نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/08م
العناوين:
- قادة المصالحات يقومون بتعجيل دخول نظام أسد وشرطته إلى درعا تأكيدا على تخاذلهم وتسليمهم لأهلهم
- بعد تنفيذ أوامر أسيادهم، تبرير للجريمة وتخصيص السلاح للدفاع وتغييب هدف الأمة من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام
- أسباب السقوط الحر للعملة اليمنية الصراع الغربي على اليمن والفساد المحلي، وإبعاد الإسلام عن سدة الحكم
- بعد إصرار حكام باكستان على تطبيق نظام الغرب العلماني وإبعاد الإسلام، أزمة اقتصادية ولجوء لصندوق النقد الاستعماري
العناوين:
الدرر الشامية/ وافق قادة فصائل المصالحات المعروفون باسم الضفادع في درعا، على إلغاء أهم بند تم توقيعه مع روسيا قبل تسليم سلاحهم. وأفادت مصادر إعلامية، بأن قادة فصائل المصالحات وافقوا على دخول شرطة نظام أسد إلى مناطق درعا اعتبارًا من الأحد؛ إذ تمهد روسيا إلى تسليم المنطقة بالكامل للنظام. وقالت المصادر: إن “وفدًا من شرطة النظام برفقة الشرطة الروسية تفقد مخفر مخيم درعا، وذلك بهدف إدخال (شرطة مدنية) لتباشر أعمالها بعد دخولها وتثبيت نقاطها في المخفر المشرف على منطقة مخيم درعا وطريق السد ودرعا البلد أيضًا”. وأوضحت المصادر أن دخول شرطة النظام، من ضمن بنود الاتفاق مع فصائل المصالحات، لكن ليس في هذا التوقيت؛ وإنما بعد انتهاء مدة الستة أشهر المتفق عليها، مشيرين إلى أن هناك من سهَّل عملية دخولهم قبل انتهاء المدة المحددة.
سمارت ــ ريف دمشق في إطار زيادة عدد عصاباتها، اعتقلت عصابات النظام الأحد، سبعة شبان في مدينة التل شمال العاصمة السورية دمشق بهدف سوقهم إلى صفوفها. وقال مصدر محلي، إن عملية الاعتقال حصلت على شارع “الكورنيش” بعد إيقاف دورية من “الأمن السياسي” التابع للنظام للسيارات والمارة والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية. وأشار المصدر أن الشبان تتجاوز أعمارهم الـ 20 عاما، في حين جرت عملية الاعتقال بهدف سوقهم إلى “الخدمة الاحتياطية”، منوها في الوقت نفسه أن مثل هذه الحادثة تتكرر كل شهر تقريبا في المنطقة. نداء سوريا / كما قامت جامعة القلمون الخاصة بفصل أكثر من 200 طالب بناءً على توجيهات سابقة من وزارة التعليم العالي التابعة للنظام. وبرَّرت إدارة الجامعة أن القرار اتُّخِذ بناء على توجيهات من وزارة التعليم العالي، مؤكدةً أنه لا يشمل جامعتها فقط، بل اتُّخِذ أيضا بحق العديد من الجامعات الخاصة. ويأتي ذلك في إطار حملة النظام بالتضييق على الشباب طلاباً كانوا أم معلمين، بهدف إجبارهم على اللحاق بميليشياته في مناطق سيطرته. يُذكر أن النظام قام مؤخراً بفصل مئات الموظفين والمعلمين في محافظات سورية عدة، إضافةً للتضييق عليهم، ومنعهم من مغادرة قراهم، وتجريدهم من جميع تعويضاتهم المالية السابقة.
شام / بعد توضح مؤتمر سوتشي وموافقة الفصائل عليه علنيا وضمنيا بالسكوت عنه، زعم “ياسر عبد الرحيم” القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير، إن هناك أطرافا تحاول تحوير الكلام والاستمرار بحالة الانفلات وتجارة الحروب، من خلال تحريف اتفاقية “سوتشي واستانة” وتجييش الشارع وتكفير من يوافق عليها. وبرر عبد الرحيم في تغريدات له على حسابه الشخصي على موقع “تويتر” موافقتهم على اتفاق التسليم بقوله من يدعي أن تركيا باعت الثورة مطالباً إياه بـتقديم حلوله بضوء تخلي كل العالم عن الشعب السوري ودعمه للنظام لقتل المدنيين، بدلاً من أن يكون بوق لأمير حرب يسعى بالمتاجرة بدماء الشهداء، ولتكن حلوله تضمن عودة المهجرين في المخيمات والحياة الكريمة لهم، وفق تعبيره. وهذا يعد مقدمة لما حصل سابقا في درعا من وضع الحجج لتسليم النظام والعودة لسلطته بحجة الأمن وعودة المهجرين واللاجئين وتغييب خيار رفض القرارات الدولية الهادفة لوأد ثور الشام وكسر الخطوط الحمراء التي يلتزمون بها، وفتح معارك الساحل لقلب الطاولة على المجتمع الدولي وإسقاط النظام وتطبيق كل ما يتكلم عنه من حجج. وقال عراب تسليم حلب عبد الرحيم بأن الهدف هو حماية أهلنا في المحرر أولا وخصيصاً بعد سقوط مناطق كبيرة مثل حلب والحفاظ على ثورتنا وإسقاط النظام فدخلنا بسلسلة مباحثات أستانا برعاية الأخوة الأتراك واكتملت بسوتشي وبتدخل شخصي من الطيب أردوغان لحفظ الأمن والأمان للمدنيين”. وحدد عبد الرحيم وظيفة السلاح في المرحلة الحالية حيث غيب خيار الأمة بإسقاط النظام وحصر استخدام السلاح للتصدي على العدوان فقط. واعتبر عبد الرحيم أن اتفاقيات الخزي والعار التي أهلكت العباد وسلمت البلاد لنظام الإجرام من أستانة وسوتشي هي نصر سياسي كبير لتركيا في حفاظها على الشمال على عكس المناطق التي تبنتها بعض الدول فكان نتاج ذلك التبني خسران الغوطة وتهجير درعا وحمص بعد أن تناسى تسليم حلب وشرق السكةعلى أيدي تركيا.
سانا / أكد عميل أمريكا أسد أن ما يجري في سوريا لا يمكن فصله عما يتم تداوله بكثرة مؤخرا حول ما يسمى “صفقة القرن”، موضحا أن هذا الأمر قديم قدم القضية الفلسطينية،. وأشار أسد إلى أن الاتفاق الذي تم بشأن إدلب بأن هذه المحافظة وغيرها من الأراضي السورية المتبقية تحت سيطرة ما سماهم بـ(الإرهابيين)، ستعود إلى كنف الدولة السورية، وأن الاتفاق هو إجراء مؤقت حققت الدولة من خلاله العديد من المكاسب الميدانية وفي مقدمتها حقن الدماء. على حد زعمه. وفي هذا الإطار اعتبر الرئيس الأسد أننا مقبلون على معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت حاضنة للفوضى و(الإرهاب)، لكي لا تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا في المستقبل من خلالها. لقد أكد أسد على كلام روسيا سابقا من أن الاتفاق في إدلب اتفاق مؤقت وأنه مقدمة لإعادة إدلب لسيطرة نظام الإجرام، كما أن أسد قد توعد أهل إدلب بقوله إعادة تأهيل بعض شرائح المجتمع، وهذا يدل على تطهير عرقي وقتل بالجملة لكل من فكر بالتغيير ليحافظ على نظامه العلماني العميل الذي يخدم أمريكا، إن الغرب وعميله المخلص أسد يظنون أنهم بسيطرتهم على أجزاء واسعة من سوريا فإنهم قد أنهو الثورة فيها ولم يبق لهم إلا إدلب لينتهو من ملفها، ولكن الأمور لم ولن تستقر في مناطق المصالحات وخصوصا أن نظام أسد يستنزف أهلها وشبابها لترقيع عصاباته المتهالكة، كما أن إدلب قد أظهرت استعدادها للمواجهة لما كان الروس يهددون باقتحام إدلب، فإن الناس قد تجهزت للحرب فضلا عن خروج المظاهرات العارمة التي تؤكد استمرار الثورة، فلجأ الغرب إلى المكر والخديعة ليلتف على هذا الزخم الذي أرعبهم، نسأل الله أن يهيئ لهذه الثورة أهل قوة مخلصين ينصرونها ويفتحوا المعارك ليسقطوا المؤامرات والنظام ويقيموا حكم الإسلام.
المركزي / تحت عنوان أسباب السقوط الحر للريال اليمني أمام العملات الأخرى بين حجري سرحان فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن سعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني وصل إلى 790 ريالاً وأكثر، وفي كل يوم بل في كل ساعة والدولار في ازدياد والريال اليمني في انخفاض. وأوضح الكاتب سبب هذا السقوط إن العملة الموجودة بين أيدينا هي عملة إلزامية مفروضة بواسطة قرار الدولة فلا غطاء معدنياً لها (من ذهب أو فضة وتسمى العملة الورقية الإلزامية لأن الدولة ألزمت الناس على التعامل بها ثمناً للسلع والمجهودات). فتدهورت العملة اليمنية بسبب الوضع السياسي في البلد ولأمور اقتصادية. أما السبب السياسي فالبلاد تعيش حالة حرب بين عملاء بريطانيا أو ما يسمى بالشرعية وعملاء أمريكا القادمين من كهوف صعدة ومن رحم الحراك الجنوبي الانفصالي، وأدخلت الحرب الاقتصادية بين المتصارعين كأوراق سياسية لإفشال الخصوم مما يسبب السخط والامتعاض من قبل الناس ضد الخصم الآخر. قيام أداة بريطانيا دولة الإمارات بشراء وسحب الدولار من السوق في عدن وإدخاله في مضاربة مما أدى لارتفاع سعره بأمر من سيدتها بريطانيا لتشكيل ضغط على عملاء أمريكا في الشمال حركة الحوثي. اختلاس المال العام من قبل المتنفذين الفاسدين من قبل الطرفين حيث يتم استغلال الحرب الدائرة فيأخذون الأموال باسم المجهود الحربي والتحشيد. أما السبب الاقتصادي فيعود ذلك لعدم وجود صادرات مقابل الواردات الكبيرة، وهذا يجعل دخول العملة الصعبة نادراً وصعباً إلى البلد. طبع عملات جديدة من قِبل حكومة هادي مما سبب تضخماً للريال وختم الكاتب مبينا لأهل الإيمان والحكمة أهل اليمن أنه لن تحفظ أموالكم ومجهوداتكم وثرواتكم إلا دولة ترعى شؤونكم بأحكام دينكم ألا وهي دولة الخلافة التي تجعل من عملتها عملة معدنية ذهبية وفضية أو ما ينوب عنها من العملات الورقية. فيا أهلنا اعملوا مع العاملين لدولة الخلافة فهي فرض ربكم وبشرى نبيكم ومبعث عزكم وقاهرة عدوكم والمحافظة على ثرواتكم لتفوزوا بخيري الدنيا والآخرة.
سبوتنيك / بسبب اعتمادها الكامل على النظام الرأسمالي الفاسد وامتناعها عن تطبيق الإسلام، تواجه باكستان أزمة قد تجعلها مضطرة للتوجه إلى مؤسسة دولية، بحسب رئيس وزرائها عمران خان، الذي أشار إلى أن بلاده طلبت المساعدة من 3 دول. وقال عمران خان، إن إسلام أباد ربما تتجه إلى صندوق النقد الدولي الاستعماري لإنهاء أزمة ميزان المدفوعات المتفاقمة، مضيفا: “سنسعى، قبل ذلك للحصول على تمويل من دولة صديقة”. وزعم خان إلى أنه يعارض طلب قروض طارئة من صندوق النقد الدولي، مشيرة إلى أنها ستكون ثاني حزمة إنقاذ للبلاد خلال خمس سنوات. وهبطت الاحتياطيات الأجنبية لباكستان إلى 8.4 مليار دولار، وهو ما يكفي بالكاد لتغطية مدفوعات الديون السيادية المستحقة حتى نهاية العام. وقال رئيس وزراء باكستان: “سنحاول الحصول على المساعدة من دول أخرى، وطلبنا من ثلاث دول إيداع أموال في البنك المركزي الباكستاني تساهم في تعزيز الاحتياطيات الوطنية، لكنه لم يذكر هذه الدول”.
أ ف ب / عادت كندا إلى الواجهة لتنتقد السعودية حول حقوق الإنسان على خلفية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، حيث أعربت كندا عن قلقها من التقارير التي تفيد بأن جمال خاشقجي قد قتل في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، بعد اختفائه يوم الثلاثاء الماضي. وقال آدم أوستن المتحدث باسم وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، الأحد: “نحن على علم بهذه التقارير ونشعر بالقلق”. وأضاف: “المسؤولون الكنديون يسعون بنشاط للحصول على مزيد من المعلومات”. وعلى إثر تصريحات كندية سابقة قطعت السعودية علاقاتها بكندا ردا على انتقاد السلطات السعودية بسبب اعتقال نشطاء حقوق الإنسان، وطردت السفير الكندي واستدعت مبعوثها الخاص إلى أوتاوا وألغت التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.
نوفوستي / نفت وزارة الخارجية الهندية، الأحد، اتهامات وجهتها باكستان إلى نيودلهي بأن الجيش الهندي استخدم السلاح الكيميائي في إقليم كشمير التي تحتله الهند وتضطهد المسلمين فيه. ووفق تصريحات أدلى بها سابقا محمد فيصل المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، فقد رجح أن تكون القوات الحكومية الهندية استخدمت أسلحة كيميائية في عملية أمنية قامت بها مؤخرا بمديرية بانديبورا بولاية جامو وكشمير الهندية. واتهم فيصل العسكريين الهنود، استنادا إلى صور وتسجيلات فيديو تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، بارتكاب “أعمال وحشية وغير إنسانية” في مناطق كشمير الحدودية بين الهند وباكستان. كما تتهم نيودلهي السلطات الباكستانية بدعم مسلحين ينشطون في كشمير؛ من جهتها، تنفي إسلام آباد هذه الاتهامات، معلنة أن أهالي كشمير يناضلون من أجل حقوقهم، معتمدين على أنفسهم. إن العامل المشترك بين المسلمين في العالم أجمع أن دماءهم ترخص على المجتمع الدولي وعلى حكام المسلمين العملاء للغرب فيسكتون عن قتل المسلمين، فيتمادى أعداء الإسلام في القتل والاضطهاد والتفنن بطرق القتل حتى يصل إلى استخدام الأسلحة الكيميائية، نسأل الله أن يهيئ للمسلمين خليفة يقاتل من ورائه ويتقى به يحفظ المسلمين ويحميهم ويحكمهم بشرع ربهم.
سي إن إن / على وقع العمل الأمريكي للتصعيد مع الاتحاد الأوروبي بعدة أعمال منها الضرائب الجمركية والتقارب الروسي الأمريكي لإبعاد روسيا عن الصين وعن أوروبا، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية سابقا مادلين أولبرايت الرئيس الأمريكي بأنه “هدية من السماء” للرئيس الروسي بوتين. وقالت أولبرايت في مقابلة مع قناة “سي أن أن” الأمريكية إن “الروس يبذلون جهودا كبيرة لتقويض ديمقراطيتنا وعزلنا عن حلفائنا. وأعتقد بأن الكثير من النواحي ترامب هو هدية من السماء لبوتين”، مشيرة إلى خلافات ترامب مع الاتحاد الأوروبي والحلفاء في الناتو. واعتبرت أولبرايت أن الرئيس ترامب لا يلتزم بعملية صياغة القرارات بدقة.