نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/06م
العناوين:
- * بمباركة الساقطين على طريق الثورة, إحماء اقتتال فصائلي جديد غرب حلب, مقدمة تركية لنزع السلاح!.
- * نفاق الدجال في أنقرة يطابق سياسة أمريكا والناتو شرق الفرات, لهندسة تمزيق جديد في المنطقة.
- * جهد روسي مصري سعودي, وبولتون يتحدث عن استراتيجية أمريكية جديدة لمحاربة (الإرهاب).
التفاصيل:
عنب بلدي/ طلبت تركيا من فصائل محافظة إدلب ذاتيات مقاتليها ونوعية السلاح الخاص بها وكميته، ونقلت يومية عنب بلدي عن مصادرها، الجمعة، أن المخابرات التركية طلبت من الفصائل ومن بينها “هيئة تحرير الشام”. بيانًا بكل مقاتل يتضمن الصورة الشخصية والاسم والتفاصيل المتعلقة به، إلى جانب جرد السلاح بجميع أنواعه الخفيف والمتوسط والثقيل. وتتزامن التطورات المذكورة مع قرب تطبيق البند الأول من اتفاق إدلب، والذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين الفصائل والنظام. وأوضح المصدر أن الخطوة التي أقدمت عليها المخابرات التركية تشابه ما عملت عليه سابقًا في منطقة “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي، و ”غصن الزيتون” في منطقة عفرين. وفي الأثناء, أفاد ناشطون بريف حلب الغربي قبل ظهر السبت بانقطاع طريق الأتارب – معارة – كفر نوران, على خلفية المواجهات” بمحيط قرية ميزناز بين “تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” وسط حركة نزوح تشهدها بلدة كفرنوران. وقالت وكالة سمارت: أن أجواء توتر أمني وعسكري تسود غرب محافظة حلب، على خلفية اقتحام “الهيئة” لقرية كفر حلب, ومقتل وجرح مدنيين ورجح ناشطون أن يتوصل الطرفان لاتفاق “صلح جديد “. من جانبه رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب استحضر قول الله عز وجل: (وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا). متسائلا عما كان سيحصل لو استجابت قيادات الفصائل لتحذيرات حزب التحرير؟. وفي حسابه الرسمي على موقع فيسبوك أوضح عبد الوهاب صباح السبت: أن الاستجابة المفترضة من الفصائل كانت قد تجاوزت بها فخ المؤتمرات الدولية ابتداء من مسلسل جنيف ومؤتمري فيينا؛ والرياض؛ مرورا بمسلسل أستانا؛ وليس انتهاء باتفاق سوتشي وما نتج عن هذه المؤتمرات من تضييع للوقت؛ وخسارة للمناطق؛ وتثبيت للنظام؛ وتهجير لأهل الشام وتدمير لبيوتهم. وأضاف عبد الوهاب لو استجابت قيادات الفصائل لتحذيرات حزب التحرير, لكانت قد بقيت سيدة نفسها؛ تمتلك قراراتها التي سلبها المال السياسي القذر فرهنها لقرارات الداعمين, ولكانت الفصائل قد تجنبت الاقتتال فيما بينها؛ ولم تستحل دماء بعضها البعض حتى يومنا هذا, ولكانت الفصائل قد توحدت حول مشروع يرضي الله عز وجل، فاستحقت بذلك نصره وتأييده. وباختصار ما كانت ثورة الشام قد وصلت إلى ما هي عليه الآن.
يني شفق/ نقلت صحيفة يني شفق الناطقة باسم حزب أردوغان الحاكم في تركيا عن محمد سمعان أغا أوغلو، مسؤول ما يسمى بالجبهة التركمانية في كركوك العراقية: أن الولايات المتحدة، تريد تحويل سنجار إلى قنديل ثانية، لتهديد الوجود العسكري التركي في قاعدة بعشيقة الواقعة شمال شرقي الموصل، ولفت أغا أوغلو إلى الأهمية الاستراتيجية لسنجار، مشيرا إلى أن: “من يسيطر عليها يسيطر على شمال العراق والمنطقة التي تحتلها تنظيمات البكك في سوريا. و كذلك على معبر أوفاوي المراد فتحه أمريكيا بين تركيا والعراق. وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أبلغ نظراءه في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، عقب اجتماعهم الأربعاء في بروكسل: أن هدف بلاده يتمثل بإنهاء وجود التنظيمات الكردية في منطقة منبج السورية. موضحا الأهمية التي توليها تركيا لـ”خارطة طريق” منبج والمبادئ الأمنية المتعلقة بذلك. في وقت قال قائد القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل الخميس: أن بلاده ملتزمة بمسؤولياتها المتعلقة في خارطة الطريق الموقعة حول منبج. وفيما يتعلق بمحافظة إدلب، أكد الوزير التركي أنه نقل لنظرائه عزم تركيا الاستمرار في بذل الجهود من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة عبر “اتفاق سوتشي” بين أردوغان و بوتين، القاضي بتطهير المنطقة من (الإرهابيين). من جانبه صرّح الرئيس التركي أردوغان، الخميس، أن تركيا ستغادر سوريا بعد أن يجري الشعب السوري انتخاباته. يذكر أن نجم الدين أربكان، قال قبل وفاته وفي مؤتمر خاص عقد سنة 2007 بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا: “إن أردوغان حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروع (إسرائيل) الكبرى، وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق “بوش الابن”، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة اليهودية من اللوبي اليهودي في أمريكا”. والمعروف بأن أردوغان انفصل عن أربكان، ليؤسس حزب العدالة والتنمية الحاكم, وحول علاقة أردوغان بـ(إسرائيل) الكبرى ومشروع الشرق الأوسط الكبير قال أربكان يومها ساخرا! يا له من شرف عظيم! لقد خلع أردوغان قميصه ولبس هذا القميص الجديد انظروا إلى القميص ففيه رموز وإشارات على الصدر لو فسرت لكم دلالاتها ومعانيها لبكيتم كثيرًا, من جانبها جريدة زمان التركية التي نشرت حديث أربكان قالت: أن تصريحات أردوغان تصدِّق ما قاله أربكان بحقه! وخاصة ما قاله عن مدينة ديار بكر (ذات الأغلبية الكردية) وأنها تتمتع بمكانة خاصة عندي فأنا أرى أنها من الممكن أن تكون نجمًا في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير لأمريكا؟ ومن الممكن أن تكون مركز جذب في المنطقة. فتركيا لها مهمة في الشرق الأوسط؟ ونحن من رؤساء مشروعي الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا ونحن نقوم بهذه المهمة.
وكالات/ وصف نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، زيارة الرئيس المصري لروسيا، المقررة في يوم 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بأنها “زيارة هامة جدا. وبحسب وكالة نوفوستي أضاف بوغدانوف أنه “سيتم بحث العلاقات الثنائية”، وأشار إلى أن “هناك مسائل أخرى بالغة الأهمية، بما فيها التنسيق في مجال “مكافحة الإرهاب”… وأوضاع المنطقة في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية”. وقال بوغدانوف، في تصريحات نقلتها قناة “روسيا اليوم”: أن الرئيس الروسي، قد يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. خلال قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس (عاصمة الأرجنتين)”. وسيكون ذلك جزءا مهما من التحضير لزيارة الرئيس بوتين إلى السعودية”. وقد تحدث “قريبا”. وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون قد أعلن قبل يومين أن الرئيس دونالد ترامب أقر استراتيجية جديدة لمكافحة (الإرهاب). وقال بولتون خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إن الاستراتيجية الأمريكية الجديدة ستكون أوسع من سابقاتها، وستجمع بين الوسائل العسكرية وغير العسكرية لمحاربة (الإرهاب). مؤكدا أن واشنطن ستعمل مع حكومات أجنبية وستحثها على “تقاسم الأعباء” فيما يخص مكافحة (الإرهاب).
بلومبرغ/ أكد ولي عهد النظام السعودي ابن سلمان في حوار نشرته وكالة “بلومبرغ” الجمعة، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: أنه يجب تقبل المديح والنقد من الأصدقاء. وأضاف: “في الوقت الحاضر لن ندفع شيئا مقابل أمننا”. معتبرا: أن علاقة نظامه مع ترامب جيدة ومميزة، مشيرا إلى أنه يحب العمل مع ترامب. وهنالك الكثير من الإنجازات وهذا رائع حقا”.. يقف الرئيس الأمريكي مهينا ومبتزّاً للنظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة للغرب, في عدم اكتراث بفضيحة حكام تسلطوا على رقاب الأمة وانتفخوا بالباطل عليها.. فقتلوا وشردوا وشنوا “عواصف حزم” واعتقلوا وكمموا الأفواه ليخفوا حقيقة عمالتهم، فلم تشفع لهم خدماتهم الجليلة، فجاء ترامب ليواصل ابتزازهم وإهانتهم ونزع ورقة التوت عنهم ليقفوا عراة أمام أمتهم… عبيدا لا حول لهم ولا قوة إلا بحبل من سيدهم الأمريكي الذي نصبهم نواطير على مصالحه!! لقد آن للأمة الإسلامية أن تتخلص من تلك الأنظمة الهشة، ومن هؤلاء الحكام النواطير وتحطم تلك العروش القائمة على الظلم والمستندة لأعداء الأمة، وتستعيد سلطانها المسلوب بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تستمد سلطانها من الأمة فتتخلص من المستعمرين وأذنابهم، فالأمة الإسلامية عصية على التهديد والابتزاز، وما كان لترامب أن يبتز أو يهدد لو علم أن السلطان لأمة الإسلام!
المركزي/ اعتبر حمة الهمامي الناطق باسم الجبهة الشعبية في تونس، خلال الندوة الصحفية التي عقدتها لجنة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أنّ وجود مساجد داخل الثكنات العسكرية هو مدخل لما وصفه بـ”السرطان”، محذّرا من أن يتسرّب ذلك إلى جميع مؤسسات الدولة، وفق تعبيره. وقال حمة الهمامي: “لا أذيعكم سرّا أنّ وجود 52 مسجدا في الثكنات العسكرية يطرح سؤالا”. وتابع قائلا: “كيف تجري التربية الدينية ومن يقوم بالتأطير؟”. وفي هذا الصدد أكد الأستاذ خبيّب كرَباكَة: أن حقيقة المشاكل في البلاد هي غياب عقليّة الرعاية لدى الحكّام واستنادهم لمناهج فصل الدين عن الدولة والتشريع والحكم، وأضاف كرباكة فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن أدوات الاستعمار يحصرون حقدهم على الإسلام، وإن كان غير مطبّق في ظل دولة! فيحاربون حتى أدق تفاصيله ولو الشأن الفردي التعبدي! لقد أظهر الهمامي حقده وحقد من لف حوله من العلمانيين على الجيش التونسي باعتباره جيشاً مسلماً, لذلك أنكروا على الجيش أن يكون له مساجد في الثكنات لتأدية أبسط واجباتهم وهي الصلاة لله رب العالمين. وتساءل الكاتب في تعليقه: أين كان الهمامي عندما طلبت إحدى العاملات بالسفارة الفرنسية بتحريض ضباط الجيش التونسي ضد شعبه أثناء احتجاجات كانون الثاني/يناير عام 2018؟! أم لأن أسياده الفرنسيين هم أصحاب الشأن في البلاد فلا يجرؤ على انتقادهم؟! وختم الكاتب تعليقه بالقول: الجيش التونسي الذي وقف مع الشعب في ثورته، هو من سيصحح مسار الثورة بعد اختطافها من عملاء الاستعمار، وذلك لاستعادة سلطان الأمة المغصوب بإعطاء النصرة للمخلصين، فتتحرر البلاد من الاستعمار وأدواته المحلية.
بكين – الأناضول/ أفادت صحيفة صينية رسمية، مساء الجمعة، أنّ بكين تتحفظ على مينغ هونغ وي، رئيس الشرطة الدولية “الإنتربول”، للتحقيق معه. ونقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” عن مصدر لم تسمه، أنّ “مينغ” (64 عامًا)، وهو صيني الجنسية، تم التحفظ عليه بمجرد وصوله البلاد الأسبوع الماضي، للتحقيق معه. ولم تذكر الصحيفة الخلفية التي يجري بناءً عليها التحقيق مع مدير الإنتربول، فيما لم تتطرق لمزيد من التفاصيل. ولفتت صحف أوروبية أن السلطات في فرنسا، حيث يوجد مقر الشرطة الدولية، فتحت تحقيقًا بشأن اختفائه بعد مغادرته إلى الصين، وأن الداخلية الفرنسية تشعر بالقلق حيال تهديدات قد تطال رئيس الإنتربول. وإلى جانب منصبه الدولي، يشغل “مينغ” منصب نائب وزير الأمن العام في حكومة بلاده.