نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/01م
العناوين:
- * برنامج نزع السلاح من إدلب يفتح شهية التمويل الأوروبي لتعميمه في كل سوريا وحصره بيد واحدة.
- * مجددا, سوتشي والمواقف المضطربة, والمُذلة لقادة الفصائل تعكس قيود الداعم, وأزمة قيادة الثورة.
- * الموت لأمريكا! صواريخ إيرانية ترد على هجوم الأهواز بمساندة مليشيات الديمقراطية الأمريكية بدير الزور.
- * في تونس فيضانات “نابل” تستننزف الناس… و”يوسف الشاهد” في معركة وهمية مع وزير إيطالي.
التفاصيل:
وكالات/ وصف النقيب (ناجي) المتحدث باسم تحالف الفصائل التي تسوسها المخابرات التركية تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير”, وصف اجتماعات الأخيرة مع “هيئة تحرير الشام” بأنها “اجتماعات ثانوية” لا علاقة لها بـ”اتفاق نزع السلاح من إدلب”، وإنما تتعلق بحل خلافات سابقة. وفيما يتعلق بتوجيهات “المخابرات التركية لقادة الفصائل في إدلب” حول سحب السلاح؛ بينما تبقي ميليشيات أسد وأسلحتها في مواقعها، قال ضيف الشرف: “كل جهة تفسر الموضوع وفقاً لرؤيتها” ولهذا فإن “الوطنية للتحرير لم تصدر بعد أي موقف جديد حول متغيرات نقاط الاتفاق”. وفي إجابة حول بند “تسيير دوريات روسية -تركية للإشراف على (نزع السلاح) وتفتيش مقرات الفصائل “أكد القيادي الملهم أنهم رفضوا وجود النظام أو مؤسساته أو الوجود الروسي، معتبراً “أن هذه النقطة بالذات ما زالت موضع نقاش”. وتقسيطا للتنازل, خطوة خطوة, أشار المتحدث باسم الجبهة: إلى أن فتح الطرق بين حلب واللاذقية وإدلب وحماة، يأتي في مرحلة لاحقة. بعد تنفيذ “المنطقة العازلة”. على حدّ وصفه.
سبوتنيك/ قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الوكالات الأمنية، ألكسندر زويف، إن دول الاتحاد الأوروبي مستعدة لتمويل برنامج نزع السلاح في عموم سوريا. وأضاف زويف، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الاثنين، أن ألمانيا والسويد وفرنسا وهولندا والنرويج على استعداد لتمويل البرنامج، في إطار حصره في أيدي جهة “شرعية” واحدة.
hizb-ut-tahrir.info/ أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. منير ناصر: أن اتفاق سوتشي حول إدلب, واضح في بنوده المُذلة، والنظام نفسه يؤكد ما يُحاول البعض أن يُخفيه، بأن هذا الاتفاق مؤقت، وأن نتائجه على غرار ما سبق من اتفاقات أستانا التي كان من نتائجها تسليم كل من درعا والغوطة وريف حمص والقلمون. وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, ونشر الاثنين, أكد ناصر: أنه من السذاجة أن نجد من يُغفل دور تركيا في اتفاق خفض التصعيد فيشكر جهودها في سوتشي, وشدد ناصر في تعليقه: على أن الاتفاق قد حافظ على النظام المُتهالك ومنع أي عمل عسكري تجاهه، إضافة إلى أنه خطوة في طريق تسليم السلاح ومن ثم البلاد, تأسيسا على الحل السياسي الأمريكي. موضحا: أن المواقف المضطربة وربما المُذلة التي يبديها قادة الفصائل تجاه الاتفاق تُظهر أن مشكلة الثورة هي مشكلة قيادة، فمن تسلّم قيادة الثورة اليوم عسكريا أو سياسيا تجده يُغفل حقيقة اتفاق سوتشي ويُظهر معارضته لبند هنا أو هناك، ويوافق على بنود أخرى، وما ذلك إلا نتيجة طبيعية للارتهان للداعم وفقدان البوصلة والقرار. وخلص التعليق إلى القول: إن ثورة الشام تحتاج قيادة واعية مخلصة لا تركع ولا تُفرط بالتضحيات. قيادة تتخلص من شرك المؤتمرات وتتحرر من قيود الداعمين الوهمية وتجمع الصفوف وتوحد الجهود لتسقط النظام وتقيم حكم الإسلام؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة.
العربي الجديد/ نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن الخبير بالمجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف, إقراره أن ما أسماه “حوار السلام قد ألحق بفصائل المعارضة السورية خسائر أكبر من العمليات العسكرية”, وقد فتتتها اتفاقيات أستانا وأخضعتها للقوى الخارجية” من الدول الداعمة للفصائل وحرمتها عبر اتفاق أستانا من الرد بشكل منسق على الأعمال العسكرية لنظام أسد، مثلما كان عليه الحال في بداية عام 2017، حين كانت ترد على تقدمه بجبهة بتقدم بجبهات. وأشار سيميونوف إلى دور مناطق خفض التصعيد في إضعاف الفصائل حيث إنه “بعد إقامة مناطق خفض التصعيد، تمكن نظام أسد من تركيز جميع قواته ضد مناطق الثوار دون خطر اندلاع أعمال القتال بجبهات أخرى، ولذلك تحديداً تمكن أسد من القضاء على جيوب المعارضة في الغوطة الشرقية وحمص وجنوب سوريا”. أما القوى الخارجية – بحسب الخبير الروسي – فقد “رفضت دعم الفصائل بل كانت تقنعها بقبول المصالحة مع نظام أسد، مثلما كانت تفعل السعودية والإمارات، ولولا تآمر روسيا والدول الداعمة للمعارضة، لما كان لموسكو أن تحقق حلاً عسكرياً إلا بزيادة مجموع قواتها في سوريا بمقدار أضعاف”.
وكالات/ في رسالة استعراضية أكدت الدجل السياسي المزمن, أطلقت ميلشيات حرس النظام الإيراني، «صواريخ باليستية» كتب عليها عبارات «الموت لآل سعود» و «الموت لأمريكا» و«الموت لإسرائيل»، أصابت في سوريا «مقراً لتنظيم الدولة» شرق الفرات, وذلك رداً على الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا لحرس النظام الإيراني في مدينة الأهواز في 21 أيلول/سبتمبر الماضي. وقال الجيش الإيراني على موقعه الإلكتروني قُتل أو جُرح عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين وقادة جريمة الأهواز في هذا الهجوم الصاروخي». بدوره قال مرصد رامي عبد الرحمن، أن الصواريخ الإيرانية أصابت بلدة هجين، شمال مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. في المقابل. أوضحت «ليلو العبد الله»، الناطقة باسم عملية عاصفة الجزيرة التي تنفذها ميليشيات الديمقراطية الأمريكية شرقي الفرات: أن الضربة الإيرانية جاءت «دعما لمحاصرة تنظيم الدولة في المنطقة». وقالت العبد الله في تصريح لمحطة روسـيا اليوم: أن الضربات الإيرانية هي للحيلولة دون هروب عناصر التنظيم، حيث أوقفت الهجمات الصاروخية انسحابهم».
المنامة – الأناضول/ قال وزير الخارجية في محمية البحرين، خالد آل خليفة، أن لقاءه بنظيره السوري، وليد المعلم، “ليس اللقاء الأول بيننا”. وكانت قناة العربية السعودية، قد نقلت الأحد، مقطعا مصورا، يظهر تبادل الوزيرين الأحضان والابتسامات. على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وأضاف وزير الخارجية البحريني، في حديث متلفز مع قناة العربية، أن هذا ليس الأول، وهو يتزامن مع وجود تحرك عربي جاد لما زعم من استعادة الدور العربي فيما وصفه الأزمة السورية. وبسؤاله عن رسالة هذا اللقاء، قال: إن “الحكومة السورية هي الحكم في سوريا، ونحن نعمل مع الدول، وليس مع من يسقطها”. وحول تحالف الناتو العربي الذي أعلن عنه رسميا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته بالأمم المتحدة، قال إن هذا التحالف “مهم جدا لاستقرار المنطقة”. وعن حديث ترامب حول الحماية العسكرية، قال الرويبضة البحريني إن كلام الرئيس الأمريكي حول مساهمة الدول بدفع تكاليف حمايتها ليس موجها لدولنا، فهناك تعاون كبير بيننا.
أنقرة – زمان التركية/ فرضت السلطات التركية زيادة جديدة في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي. فيما يبدو خطوة إلى الأمام بحسب وصفات صندوق النقد الدولي, ورفعت هيئة تنسيق سوق الطاقة أسعار الكهرباء، حيث تضمنت التسعيرة الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من الاثنين زيادة بنسبة 8 في المئة على كهرباء المنازل وزيادة بنسبة 18 في المئة على كهرباء المناطق الصناعية والتجارية. ومن جانبها رفعت شركة الطاقة الوطنية بوتاش أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 9 في المئة على المنازل وبنسبة 18.5 في المئة على المناطق الصناعية، وتشهد تركيا تسارعًا في معدل التضخم اقترب من 16 في المئة خلال يوليو الماضي، كما زاد الطين بلة رفع التعريفات الجمركية على صادرات أنقرة للولايات المتحدة.
جريدة التحرير/ تعمدت أطراف تونسية نافذة في قصر “القصبة” تسريب أخبار مفادها أن يوسف الشاهد رئيس الحكومة رفض استقبال وزير الداخلية الإيطالي في زيارته الأخيرة بسبب تصريحاته المسيئة إلى تونس, إلى جانب نشر تعليقات وتأويلات عن اللوحة التي احتوت صورة “حنبعل” وهو في طريقه إلى غزو “روما” كرد على تصريحات الوزير الإيطالي. وهو ما تناولته جريدة التحرير, بقلم: محمد مقيديش, في كلمة عددها الصادر الاثنين, فأكدّت: أن هذه الأخبار المفبركة والمضحكة تعكس مستوى هابطا للوسط السياسي المحيط برئيس الحكومة. بدليل أن المطلعين على جدول أعمال الوزير الإيطالي يؤكدون خلوه من زيارة قصر “القصبة”, بينما لوحة “حنبعل” موجودة في وزارة الداخلية منذ سنوات, وتساءلت افتتاحية التحرير: عن أي بطولات يتحدثون؟! وأضافت: لو كان حكام تونس صادقين في البحث عن إنجازات حقيقية. فإن ما ينقصنا فعلا هو الحاكم المخلص لأمته, الجريء في اتخاذ القرار بقطع كل أشكال التبعية لأعداء الأمة وعمقها الحضاري. أما وعود “يوسف الشاهد” للاتحاد الأوروبي بترسيخ نفوذه في تونس وموافقته التامة على شروط صندوق النقد الدولي وإشراف الصندوق المباشر على تنفيذ سياسته, هي من صفات خادم الغرب, وسنده الحقيقي سند خارجي, لذلك فالشاهد باق, رغم كل المشاكل التي اُحيطت به, فالخطوط العريضة للسياسة الداخلية في تونس تسطرها الأوامر الخارجية ولا تؤثر فيها المعارك الداخلية, أما عن أهالي “نابل” وبقية المهمّشين في تونس, فأكدّت افتتاحية التحرير: فليس لهم إلا العنتريات الفارعة والمعارك الوهمية, اللهم إلاّ إذا قرروا أن يغيروا ما بأنفسهم.