نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/11
العناوين:
- النظام عاجز في السويداء وتدخل معركة السيطرة على بادية السويداء شهرها الثالث
- الأسيرات في سجون كيان يهود يستصرخن أهل النخوة والقوة فهل من مجيب؟!!
- ميلانيا ترامب تترك الفصل العنصري بين الأطفال وذويهم في أمريكا وتتدعي كذبا حرصها على أطفال إفريقيا
- التنافس الأمريكي الروسي لإمداد أوروبا بالطاقة يدفع بأمريكا دفع المنح لجذب أوروبا إلى غازها
التفاصيل:
سمارت – ديرالزور/ هاجم تنظيم الدولة الأربعاء مواقع لـ”ميليشيات الديمقراطية” في أنحاء مختلفة شرقي دير الزور، شرقي سوريا. وقالت مصادر إن عناصر تنظيم “الدولة” هاجموا نقاطا عسكرية للميليشيات الكردية في بلدة البصيرة شرقي دير الزور. وأوضحت أن مدنيا قتل في قرية البحرة بسقوط قذيفة مصدرها مواقع الاشتباكات بين ميليشيات الديمقراطية وعناصر تسللوا من تنظيم “الدولة” عند بلدة هجين المحاذية، في ظل حركة نزوح لأهالي البحرة باتجاه بلدة غرانيج، مستغلين عاصفة غبارية. وأضافت المصادر أن عناصر من الميليشيات الكردية تراجعوا من مواقع لهم في قرية السوسة نتيجة هجوم لتنظيم “الدولة” الذي أعلن عبر إعلامه أنه قتل 18 عنصرا من الأولى خلال هجوم على مواقعهم في قريتي البحرة والبقعان وعند السوسة وهجين. كما اعترفت وكالة “سبوتنيك” الروسية بضعف عصابات النظام، وفشلها بالتقدم في بادية السويداء على حساب “تنظيم الدولة”. وقالت الوكالة: إن عناصر “تنظيم الدولة” في منطقة تلول الصفا متحصنون بكهوف ومغارات طبيعية تعجز الدبابات والآليات عن التقدم فيها ولا فعالية للسلاح هناك، وأضافت أن المعركة بدأت تزداد صعوبة وقساوة، فبعد أن كان التقدم بالكيلومترات أصبح يُقَاس بعشرات الأمتار. وتدخل معركة السيطرة على بادية السويداء شهرها الثالث استطاع النظام فيها حصار عناصر التنظيم في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الصخرية، وتكثر فيها الوديان والكهوف التي أصبحت بمثابة مثلث برمودا بالنسبة لعناصر النظام.
وكالات / أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، أن بلاده لن تساهم في تمويل إعادة إعمار سوريا طالما أنّ القوّات الإيرانية أو المدعومة من طهران لم تُغادر هذا البلد نهائيا. وقال بومبيو في خطاب أمام المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي: “إذا لم تضمن سوريا الانسحاب الكامل للقوات المدعومة إيرانيا، فهي لن تحصل على دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار”. والشهر الماضي، صرح مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون، بأن وجود القوات الإيرانية وتنظيم “الدولة” في سوريا، يستدعي بقاء قوات الولايات المتحدة هناك. بعد انتهاء مهمة إيران بمحاربة ثورة الشام وبعد أن تبين أن هذه الثورة العظيمة لا يمكن محاربتها عن طريق قوة إيران وروسيا ونظام الإجرام، وبعد أن اكتشفت الطريقة الناجحة التي ربطت بها قادة الفصائل وجعلتهم يسلمون المناطق الواحدة تلو الأخراى بعملية سياسية قذرة، تعمل أمريكا على إخراج أداتها إيران، وذلك بفتح المجال لكيان يهود بقصف القواعد الإيرانية في سوريا بين الفينة والأخرى، وتضع شروط إعادة الإعمار بعد خروج إيران، كما أنها تماطل في إنهاء الملف السوري عسكريا وتماطل في الحل السياسي لإغراق روسيا أكثر فأكثر وتجعلها تدفع المزيد من ميزانيتها لجبرها على إخراج قواعدها من سوريا، وكل ذلك لتستفرد أمريكا بسوريا وتعود كما كانت تابعة لها محققة لمصالحها عن طريق نظام العمالة في دمشق.
مكتب فلسطين / تمتنع الأسيرات في معتقل الشارون الاحتلالي عن الخروج لساحة الفورة لليوم (34) على التّوالي؛ احتجاجاً على كاميرات المراقبة التي قامت إدارة المعتقل بتشغيلها منذ الخامس من أيلول الماضي. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرات “أغلقن القسم بشكل كامل، ورفضن الخروج للفورة حتى وقف تشغيل الكاميرات، كما بيّنت أن الأوضاع النفسية والظروف الاعتقالية للأسيرات في سجن “الشارون” صعبة ومقلقة للغاية، إذ يعانين من الضغط والاكتظاظ، ووصل عددهن إلى 34 أسيرة، بينهن أسيرتان تفترشان الأرض. لا يخفى واقع أخواتنا الأسيرات في معتقلات كيان يهود على أحد، فاستفراد كيان يهود بهن واستقوائه عليهن وعلى الأسرى من الرجال وعلى أهل فلسطين عامة بات حدثا يوميا تنقله وسائل الإعلام على استحياء في ظل انشغال الإعلام بقضايا تخدم أهداف الأنظمة الحاكمة وصراعاتها على سلطة وهمية تحرسها قوى استعمارية. لقد آن للأمة أن تنشغل بهمومها الحقيقية لتزيل الأنظمة الجبرية وتعيد الخلافة لتحرر فلسطين وتزيل الظلم عن الأسيرات وكل المظلومين من المسلمين، فإلى ذلك العز وعلو الهمة ندعو أهل القوة وكل الغيورين على دينهم وأعراضهم ومقدساتهم.
الراية / نتيجة لحالة الفراغ التي يعاني منها الأردن من الناحية السياسية والاقتصادية والأمنية، وانعدام حلول ناجعة للمشاكل المتراكمة التي أصابت البلد، جراء تطبيق النظم الرأسمالية الظالمة على الناس، وسوء الرعاية الذي يمارسه النظام، وحجم الفساد والإفساد المخيف الذي يطفو كل يوم على السطح مؤذناً بالخراب وعدم الاستقرار؛ الأمر الذي أوجد حالة من الخوف والقلق والترقب لدى عامة الناس، خوفاً على حياتهم وأعراضهم وأموالهم… نتيجة ذلك كله أعلن حزب التحرير/ ولاية الأردن عن إطلاقه حملة ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً﴾؛ وذلك تبصرةً للناس والقوى الفاعلة فيها لطريق النجاة، مذكراً بعظمة الإسلام وسمو تشريعاته وأنظمته، داعياً لتبني حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، محذراً من العدول إلى ما سواه من الآراء والأهواء والأفكار، التي تروج لعملية تغيير شكليّة تجميلية، تبقي البلد في حالة الفراغ وعدم الاستقرار، ولا تحلّ مشاكله المتفاقمة.
التحرير / تعليقا على جولة ميلانيا ترامب إلى دول من إفريقية ومصر وحول ما جاء بيان من مكتبها بأن الزيارة ستكون دبلوماسية وإنسانية، وأنها تريد التعرف على مشكلات الدول التي ستزورها بينت الأخت براءة مناصرة أن أمريكا دولة رأسمالية استعمارية تاريخها وحاضرها شاهد على إجرامها، وعلى الحروب التي خاضتها في العالم إما بشكل مباشر كما في العراق وأفغانستان، أو بالوكالة عن طريق عملائها كما في اليمن وليبيا، من أجل مصالحها ونهب ثروات هذه البلاد، وبالتالي أن تقوم زوجة ترامب بزيارة “إنسانية” بهدف مساعدة الأطفال والاطلاع على الأوضاع الإنسانية في هذه البلاد فهو أمر لا ينطلي على أحد. وأوضحت الكاتبة أن ميلانيا أعلنت أنها تعتزم خلال زيارتها للدول الأفريقية القيام بإلقاء الضوء على عمل الوكالة الأمريكية للتنمية (يو إس إيد)، وهي وكالة ذات يد سوداء في تمويل مشاريع الإفساد في بلاد المسلمين وخاصة المتعلقة بالمرأة المسلمة، وقد أوضحت ميلانيا ترامب في حديثها عن مصر: “أعلم أنه من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عملنا مع شعب مصر من أجل تعزيز بيئة تمكن جميع فئات المجتمع – بما في ذلك النساء و(الأقليات) الدينية – من حياة منتجة وصحية”. إذاً هذا هو الهدف الحقيقي لهذه الزيارة؛ تمرير مشاريع إفسادية جديدة ولا سيما في مصر، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية ومن خلال مؤسستها “بي بست” تحت شعارات حقوق الأطفال والمرأة. وختمت الكاتبة محذرة أن لا ينخدعن أحد بالشعارات المزيفة، والكلمات المنمقة حول حقوق الأطفال والنواحي الإنسانية لهذه الزيارة فلو كانت زوجة ترامب قلقة بحق على أحوال الأطفال في العالم ومهتمة بقضاياهم وتسعى لتقديم المساعدة لهم، لعملت هي ومنظمتها على حل مشكلة آلاف الأطفال الذين فُصلوا عن ذويهم وتم وضعهم في مراكز إيواء على الحدود في ظروف غير إنسانية بسبب سياسات زوجها تجاه المهاجرين “غير الشرعيين”.
نوفوستي / في إطار عملية محاربة الإسلام والمسلمين والتضييق عليهم ليتركوا دينهم، أقرت السلطات الصينية تعديلات قانونية تسمح لها بإقامة “مراكز إعادة تأهيل” للمسلمين المتهمين بالتطرف في منطقة سنجان ذاتية الحكم في أول اعتراف رسمي لها باستخدام معسكرات الاعتقال. وأعلنت اللجنة الدائمة لمجلس النواب الشعبي في منطقة سنجان ذاتية الحكم غرب الصين، في بيان أصدرته عقب جلسة عقدتها الثلاثاء بدورتها الـ13، أنها أجرت تعديلات مناسبة في القوانين الخاصة عما سمته مكافحة التطرف في هذه الأراضي الصينية التي تقطنها الأغلبية المسلمة ومنحت صلاحيات للسلطات المحلية لإنشاء “مراكز إعادة تأهيل”. وأوضح البيان أن الأشخاص المحالين إلى هذه المراكز الخاصة ستجري تربيتهم الإيديولوجية وتعليمهم أسس القانون وإصلاح سلوكهم وتدريسهم لغة الدولة، أي الصينية، وزعم في الوقت ذاته على أن هذه المؤسسات ستستخدم “النهج الإنساني لإعادة التأهيل”. وفي أواخر أغسطس الماضي أصدرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العرقي تقريرا قالت فيه إن السلطات الصينية تحتجز ما لا يقل عن مليون شخص من أقلية الأويغور المسلمة في منطقة سنجان ذاتية الحكم في “معسكرات إعادة التأهيل” المغلقة هناك، حيث كانوا يتعلمون اللغة الصينية ويدرسون أفكار الشيوعية، ويجبرون على شرب المسكرات ويمنعون من الصلاة والصيام وتمنع المسلمات من الحجاب، ويتم ذلك كله مع توجيه الإهانات والضغوط النفسية للمعتقلين.
سبوتنيك / على وقع التنافس الأمريكي الروسي على تصدير الطاقة إلى الإتحاد الاوروبي قدّم عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الجمهوري رون جونسون والديمقراطي كريس ميرفي، يوم الأربعاء، مشروع قانون لتخصيص مليار دولار تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية لتمويل مشاريع الطاقة الأوروبية، للتنويع من مصادر الطاقة فيها. فبحسب وكالة “بلومبرغ” التي نقلت الخبر، فإن عضوي مجلس الشيوخ تقدما بهذا المشروع من أجل مساعدة أوروبا في التخلي عن الطاقة الروسية. وقال ميرفي في بيان: “معظم أوروبا تعتمد على الطاقة الروسية”، وأضاف بأن مساعدة حلفاء الولايات المتحدة على إيجاد مصادر طاقة جديدة سيسمح لواشنطن “بتدمير سيطرة روسيا” على أوروبا وخلق وظائف جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة. وتعتبر مشاريع إمدادات الطاقة حول العالم إحدى أهم النقاط في جدول أعمال الإدارة الأمريكية. يذكر بأن رئيس اللجنة الأوروبية، جان كلود يونكر، كان قد صرح في وقت سابق وتحديدا في تموز/يوليو، بأن الاتحاد مستعد للاستثمار في بناء محطات جديدة لتلقي الغاز الطبيعي المسال، وذلك عقب اجتماعه بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على روسيا باستخدام ورقة الغاز المسال، حيث تحتل روسيا صدارة الدول المصدرة للغاز لدول الاتحاد الأوروبي.