نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/03م
العناوين:
- * عملاء الداخل والخارج يرقعون ويسوقون للحل السياسي ولقادة التخاذل لتمرير القرارات الأمريكية
- * حب الخلافة لا يكفي للحصول على نصر الله سبحانه وتعالى، بل السير وفق منهاجه والصدع به تأسيا بنبيه صلى الله عليه وسلم
- * مصر سجن مفتوح في عهد السيسي
- * “نابل” تنزف… و”الشاهد” في معركة وهمية مع الوزير الإيطالي
التفاصيل:
بلدي نيوز / قال ناشطون؛ إن عصابات أسد اعتقلت، عددا من الشبان بالقرب من جامعة حلب، وذلك بذريعة تخلفهم عن الخدمة الاحتياطية. وأشارت المصادر إلى أن العصابات تشن منذ أسبوعين، حملات اعتقال في أحياء المدينة، وتستهدف الشبان بهدف سوقهم إلى الخدمة الإلزامية. وأكدت المصادر أن عصابات أسد نشرت حواجزها في أحياء “الشعار والصالحين”، لملاحقة الشبان في هذه المناطق. في سياق متصل سحبت عصابات أسد عشرات الشبان من مدينة الرحيبة شرق العاصمة المحتلة دمشق، ممن وقعوا سابقا على أوراق تسوية معهم، وذلك لتأدية الخدمة الإلزامية بغية ترقيع جيش أسد المتهالك. وقال مصدر محلي، إن النظام سحب 110 شبان من الرحيبة ومعظمهم ممن قاتلوا سابقا في صفوف الفصائل في المدينة قبل توصلها لاتفاق مع النظام. وأوضح المصدر أن أوراق التسوية التي يحملها الشبان انتهى وقتها، وأصبح أي شاب يحملها معرض للاعتقال أو الالتحاق في صفوف قوات النظام في حال كان مطلوبا للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية. وأشار المصدر أن النظام سحب قبل شهر ونصف 65 شابا من المدينة أيضا للسبب نفسه، في حين ساقهم جميعا إلى مركز تجمع له في بلدة النبك القريبة.
نداء سوريا/ ترقيعا لموقف هيئة التنازل في المعارضة المصنعة غربيا وتسترا على قادة الفصائل الذين خذلوا المسلمين وباعوا التضحيات طالب “عباس شريفة” بعدم توظيف الزخم الشعبي ضد الفصائل أو هيئة التفاوض، من أجل الحفاظ على المستوى الحالي من المشاركة الشعبية في المظاهرات. وأضاف: “تحريك الشارع والحفاظ على هذا المستوى من المشاركة الشعبية مرهونٌ بطرح القضايا المُجمَع عليها بين أبناء الحراك، وطرح أيّ مسألة تحتمل وجهات النظر سيفرغ الشارع من الشباب المنتفِض ضد النظام وروسيا”. إن أهل الشام قد انتفضوا رفضا للقرارات الدولية والعمليات السياسية التي ستسلمهم للنظام عن طريق تخاذل قادة الخزي والعار، وعن طريق هيئة التنازل التي يعتبرها الغرب ممثلا عم أهل الشام، إلا أن أهل الشام قد لفظت هذه الهيئة وكل من تاجر بدمائهم وأعراضهم، ووجودهم اليوم في الشارع ليؤكدوا على استمرار ثورتهم، ويجب عليهم عدم الانصات لمن يريد تسليمهم ومصادرة قراراتهم من أزلام الغرب المنتفعين.
الأناضول / في إطار التسويق للحل السياسي الهادف للقضاء على الثورة السورية، قال نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الظروف غير مواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. ونقلت وكالة “الأناضول” عن حق قوله الثلاثاء: “ما تحتاجه سوريا حاليا هو تشكل ظروف مناسبة وشاملة لعودة اللاجئين وهو ما يتطلب التوصل إلى اتفاق لوقف العنف”. وعلى عكس ما يحدث من ضغوط على اللاجئين في لبنان والأردن زعم المسؤول الأممي أن “قرار العودة يجب أن يكون طوعيا ومن اللاجئين أنفسهم”، لافتا إلى أن “الأمم المتحدة لا تجبر أبدا اللاجئين على العودة”.
وكالات / تجاهلت أمريكا تسليم روسيا للنظام منظومة اس 300 للدفاع الجوي، حيث قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت خلال مؤتمر صحفي لها: “لم أطلع على هذا النبأ، وليس بوسعي التأكيد ما إذا كان صحيحا. وآمل بأنهم لم يقوموا بذلك، لأنه من شأنه أن يكون نوعا من تصعيد خطير، نظرا للقضايا القائمة في سوريا”. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أكد خلال اجتماع بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، أن روسيا قد سلمت لسوريا أنظمة “أس 300” للدفاع الجوي.
المركزي/ أكد حزب التحرير / أن معادلة تحقيق النصر ترتكز على أسس حدّدها الشرع الحنيف وبيّن خطواتها، وعلى الساعين في طريق عزّ الأمّة والمبتغين مجدها، والراغبين بتحقيق نصر الله أن يتبعوا هذه الخطوات دون الحيد عنها قيد أنملة. وأضاف بيان لحزب التحرير ولاية سوريا: أن الصراع بين الحق والباطل، وبين الكفر ومعسكره والإيمان ومعسكره صراع أزلي، وما يحصل للمسلمين، وخاصة على أرض الشام خير دليل على ذلك. فقد جمعت دول الكفر والدول المتآمرة جموعها، واستنفرت كل أدواتها، للقضاء على الثائرين الذين رفعوا الإسلام شعارا، وقدموا في سبيل الله التضحيات الجسام وهم يعملون لاقتلاع نظام الإجرام والعمالة. وأشار البيان إلى: أنه لا يكفي في هذا الصراع أن يكون حبُّ الخلافة في القلوب فحسب، ونصرةُ دين الله شعاراً فقط، بل لا بدَّ أن نسير في ذلك كما حدَّد لنا ربنا جلَّ وعلا، ولا بدَّ من الصدع والجهر قولاً وعملا، وذلك تأسِّياً برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي كان سافراً متحدياً في دعوته، صادعاً بالحق هو ومن آمن معه، رغم جبروت قريش وبطشها. وشدد بيان الحزب على: أن تبنِّي المشروع الإسلامي المفصل شرطٌ من شروط النصر، والصدعُ به جزءٌ من طريقته، ولازمٌ من لوازمه، وهو السبيلُ الوحيدةُ لنيل شرف النصر والتمكين، وعندها يندحرُ مشروعُ الغرب الكافر، وتسقط أدواتُه القذرة، وأنظمتُه العفنة، وهذا ما يخشاه أعداؤنا. وختم البيان مخاطبا المسلمين على أرض الشام بالقول: لقد طال الكرب واشتدت المحنة وعظُم الثمن، وقد عاينتم تكالب الأعداء، وخذلان من يزعمون أنهم أصدقاء، وليس لنا من ناصر إلا الله جل في علاه، وقد وعد عباده المؤمنين الذين ينصرونه حق نصره، بالنصر والتمكين. فهلمَّ أيها الصابرون الصادقون إلى ميثاق فيما بيننا، وفيما بيننا وبين ربنا، أن ننصر الله حق نصره، وأن نجهر بمشروعنا، “مشروع الخلافة الثانية على منهاج النبوة” لا نخشى في الله لومة لائم، ولنضعْ أيدينا بأيدي العاملين الصادقين، الذين نذروا أنفسهم لإقامتها، كي نحقق فوز الدنيا والآخرة.
الراية / قالت منظمة العفو الدولية إن قمع حرية التعبير في عهد السيسي قد وصل إلى مستويات مروعة، لم يشهد لها مثيل في تاريخ مصر الحديث؛ بينما تطلق حملة تدعو إلى الإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن جميع الذين اعتقلوا لمجرد تعبيرهم عن آرائهم بصورة سلمية، وتطلق المنظمة الدولية حملة بعنوان: “مصر، سجن مفتوح للمنتقدين”، رداً على حملة القمع الشديد التي لم يسبق لها مثيل في مصر، وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية مصر الأستاذ عبد الله عبد الرحمن بين أن كل معارض لحكم عملاء أمريكا أصبح مستهدفاً مستباح الدم والمال وحتى العرض، ولم يكتف عميلها الجديد بقمع معارضيه وقتلهم واستباحتهم بل وجه آلة قمعه كذلك إلى منافسيه في العمالة ومن يُحتمل منهم منازعته على العرش المهترئ. بالإضافة إلى القرارات التي تنزل على رؤوس الناس وتلتهم ما تبقى من مدخراتهم، وفي اعتراض صامت يستقبلها الناس استقبال السجين لجلاده الذي يقوده لزنزانته، وخاطب الكاتب أهل الكنانة بأن النظام يعمل على تخويف الناس بأرزاقهم وحياتهم فيخضع الشعب أمام قرارات النظام ويصبر على أذاه، ويصمت متخاذلا أمام الدماء التي تسفك والأعراض التي تنتهك، ظنا أنه يحفظ بذلك نفسه ويضمن ويحمي رزقه! فالنظام يهدد الناس في هذين الأمرين، والغريب أن النظام لا يملكهما بل هما بيد الله عز وجل وحده؛ وميتة الحر عزيزا خيرٌ من حياة الذل التي يمنيكم بها نظام الخيانة والعمالة الذي يحكمكم. وختم الكاتب مخاطبا جيش الكنانة: عار عليكم أن تكونوا حراسا لعدوكم عاملين على رعاية مصالحه محاربين لدينكم وعقيدتكم وحاجزا يحول دون تطبيقه في واقع الحياة، وجلادين وزبانية تركّعون شعوبكم لعدوها وعدوكم، أليس فيكم رجل رشيد يغضب لله ولحرماته التي تُنتهك فينتصر لهذه الأمة باقتلاع هؤلاء الحكام الخونة العملاء وتسليم الحكم للمخلصين من أبناء الأمة إخوانكم في حزب التحرير القادرين على قيادتها بالإسلام والنهوض بها وإعادتها إلى سابق عزها ومجدها سيدة للدنيا كما كانت خلافة راشدة على منهاج النبوة، دولة عز لا يظلم في ظلها أحد وينعم بخيرها كل البشر والطير والشجر؟!!
التحرير / مرة أخرى يثبت حكام تونس أنهم فاقدون للحد الأدنى من المسئولية وأنهم يبحثون عن إلهاء الرأي العام بالبطولات الوهمية والعنتريات الفارغة بدلا عن المساهمة في إيجاد الحلول لهذا الشعب الغارق في الفقر والخصاصة وتدني الخدمات والذي تغرق حاليا واحدة من أكبر مدنه في الأوحال ومياه الفيضانات. وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية وبدل العمل على تسريع وتيرة العمل على إزالة الأوحال والفضلات التي لا زالت تلوث العديد من أحياء مدينة نابل وتعطل مصالح أهلها, خرجت تسريبات مفادها أن رئيس الحكومة رفض استقبال وزير الداخلية الإيطالي في زيارته الأخيرة بسبب تصريحاته المسيئة الى تونس. وفي مقال صحفي لجريدة التحرير بقلم الأستاذ محمد مقيديش بين أن هذه الأخبار المفبركة والمضحكة تعكس المستوى الهابط للوسط السياسي المحيط برئيس الحكومة وسعيه المحموم لتلميع صورة “الشاهد” بهذا الأسلوب السخيف. فالمطلعون على جدول أعمال الوزير الإيطالي يؤكدون خلوه من زيارة “القصبة” فعن أي بطولات يتحدثون!. وأوضح الكاتب أن حكام تونس لو كانوا صادقين في البحث عن إنجازات حقيقية ترفع من شأنهم أمام شعوبهم لكان الأولى بهم العمل على القضاء الفقر والخصاصة الذي يعاني منه قطاع واسع من الناس نتيجة سياسة استعمارية متواصلة منذ عشرات السنين, ولبادر بإيقاف الشركات الناهبة لثروات الأمة وبعضها منذ زمن الاستعمار. وأكد الكاتب أنه ليست مجالات الإنجاز والبطولة هي ما ينقصنا في تونس, إن ما ينقصنا فعلا هو الحاكم المخلص لأمته الجريء في اتخاذ القرار الذي يصلح أوضاعها ويرفع من شانها والذي يراعي مصلحتها وخصوصا المحتاجون والمحرومون والضعفاء من أبنائها. أن الحاكم المخلص هو من يقطع كل أشكال التبعية الفكرية والسياسية والحضارية لأعداء الأمة من الغرب الأوروبي والأمريكي. وختم الكاتب بأن معركة الشاهد الحقيقية هي التي حقق فيها للاتحاد الأوروبي ولصندوق النقد الدولي كل من طلبوه على أمل أن يبقى كما وعدوه, أما أهالي “نابل” وبقية المهمّشين في بقية مدن تونس فليس لهم إلا العنتريات الفارعة والمعارك الوهمية اللهم إذا قرروا أن يغيروا ما بأنفسهم.
تاس / أعلنت الولايات المتحدة أن وزير خارجيتها مايك بومبيو سيبدأ السبت المقبل جولة تشمل الكوريتين الشمالية والجنوبية واليابان والصين، وسيلتقي خلالها زعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي بزعيم كوريا الشمالية الأحد الـ 7 أكتوبر لبحث نزع سلاح بيونغ يانغ النووي وسير الإعداد للقاء القمة الثانية بين كيم ترامب.