نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/10م
العناوين:
- * الروس يفتحون باب التطوع عندهم لمحاربة الثورة والائتلاف العميل يرحب بتنفيذ اتفاق التسليم ويعتبره مكسبا للثورة
- * شعارات الحكومة التونسية وأفعالها المناقضة والخادمة للاستعمار تؤدي لهجرة 10 آلاف مهندس تونسي إلى خارج البلاد
- * العقوبات الأمريكية على إيران: هل تؤدي إلى دور أوروبي مستقل عن الموقف الأمريكي؟
التفاصيل:
بلدي نيوز / في إطار محاربة الثورة بضرب الأخوة ببعضهم قامت روسيا بتطويع شبان من سوريا لهذا الغرض، حيث قالت مصادر إعلامية محلية؛ إن الشرطة العسكرية الروسية افتتحت مركزا للانتساب لها في مدينة “تلبيسة” بريف حمص الشمالي، وطلبت 1000 متطوع للانضمام إلى صفوفها. وقالت وكالة “سمارت” نقلا عن مصادر محلية؛ إن الشرطة الروسية افتتحت المركز بالقرب من جسر المدينة، وأعطت الأولوية للتطوع للمنشقين عن صفوف عصابات النظام، ثم لحاملي الشهادة الثانوية. ولفتت إلى أن الروس لم يفصحوا عن المبالغ المالية المخصصة للمتطوعين، أو كيفية الخدمة في صفوفها، إلا أنها أبلغتهم أن الانتساب لها سيسقط عن المتطوعين الخدمة الإلزامية والاحتياطية لدى نظام أسد.
وكالات(قاسيون) اعتبر عضو بالائتلاف المعارض المصنع غربيا، أن سحب الفصائل سلاحها الثقيل من مناطق خفض التوتر في إدلب السورية، «خطوة إيجابية تعبّر عن الثقة العالية في تركيا». وزعم أن الخطوة تعبّر أيضا عن «الثقة العالية للمعارضة في تركيا الدولة الصديقة والضامنة، وعن نجاح واضح في تحالف استراتيجي بين الجانبين»، وأشار إلى أن «سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة، والذي ترافق مع تعزيز نقاط المراقبة التركية وتقويتها، يحقق فوائد متعددة للشعب السوري». إن عملية سحب السلاح من المنطقة العازلة تعبر عن مدى بعد الفصائل عن الأمة وعن حاضنتهم الشعبية، حيث تنازلت الفصائل عن فكرة إسقاط النظام بابتعادها عنه مسافة 20 كيلو متر، والضامن التركي الذي كان يضمن عدم فتح معارك مع النظام للحفاظ عليه سيواصل مهمته الموكلة إليه من أمريكا وسيمنع أي عمل عسكري على النظام في حين اتفق مع روسيا على محاربة (الإرهاب) في إدلب، فما هو (الإرهاب) ومن هم (الإرهابيون) الذين سيحاربونهم وكيف سيحاربونهم؟ إن الإرهابيين عند المجتمع الدولي هم الأشخاص الذين خرجوا ليغيروا واقعهم وللانعتاق من تسلط هذا المجتمع الظالم عليهم، فـ(الإرهابيين) هم الثوار الذي صدعوا بكلمة الحق أمام أنظمة الكفر وطريقة محاربتهم لن تخلوا من تدمير وقصف على غرار ما حدث في الباب ومنبج وغيرها حين سمحت تركيا لدول الكفر العالمي وعلى رأسهم أمريكا باستخدام مطاراتها لتقصف المسلمين، فهل هذا الاتفاق والمطبلين له يعملون على إنجاح الثورة وتحقيق أهدافها أم أن هذا الاتفاق هو لمحاربة ما تبقى منها وإعادة الناس لحضن الطاغية أسد؟
طهران رويترز / لليوم الثاني أضرب تجار في عشرات المدن الإيرانية، احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي، فيما بات إضراب ينفذه آلاف من سائقي الشاحنات، يطاول 320 مدينة في الأقاليم الـ 31 في البلاد. وتفيد معلومات بأن متاجر أغلقت أبوابها في أكثر من 50 مدينة في كل الأقاليم، بينها شيراز وكرج وأردبيل وقزوين وقشم وأصفهان وسنندج وكرمانشاه، احتجاجاً على الفقر والتضخم والبطالة وانهيار سعر صرف الريال. وبثّ ناشطون تسجيلاً مصوّراً للإضراب في كرج القريبة من طهران، متحدثين عن «مدينة أشباح» وكان «المجلس الإسلامي للرواتب» أعلن الأسبوع الماضي أن القوة الشرائية للإيرانيين تراجعت بنسبة 90 في المئة، خلال الأشهر الستة الماضية، إذ ارتفع سعر سلع بنسبة 300 في المئة. جاء ذلك فيما واصل سائقو الشاحنات إضرابهم لليوم السابع عشر، في كل الأقاليم الإيرانية، على رغم ضغوط شديدة يمارسها النظام، وتهديده بإعدامهم، علماً أنهم يحتجون على ظروف عملهم، بما فيها تدني رواتبهم وارتفاع أسعار قطع الغيار. إلى ذلك، أعلن مسؤول عمالي في قزوين أن «70 في المئة من وحدات الإنتاج في المحافظة معطلة»، لافتاً إلى أن «النسبة المتبقية شبه معطلة». وتحدث عن وضع «مروّع» بالنسبة إلى العمال، إذ أن «عملهم يتوقف مجموعة بعد أخرى» في السياق ذاته، أعلن النائب أكبر تركي تقديم طلب إلى هيئة رئاسة مجلس الشورى (البرلمان)، لاستجواب وزير الصناعة والمناجم والتجارة محمد شريعتمداري، نتيجة امتناعه عن المشاركة في اجتماع عقدته لجنة الصناعة والمناجم في البرلمان. بدل أن يقوم النظام الإيراني برعاية شؤون الناس وتحسين اقتصادهم فإنه مثل الأنظمة العربية العميلة يقوم بالاستقواء على الناس ويفرض عليهم العقوبات إذا هم لم ينفذوا أوامره مثلما يفعل مع سائقي الشاحنات، إن الهبوط بالاقتصاد الإيراني سببه مجاراة إيران لأسيادها في إمريكا في أوامرها لمحاربة أوروبا اقتصاديا، فالنظام الإيراني لا يختلف عن باقي الأنظمة العميلة يقدمون مصالح أسيادهم في سبيل الاستمرار في السلطة التي ينهبون فيها الشعب لصالح المستعمر.
التحرير / هاجر 10 آلاف مهندس تونسي إلى خارج البلاد منذ العام 2016 بسبب تردي وضعيتهم المادية، في ظل حصولهم على أجر في الوظيفة العمومية لا يتجاوز 1300 دينار، وفق عمادة المهندسين، والتي طالبت نواب البرلمان بسن قانون أساسي المنظم لمهنة المهندس. يذكر أن عدد المهاجرين التونسيين غير النظاميين بلغ 4 آلاف مهاجر منذ بداية العام الجاري 2018، مقابل 60 ألف مهاجر تونسي نظامي، وفق ما كشفته رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس لورينا لاندو. وفي تعليق على الخبر لجريدة التحرير بقلم أحمد بنفتيته أكد أن هذا الخبر يبعث في النفس كمّا من الحسرة والأسى على حال من كانت تسمّى بمطمور الروما, وما آلت اليه على أيدي الظالمين والفاشلين من هؤلاء الساسة الذي رهنوا أنفسهم ورهنوا البلاد رخيصة لمستعمر ناهب لم يبقي لأهلها من باب رزق إلا وأوصده, بالديون والضرائب والشركات التي تنهل من قلب الأرض وما تحويه من خيرات, نهارا جهارا, مستعينة بطاقم من الموظفين السامين طيّعي المراس, الذين طالما اشبعوا شباب تونس بشعارات براقة من قبيل الشباب هو الحل والشباب عماد البلاد ولتتركهم بعدها وجها لوجه مع أولئك الشباب الذين لم يعودوا قادرين على تحمل عبئين تئن بحملهما كلّ نفس, عبر حكومات تبيع الأرض والعرض بكل السبل ودون أيّ حرج والشباب يرى ويسمع, وعبر الفقر والفاقة التي انهكت الكبير والصغير حتى أوصلت الحال إلى هوان أنفس الشباب
الراية / بعد أن استطاع الأوروبيون أن يفرضوا أنفسهم في الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، وكان مكسبا عظيما لهم أشعرهم بالثقة بأنفسهم بعدما عزلتهم أمريكا لعقود منذ عام 1961. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم أسعد منصور بين أنه عندما رأى الأمريكيون أن موقفهم قد طرأ عليه ضعف وبدت سياستهم فاشلة، والأوروبيون بدأوا يتطلعون للعب دور قيادي دوليا، أرادوا انتهاج سياسة جديدة تبناها رئيسهم ترامب متخذا مواقف صلبة علنية تجاه الأصدقاء والأعداء مرجحا مصالح أمريكا التي أدركت أن الاتحاد الأوروبي يستفيد من صداقته لها ولا يفيدها فأرادت أن تضع حدا لذلك. وأوضح الكاتب أن الأوروبيين قد بذلوا وسعهم لتلافي عداوة أمريكا، ولثنيها عن الانسحاب من الاتفاق النووي، لأنهم يدركون أنهم المقصودون من ذلك. وقد أعلن ترامب بعد الانسحاب “استعداده للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة”، فيريد أن يعزل الأوروبيين ويمهد لعقد اتفاق منفرد مع إيران، وهذه العقوبات ستكون مبررة للنظام الإيراني للقبول بعقد اتفاق خاص مع أمريكا، فالمظاهرات تخرج في إيران احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية. وأشار الكاتب إلى أن الأوروبيين قد أظهروا تحد لأمريكا في موضوع هذا الاتفاق ورفضهم الانسحاب والعقوبات ضد إيران وإصرارهم على استمرار العلاقات الاقتصادية معها، وجابهوا الرسوم الجمركية بالمثل، وجذبوا إليهم روسيا والصين للمحافظة على الاتفاق، وهما اللتان لهما مصلحة بالوقوف في وجه أمريكا بسبب مواقفها ضدهما. وختم الكاتب بأن هذا الوضع ينذر بتفكك المعسكر الغربي وانهيار مبدئه الرأسمالي وسقوط مؤسساته المالية والسياسية والعسكرية ودخول أعضائه في صراع محتدم، ليبشر الناس كافة بقرب تخلصهم من شره المستطير، ومن ثم ظهور الخير والهدى، حيث إن من سنة الله أن يهيئ الأوضاع والظروف في المنطقة والعالم لظهور هذا الخير بصراع الأعداء والمتربصين بعضهم مع بعض، وعدم تكاتفهم ضدنا، ليسهل تحييد بعضهم وكسب بعضهم ضد الآخر، فتقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فيعلو الإسلام ويعم خيره الأرض.
لندن (أ ف ب)/ قلل دومينيك راب، الوزير البريطاني المكلف مفاوضات البريكست، الثلاثاء من احتمال التوصل إلى اختراق في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن التوصل الى اتفاق لن يتم قبل تشرين الثاني/نوفمبر. ورفض راب القول متى تخطط الحكومة لنشر المقترحات بشأن الحدود مع إيرلندا، وهي القضية الشائكة في المحادثات. وقال أمام البرلمان أن اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي الذي يعقد في بروكسل في 18 تشرين الأول/أكتوبر “سيكون خطوة مهمة، ونتوقع أن يكون لحظة سنحقق فيها بعض التقدم”. وألمح إلى تقديم بعض التنازلات من قبل الإتحاد قائلا: “من الصائب الآن توقع أن يبدأ الاتحاد الأوروبي في التحرك باتجاهنا، وإذا وافقوا على تطلعاتنا، ووافقوا على براغماتية لندن، أنا واثق من أنه سيكون بإمكاننا التوصل إلى اتفاق”. ويتألف اتفاق البريكست من اتفاق انسحاب والذي يعيق التوصل إليه خلاف حول كيفية ابقاء الحدود البريطانية البرية مفتوحة مع ايرلندا، وإعلان سياسي حول العلاقات التجارية المستقبلية. ولكن في قمة غير رسمية في سالزبرغ في النمسا الشهر الماضي، رفض القادة الأوروبيون الاقتراح وطالبوا بإعادة صياغته في اجتماع الأسبوع المقبل.
سبوتنيك / في إطار التكاتف الصيني الروسي ضد الهجمة الأمريكية على الصين وفرضها العقوبات على كل من روسيا والصين، أعلن مساعد وزير الخارجية الصيني، أن التعاون الصيني الروسي في المجال العسكري يعد قانونيا تماما، وأن الصين ستواصل تعزيزه بشكل حازم، بالرغم من العقوبات الأمريكية. وقال شوان يو في مؤتمر صحفي، اليوم كرّس لمشاركة رئيس مجلس الدولة، في الاجتماع القادم لمجلس رؤساء حكومات دول منظمة شنغهاي للتعاون في طاجيكستان “إن التعاون بين روسيا والصين قانوني ونزيه تماما، وفقا لمصالح روسيا والصين، ولعب دورا إيجابيا في ضمان السلام والاستقرار في المنطقة، ولن يسمح لأحد بالتدخل في هذا التعاون”. وشدد على أن بكين تعارض بشدة فرض ما يسمى العقوبات تحت ذريعة التعاون العسكري مع روسيا. وتابع قائلا في معرض تعليقه على العقوبات الأمريكية “لذلك أريد أن أؤكد هنا أن التعاون بين روسيا والصين في المجال العسكري والتجاري، وفي قطاع الدفاع سيستمر قدما كما كان من قبل”، مضيفا بأن الجانبين سيتخذان الآليات اللازمة للتعامل مع هذه الإجراءات”. وأكد أن الصين ستستمر مع الجانب الروسي في تحقيق توافق الآراء الذي توصل إليه قادة البلدين، وسترفع بكين التعاون الاستراتيجي بين البلدين إلى مستوى جديد.