نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/28م
العناوين:
- مؤكدا على تواطؤ الغرب مع طاغية الشام, العقيد الأسعد: يذكر المتظاهرين بأن ينفضوا أيديهم من أمريكا والمال السياسي القذر.
- لأن الصراع على أرض الشام هو صراع مشاريع لا أشخاص, دول الغرب تحث ديمستورا لصياغة دستور علماني جديد.
- اعتقالات وصراعات فصائلية مقيتة تمعن في تقزيم قضية فلسطين وتزيد من معاناة أهلها.
- طاغية موريتانيا ولد عبد العزيز, ينضم إلى الحملة الصليبية لمحاربة الإسلام.
التفاصيل:
الدرر الشامية / وجَّه العقيد رياض الأسعد، مؤسس الجيش الحر، الخميس، رسالة إلى الثوار في إدلب تتعلق بالمظاهرات التي باتت على أعتاب أسبوعها الخامس. وقال “الأسعد” في مقطع فيديو بثه على حسابه بموقع تويتر: “ما زالت ثورتنا تُثبت قوتها وعدالتها ورقي مطالبها في الحرية والعدالة، وأريد أن أغتنم الفرصة على أعتاب الأسبوع الخامس من المظاهرات المباركة”. وأضاف: “رغم كل الألم والقهر والعذاب والقتل التشريد الذي مورس من كل قوى الشر والإرهاب المنظم بحق شعبنا الثائر تعود حناجره بصرخات الوحدة وهتافات الحرية والكرامة وأهازيج التمسك بالأرض التي فرطت بها العصابة القابعة في دمشق بدعم من المحتلين الروس والإيرانيين وتواطؤ من الغربيين وصمتهم”. وتابع “الأسعد”: “إن إدلب اليوم هي دمشق وحلب واللاذقية وحمص وحلب وحماة ودرعا والسويداء ودير الزور والرقة والحسكة نداؤها لكم إننا واحد لا خير في الأمريكي ولا الروسي ولا الإيراني ولا المال السياسي القذر”. واختتم الأسعد : “لقد هتفت كل سوريا في بداية الثورة فلتعد هتافاتنا ضد القتلة المجرمين والغزاة المحتلين وطردهم من بلادنا حتى تعود حرة سيدة قرارها لصالح شعبها وللحفاظ على حضارته وخيراته”.
بلدي نيوز – درعا / اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر تابعين لأجهزة أمن النظام ومدنيين في مدينة الحارة، بريف درعا، في ظل استمرار حملة الاعتقالات التي يشنها النظام الغادر في درعا وريفها. وبحسب مصادر محلية؛ فإن اشتباكات اندلعت بين عناصر تابعين لفرع المخابرات الجوية التابع لنظام أسد وأحد المدنيين في مدينة الحارة، استمرت عدة ساعات، دون معرفة مصير تلك الاشتباكات ونتائجها، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر محلية اعتقال خمسة مدنيين آخرين خلال حملة المداهمات، في مدينة الحارة. يشار إلى أن هذه الاشتباكات تعد الأولى من نوعها منذ سيطرة عصابات أسد على الجنوب السوري، بالرغم من تنفيذها حملات اعتقال بشكل شبه يومي.
حمص – قاسيون/ كشفت مصادر محلية، أن أجهزة المخابرات الأسدية تقوم بملاحقة أعضاء كانوا يتبعون لمنظمة الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي. وذكر مصادر لوكالة قاسيون، أن عصابات أسد اعتقلت دفعة واحدة 21 عضوا من أعضاء منظمة الدفاع المدني أو ما يعرف بـ «الخوذ البيضاء»، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، مشيرا إلى أنه قد تم مداهمة منازلهم بشكل جماعي ونقلهم إلى جهة مجهولة. وأضاف المصدر، بأن الاعتقال لم يكن سببه السحب للخدمة الإلزامية، إنما كانت لتهمة انتمائهم للدفاع المدني، وجاء قبل انتهاء مهلة الست أشهر التي حددها الروس، والتي تقتضي بسحب المطلوبين للخدمة والاحتياط بعد انتهائها.
شبكة شام / أعلن جيش التحرير الفلسطيني في سوريا عن فقدان عشرة من عناصره وإصابة 15 خلال مشاركتهم القتال إلى جانب عصابات أسد في المعارك الجارية ضد تنظيم الدولة في محيط بلدة تلول الصفا ببادية السويداء الشرقية. وتداولت صفحات إعلامية مقربة من جيش التحرير الفلسطيني ورقة وقعت باسم رئيس مستوصف قوات القادسية، وتضمنت أسماء المفقودين و15 جريحاً تم تخريجهم من المشفى وإعطائهم إجازات نقاهة. كما ضمت الورقة أسماء 10 عناصر من الجيش فقدوا في المعارك, وأشار رئيس المستوصف إلى أنهم ما زالوا مفقودين حتى تاريخ 25 من الشهر الجاري. يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش التحرير الفلسطيني منذ يومين عن مقتل ضابطين من عناصره في المعارك الجارية بمحيط بلدة تلول الصفا في بادية السويداء الشرقية جنوب سوريا
نداء سوريا/ أقرّ التحالف الصليبي الدولي بقيادة واشنطن بقتله للمدنيين في سوريا والعراق خلال حملاته العسكرية عَبْر القصف الجوي والهجمات البرية لحلفائه على الأرض. وقال بيان للتحالف: إنه تسبَّب بمقتل 1114 مدنياً في سوريا والعراق منذ آب/ أغسطس 2014 حتى اليوم، كنتيجة لشن 30000 ضربة جوية ضِمن “عملية العزم الصلب”. وكان التحالف قد ارتكب عشرات المجازر في سوريا والعراق، حيث تشير التقارير الإعلامية إلى أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن التحالف أوقع 15 مجزرةً خلال النصف الأول من العام الحالي فقط.
شام / أعرب وزير الحرب في كيان يهود أفيغدور ليبرمان، عن استعداده لفتح معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل، مؤكدا أن “كيان يهود” لا يريد أن تكون طرفا في ما أسماها الحرب السورية. وقال ليبرمان الخميس خلال جولة له في الجولان المحتل، إن “كيان يهود” مستمر بشكل سري في اتصالاته مع روسيا حتى بعد إسقاط الطائرة الروسية في سوريا، مجددا أسف الكيان لوقوع الحادث. ونقلت القناة العاشرة العبرية عن ليبرمان قوله: “قلنا منذ البداية إنه ليس لدينا رغبة في التدخل في ما أسماها الحرب الأهلية في سوريا، ولم نتدخل، وما نهتم به هو ضمان حماية مدنيينا، ونحن مستعدون لفتح المعبر كما كان من قبل، والكرة الآن في ملعب الجانب السوري”. وكان طالب الزعيم الدرزي “موفق طريف”، بإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة. لإفساح المجال لأبناء الجولان المحتل بتصدير وتسويق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان عليه الوضع قبل 7 سنوات.
نداء سوريا/ في تكرار لأسطوانة واشنطن, أعلن الرئيس الإيراني “حسن روحاني” عن أمله بأن تنطلق العملية السياسية في سوريا، ويتم فيها اعتماد دستور وحكومة جديدين. وقال “روحاني” في مؤتمر صحافي: إن بقاء أسد في السلطة مرتبط بأيدي الشعب السوري، والذي سيعبر عن إرادته عَبْر الانتخابات، معتبراً أن التعاون الذي تمّ مع الروس والأتراك أفضى إلى تخفيف حدة التوتر بإدلب والمنطقة عموماً. ولفت الرئيس الإيراني إلى أن تواجدهم في سوريا سيستمر لحين طلب الخروج منهم من قِبل “الحكومة السورية” بحسب قوله.. والحقيقة أن بقاءهم في سوريا مرهون بإشارة أمريكا التي استدعتهم للحفاظ على عميلها أسد, ريثما ينضج حلها السياسي الذي يبقي على النظام العلماني ويستبدل طاغية بطاغية, وعندها سيكون خروج إيران وميليشياتها إضافة إلى روسيا, بإشارة واحدة من أمريكا. في سياق متصل ومتفاخرا بما ظنه نجاحا في المهمة الأمريكية الموكلة إليهم قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، إن الاتفاقية التي تم التوصل إليها في سوتشي بشأن إدلب، مؤخرا، كانت نجاحا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جاويش أوغلو لصحفيين أتراك حول الزيارة التي أجراها برفقة أردوغان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف أوغلو: أن “اتفاقية إدلب كانت حقيقة نجاحا لرئيسنا والسيد بوتين، وإيران دعمتها بقوة، لقد حصلنا على دعم من كل الذين التقينا بهم (في نيويورك)، حتى في الاجتماعات التي لم نشارك فيها, الجميع بمن فيهم (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) شكر تركيا”. ولفت إلى أن تركيا تدعم أيضا بقوة اللجنة الدستورية التي سيتم تشكيلها في سوريا. وكشف جاويش أوغلو أنه أجرى اجتماعا ثلاثيا حول سوريا، مع وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف، وإيران محمد جواد ظريف، في نيويورك، وأنه شارك في اجتماع آخر نظمه الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا.
إنترفاكس/ في تأكيد على حقيقة الصراع على أرض الشام وهي صراع بين المشروع العلماني ومشروع الإسلام, دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ومصر والأردن والسعودية, الأمم المتحدة إلى وضع مشروع دستور سوري جديد في أسرع وقت. وقال وزراء خارجية الدول السبع في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية الخميس: “نحث الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (ستيفان ديميستورا) على دعوة لجنة دستورية موثوق بها في أسرع وقت ستشارك فيها كافة الأطراف للشروع في صياغة مشروع الدستور السوري الجديد وتمهيدا إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة في ظروف آمنة ومحايدة يشارك فيها جميع السوريين الذين يحق لهم التصويت، بمن فيهم المغتربون”. وطلب البيان من دي ميستورا عرض تقرير بشأن “التقدم المحرز” في سوريا إلى مجلس الأمن الدولي قبل حلول الـ31 من أكتوبر المقبل.
وكالة معا/ شنت الأجهزة الأمنية في الضفة حملة اعتقالات واسعة في صفوف نشطاء حركة حماس طالت قرابة 67 ناشطا وأسيرا محررا، وحسب لجنة الأهالي فإن أمن السلطة نفذ خلال أقل من 24 ساعة أكثر من 100 حالة اعتقال سياسي واستدعاء للتحقيق، وقد تبادلت كل من حركتي فتح وحماس اتهامات حول اعتقال عناصر وكوادر من قبل أجهزة كل منهما في الضفة الغربية وقطاع غزة. من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنّ هذه الاعتقالات تزيد من مأساة أهل فلسطين المظلومين، ويتحمل وزرها كل من روع الآمنين في بيوتهم من أجل التصارع على سلطة وهمية لا سيادة لها ولا سلطان أمام المحتلين الغاصبين، والمصيبة أننا نشهد استقواء هذه الأجهزة على أهل فلسطين المظلومين القابعين تحت احتلال كيان يهود وتغول على شباب فلسطين في حين لا نلمس لها أثرا في حماية أهل فلسطين من الاعتقالات والقتل والجرح والقصف الذي يتعرضون له بشكل شبه يومي من قبل الاحتلال. وخيم التعليق مشددا على: أن ارجاع قضية فلسطين لحضن الأمة الإسلامية للعمل على تحريرها هو الحل الشرعي الذي يجب أن توجه له كل الجهود لتخرج قضية فلسطين من قمقم الصراعات الفصائلية المقيتة التي قزمتها وزادت من معاناة أهل فلسطين إلى فضاء الأمة التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تحرير الأرض المباركة.
المركزي / أكد الدكتور عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. يمهد لتعديل الدستور الموريتاني ليسمح لنفسه بولاية ثالثة في العام القادم، ولذلك يعمل على نشر أجواء من القمع والتسلط الجبري تحت فزاعة مكافحة الإسلام (المتطرف!)، فيصرح زاعما بأن “تسييس الدين أحدث مأساة أكبر مما قام به (كيان يهود) وأن الدول العربية حطمها الإسلام السياسي وهذا ما لم يقم به البعثيون والناصريون والشيوعيون”. وأضاف الدكتور بخاش في بيان صحفي: أن ولد عبد العزيز الذي استباح لنفسه الحرمات وسفك الدماء تعطشاً للسلطة، يجد أن الوسيلة الأقرب لكسب التأييد الصليبي لحكمه الجبري يكون بشن حملة لمحاربة الإسلام؛ فحين قام الشيخ محمد الحسن الددو بالرد على تصريحه في خطبة الجمعة الماضية في أحد جوامع نواكشوط، أوعز ولد عبد العزيز بإغلاق مركز تكوين العلماء، المعهد العلمي الذي يشرف عليه الشيخ الددو، دون سابق إنذار، تحت ذريعة أن المركز ينشر الفكر (المتطرف)! وهكذا ينضم ولد عبد العزيز صراحة إلى الحملة الصليبية التي تمكر بالإسلام وأهله، وإلى ركب الحكام الطغاة الذين يحادّون الله ورسوله. وختم البيان محذرا هذا الطاغية من غضب الله الجبار، ومهيبا بأهلنا المؤمنين الصادقين في موريتانيا أن يأخذوا على يده.