نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/08م
العناوين:
- خلافات محدودة بين عملاء أمريكيا, من ميليشيات ديمقراطية, وعصابات أسدية في منبج شرقي حلب.
- طاغية الشام, يؤكد ما سبقه إليه بوغدانوف حول اتفاق الاستسلام في إدلب, وأنه مؤقت لحين احتلالها.
- قادة الفصائل يواصلون دفن رأسهم في التراب, والأهالي والفعاليات يؤكدون رفضهم للخيانة والتفريط.
- سلطة التنسيق الفلسطينية تبحث عن منفذ عملية بركان, لتسليمه ليهود, وفرنسا وبريطانيا تنددان بالعملية.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ دمرت الفصائل العاملة بريف اللاذقية، سيارة عسكرية لعصابات أسد المتمركزة في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ موجه. وأوضحت مصادر مطلعة، أن عدداً من عناصر العصابات قتلوا وجرح غيرهم جراء الاستهداف، حيث سارعت سيارات عسكرية لإسعافهم ونقلهم لمواقع أخرى. في سياق متصل نقلت وكلة سمارت أنباء عن سحب “هيئة تحرير الشام” الأحد، لدبابة لها من جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، تزامنا مع بدء الفصائل بسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة “منزوعة السلاح الثقيل” على أطراف إدلب. وقال ناشطون بحسب الوكالة إن “تحرير الشام” سحبت صباح الأحد دبابة من محيط تلة الخضر في جبل الأكراد، ونقلتها باتجاه مواقع متأخرة في ريف إدلب. في حين قتل قيادي وأصيب آخر من هيئة “تحرير الشام”، إثر تفجير طال سيارتهم، في منطقة جسر الشغور غربي إدلب. وأفاد ناشطون، أن شرعيًا في “تحرير الشام” قتل وأصيب قيادي آخر، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في بلدة زرزور في جسر الشغور. سبق ذلك انفجار عبوة ناسفة في الحي الجنوبي لمدينة سراقب شرقي إدلب، وأدت لمقتل الإعلامي في هيئة “تحرير الشام”، خطاب الحموي.
بلدي نيوز / قُتِل ضابط وعنصر من عصابات أسد، في مواجهات مع ميليشيات “الديمقراطية الأمريكية في سوريا”, ممثلة بمجلس منبج العسكري في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، أسفرت عن إغلاق أحد المعابر بينهما بريف حلب. وقالت مصادر محلية؛ إن الميليشيات أقدمت على إغلاق معبر” التايهة” بريف حلب الشرقي، صباح الأحد، عقب اشتباكات دارت مع عصابات أسد، مساء السبت، أسفرت عن مقتل ضابط برتبة ملازم وعنصر للأخيرة. وأوضحت المصادر: أن الاشتباكات تطورت فيما بعد إلى قصف بالأسلحة الثقيلة، من قبل الطرفين في المنطقة، ما دفع بعصابات أسد لإغلاق المعبر أمام المدنيين. وفي سياق آخر قصفت عصابات أسد بالمدفعية محيط بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي، خلف دمارا بالممتلكات، دون وقوع إصابات بشرية. وفي السياق ذاته، قصفت العصابات المتمركزة في مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية بالمدفعية، حي الراشدين الشمالي، ممّا أدى إلى دمار واسع بممتلكات المدنيين.
دير الزور(قاسيون)/ شنت طائرات التحالف الصليبي الدولي بقيادة أمريكا، سلسلة غارات على مواقع خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي. حيث استهدفت طائرات التحالف بـ 14 غارة جوية بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي بالتزامن مع اشتباكات دارت بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة خلال الـ 24 ساعة الماضية. في سياق قريب زمان الوصل/ قتل 5 من عناصر لميليشيات الديمقراطية وأصيب آخرون نتيجة انفجار استهدف حافلتهم في ناحية “الجرنية” بريف الرقة الغربي. وقال ناشطون إن 5 عناصر من الميليشيات بينهم قيادي قتلوا وأصيب عدد آخر نتيجة انفجار بحافلة كانت تقلهم خلال تنفيذهم حملة تجنيد للشبان في “بازار” ناحية “الجرية” غرب الرقة، مشيرين إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى وجود إصابات خطرة بين الجرحى المنقولين الى المشفى. من جهته، تنظيم “الدولة ” تبنى الهجوم ضد الحافلة في بيان، وقال إن عدد القتلى 10، دون الإشارة إلى سقوط ضحايا في صفوف الشبان المعتقلين من عدمه. كما تبنى مقتل وإصابة 10 آخرين على الأقل بهجمات مشابهة ضد الميليشيات بتفجير في قريتي الحوس وحروبي بناحيتي الكرامة وسلوك بالريف الشرقي. في حين تتواصل الاشتباكات بين عصابات أسد وعناصر تنظيم الدولة في بادية السويداء، وقتل 7 عناصر للعصابات وجرح آخرون، جراء الاشتباكات المستمرة في محاولة الأخيرة إحراز تقدم في منطقة تلول الصفا ببادية السويداء الشرقية بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والمدفعي على مواقع التنظيم بالمنطقة.
الدرر الشامية/ وافق قادة فصائل المصالحات المعروفون باسم “الضفادع” في درعا، على إلغاء أهم بند تم توقيعه مع روسيا قبل تسليم سلاحهم. وأفادت مصادر إعلامية، بأن قادة “فصائل المصالحات” وافقوا على دخول شرطة نظام أسد إلى مناطق درعا اعتبارًا من الأحد؛ إذ تمهد روسيا إلى تسليم المنطقة بالكامل للنظام. وقالت المصادر: إن “وفدًا من شرطة النظام برفقة الشرطة الروسية تفقد مخفر مخيم درعا، وذلك بهدف إدخال (شرطة مدنية) لتباشر أعمالها بعد دخولها وتثبيت نقاطها في المخفر المشرف على منطقة مخيم درعا وطريق السد ودرعا البلد أيضًا”. وأوضحت المصادر أن دخول شرطة النظام، من ضمن بنود الاتفاق مع “فصائل المصالحات”، لكن ليس في هذا التوقيت؛ وإنما بعد انتهاء مدة الستة أشهر المتفق عليها، مشيرين إلى أن هناك من سهَّل عملية دخولهم قبل انتهاء المدة المحددة.
سبوتنيك/ أكد الطاغية العميل أسد أن ما يجري في سوريا لا يمكن فصله عما يتم تداوله بكثرة مؤخرا حول ما يسمى “صفقة القرن. وقال أسد خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث إن ما شهدناه مؤخرا قبل معركة إدلب، نابع من كونها تشكل أمرا مصيريا بالنسبة لهم، وعودتها إلى نظامه العميل ستشكل خطرا كبيرا على مشروعهم في المنطقة، سواء كان مشروع “صفقة قرن” أو غيرها من الصفقات، بحسب وكالة “سانا” التشبيحية. وأشار الطاغية العميل: إلى أن موقف نظامه واضح حول الاتفاق الذي تم بشأن إدلب بأن هذه المحافظة وغيرها من الأراضي السورية المتبقية تحت سيطرة من أسماهم (الإرهابيين)، ستعود إلى كنف عصابته الحاكمة، وأن الاتفاق هو إجراء مؤقت حقق نظامه من خلاله العديد من المكاسب الميدانية. وفي تهديد صريح حتى للصامتين الذين لم يخرجوا ضد نظامه, اعتبر أسد أنهم مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى و(الإرهاب)، لكي لا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف نظامه في المستقبل من خلالها, ومعلوم أن إعادة التأهيل عند رأس عصابة الإجرام النصيرية تعني محاكاة ما فعله والده الهالك في حماة في الثمانينات, حيث ارتكب من المجازر بعد إخماد الثورة أضعاف ما ارتكبه خلالها ولم يسلم من إجرامه حتى الصامتون. يذكر أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قال قبل أسبوع، إن بلاده مصرة على “أن تكون المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية إجراء مؤقتا وغير دائم، مثلما كانت باقي مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار “أستانا-4 “. من جانبه وفي محاولة بائسة لتغطية عورتهم التي انكشفت عقب قبولهم باتفاق الاستسلام تنفيذا لأوامر دجال أنقرة, اعتبر القيادي في تحالف الفصائل الذي تسوسه المخابرات التركية تحت مسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب عبد السلام عبد الرزاق في تصريح لوكالة “سمارت”، أن “حديث الأسد أجوف ولا يرتقي لسياسي بمنصب رئيس”. وتابع: “رغم أن (الأسد) تغيب نهائيا عن الاتفاق الروسي التركي، يحاول أن يوهم عناصره والموالين له بأنه ما يزال رئيسا لسوريا ويمتلك قرارها. وفي ذات السياق من دفن الرأس في التراب وتزيين التنازل, واتهام كل من يرفض الخيانة عبر شماعة تنظيم الدولة وممارساته القاتلة بحق الثورة زعم “ياسر عبد الرحيم” القيادي الآخر في الجبهة الوطنية للتحرير، أن هناك أطرافا تحاول تحوير الكلام والاستمرار بحالة الانفلات وتجارة الحروب، من خلال تحريف اتفاقية “سوتشي وأستانة” وتجييش الشارع وتكفير من يوافق عليها. وأكد عبد الرحيم الذي لم يكتف بالمساهمة في تسليم حلب يوم كان قائدا لغرفة عمليات فتح حلب بل يطمح لسوق إدلب إلى ذات المصير, في تغريدات على موقع “تويتر”: أن الهدف كان “حماية أهلنا في المحرر أولا والحفاظ على ثورتنا وإسقاط النظام فدخلنا بسلسلة مباحثات استانا برعاية الأخوة الاتراك واكتملت بسوتشي وبتدخل شخصي من الطيب أردوغان لحفظ الأمن والأمان للمدنيين. وتابع عبد الرحيم مدلسا: ليس مطلوب من القوى الثورية تسليم السلاح الخفيف ولا الثقيل، ولن نسلم أو نتنازل أو نقايض عن أي شبر من المناطق المحررة”. واعتبر عبد الرحيم أن اتفاقيات أستانة وسوتشي هي نصر سياسي كبير لتركيا في حفاظها على الشمال على عكس المناطق التي تبنتها بعض الدول فكان نتاج ذلك التبني خسران الغوطة وتهجير درعا وحمص, متناسيا أن يضم تسليم حلب وشرق السكة وريف حمص إلى قائمة المنجزات السياسية الكبيرة للنظام التركي. في المقابل تناقل ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي عددا من البيانات التي أصدرها ثلة من الأهالي والفعاليات في عدد من قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب والتي أكدت رفضها لمؤتمر سوتشي وتحذرها من تسليم السلاح والإصرار على إسقاط النظام, وشملت البيانات كلا من سلقين وخان شيخون وسرمين وإحسم وكللي وتلمنس وتل دبس بريف إدلب والسحارة بريف حلب.
مكتب فلسطين/ ضمن فعاليات حملة الدفاع عن الأعراض التي ينظمها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، قام شباب حزب التحرير بعقد محاضرة في ديوان حارة الطحاينة في جنين وذلك بعنوان: (يا مسلمون: أعراضنا في خطر فمن يذود عنها؟). ألقى المحاضرة الشيخ عصام عميرة، حيث ابتدأ محاضرته بشكر اللجنة المسئولة عن الديوان، ثم ركز على أهمية الدفاع عن العرض في الإسلام، ووجه ثلاثة رسائل؛ الأولى إلى أولياء الأمور وحمّلهم مسئولية الانتباه للأسرة وركز على اللباس الشرعي، ثم الرسالة الثانية لجيل الشباب وأنهم مستهدفون من الغرب وجمعياته وأدواته، ثم الرسالة الثالثة إلى السلطة الحاكمة في كل بلد من بلاد المسلمين وأنهم معول هدم في الأمة لأنهم يحمون مشاريع الغرب الإفسادية في بلاد المسلمين. وفي نهاية المحاضرة أجاب المحاضر عن جملة من أسئلة الحضور.
قدس الإخبارية/ قال مصدر في الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن هنالك تنسيقاً أمنياً كبيراً بين الاحتلال والأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد عملية “بركان” التي قتل على إثرها مستوطنان وأصيب ثالث بجراح صباح الأحد. وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤول الفلسطيني أن هنالك تبادلاً للمعلومات بين الطرفين لمحاولة الوصول لمنفذ العملية الذي انسحب بعد تنفيذه عمليته. وأكدت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية جمعت معلومات وأجرت تحقيقات للوصول لمكان إختباء المنفذ، حيث تتبعت الأجهزة مسار انسحابه, ويقول المسؤول في الأجهزة الأمنية الفلسطينية للصحيفة إن قواته تحاول أيضاً الوصول للمنفذ واعتقاله، وهنالك توقعات كبيرة بإمكانية قيام المنفذ بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية الفلسطينية، حيث يفكر بأن الأجهزة الأمنية ستجد صعوبة بتسليمه للاحتلال. من جانبها باريس — سبوتنيك. أدانت كلا من فرنسا وبريطانيا، مقتل المستوطنين في الهجوم الذي نفذه فلسطيني في إحدى المناطق بالضفة الغربية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فان دور مول، في بيان رسمي، إن “فرنسا تدين الاعتداء الإرهابي الذي أدى لمقتل ضحيتين من المستوطنين في بركان في الضفة الغربية، مضيفة أن “فرنسا توجه تعازيها لعائلات الضحيتين وتعتبر بأن لا شيء يبرر اللجوء للعنف”. من جانبه أدان وزير الدولة بالخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، الحادث “بقوة”، وقال عبر تويتر إنه “يعرب عن تعاطفه ودعائه من أجل عائلات الضحايا”. في سياق آخر أطلقت طائرة استطلاع يهودية، الأحد، صاروخا باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين شرق مدينة رفح في قطاع غزة. ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أي إصابة وصلت مستشفيات القطاع. وفي السابق ذاته، زعم الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، أن طائرة عسكرية قامت بإطلاق صاروخ باتجاه خلية قامت بإطلاق بالونات حارقة من جنوب القطاع باتجاه الأراض المحتلة.