر صفحتها الأولى الأربعاء، لفت أمير الحزب، إلى أن معارضة تركيا للعمل العسكري بدفع من أمريكا وصمت من إيران، شكل عقبة أمام الطموح الروسي بالقضاء على الفصائل في إدلب، إلى جانب قرع أمريكا طبول الضربة العسكرية الأشد والأوسع إذا ما تم استخدام الكيماوي في إدلب، فيما تتخوف روسيا أن تطال قواتها وتحرجها في سوريا، كما جاءت الضربة من كيان يهود وإسقاطه الطائرة الروسية تحمل تحدياً غير مسبوق لروسيا، لا يجرؤ عليها كيان يهود دون التنسيق مع أمريكا، لافتاً إلى أن اهتمام تركيا بمنع الهجوم على إدلب، كان لمصلحة أمريكا وليس لحماية المدنيين، وفي وقت تُحكم أمريكا حلها وتخضع له روسيا، فحينها تهون عندهم دماء إدلب، منزوعة أو غير منزوعة السلاح!!. في المقابل، تحدث أمير حزب التحرير في جوابه عن دور الفصائل في إدلب، بنوعيها: فصائل خفض التصعيد والوعود التركية الزائفة، ولأنها لا تخلو من مخلصين، فإن همسها حول خداع تركيا، لاحظه أردوغان، وعبر عنه في قمة طهران، فهي حتى الآن لم تندفع لقتال الفصائل الرافضة للحل السلمي التي ينعتها الإعلام بـ”الإرهابيين”، وهي مكمن خوف التقارير الأمريكية والقوة الصلبة التي ليس من السهل هزيمتها!. وخلص أمير حزب التحرير في جوابه إلى القول مؤكداً: إن إحسان وإتقان دور الفصائل في إدلب، وتفعيل دورها بصدق وإخلاص، يمكنه بإذن الله، أن يقلب الطاولة على الموقف الدولي والإقليمي، إذا استغلت الفصائل مأزق روسيا، وانفكت من خداع تركيا ومال السعودية، وتذكرت قوله سبحانه: ﴿كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ﴾، تُفشل خطط أعداء الإسلام والمسلمين، وتردهم عن إدلب خائبين بِإِذْنِ اللَّهِ، ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
الأناضول/ نشرت وكالة الأناضول صباح الأربعاء تقريرا تحدث عن وجود حيثيات غير معلنة تمنع موسكو من التصريح بالحقائق الصادمة، بشأن إسقاط طائرتها قبالة الساحل السوري. وحرصت وكالة الأناضول على تذييل التقرير بعبارة أن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظرها. وذكّر الكاتب التقرير محمود عثمان بما حدث في الثامن من أيلول/ سبتمبر 2015، حينما كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية عن سقوط صواريخ “كاليبر”، في إيران بعد أن أطلقت على مواقع سورية من سفن حربية روسية في بحر قزوين، نتيجة تدخل أمريكي وبمثابة رسالة أمريكية واضحة بأن موسكو ما تزال ببداية الطريق في مجال تكنولوجيا التصنيع الحربي، الأمر نفسه ينطبق على حالة الطائرة الروسية التي تم إسقاطها قبالة الساحل السوري، فهي لم تكن طائرة حربية عادية، وإنما طائرة مصممة لتكون كابينة قيادة عسكرية، من الجو. وقال الكاتب أن موسكو كانت مضطرة لاتهام تل أبيب بإسقاط طائرتها، لأنها بكل بساطة لا تستطيع الإفصاح عن السبب الحقيقي لسقوطها، فهي لا تجرؤ على اتهام واشنطن، لأنها تخاف منها وتتحاشى الصدام معها. وأكد الكاتب: يجب ألا ننسى بأن حماية قاعدة “حميميم” بسوريا، باتت هاجسا يؤرق موسكو، حيث الهجمات غير الاعتيادية ضدها تكاد لا تنقطع، كما أن اتهام روسيا للتنظيمات الإرهابية لم يعد يقنع أحدًا. وختم الكاتب: أن واشنطن التي حشدت أساطيلها في منطقة الشرق الأوسط ، يبدو أنها لن تعود إلى مواقعها دون شن حرب محدودة أو واسعة النطاق.
وول ستريت جورنال/ بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الأحد، فإن السلطات التركية تبعث برسائل تشير إلى أنها ستطلق سراح القس الأمريكي المعتقل في تركيا أندرو برانسون الشهر المقبل، مما يعني أن هناك أملا كبيرا بقرب تسوية ما وصف بالخصام بين أنقرة وواشنطن. وهو ما كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الدكتور فرج ممدوح قال فيه: لقد كان متوقعا جدا البدء بترتيبات إطلاق سراح الجاسوس برونسون. كيف لا ومنذ مجيء أردوغان ونحن نرى حربا إعلامية لا مثيل لها بين أمريكا وتركيا، وسط حقيقة تبعية تركيا للسياسة الأمريكية بصور متناغمة تفوق الوصف. وقال المعلق: كلما تعثرت أمريكا في المنطقة في تنفيذ مخططاتها هبّ أردوغان وفريقه لحماية وتيسير مصالحها. وهذا ليس بغريب؛ فمن جاء للحكم بمعاونة أمريكا عليه أن يؤمّن مصالحها في المنطقة ولو كان هذا على حساب الشعب التركي والمسلمين في المنطقة… أما عن التنازلات المتبادلة فما هي إلا ضحك على الذقون. فأمريكا لا تتنازل ولا تأبه بعملائها ولا بدولهم.
وكالات/ بعد لقائه, الاثنين, الشبيح الأممي ستافان دي مستورا وتبادل الطرفين وجهات النظر حول الدور الأمريكي المتوقع وما يمكن أن يحدثه ما وصف بالتوازن في مقاربة القضية السورية والوصول إلى حل شامل وقريب. طبق حسابات ومعرفات هيئة التفاوض, التقت عصابة نصر الحريري التفاوضية, الثلاثاء, بالرئيس الفرنسي مانويل ماكرون على هامش أعمال الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك، وأكد ماكرون على ضرورة الدفع بالمسار السياسي بحسب القرارات الدولية التي تنص على تشكيل اللجنة الدستورية وأنه لا غنى عن الجانب الروسي للوصول إلى حل سياسي شامل. من جانبه دعا الحريري لحشد الجهود الدولية لتصليب الاتفاق في إدلب والمضي في تطبيق كامل للقرار الدولي 2254. الذي يعيد إنتاج وتثبيت النظام النصيري.
القدس – الأناضول/ اقتحم مئات المستوطنين اليهود، الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة، تزامنا مع احتشاد عشرات آلاف اليهود في ساحة البراق، الملاصقة للمسجد، بمناسبة ما يسمى عيد العُرْش اليهودي. وقال تصريح مكتوب لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 382 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى. وأشار التصريح إلى: أن الاقتحامات ترافقت مع قيام شرطة الاحتلال بالتضييق على دخول المسلمين الى المسجد، من خلال حجز هوياتهم على الأبواب. في المقابل. مهرجان سيرك فلسطين الذي ينطلق الخميس27 أيلول الجاري، ويستمر حتى 6 تشرين أول المقبل، يستضيف بدعم من الاتحاد الأوروبي، والعديد من الشركاء المحليين والدوليين. فرق سيرك محلية ودولية في 32 موقعاً في أنحاء فلسطين؛ من بينها القدس الأسيرة الجريحة؛ في حرب من الكافرين المستعمرين على المسلمين في دينهم وقيمهم وأخلاقهم، تتكامل مع حروبهم السياسية والعسكرية، وأكد تعليق نشرته الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن هذا النشاط المشبوه، هدفه تغيير المفاهيم في وقت تتعرض فيه قضية فلسطين لمؤامرات سياسية خبيثة. وأضاف التعليق أن سلطة رام الله، التي جلبت العار والدمار على فلسطين وأهلها، ترعى هذه النشاطات وتوفر لها الحماية، للصد عن سبيل الله،في سياق حملة مسعورة يخرّج المستعمرون فيها من أبنائنا جيلاً لا يرى بأساً في ترك دينه والتفريط بمقدساته وأخلاقه، يرى التبعية فخراً والعبودية للمستعمر تقدماً وازدهاراً، لتمرير مخططات الكافرين وتسهيل هدم الأقصى وابتلاع كل فلسطين. إن مكانة فلسطين كانت بالإسلام فقط، وكل من يسعى لإبعاد الناس عن إسلامهم هو متآمر على فلسطين وأهلها فوق كونه محارباً لله ولرسوله، ومن التزم بالإسلام ووقف عند حدوده حتما لن يفرط بذرة من الأرض التي باركها الله في كتابه. إن فلسطين تترقب جحافل الجيوش لتخلصها من براثن المحتلين ، ولا تترقب سيركاً يُهتك فيه ثوب الستر والحياء.