نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/09/29م
العناوين:
- * مظاهرات حاشدة في الشمال المحرر تنادي بالحرية للمعتقلين في سجون الطاغية, وتتناسى سجون الفصائل.
- * عصابات أسد تفقد العشرات من مرتزقتها في ريف السويداء, وميليشيات الديمقراطية تواصل اعتقالاتها في مناطقها.
- * بوغدنوف يكشف حقيقة مؤتمر الإجرام في سوتشي ويؤكد أنه مؤقت وسينتهي بعودة إدلب إلى حضن الطاغية
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة وعباس يستجدي أسياده لمنحه دولة مزعومة تجاور المحتلين
التفاصيل:
أورينت/ تجددت التظاهرات للأسبوع الخامس على التوالي في عموم الشمال المحرر تحت عنوان الحرية للمعتقلين. وخرج (الجمعة) آلاف المتظاهرين في معظم مدن وبلدات الشمال السوري وإدلب على وجه الخصوص بتظاهرات نصرة للمعتقلين المغيبين في سجون أسد. كما قام المتظاهرون بتمثيل مشهد يحاكي ما يعيشه المعتقلون في سجون نظام أسد منذ سنوات، حيث أوضحوا كيف تقوم ميليشيا أسد بسجن العشرات في غرفة لا تتسع إلا لشخص واحد بالإضافة إلى تجسيد مشاهد التعذيب بعدة وسائل. من جانبه أكد الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أنه من المفارقات أن يخرج الناس في مظاهرات تحت عنوان “الحرية للمعتقلين” مطالبين سفاح الشام بإطلاق سراحهم، وسجون أمنيات الفصائل تعج بالمعتقلين؛ وسط صمت رهيب من الجميع، وتساءل عبد الوهاب في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك: هل هذه التسميات تعبر حقيقة عن نبض الشارع أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟، وخاصة عندما يتزامن ذلك مع تصريحات ديمستورا بفتح ملف المعتقلين، وهل ستشهد الجمع القادمة مظاهرات تطالب بتغيير الدستور مع استكمال تشكيل لجنة صياغة الدستور والتي قوامها خمس عشرة شخصية سيحددها ديمستورا لاحقا؟. من جانبه وتحت عنوان “الحرية للمعتقلين” .. شعار براق, يحققه إسقاط النظام لا الاستغاثة باللئام وأمم الإجرام, أكد الناشط السياسي ناصر شيخ عبد الحي: لطالما قلنا وأكدنا مراراً أنه لا يرتجى من الشوك العنب, وأن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي من يتربصون بنا الدوائر من الذئاب الدولية, الذين يعملون جادين وجاهدين متكاتفين، لإعادتنا جميعاً معتقلين في حظيرة الطغيان، التي يحكمها أذل خلق الله. وأضاف عبد الحي في منشور على قناته الرسمية في تلغرام: حراكُ الشارع دليل قوة الشارع، على أن يكون تحركه ذاتياً وواعياً وهادفاً ومخلصاً لا تشوبه شائبة, فعندما ترفع المظاهرات شعار (الحرية للمعتقلين)، حُقَّ لنا أن نتساءل: نرفعه لمن؟! وما هي آلية تحقيقه؟! وعلى أيدي من؟! هل بإرضاء “المجتمع الدولي” يحرَّر معتقلونا؟! ألم تجتمع دوله جميعاً على حربنا تحت مسمى “الأعداء” و”الأصدقاء”؟! وهل نفعت صرخات الاستغاثة بأمم الإجرام المتحدة ومن وراءها ممن يستميتون في فرض الحل السياسي الأمريكي الذي يعيدنا جميعاً معتقلين من جديد في زنزانة كبيرة؟! وبعد سبع سنوات بطش وجور، هل حرروا لنا معتقلينا؟ هل حموا مدننا؟! هل حفظوا أعراضنا؟! هل حقنوا دماءنا؟! أم أنهم كانوا شركاء نظام الإجرام في إجرامه وعوناً له في طغيانه؟!.
أورينت/ نعت صفحات تابعة لعصابات أسد (الجمعة) ضابطاً برتبة نقيب برفقة اثنين من عناصره حيث قتلوا بالقرب من مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي. ولقي النقيب (مقداد محمد شعبان) التابع للمخابرات العامة بدمشق وينحدر من مدينة جبلة مصرعه بعد إطلاق النار على سيارته من قبل مجهولين، وبعد الحادثة شنت عصابات أسد حملة تفتيش ودهم واعتقال في مدينة الحارة طالت عدد من الشبان. في شأن متصل، عثر في بلدة عابدين بريف درعا الغربي قبل أيام على جثتين لعنصرين من عصابات أسد قتلا بعد طعنهم بالسكين.
نداء سوريا/ لقيت مجموعة كاملة من الفرقة الرابعة التي يقودها الشبيح ماهر الأسد مصرعها في كمينٍ لتنظيم الدولة في بادية السويداء. واعترفت وسائل إعلام موالية للنظام بمقتل 19 عنصراً وضابطاً في منطقة “تلول الصفا” ينحدر معظمهم من مناطق الساحل وحمص عُرِف منهم (العقيد وليد كردي والنقيب وسام شهابي والملازم أحمد عمران وعلي محمد). في سياق قريب أعلن تنظيم “الدولة” مقتل وإصابة 35 عنصرًا من “ميليشيات سوريا الديمقراطية”, جراء انفجار عبوة ناسفة في ريف مدينة الرقة. وذكرت وكالة “أعماق”، الجمعة، أن مفرزة أمنية تتبع للتنظيم تمكنت من زرع عبوة ناسفة شمال مزرعة الصكورة في ريف الرقة الشمالي، وانفجرت بحافلة تقل عناصر من ميليشيات الديمقراطية، ما أدى إلى مقتل عدد منهم وجرح آخرين. ولم تعلن “الميليشيات” عن حصيلة العملية رسميًا.
سمارت – دير الزور / اعتقلت عصابات أسد، عشرة شبان في مدينة صبيخان قرب دير الزور شرقي البلاد، دون توجيه أي تهمة لهم. وقال مصدر محلي لوكالة “سمارت”، إن العصابات داهمت عرسا في مدينة صبيخان شرقي دير الزور، واعتقلت عشرة شبان تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عاما، واقتادتهم إلى فرع المخابرات الجوية. وأضاف المصدر أن المعتقلين عادوا إلى المدينة في وقت سابق بعد عقدهم تسويات، إذ كانوا نازحين في قرية أبو حردوب الخاضعة لسيطرة ميليشيات سوريا الديمقراطية، وليس لديهم أي نشاط سياسي أو عسكري. في سياق متصل اعتقلت “ميليشيات سوريا الديمقراطية، شبان مدنيين غربي محافظة الرقة، بهدف سوقهم إلى “التجنيد الإجباري” بصفوفها. وقال مصدر في قوى الأمن العام إن حواجز الشرطة العسكرية التابعة للميليشيات اعتقلت نحو 21 شابا من مدينة الطبقة والقرى المحيطة بها غربي الرقة، لإلحاقهم بمعسكرات التجنيد الإجباري.
سمارت – إدلب / قتل مدني الجمعة، برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” قرب مدينة إدلب، خلال محاولته العبور نحو تركيا. وقال ناشطون محليون، إن شابا من قرية البشيرية قرب مدينة جسر الشغور غربي إدلب، قتل على الحدود السورية التركية، خلال محاولته الدخول إلى تركيا من قرية الدرية المجاورة، مشيرين أن الأهالي تمكنوا من سحب جثة القتيل.
شبكة شام/ بصراحة تامة ودون مواربة, وفي صفعة للمراهنين على دجال أنقرة العميل, من أصحاب مقولة “أصابعنا على الزناد”, قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي الجمعة، إن بلاده مصرة على “أن تكون المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب إجراءً مؤقتا وغير دائم”. ورد بوغدانوف على تصريحات أمريكية بأن “الوضع في إدلب مجمد”، بالقول: “نقول دائما إن هذا إجراء مؤقت، مثلما كانت باقي مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار “أستانا-4″، إجراءات مؤقتة”. وتابع: “حاليا لم يبق من تلك المناطق إلا واحدة، ونقول هنا أيضا، إنه إجراء مؤقت، لأنه لا بد من تحرير الأراضي السورية كافة من أي وجود للإرهابيين”، مضيفا: “العمل يجري على إقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية”. وكان دجال أنقرة أردوغان أكد الجمعة، أن الاستخبارات الوطنية التركية تلعب دوراً هاماً، في تنفيذ الاتفاق بين روسيا وتركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب. ونقلت صحيفة حريات التركية قوله: “هناك عبء كبير، في هذا المجال، على كتف الاستخبارات التركية”، مشدداً على أهمية نقاط المراقبة في إدلب، حيث تمتلك تركيا 12 نقطة، وروسيا 10 وإيران 6 نقاط، كما لفت إلى أهمية المنطقة المنزوعة السلاح بعمق 15-20 كم التي من المقرر إنشاؤها وفق اتفاق “سوتشي”. وأوضح أردوغان في تصريحات صحفية أن الأمور تسير على ما يرام في الوقت الراهن، وأعرب عن تمنياته بأن يستمر ذلك خلال المرحلة المقبلة أيضا، مؤكداً أنه في حال بروز مشاكل في التفاصيل، فإن الوفود المعنية (التركية والروسية) تتباحث لإيجاد مخرج. وفي ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة، بأن اجتماعات جرت بين فصائل عاملة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، حول آلية التوصّل لتوافق كامل وفرض المنطقة منزوعة السلاح على الجميع، وإقناع الفصائل الرافضة لاتفاق سوتشي بوجوب سحب أسلحتها.
الدرر الشامية/ أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 7 فلسطينيين وإصابة المئات، برصاص قوات كيان يهود على حدود غزة، خلال قمع مظاهرات جمعة “انتفاضة الأقصى”. وذكرت وزارة الصحة في بيانٍ أن من بين القتلى صبيَّان يبلغان من العمر 12 و14 عامًا، إضافة إلى خمسة شبان. وأضافت أن 506 أشخاص آخرين أُصيبوا بجروح مختلفة بينهم 90 بالرصاص الحي، كما كان بينهم 35 طفلًا وأربع سيدات وأربعة مسعفين وصحفيان. في السياق ذاته، ذكرت مصادر فلسطينية، أن طائرة استطلاع يهودية، استهدفت بصاروخ مرصدا للفصائل شرقي مدينة غزة. وأفادت وسائل إعلام، بنشوب حريق قرب قناصة الاحتلال شرق مدينة رفح، بعد إسقاط الجماهير الفلسطينية إطارات مشتعلة تجاه الجنود. في سياق متصل رام الله: أصيب رضيع فلسطيني، و7 نشطاء، بحالات اختناق، خلال تفريق جيش الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال مصدر فلسطيني، إن قوة عسكرية فرقت مسيرة، منددة بالاستيطان، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وبيّن المصدر أن جيش الاحتلال “استهدف المنازل بقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى لإصابة الرضيع بشار رياض (3 شهور) بحالة اختناق، وتم معالجته ميدانيا”. ولفت إلى أن سبعة نشطاء، أصيبوا بحالات اختناق. في حين أطلق مقاومون، مساء الجمعة، النار اتجاه قوة عسكرية لجيش الاحتلال كانت تتمركز بالقرب من مستوطنة بيت أيل، قبل أن ينجحوا بالانسحاب من المكان. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في محيط مخيم الجلزون القريب، خلال انتشار قوات الاحتلال بحثاً عن منفذين عملية إطلاق النار، وقد تخلل المواجهات إطلاق الرصاص الحي ووابل من القنابل الغازية.
السبيل – صفا / كتبت صحيفة “هآرتس” العبرية تعقيباً على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي ألقاه ليلة الخميس واصفة إياه “بالهزيل والمكرر”. وكان عباس ألقى كلمة أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك تناول فيها الوضع الفلسطيني. وأكدت الصحيفة “أن عباس أسقط جميع خياراته وأهمها البندقية, ولم يبق لديه سوى الأمل بدولة فلسطينية إلى جانب كيان يهود”. وأشارت الصحيفة إلى: أن “الخطاب جاء مكرراً ولم يحمل أي جديد أو تهديد أو حتى قرار وأن لسان حال رئيس الوزراء اليهودي يقول بأنه سيكون بإمكان عباس تكرار هكذا خطاب لسنوات طويلة دون تغيير على الأرض”. ولفتت إلى أن “الخطاب خلا من تهديد حل السلطة أو الفوضى وذلك بعد أن تعود العالم على هكذا خطابات وفهم بأنها فارغة ولا يمكن تطبيقها”. واختتمت الصحيفة بالقول بأنه “سيكون بإمكان عباس مواصلة التلويح بغصن الزيتون إلى أن يذبل ويبس دون أن يذرف أحد دمعة”. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن خطاب رئيس السلطة لم يسجل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أي جديد، وبدا عباس متمسكاً بمنطق التوسل والاستجداء الذي يبدو أنه لا يجيد غيره، وأضاف التعليق: أن كل المراقبين والمتابعين لذلك الخطاب يكاد يجزم أنه خطاب استجدائي، ولا يرقى إلى ما تمر به قضية فلسطين، ولا إلى مستوى التضحيات التي يقدمها أهل فلسطين يومياً، لتؤكد واقع السلطة بأنها أداة استعمارية تعمل على تنفيذ أجندة القوى الدولية الاستعمارية ومساعيها في تصفية قضية فلسطين. وختم التعليق بالقول: فلسطين هي أرض إسلامية، ومرجعية الحل لقضيتها تستند إلى كتاب الله “وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ”، واستراتيجية هذا الحل تقوم على “وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا”، وأما تنفيذه فبإعادة فلسطين إلى أمانة الأمة الإسلامية والقيام بواجبها بتحريك جيوشها لتحرير فلسطين ومسجدها الأقصى، وإنهاء وجود كيان يهود تماماً، وقطع الطريق على أي من تلك القوى الاستعمارية الطامعة في بلاد المسلمين وفي مقدمتها الأرض المباركة.