نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/06م
العناوين:
* مظاهرات جديدة في الشمال المحرر, وسط تلاعب بالعناوين لإبعادها عن الحدث الأهم والأخطر.
* تزامنا مع إدارة ظهرهم لنظام الطاغية, قادة الفصائل يستنزفون السلاح والأرواح, خدمة لأعداء الثورة.
* حكام آل سعود وسيدهم ترامب… من يهن يسهل الهوان عليه, ما لجرح بميت إيلامُ.
* فرنسا تستنفر أوباشها في تونس للتطاول على الإسلام, وحكام باكستان يتقاعسون عن نصرة المسلمين في كشمير.
التفاصيل:
عربي21/ بعيدا عن الحدث المفصلي والمنعطف الخطير الذي تمر به ثورة الشام ألا وهو مؤتمر سوتشي الخياني الذي يهدد بتسليم ما تبقى من المحرر وإعادته إلى حضن الطاغية, وفي محاولات جاهدة ممن يحاولون تجيير الحراك إلى حيث يطلب منهم داعموهم ومشغلوهم, وفي استغلال لطيبة أهل الشام وحماستهم ورغبتهم في إعادة نبض الحياة للثورة وإشعال جذوتها من جديد, خرجت مظاهرات واسعة في الشمال المحرر، الجمعة، تحت عنوان جانبي قد تجاوزه الثوار منذ زمن ألا وهو “هيئة التفاوض لا تمثلني”. وشهدت كل من أرياف إدلب وحماة وحلب، هتافات ضد هيئة التنازل والتسليم بقيادة الضفدع نصر الحريري. من جهته، علق الحريري، في تصريحات لـموقع “عربي21″، الجمعة، على الشعارات ضد هيئته، قائلا إنها “اطلعت على المظاهرات التي خرجت، ومطالب السوريين لها”، مبينا أنه سيكون هناك استجابة لمطالبهم. ولفت إلى أن المظاهرات لم تحمل شعارا واحدا استهدف هيئته فقط، إنما تنوع إلى أكثر من ذلك إذ هاجم النظام وروسيا، ودعا للإفراج عن المختطفات لدى تنظيم الدولة في السويداء. وتعهد الحريري بالاستجابة لمطالب المتظاهرين، التي تخص إصلاح هيئة التفاوض, وذلك في تذكير لما كان يردده طاغية الشام العميل عند بداية الثورة حول الإصلاحات والاستجابة لمطالب الشعب. في سياق متصل وفي إشارة للتنافس بين الأطراف المتصارعة على توظيف الحراك بعيدا عن حقيقة نبض الشارع, نقل موقع أورينت نت تأكيد من أسماها شخصيات ثورية وناشطو الحراك في الداخل, محاولة بعض الجهات المحسوبة على الثورة السورية القفز فوق مطالب الشعب، لتثبيت تنظيمات سياسية كان لها الدور الأبرز في التنازل عن حقوق الثائرين في إشارة إلى هيئة التفاوض, وأشار الموقع إلى أن استباق صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” محاولة تغيير تسمية أيام الجمعة بعيداً عن مطالب المتظاهرين، أثار حالة سخط بين الناشطين والإعلاميين في الداخل، متهمين “جماعة الإخوان المسلمين” بالوقوف وراءها, وفق موقع أورينت.
بلدي/ في مزيد من إجرام قادة الفصائل وتفريطهم بسلاح الثورة وأبناء الأمة من عناصرهم, ومع إدارة ظهرهم لنظام الطاغية أسد, قتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلة وجرح آخرون الجمعة، جراء الاشتباكات التي دارت بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في بلدة كفر حلب بريف حلب الغربي، وفي السياق، قضت طفلة، وأصيب آخر بجروح، جرّاء اقتتال بين فصيلي أحرار الشام وجيش الأحفاد في قرية السكرية بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وفي هذا الصدد أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي فيما نشره على قناته الرسمية في تلغرام: أن انشغال الفصائل عن مقارعة النظام تنفيذا لمقررات سوتشي، يشغلها ببعضها بدفع خارجي، بعد تصنيفها ما بين “معتدل” و “متطرف”, فهل من معتبر!
بلدي نيوز / أصيب عدد من الأطفال، بانفجار لغمين أرضيين، في بلدة “العتيبة” شرقي غوطة دمشق، ومنطقة “سيدي مقداد” جنوب دمشق، من مخلفات قصف عصابات أسد على هذه المناطق خلال حصارها قبيل تهجيرها. وفي الصدد؛ أفاد مصدر خاص لموقع بلدي نيوز؛ أن 4 أطفال أصيبوا جراء انفجار لغم في منطقة “سيدي مقداد” جنوب دمشق، بعد فتح الطريق الواصل إلى بلدة “ببيلا”، ونقلوا فور إصابتهم إلى مشفى المجتهد في العاصمة المحتلة دمشق. وأكد المصدر، أن اللغم من مخلفات النظام لأن منطقة الانفجار كانت تقع تحت سيطرته خلال محاصرتها قبيل تهجير الفصائل وعوائلهم إلى الشمال السوري، نافياً ما تداولته صفحات ومواقع النظام بأن اللغم من مخلفات الفصائل. هذا واستشهد مدنيان، جراء انفجار مجهول المصدر على أطراف بلدة “زاكية” في الغوطة الغربية بريف دمشق.
بلدي نيوز / قتل عدد من عصابات أسد، بهجوم لتنظيم “الدولة” على مواقعهم في محيط منطقة “تلول الصفا” بريف السويداء الشرقي. وقالت وكالة “أعماق”؛ إن عناصر التنظيم شنوا هجوما على إحدى نقاط العصابات في منطقة “الجروف الصخرية” في تلول الصفا، مما أسفر عن مقتل وإصابة سبعة عناصر من الأخيرة، بينهم ضابط برتبة ملازم، فضلا عن السيطرة على النقطة بالكامل وانسحاب عصابات أسد منها.
الجزيرة/ استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب المئات بنيران قوات كيان يهود جراء قمع مسيرات العودة في نقاط التماس شرقي قطاع غزة. وتوافد آلاف الفلسطينيين إلى مخيمات العودة شرقي القطاع للمشاركة في فعاليات الجمعة الثامنة والعشرين التي أطلق عليها جمعة الثبات والصمود. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة في بيان إن الشهداء الثلاثة هم الطفل فارس السرساوي (12 عاما) ومحمود أبو سمعان (24 عاما) وحسين الرقب (28 عاما). وأضاف أن عدد الجرحى ليوم الجمعة بلغ 376 إصابة مختلفة، تم تحويل 192 منها إلى المستشفيات، ومن بين الإصابات 126 بالرصاص، بينها سبع حالات خطيرة. وفي تطور لاحق، قصفت طائرة يهودية من دون طيار جموع الفلسطينيين المشاركين في المسيرة شرق مدينة غزة، بينما قصفت طائرة مروحية موقعاً شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاشتعال النيران فيه وتدميره.
بلومبيرغ/ في مزيد من الذل والهوان الذي طبع عليه حكام آل سعود العملاء, قال محمد بن سلمان إنه يحب العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن علاقة بلاده مع الولايات المتحدة جيدة بنسبة 99%، وأن هناك إشكالية واحدة بينهما. وفي مقابلة مطولة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، علق ابن سلمان على تصريحات ترامب المتتالية -التي تحدث فيها عن توفير الحماية للسعودية وأن على الرياض أن تدفع مقابلا لها- بقوله إنه “يجب عليك تقبل مسألة أن أي صديق سيقول أمورا جيدة وسيئة، لذلك لا يمكنك أن تحظى بأصدقاء يقولون أمورا جيدة عنك بنسبة 100% حتى داخل عائلتك”. وفي رده على سؤال حول طلب ترامب من السعودية أن تدفع أكثر مقابل أمنها، زعم ابن سلمان “في الواقع لن ندفع شيئا مقابل أمننا”، والأسلحة التي نحصل عليها من الولايات المتحدة ليست مجانية، وقد خلقنا “فرصا من مبلغ الـ400 مليار دولار، وفرصًا للتسلح والاستثمار، وفرصًا تجارية أخرى. ولذلك فإن هذا يُعد إنجازا جيدًا للرئيس ترامب وللسعودية”. وخلال المقابلة تحدث ولي العهد السعودي عن الإنجازات التي تحققت في المنطقة بوجود ترامب، خصوصا ما يتعلق بالحرب على (الإرهاب) في الشرق الأوسط. وكشف ولي العهد السعودي أن ترامب طلب من السعودية وأعضاء أوبك تعويض نقص المعروض في الأسواق الناتج عن خفض الصادرات الإيرانية بنحو 700 ألف برميل يوميا، مما دفع تلك الدول لزيادة صادراتها بحوالي 1.5 مليون برميل. واعتبر ابن سلمان أن بلاده قامت بما هو مطلوب منها وأكثر، وأن ارتفاع الأسعار ليس بسبب إيران، بل بسبب أحداث أخرى في كندا والمكسيك وليبيا وفنزويلا.. إن النظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة في بلادنا تستند في وجودها إلى الغرب المستعمر منسلخة بذلك عن أمتها، فباتت بذلك منكشفة هزيلة هشة بلا قيمة أو كرامة تبذل كل شيء في سبيل بقائها وإن كان على حساب دماء وثروات أمتها، فتحولت تلك الأنظمة إلى وحوش ضارية بلا كرامة أو عزة نفس، تنهش في الأمة وتلوذ بالغرب المستعمر الذي بيده عقالها. لقد آن للأمة الإسلامية أن تتخلص من تلك الأنظمة الهشة، ومن هؤلاء الحكام النواطير للغرب وتحطم تلك العروش القائمة على الظلم والمستندة لأعداء الأمة، وتستعيد سلطانها المسلوب بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تستمد سلطانها من الأمة فتتخلص من المستعمرين وأذنابهم.
المركزي/ اعتبر حمة الهمامي الناطق باسم الجبهة الشعبية في تونس، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها لجنة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أنّ وجود مساجد داخل الثكنات العسكرية هو مدخل لما وصفه بـ”السرطان”، محذّرا من أن يتسرّب ذلك إلى جميع مؤسسات الدولة، وفق تعبيره. وقال حمة الهمامي: “لا أذيعكم سرّا أنّ وجود 52 مسجدا في الثكنات العسكرية يطرح سؤالا”. وتابع قائلا: “كيف تجري التربية الدينية ومن يقوم بالتأطير؟”. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ خبيّب كرَباكَة: أن حقيقة المشاكل في البلاد هي غياب عقليّة الرعاية لدى الحكّام واستنادهم لمناهج فصل الدين عن الدولة والتشريع والحكم، وأضاف كرباكة فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن أدوات الاستعمار يحصرون حقدهم على الإسلام، وإن كان غير مطبّق في ظل دولة! فيحاربون حتى أدق تفاصيله ولو الشأن الفردي التعبدي! وتابع الكاتب بالقول: لقد أظهر الهمامي حقده وحقد من لف حوله من العلمانيين على الجيش التونسي باعتباره جيشاً مسلماً, لذلك أنكروا على الجيش أن يكون له مساجد في الثكنات لتأدية أبسط واجباتهم وهي الصلاة لله رب العالمين. وتساءل الكاتب في تعليقه: أين كان الهمامي عندما طلبت إحدى العاملات بالسفارة الفرنسية بتحريض ضباط الجيش التونسي ضد شعبه أثناء احتجاجات كانون الثاني/يناير 2018؟! أم لأن أسياده الفرنسيين هم أصحاب الشأن في البلاد فلا يجرؤ على انتقادهم؟! وختم الكاتب تعليقه بالقول: الجيش التونسي الذي وقف مع الشعب في ثورته، هو من سيصحح مسار الثورة بعد اختطافها من عملاء الاستعمار، وذلك لاستعادة سلطان الأمة المغصوب بإعطاء النصرة للمخلصين، فتتحرر البلاد من الاستعمار وأدواته المحلية.
مكتب باكستان/ اندلع نقاش في الأيام القليلة الماضية بعد مقابلة مع قناة الجزيرة، قال فيها وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في إشارة إلى النزاع حول كشمير “الحرب ليست خيارا، ولا يوجد حل عسكري، الحل الوحيد هو بالحوار”. وفي الأسابيع الأخيرة، وبناء على طلب أمريكا وتشجيعها، صعّد حكام باكستان الخونة حملة لإعداد الرأي المحلي من أجل خيانة كبرى لقضية كشمير من خلال تضليل الناس حول قدرة دولة باكستان على تحرير كشمير المحتلة من براثن الاحتلال الهندوسي. من جانبه أكد حزب التحرير: أن هؤلاء الحكام يرددون كلمات أسيادهم الغربيين الذين يقدمون الأعذار لتراخيهم في دعم المسلمين المضطهدين الذين يتحدون الاحتلال الهندوسي القمعي. وأضاف بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان: أن رفض حكام باكستان تسليح المقاومة في كشمير، لأنهم يتبعون إملاءات أمريكية، حتى أنهم وصفوا المقاومة بأنها “إرهاب”. وشدد البيان على: أن الحرب ليست خيارا بالنسبة للنخبة الحاكمة في باكستان لأنهم يؤمنون بالحدود التي فرضها المستعمرون البريطانيون، ولكن عندما يتعلق الأمر بحماية المصالح الأمريكية في المنطقة ودعم الحرب الأمريكية على “الإرهاب” والاحتلال الأمريكي لأفغانستان، تتحرك الطائرات والدبابات ومدافع النظام وتستخدم القوات المسلحة وقودا لذلك. وختم البيان مخاطبا المسلمين في باكستان بالقول: لا يختلف الحكام الحاليون عن الحكام السابقين في خزيهم واستعدادهم للانحياز للدولة الهندوسية، وإن التحرك الحقيقي لإحداث التغيير الحقيقي في باكستان هو من خلال العمل على إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حيث يطبق الخليفة رؤية الإسلام من أجل تحقيق الأمن والأمان. ولن يهتم خليفة المسلمين بالقانون الدولي والمؤسسات الدولية وحدود ويستفاليا، وسيقودكم إلى العزة والكرامة، في جهاد منظم من خلال القوات المسلحة في باكستان لتحرير كشمير.