نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/02م
العناوين:
- * طغمة الائتلاف العلماني تستثمر نزع سلاح إدلب بتعزيز الإدارة المدنية وتعمل لإقرار دستور الكفر الأمريكي
- * عقب إيداع إدلب في الثلاجة الأمريكية إلى وقت معلوم, دجال أنقرة يمهد لدروع وأغصان أخرى شرق الفرات
- * الأولى تخجلُ من خسارتِها بفارقٍ كبيرٍ من الانحطاطِ والإجرام, أمامَ فراعنَةِ عصرِنا وأفراخهم
- * ترامب يسند واقع أكاذيبه إلى الغيب, وروسيا تفاخر بجرائمها في الشام! والأمة لن تنسى ذلك!!
التفاصيل:
أنقرة – الأناضول / عقب إرسائه اتفاق نزع السلاح من إدلب، وفي كلمة له بمقر البرلمان التركي، الاثنين، أكد الرئيس التركي أردوغان، عزم بلاده تطهير جبال قنديل وقضاء سنجار شمالي العراق، وتنظيف منبج ومناطق شرق الفرات بسوريا من الإرهابيين. ولفت إلى أن تركيا ترغب في أن “يصبح العراق دولة آمنة ومستقرة”. وتطرق أردوغان إلى سوريا، وشدد على أن هدف تركيا في المرحلة المقبلة هو تطهير المناطق في منبج وشرق نهر الفرات، وجعلها مناطق آمنة بأقرب وقت.
tahrir-syria.info / بحثت طغمة الائتلاف العلماني، خطة لتعزيز الإدارة المدنية لمحافظة إدلب، وعقدت برئاسة عبد الرحمن مصطفى عدة اجتماعات في مدينة عينتاب التركية على مدار ثلاثة أيام، بحضور طاقم حكومة أبي حطب المؤقتة، إضافة إلى ممثلي مجالسها المحلية. ولفت رئيس الائتلاف في تصريحات صحفية، إلى أن هناك حاجة كبيرة لوضع خطة لإدارة محافظة إدلب بعد الترحيب الدولي الذي حصل عليه اتفاق نزع السلاح من إدلب، وأكد أن ذلك من شأنه ترسيخ الإدارة المدنية في المنطقة من خلال حكومته المؤقتة. وقال: “نحاول الاستفادة من اتفاق إدلب للعودة إلى مسار التفاوض والبدء بعمل اللجنة الدستورية”.
عربي21 / قدمت روسيا جردة حساب لما وصفته بإنجازات تدخلها العسكري المباشر في سوريا، وأعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، أن 100 ألف “إرهابي” قتلوا في سوريا، خلال 3 سنوات منذ انطلاق العمليات العسكرية الروسية. وهو عدد وفق تقارير دولية يشكل ربع ضحايا الثورة السورية بين عامي 2011 و 2018، .. تعلم روسيا أن ما تسميها إنجازات في سوريا هي في حقيقتها مجازر وحشية ضد شعب اختار لنفسه أن يتحرر من الاستعمار، وتعلم أنّ من تسميهم (إرهابيين) هم الذين اختاروا الإسلام على ما سواه, وأبوا أن يخضعوا للاستعمار وأذنابه الحكام, في إيران وسوريا وتركيا وقطر والسعودية، لكنها تريد أن تضلل شعبها بالأكاذيب, وتذكّر أمريكا بدورها الإجرامي الذي تنتظر عليه حصة من الكعكة التي يحسبون أن موعد التهامها قد اقترب. نحفظ لروسيا دورها الإجرامي الذي ستجازيها عليه الأمة قريبا إن شاء الله، فأملنا بالله كبير، أن يرد كيد الكافرين إلى نحورهم وأن يجعل أعمالهم عليهم حسرات، وأن يعجل الله بنصر من عنده يفرح به المؤمنون.
متابعات / قامت السلطات الأردنية باعتقال الأخت حاملة الدعوة وفاء صبح خليل صرصور “أم موسى” وابنيها (موسى وضرار) بطريقة همجية صباح الأحد قبل اعتقال والدها وهو حامل دعوة وشيخ كبير في السن, وبعد ساعات من التحقيق ومن ثم إطلاق سراحهم، في نفس الوقت تلاحق الأجهزة الأمنية الابن الثالث لاعتقاله، يستأسدون على النساء بينما يسمحون بمهرجان عهر ورذيلة أنّ أبا جهل وجميعَ فراعنة الأرض ـ على سفالتِهم ونذالتِهم ـ أشرفُ ألف مرّة من فراعنَةِ عصرِنا, الذين يقتحمون البيوت على الآمنين العزل المطالبين بحريّتهم وكرامتهم, فيروّعون ويعتقلونَ النساء والأطفال, بل إنّ مقارنتهم بأبي جهل فيه ظلمٌ كبير للجاهليّة الأولى التي تخجلُ من خسارتِها أمامَهم بفارقٍ كبيرٍ من الانحطاطِ والإجرام!! هذا في الأردن. أما في سوريا الشام فقد وجه الناشط السياسي مصطفى سليمان عبر معرفاته بموقعي فيسبوك وتلغرام رسالة إلى أمنية حركة أحرار الشام (في مدينة أريحا بريف إدلب, يشير فيها إلى أن: أولاد أبو دجانة يتذكرونكم صباح مساء عندما يتذكرون أباهم الذي اعتقلتموه في منتصف ليل 23-9-2018. ويقولون لأباهم اثبت يا أبي فغداً يذهب الأسر ويبقى الأجر. “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ”.. أما في فلسطين المحتلة وفي وقت ارتقى سبعة شهداء في غزة كانت السلطة الفلسطينية تؤمن حفلا موسيقيا صاخبا ماجنا في مدينة روابي بمقاطعة رام الله للتنسيق الأمني المقدس مع كيان يهود، في سياق فعاليات مهرجان السيرك الفلسطيني.
عربي21 / في تجمع انتخابي للجمهوريين بولاية فرجينيا، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن “سلمان ملك النظام السعودي يمتلك تريليونات من الدولار، ولكن من دون الولايات المتحدة (الله وحده يعلم ماذا سيحدث للمملكة). وبحسب ترامب، فإنه أبلغ سلمان بالاتصال الهاتفي الأخير أنه “ربما لن يكون قادرا على الاحتفاظ بطائراته، لأن السعودية ستتعرض للهجوم”، وتابع: “معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه”. .. ليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها ترامب عن حكام الخليج العملاء بنفس المنطق والازدراء، ولا يجد ترامب ما يدلل به على خدماته الموهومة إلا الغيب, “فيما سيحدث”!! بل أمام ترامب تحد في الكشف عن المصير المجهول الذي يتحدث عنه! بل وفي كلامه ما يفضح كذبه، فهو يتحدث عن أموال ملك السعودية وطائراته وهذا صحيح، لأن الحكام باقون بحبل من أمريكا، أما البلاد وأهلها وجيوشها فهم في غنى عنها, بل إن أمريكا تخشاهم وتتأمر عليهم لئلا ينعتقوا منها ومن الحكام العملاء. إن بلاد المسلمين قاطبة هي محل طمع واستعمار الغرب وعلى رأسه أمريكا، ولولا حكام المسلمين الأذلاء الذي رضوا لأنفسهم العمالة والخسة لما بقي الغرب في بلادنا ساعة من نهار، ونحن المسلمون هم من تخشاهم أمريكا وتكيد لهم بالليل والنهار، لأنها تعلم أن تحرر المسلمين يعني نهاية الاستعمار وحضارته العفنة وبدء عصر جديد من النهضة وحضارة الإسلام الراقية التي تنهي نفوذ الرأسماليين وأمثال ترامب وتنصف المظلومين، فتسعد البشرية ويشقى الحكام المجرمون.
hizb-ut-tahrir.info / أكد مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش: أننا لن نستكين حتى يظهر الله هذا الدين أو نهلك دونه، وقال: إن حملة محاربة الإسلام والمسلمين لا تقف على الدول الاستعمارية في الغرب والشرق، تنافسها في ذلك روسيا التي تبجح وزير خارجيتها لافروف في خطابه الأخير في الأمم المتحدة بقوله: أن روسيا نجحت في منع “السيناريو الفتاك” بقيام دولة الخلافة في سوريا، بينما يثبت حكام المسلمين إخلاصهم لسادتهم في موسكو والغرب، وأضاف د. بخاش في بيان صحفي: آخر ذلك حملة القمع الهمجية التي يشنها نظام تركمانستان ضد حملة الدعوة من أبناء الإسلام البررة. كاشفا عن قيام جلاوزة النظام من جهاز المخابرات التركمانستاني في 17 آب/أغسطس الماضي باختطاف الشاب أناييف بيكينج خيديروفيتش، ابن الـ24 عاما وخريج جامعة باشكورتوستان عام 2017م ، وحيد والديه اللذين كانا يحضّران لفرحة زواجه في 24 أيلول/ الماضي، ثم عُثر على جثته في 18 آب/أغسطس المنصرم، وقد أصيب رأسه بجراح شديدة وكُسِرت يدُه وعلى جسده آثار التعذيب! وقبل ذلك، قامت أجهزة النظام باعتقال الشابين كزاكوف ويبه وأتاكيلدي نورمراد، وهما أيضا من خريجي جامعة باشكورتوستان ومن الناشطين في حمل الدعوة للمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وحكم عليهما بالسجن المشدد خمس سنوات و18 سنة.
تناولت جريدة التحرير في عددها الصادر الاثنين وبقلم كاتبها: بسّام فرحات مظاهر وعوامل صعود اليمين المتطرّف في أوروبا, فقالت: أنه ما فتئ يرسّخ تقدّمه في أوروبا بخطى حثيثة وثابتة، ورغم اختلاف التجارب في كلّ بلد إلاّ أنّ الجميع يشترك في الامتعاض من الحاضر والتخوّف من المستقبل…وسط انغلاق الغرب واتفاق حُكوماته على اختلاف تصنيفاتها في محاربة الإسلام, واعتباره معدن (الإرهاب) وخطرًا على الحضارة الغربيّة, وما الخطاب الرّسمي إلاّ متراس يحتمي به الغرب حتّى لا يتناقض مع ما يتشدّق به من مقولات جوفاء. وأكدت دراسة جريدة التحرير: إن المسرح الأوروبي شهد جملة من الأحداث الجسام التي أدّت إلى تقوقع الشعوب والأنظمة على ذاتها. أوّلها, انهيار الاتّحاد السوفياتي وتفكّك الكتلة الشرقيّة بنعرات قوميّة، وثانيها تأسيس الاتّحاد الأوروبي وتسارع اندماج دوله، ما أذكى مخاوف الذّوبان في الآخر. وثالثها ظهور الأزمة الماليّة العالميّة سنة 2008. ورابعها تنامي الهجرة إلى أوروبا عقب القمع الوحشي لاحتجاجات الرّبيع العربي. وخامسها تصاعد (الاسلاموفوبيا) تزامنا مع الحوادث الإرهابيّة المفتعلة على الأراضي الأوروبيّة. وسادسها وصول اليميني المتطرّف (ترامب) إلى السلطة في الولايات المتّحدة، في ظلّ الصّحوة الإسلاميّة وارتفاع نسق انتشار الإسلام في أوروبا وبروز الظاهرة الجهاديّة في بؤر التوتّر وانخراط الإسلاميّين الأوروبيّين فيها، وخلصت دراسة جريدة التحرير إلى تأكيد زيادة مخاوف الأوروبيّين على هويّتهم الثقافيّة وعاداتهم وتقاليدهم وعلى الجنس الأوروبي مع الخوف من اختفاء دولة الرّفاهية…وقالت: كان من الطّبيعي مع فشل الأحزاب الكلاسيكيّة في تجاوز تلك الأزمات أن تتحوّل وجهة النّاخب الأوروبي نحو اليمين المتطرّف…