نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/03م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل غدرها بشباب التسويات في ريف دمشق لترقيع الجيش الأسدي المتهالك.
- * بعد أن أدى المهمة في درعا.. حريري التفاوض والتنازل يهاتف المجرم بوغدانوف سعيا لتسليم إدلب.
- * أولى خطوات النصر, إرضاء الله سبحانه بتبني مشروع الخلافة, ليندحرُ مشروعُ الغرب الكافر وأدواته.
- * بعد أن أعيتهم إدلب عسكريا, أمريكا وأتباعها لجؤوا إلى المكر والخداع السياسي ليحققوا بغيتهم.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استهدفت عصابات أسد منطقة الليرمون، شمال حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين استشهد مدني غرب مدينة إعزاز بعد استهدافه من قبل العصابات أثناء قطافه للزيتون. في السياق، قصفت عصابات أسد بقذائف المدفعية الثقيلة أطراف قرية السكيك بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وبالانتقال إلى حماة، هزت انفجارات مجهولة السبب مناطق سيطرة النظام في طيبة الإمام وصوران، وتبين فيما بعد أنها ألغام ومخلفات لقصف سابق قامت عصابات أسد بتفجيرها، في حين تعرضت مدينة اللطامنة لقصف بقذائف الهاون من حواجز العصابات دون ورود أنباء عن إصابات.
بلدي نيوز / قال ناشطون؛ إن عصابات أسد اعتقلت، عددا من الشبان بالقرب من جامعة حلب، وذلك بذريعة تخلفهم عن الخدمة الاحتياطية. وأشارت المصادر إلى أن العصابات تشن منذ أسبوعين، حملات اعتقال في أحياء المدينة، وتستهدف الشبان بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية. وأكدت المصادر أن عصابات أسد نشرت حواجزها في أحياء “الشعار والصالحين”، لملاحقة الشبان في هذه المناطق. في سياق متصل سحبت عصابات أسد عشرات الشبان من مدينة الرحيبة شرق العاصمة المحتلة دمشق، ممن وقعوا سابقا على أوراق تسوية معهم، وذلك لتأدية الخدمة الإلزامية بغية ترقيع جيش أسد المتهالك. وقال مصدر محلي، إن النظام سحب 110 شبان من الرحيبة ومعظمهم ممن قاتلوا سابقا في صفوف الفصائل في المدينة قبل توصلها لاتفاق مع النظام. وأوضح المصدر أن أوراق التسوية التي يحملها الشبان انتهى وقتها، وأصبح أي شاب يحملها معرض للاعتقال أو الالتحاق في صفوف قوات النظام في حال كان مطلوبا للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية. وأشار المصدر أن النظام سحب قبل شهر ونصف 65 شابا من المدينة أيضا للسبب نفسه، في حين ساقهم جميعا إلى مركز تجمع له في بلدة النبك القريبة.
بلدي نيوز / قُتِل وأسر عدد من عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية، جرّاء هجوم مباغت شنه عناصر تنظيم “الدولة” على أحد مواقعها بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر إخبارية محلية؛ أن 17 عنصراً من الميليشيات قتلوا، وأسر 4 آخرون، على يد عناصر التنظيم جرّاء الهجوم على أحد مواقعهم على أطراف بلدة “هجين” بريف دير الزور الشرقي. وبحسب المصادر؛ فإن الهجوم أسفر أيضاً عن حرق “ثكنة عسكرية” تابعة للميليشيات بشكل كامل. وفي الغضون؛ أعلنت وكالة “أعماق” أن عناصر التنظيم أغاروا على مواقع ميليشيات الديمقراطية على أطراف بلدة “البحرة ” بريف دير الزور، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من الميليشيات وإصابة آخرين بجروح، فضلا عن قنص ستة آخرين.
شام/ بعد أن لعب الدور المطلوب في المساعدة على تسليم درعا, قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف بحث مع رئيس هيئة العمالة والتنازل “نصر الحريري” الوضع في إدلب. وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية في أعقاب المكالمة الهاتفية بين بوغدانوف والحريري، أن الجانبين تبادلا الآراء حول الوضع في سوريا، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وكذلك مهام تفعيل التسوية السياسية لما أسماها الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″.
بلدي نيوز / أكد كل من وزير الخارجية الخاص للتواصل بشأن سوريا جيم جيفري، ونائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الخاص لسوريا جون رايبون، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، على ضرورة إنهاء ما أسموها الحرب في سوريا، ووضع حد لمعاناة السوريين بالطرق السياسية بعيداً عن العسكرية. وجاء في بيان الخارجية؛ “إن المجازر التي ارتكبها النظام قد تمت بتمكين من روسيا وإيران. وقال المبعوثان: “لقد تمكنا خلال لقاءاتنا في نيويورك من تحفيز شركائنا وحلفائنا، ونقوم حاليا بقيادة جهد جديد للتوصل إلى تسوية سياسية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
المركزي/ أكد حزب التحرير: أن معادلة تحقيق النصر ترتكز على أسس حدّدها الشرع الحنيف وبيّن خطواتها، وعلى الساعين في طريق عزّ الأمّة والمبتغين مجدها، والراغبين بتحقيق نصر الله أن يتبعوا هذه الخطوات دون الحيد عنها قيد أنملة. وأضاف بيان لحزب التحرير ولاية سوريا: أن الصراع بين الحق والباطل، وبين الكفر ومعسكره والإيمان ومعسكره صراع أزلي، وما يحصل للمسلمين، وخاصة على أرض الشام خير دليل على ذلك. فقد جمعت دول الكفر والدول المتآمرة جموعها، واستنفرت كل أدواتها، للقضاء على الثائرين الذين رفعوا الإسلام شعارا، وقدموا في سبيل الله التضحيات الجسام وهم يعملون لاقتلاع نظام الإجرام والعمالة. وأشار البيان إلى: أنه لا يكفي في هذا الصراع أن يكون حبُّ الخلافة في القلوب فحسب، ونصرةُ دين الله شعاراً فقط، بل لا بدَّ أن نسير في ذلك كما حدَّد لنا ربنا جلَّ وعلا، ولا بدَّ من الصدع والجهر قولاً وعملا، وذلك تأسِّياً برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي كان سافراً متحدياً في دعوته، صادعاً بالحق هو ومن آمن معه، رغم جبروت قريش وبطشها. وشدد بيان الحزب على: أن تبنِّي المشروع الإسلامي المفصل شرطٌ من شروط النصر، والصدعُ به جزءٌ من طريقته، ولازمٌ من لوازمه، وهو السبيلُ الوحيدةُ لنيل شرف النصر والتمكين، وعندها يندحرُ مشروعُ الغرب الكافر، وتسقط أدواتُه القذرة، وأنظمتُه العفنة، وهذا ما يخشاه أعداؤنا. وختم البيان مخاطبا المسلمين على أرض الشام بالقول: لقد طال الكرب واشتدت المحنة وعظُم الثمن، وقد عاينتم تكالب الأعداء، وخذلان من يزعمون أنهم أصدقاء، وليس لنا من ناصر إلا الله جل في علاه، وقد وعد عباده المؤمنين الذين ينصرونه حق نصره، بالنصر والتمكين. فهلمَّ أيها الصابرون الصادقون إلى ميثاق فيما بيننا، وفيما بيننا وبين ربنا، أن ننصر الله حق نصره، وأن نجهر بمشروعنا، “مشروع الخلافة الثانية على منهاج النبوة” لا نخشى في الله لومة لائم، ولنضعْ أيدينا بأيدي العاملين الصادقين، الذين نذروا أنفسهم لإقامتها، كي نحقق فوز الدنيا والآخرة.
شام/ قال الرئيس التركي أردوغان، إن جميع الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في الشأن السوري تبين أنها صائبة، مشدداٌ على انعدام فرص نجاح أي خطوة في المنطقة دون موافقة تركيا. وأضاف في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه العدالة والتنمية: “رأينا أن كافة الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة”، معبرا عن ثقته من أن تركيا ستخرج من امتحان إدلب، بصورة مشرفة. وذكر الرئيس التركي: “سيدرك قريبا الواهمون بأن بوسعهم القيام بأعمال رُغمًا عن تركيا، بل وضدها، وقرب حدودها، أنهم قد أخطأوا”، مشيراً إلى أن الأزمة السورية باتت مسألة بقاء ووجود بالنسبة لتركيا، وأن أنقرة انخرطت في مسار أستانة بعد أن عجزت محادثات جنيف عن تحقيق أي تقدم لحل الأزمة القائمة في سوريا. وذكر أردوغان أن القمم الثلاثية الثلاث التي أجراها مع نظيريه الروسي والإيراني في سوتشي وأنقرة وطهران، حققت نتائج إيجابية على الساحة السورية، وأن قمته الأخيرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي تُوّجت بوقف الهجوم العسكري على إدلب. وأردف: “عليك أن تكون على الطاولة باستمرار، فإن لم تكن على الطاولة، فكلمتك لا تكون مسموعة. وأكّد أردوغان أن قرار إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، وهو أحد مخرجات قمة سوتشي التي عقدها مع الرئيس الروسي، حال دون وقوع مجازر كبيرة في المنطقة، وخلّص تركيا من موجة نزوح ضخمة.
الراية/ أكدت أسبوعية الراية أن إدلب اليوم هي معقل الثورة المحاطة بالأعداء من كل جانب، والتي يسكنها أهلها وثوار من مناطق شتى، من أهل حلب إلى أهل الغوطة إلى حوران, من الذين لم يستطع النظام شراءهم أو تخويفهم أو إخراجهم من سوريا. وأضافت الراية في عددها الأخير وفي مقالة بقلم الأستاذ أحمد عثمانوف: أن أمريكا، التي تقف من وراء روسيا وتركيا وإيران، تدرك بأنه لا توجد “قوة بمفردها” كافية للاستيلاء على إدلب. علاوة على ذلك، فإنه في مثل هكذا مواجهة شاملة، هناك خطر كبير يتمثل في خسارة جيش أسد بالكامل، وهو جيش ضعيف، وسيئ التجهيز، وهذا بدوره قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن إصلاحها بالنسبة لدول الكفر. وتابع الكاتب مستعرضا حجم الحشد العسكري على إدلب مشيرا إلى: سحب جيش أسد جميع قواته إلى إدلب، كما عززت روسيا من وجودها أيضا. حيث أن مجموعة من 10 سفن عسكرية روسية وغواصتين تم نشرها في البحر المتوسط. وإضافة إلى ذلك، وصلت 3 مدمرات أمريكية و3 غواصات نووية، مجهزة بنظام توماهوك، إلى البحر الأبيض المتوسط في المنطقة البحرية التابعة لليونان. وقد وصلت السفن الإنجليزية تلك المنطقة أيضا. كما أحاط الجيش التركي إدلب بطوق كثيف. واستدرك الكاتب: ومع ذلك، تلاشت كل هذه العاصفة الوشيكة عند نقطة واحدة – في السابع من أيلول، بعد نتائج قمة إيران وروسيا وتركيا، وكان أن اعتُمد إعلان حول التزام هذه الدول الثلاث بالتسوية السياسية في سوريا. وتساءل الكاتب: “لماذا يحشدون مثل هذا العدد الضخم من القوات؟” وتابع “إذا كان لإخافة إدلب، فلماذا لم يهاجموا؟”. وأجاب: لأن أحداً في إدلب لم يخف ويذهب للاتفاق مع الجلاد. واستنتج الكاتب: أن الرفض للخيار العسكري ضد إدلب من روسيا وإيران وتركيا هو في الواقع اعتراف باستحالة هزيمة إدلب في ظل الوضع الحالي. لذلك احتاج أعداء الثورة إلى إيجاد طرق أخرى لهزيمة الثوار. لذلك لجأت أمريكا لاستخدام سلاحها الأساسي – أردوغان. بذريعة منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب. وخلص الكاتب إلى القول: إن لحظة الحقيقة والنصر ستأتي قريباً، واليوم نفهم بأن الانتصار في دمشق ليس هدف الثورة فحسب, لكن إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة هو ما يجب أن يُغرس أولاً في أذهان الناس, وقد حانت لحظة الحقيقة الآن. فالمسلمون يتمتعون بالتفوق العسكري وقد اكتسبوا خلال الحرب خبرة لا تقدر بثمن. وفيما يتعلق بالأخطاء السياسية. هل سيحملون بأيديهم السلاح الأهم – القيادة السياسية وطريقة رسولنا صلى الله عليه وسلم؟.