Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/10/05م

 

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/10/05م

 

 

العناوين:

  • نظام الغدر الأسدي يواصل اعتقال الشبان في مناطق سيطرته رغم التسويات المزعومة.
  • ضفادع هيئة التنازل يطلون برؤوسهم, قبيل مظاهرات تستهدف هيئتهم الخيانية.
  • الخارجية الروسية تعتبر وجود العميل أسد على تخوم الكيان الغاصب, ضمان لأمنه.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز/ تمكن المرابطون من تدمير دبابة لعصابات أسد المتمركزة في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بصاروخ موجه. وأفاد ناشطون إن سرية الـ “م د” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام”، دمرت دبابة للعصابات على محور “تل البركان”، إثر استهدافها بصاروخ موجه نوع “فاغوت”، في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وأوضحت مصادر مطلعة، أن عددا من عناصر العصابات الذين كانوا في مكان الاستهداف قتلوا وجرحوا.

 

نداء سوريا/ قام نظام الغدر الأسدي باعتقال قضاة وقادة سابقين في الفصائل بمحافظة درعا، رغم إجرائهم لاتفاق التسوية بضمانات روسية. وأكَّدت شبكة “ممارسات الأسد في المناطق المُهَجَّرة” أن النظام اعتقل قاضي الأحوال المدنية سابقاً في محكمة دار العدل بحوران “محمد أحمد شريف”، إضافةً لاعتقال القيادي السابق في الجيش الحر “مالك البرغش” وشقيقه “هيثم” في مدينة إنخل بمحافظة درعا، مشيرةً أن البرغش ممن سَوَّوا وضعهم بضمانةٍ روسيةٍ. وكانت عصابات أسد قد اعتقلت سابقاً القاضيين في محكمة دار العدل بحوران “زياد الشنوان” و”بشار ربية” على طريق مدينة جاسم أثناء توجههما إلى مدينة نوى غرب درعا. ومن جهةٍ أخرى، قالت مصادر إعلامية: إن معلمين وموظفين في ريف حمص الشمالي تلقوا تبليغات من النظام لمراجعة شعبة التجنيد من أجل الالتحاق بالخدمة الاحتياطية. في سياق متصل اعتقلت عصابات أسد مدنيين من مناطق مختلفة في ريف دمشق، لسوقهم للتجنيد في صفوفها. وقال مصدر محلي، إن “الأمن العسكري” نفذ حملة اعتقال في أسواق بريف دمشق، إذ اعتقل ستة مدنيين من مدينة قدسيا، وأربعة من بلدة الهامة، مشيرا أن أعمارهم تتراوح من 28 إلى 45 سنة. وأضاف المصدر أن عصابات أسد أنشأت حواجز مؤقتة في الساحات العامة في مدينة جرمانا، بهدف اعتقال شباب مطلوبين لأداء “الخدمة الاحتياطية”.

 

بلدي نيوز/ نعت ميليشيا “جيش التحرير الفلسطيني” المساندة لعصابات أسد، 14 عنصراً من مرتزقتها لقوا مصرعهم خلال شهر أيلول الفائت، وذلك خلال المعارك ضد تنظيم الدولة في بادية السوداء جنوب سوريا. وتداولت صفحات إعلامية مقربة من “جيش التحرير الفلسطيني”، في وقت سابق، قائمة وقعت بأسماء مفقودين وجرحى خلال مواجهات مع تنظيم “الدولة” في منطقة تلول الصفا. في سياق آخر نيوز قتل أربعة عناصر من ميليشيات سوريا الديمقراطية، في هجوم مسلح استهدف مبنى ناحية البصيرة في ريف دير الزور. وذكرت مصادر إخبارية محلية، إن مجهولين ألقوا قنبلة هجومية على أربعة عناصر من الميليشيات أمام مبنى الناحية في مدينة “البصيرة” شمال شرق دير الزور، ما تسبب بمقتلهم على الفور. وقالت المصادر إن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد استهدافهم المكان إلى جهة غير معلومة.

 

قاسيون/ زعم الضفدع «نصر الحريري» رئيس هيئة التنازل الخميس، على أن ما أسماها «المعركة» ضد النظام الأسدي «مستمرة». وقال الحريري في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: «معركتنا ضد النظام مستمرة، لن نكل أو نمل، والثمن الذي دفعناه نحن أكثر من يعرفه». وأضاف سابحا في بحر من خيالات أسياده الغربيين ومستثنيا أصدقائه الروس: «ثوابتنا واضحة، وطريقنا سنمضي فيه باتجاه سوريا جميلة مشرقة ديمقراطية تعددية تتسع لأبنائها دون الأسد المجرم وبدون إيران وبدون إرهاب»، على حد وصفه. وفي السياق ذاته من النفاق، قال خالد المحاميد نائب «الحريري»، في تدوينة على تويتر: «لن تعود عقارب الساعة إلى الوراء، ولن تعود سوريا إلى ما كانت عليه، من نظام القهر والظلم». وتابع: «مهما حاولت روسيا أن تجمل وتساعد هذا النظام، إلا أنه عاجز أن يبسط نفوذه على مكان تواجده»، وأضاف: «أصبح الحل السياسي أحوج إليه من أَي لحظة». ويأتي حديث الضفدعين اللذين ساهما بتسليم درعا، بالتزامن مع خروج مظاهرات بالشمال، تحت عنوان «هيئة المفاوضات لا تمثلنا».

 

متابعات/ من المسؤول عن إدخال الثورة في المآزق الخطيرة؟ سؤال أثاره رئيس لجنة الاتصالات المركزية ولاية سوريا أ. عبد الحميد عبد الحميد, في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك متسائلا: هل هم قادة الفصائل الذين تخلّوا عن فكرة إسقاط النظام وهادنوه وفاوضوه ويستعدّون للعودة بالثورة وأهلها إلى حضنه؟! – أم هم شرعيّو الفصائل الذين لم يخرج عملهم عن الإفتاء للقادة وتبرير كل ما قاموا به من أعمال قاتلة؟! – أم هم المقاتلون الذي سلّموا رقابهم لقادتهم دون سؤال أو محاسبة حتى صارت دماؤهم مجرّد أوراق ضغطٍ على طاولات المفاوضات؟! – أم هم الوجهاء والمؤثرون من المدنيين الذين لا يقومون بدورهم في قيادة من وراءهم من الناس في التوجيه والمحاسبة؟! – أم عموم الناس في المناطق المحررة وهي تسير مغمضة أعينها خلف القادة والشرعيين؟! وختم رئيس لجنة الاتصالات بالقول: رغم أن القسم الأكبر من المسؤولية يتحمله القادة أصحاب القرار، إلا أن المسؤولية عموماً مشتركة بين الجميع، كلّ يتحملها بحسب علمه وإمكانياته وقدرته على التأثير، فليحذر أحدُنا أن يؤتى الإسلام من قبله.

 

الحل/ زعم مرصد رامي عبد الرحمن لحقوق الإنسان بأن النظام التركي طلب من فصائل إدلب جرداً كاملاً بأسماء مقاتليها وأسلحتهم، كبداية لتطبيق المنطقة منزوعة السلاح التي اتفقت عليها أردوغان وبوتين الشهر الفائت. وقال المرصد إنه “تم إبلاغ السلطات التركية للفصائل المقربة منها، بضرورة تسليمها قائمة بأسماء وأعداد مقاتليها مصحوبة بنوع السلاح الذي يمتلكه كل مقاتل من مقاتليهم، حيث سيجري استبعاد كل من لا يوضع على القائمة أو كل من لا يملك سلاح، وذلك ضمن المنطقة العازلة وخارجها”.

 

سمارت – ريف دمشق/ اعتبرت الخارجية الروسية أن وجود عصابات أسد والقوات الروسية على الحدود الجنوبية ضمان لأمن كيان يهود، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين. وقال فيرشينين لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “الأوضاع في الأراضي السورية الحدودية القريبة من كيان يهود هادئة”. وأرجع المسؤول الروسي سبب الهدوء إلى “سيطرة عصابات أسد على الأوضاع, ووجود الشرطة العسكرية الروسية وعودة قوات الفصل الأممية”، معتبرًا أن ذلك “أفضل ضمان لأن يتم نزع القلق والمخاوف إذا كانت موجودة لدى كيان يهود فيما يتعلق بالأمن”.

 

نداء سوريا/ قال “دي ميستورا”: إن “اتفاقية إدلب يجب قبولها، ويجب أن تكون حية ومُستدامة” مؤكداً أن هناك تفاؤلاً في الأمم المتحدة بشأن ذلك، مضيفاً: “لم نصل إلى أيّ مرحلة جيدة كما وصلنا إليها اليوم، من خلال الاتفاق الذي حصل في إدلب”. وأضاف: إن “المفاوضات السياسية والعسكرية يجب أن تكون موجودة، حلّ الأمور من طرف تركيا وروسيا والناشطين على الساحة يُمَكِّن من حماية الملايين في إدلب، وتركيا استقبلت ثلاثة ملايين، والآن يجب العمل على عودتهم لبلدهم”. وأشار إلى أن “المدنيين داخل إدلب يقولون لسنا إرهابيين ويريدون إسماع صوتهم عالمياً، ويجب أن نعطي في الأشهر الثلاثة القادمة فرصة للتوازن، نحن الآن لدينا القرار 2254، في السياسة الواقعية الحقيقية في نهاية أيّ أمر أو نزاع يجب التركيز على الهيئة القانونية الموجودة هناك لحلّ الأمور، وتنسيق الانتخابات وصلاحيات رئيس الجمهورية”. واعتبر “دي ميستورا” أن ما سبق “هي عوامل نهائية يجب جَمْعها في الحل السياسي” زاعما أن “السوريين يريدون إنهاء الأزمة”. وختم مهددا بالقول: إن “اللجنة الدستورية التي ستبتّ بالأمر هي التي ستبحث الحلّ السياسي، هناك بعض الأطراف الأخرى، وإذا ضاعت هذه الفرصة فسنعود للحلّ العسكري، وهو ما يزيد من مأساة اللجوء”. وعلى نفس الوتر أكد دجال أنقرة أردوغان أن بلاده لن تسحب قواتها من سوريا حتى إجراء انتخابات فيها. وقال أردوغان في الجلسة الختامية بمنتدى نظمته القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية “تي آر تي وورلد” في مدينة إسطنبول “سنغادر سوريا ونتركها لأهلها بعد أن يجري شعبها انتخاباته”. وفي ما يتعلق بالوضع في إدلب بعد الاتفاق الأخير، أوضح أردوغان أن أنقرة لا تواجه صعوبة في إجراء محادثات مع جماعات منتشرة بالمنطقة توصف بالمتشددة. في السياق كشف أردوغان، الخميس، عن اتفاق مع روسيا بشأن اللاجئين السوريين. وقال “أردوغان” خلال كلمةٍ ألقاها أمام منتدى في إسطنبول: إنه” اتفق مع روسيا على إعادة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم”. واستدرك دجال أنقرة، حديثه بالتأكيد على أن “تركيا لن تغلق أبوابها أمام اللاجئين لأن ذلك لا يتوافق مع قيمها”، وفق دجله.

 

الأناضول/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الخميس، أن جيش كيان يهود استهدف بقذيفة، نقطة طبية تابعة لها. جاء ذلك في بيان للناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة. وأوضح القدرة أن النقطة تقع في قرية خزاعة، شرق مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، قرب الحدود مع كيان يهود. وأضاف أن قذيفة ضربت الموقع، ما أدّى إلى أضرار في المحتويات، دون الإشارة إلى خسائر في الأرواح. في المقابل كشفت صحيفة “هآرتس” أن وزيرة الثقافة والرياضة في كيان يهود ميري ريغيف، تعتزم السفر مع بعثة منتخب بلادها، للمشاركة في الجائزة الكبرى للجودو في أبوظبي الإماراتية، نهاية الشهر الجاري. وذكرت الصحيفة العبرية أنه لم يتضح بعد هل سيمسح لريغيف بمرافقة منتخب بلادها إلى الإمارات، ولكن ما هو مؤكد أن علم كيان يهود سيرفرف في أبوظبي، وذلك بعد تعهدات قدمتها الإمارات للاتحاد الدولي للجودو، بالسماح للرياضيين من كيان يهود برفع علمهم.

 

الراية + التحرير/ أقدمت زمرةُ بوتفليقة الفاسدة على تغييراتٍ شملت إقالات وتعييناتٍ في الأوساط العسكرية والمدنية الجزائرية. طالت جنرالات كبار وقياداتٍ كثيرة في مراكز حساسة. وهو ما تناولته الأربعاء أسبوعية الراية في عددها الأخير, في مقال بقلم: الأستاذ صالح عبد الرحيم أكد فيه: أن ما يحدث في الجزائر لعبة سياسيةٍ جديدة، تُحقق لأوروبا مرادَها. ويندرج ضمن ترتيبات المرحلة المقبلة وتمهيد الطريق لضمان “نجاح” الانتخابات الرئاسية في شهر نيسان/أبريل من العام المقبل. وأضاف الكاتب: أن رئيس الأركان الذي ظل يتردد بشكل دوري ولافت على الإمارات كان يسعى لتوسيع سلطته وإحكام القبضة على الجيش. لرسم وتحديد مستقبل البلاد وضمان النفوذ وتبعيةِ النظام ما بعد بوتفليقة. وفي جميع الحالات لن يكون للشعب المسلم في الجزائر أي دور في تعيين مَن سيحكمه (كما كان الحال دوماً)، بل سيُفرض عليه من الخارج حتماً في غياب الوعي الصحيح على هويته وانتمائه الصحيح للإسلام العظيم عقيدةً ونظاماً وحضارةً. من جانبها اعتبرت جريدة التحرير الصادرة في تونس: أن حركة التغيير الواسعة في صفوف الولاة الذين لهم صلاحيات تفوق صلاحيات المجالس المنتخبة محليا، يدل على أن الرئيس بوتفليقة يعتزم الترشح لولاية خامسة، خاصة وأن الدعم الأوروبي الواضح لبوتفليقة يرجح الاتجاه إلى مساعدته في تولي فترة رئاسية خامسة حفاظًا على استقرار البلاد من ناحية، والعلاقات الأوروبية الجزائرية (خاصة الفرنسية-الجزائرية) من ناحية أخرى.

 

 

20181005-friday-akhbaar-syria.pdf