نشرة أخبار المساء ليوم السبت من راديو حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/13م
العناوين:
- دجال أنقرة يزهو بحقن دماء إدلب إلى حين, ولافروف يؤكد أنه مؤقت, والسعودي يدعم كتابة الدستور.
- القس والليرة.. مسرحية تسدل ستارها على كذب أردوغان قبيل تقديمه اعتذارا لنظيره الأمريكي بدمشق.
- الخارجية السعودية ترحب بإيجابية طوق النجاة التركي بمجموعة عمل مشتركة عن ملابسات خاشقجي.
- التعديل الوزاري في الأردن: تكرار للمسكنات! وتغيير جلد الأفعى لا يقلل من سمّها الزعاف.
التفاصيل:
إسطنبول – الأناضول/ قال الرئيس التركي أردوغان، أنه “بفضل الاستقرار الذي حققناه في إدلب مؤخرًا، أنقذنا عشرات الآلاف من الموت والملايين من البؤس”. جاء ذلك في كلمة ألقاها بمأدبة عشاء على هامش القمة الدولية الرابعة للمحاكم العليا، التي تستضيفها إسطنبول. في المقابل, قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريح للصحافة الفرنسية”: “لا أعتقد بأن إدلب هي آخر منطقة ذات مشاكل على أراضي سوريا. وبشأن الاتفاق حول منطقة منزوعة السلاح في إدلب، أكد سيرغي لافروف أنه “اتفاق مؤقت بالفعل. وستنتهي قصته بعد عودة السلطة إلى المنطقة”. واكتشف لافروف أن الولايات المتحدة تحاول إقامة “دويلة” شرقي الفرات. وتساءل لافروف: “لماذا لا ينبغي انتظار بدء العملية السياسية على الضفة الشرقية لنهر الفرات، والتي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها المحليون”. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تدخل من جديد “في مغامرة خطيرة في كردستان العراق، وفكرة ما يسمى بكردستان الكبيرة”. وأضاف الوزير: “لا أستبعد أن الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على أوضاع متوترة في المنطقة لكي لا يهدأ أحد”. وكان سفير النظام السعودي لدى الأردن خالد بن فيصل قد عبّر لوكالة نوفوستي الروسية الخميس عن أمله بما وصفها المساهمة المفيدة من قبل السعودية والأردن في صياغة دستور سوريا الجديد، وقال السفير السعودي في الأردن أنه لن يتم تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط إلا بوجود “حكومات واعية”. في السياق وفي ظهور نادر بعد سنوات من الغياب والتغييب، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا حديثة جمعت شاعر النظام السوري المقيم في تونس هادي دانيال بفاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية الصوري. وكتب هادي عبر صفحته على فيسبوك: “خلال زيارة إلى ما وصفه رجل الدولة “فاروق الشرع” داخل منزله بدمشق مساء الاثنين” الثامن من تشرين أول/أكتوبر الحالي.
الأناضول/ أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، مباحثات هاتفية في أعقاب إطلاق سراح القس الأمريكي أندرو برانسون. ولم تذكر المصادر أي تفاصيل حول فحوى المكالمة الهاتفية. وطبق ما استشرفه حزب التحرير قبل أسابيع قليلة, فقد قضت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير الجمعة، بإطلاق سراح القس بعد الأخذ في الاعتبار الفترة التي قضاها في السجن، كما أمرت المحكمة برفع “الإقامة الجبرية وحظر السفر” عن القس الأمريكي. بينما قال بيان للرئاسة التركية، إن إطلاق سراح برانسون، أظهر أن تركيا دولة قانون وأن القضاء فيها محايد ومستقل. وفي ردود الأفعال والانطباعات كان الأبرز, على منصة تويتر, حساب نبض تركيا فقال: بعد كل ما حدث من مذلة مهينة إلى هذا الحد لا يخجل إعلام أردوغان من الخلق أو الخالق ويزعم أن القضاء في تركيا مستقل وأن المحكمة أصدرت قرارها دون توجيه من أردوغان! الذي كان تحدى الولايات المتحدة قائلا: “لن يتم الإفراج عن القس الأمريكي ما دمت على رأس السلطة في تركيا” وقديما كان تحدى روسيا: “لن أعتذر لبوتين!” وقبل ذلك تحدى تل أبيب: “لن يحدث تحسن في العلاقات ما دمت رئيس تركيا” وعن إعلام أردوغان قال حساب نبض تركيا لقد فقد صوابه! وأضاف: لا تصدقوا ما ينشره هذا الإعلام القذر فهم يعتبرون أنصار أردوغان حميرا من السهولة خداعهم! ونقل الحساب عن صحيفة يني عقد: “يستعد القس الأمريكي للهروب من تركيا بعد إطلاق سراحه. ألم تزعم أنك تحب تركيا كثيرا؟! (فإلى أين تهرب؟!) ومن قناة A الإخبارية التابعة لعائلة أردوغان: أورد الحساب تساؤلها: “هل القس برانسون مسلم يكتم إيمانه؟!” “فبحسب الوثائق العثمانية فإن اسمه الحقيقي هو راغب!!!” وختم الحساب مرجحا لا أستبعد أن يصدمك أردوغان (!) بالمبادرة إلى تقديم الاعتذار لبشار أسد بصورة مباشرة أو غير مباشرة أيضا !!أما حساب شؤون سياسية فذكر: كان أردوغان يقول أنه لن يفرج عن القس الأمريكي الخرف, الاّ بتسليم غولن! فتبخرت الوعود, ثم قال سيطلق سراحه مقابل رفع العقوبات, وتساءل الحساب هل على تركيا عقوبات أصلاً؟ إن هي إلا ضرائب فرضها العلج ترمب على صادرات أوروبا والصين! وختم الحساب يقول: لا يروج لهذا الكذاب إلا خائن أو مرتزق.
وكالات/ رحبت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، بقارب النجاة الذي وفرته تركيا بموافقتها على مقترح الرياض تشكيل مجموعة عمل مشتركة، للكشف عن ملابسات اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وثمّنت الوزارة في بيان: ما وصفتها بتلك “الخطوة الإيجابية”، ومع وصول الوفد السعودي إلى إسطنبول تساءل الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان في حسابه على موقع فيسبوك: هل يحتاج أردوغان إلى رشوة كي يلفلف جريمة القنصلية أم تكفي تبعيته لأميركا كي ينقذ آل سلول من فضيحة مدوية؟! مؤكدا: أن أردوغان بتواطؤ واضح يماطل في إعلان ما لديه من أدلة على تورط آل سلول بالجريمة ويحاول معهم على تخريجة مخففة. في ذات السياق انتقد جيري كونولي عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية فرجينيا, تعامل الرئيس دونالد ترامب مع قضية خاشقجي، وكتب تغريدة على حسابه في تويتر قال فيها، إن خاشقجي ليس قربانا تقدمه إلى بقرتك الحلوب”. وكان كونولي النائب الديمقراطي، يعلق على تصريحات للرئيس ترامب قال فيها، إنه لا يريد وقف الاستثمارات السعودية في أمريكا. وقال ترامب الخميس إنه قلق من أن يؤدي وقف مبيعات السلاح الأمريكي للسعودية لأن تحول الرياض، طلباتها لشراء الأسلحة إلى روسيا والصين. أما في بلاد الحرمين, وفي تلميح غير مباشر حول مصير خاشقجي، وبأوامر من النظام السعودي خرج خطيب الحرم المكي صالح بن حميد بخطبة الجمعة، ليطالب السعوديين بالصمت ويحذرهم من الحديث وقت الفتن. وقال “حميد” في خطبته: “لا تخوضوا فيما لا يعنيكم، والزموا الصمت، وإن احتجتم فاسألوا أهل العلم الثقات الأثبات، ولا تتجاوزوهم”. ودعا بن حميد، إلى التغافل عن الزلات، قائلا: “من تتبع الزلات تعب وأتعب، والعاقل من ينصرف عن ذلك كله”. في المقابل. رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عثمان بخاش وعبر تويتر: أرجع صحوة الضمير الإنساني المزعوم عند العواصم الاستعمارية؟ وهو يتباكى على مصير خاشقجي، في ضجة إعلامية ضخمة, باتخاذها شماعة للتدخل في السعودية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن/ اعتبر حزب التحرير التعديل الأخير في حكومة رئيس وزراء النظام الأردني عمر الرزاز: تكرارا للمسكنات، مذكّرا أنه ما من أزمة إلا وأعقبها حل حكومة أو تعديل وزاري لإشغال الناس وصرف نظرهم عن الأزمات المتلاحقة، استمرارا لسياسات إجرامية قديمة تراهن على الزمن، وكسب مزيد من الوقت لتنفيذ سياسات وتوجيهات الأسياد من دول الكفر وأدواته من منظمات وهيئات دولية. وطبق تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن: فإن التعديل الأخير لحكومة الرزاز هو استخفاف بعقول الناس، يؤكد عجزها عن التفكير خارج صندوق معالجات الفكر الرأسمالي، مؤكدا أن البلد تعيش أزمة حقيقية أصلها سياسي وليس لها علاقة بموقف الأردن مما يسمى بصفقة القرن, بل لأهداف سياسية تتعلق بتغيير بنية النظام لمصلحة الولايات المتحدة, وقد ظهر الصراع بين المستعمر الغربي القديم والجديد في أدواتهما, وقد تتطور الأمور على حساب أهل الأردن وحياتهم، ولن تقف الأزمات عند تهالك القيمة الشرائية للدينار مع خوف من فقدان قيمته، أو من بطالة مخيفة بين صفوف الشباب، لن ينخدع أهل الأردن بتغيير جلد الأفعى فهو لا يقلل من خطر السم الزعاف، فالكل يدرك مهمة حكومة الرزاز بتنفيذ إملاءات صندوق النقد الدولي من فرض ضريبة الدخل، وإقرار تعديلات قانون الجرائم الإلكترونية لتكميم أفواه الناس، وتفصيل قانون أحزاب ومجلس نواب على مقاس الفاسدين يحمي فسادهم ويرعاه، ثم يكون مصيرها كسابقاتها لتنتقل للحكومة رقم مائة واثنين. وختم التعليق مخاطبا أهل الأردن: إن حزب التحرير لديه الحل المبدئي المنبثق عن دستور إسلامي مستنبط من الكتاب والسنة، وهو يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فشاركونا هذا الشرف العظيم فهو طوق النجاة ووعد الله وبشرى رسول الله ﷺ.
تونس – السفير/ قال سمير الشفي الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل في تونس: إنّ الاتحاد عندما تفاوض حول ترميم الأجور وتعديل المقدرة الشرائية فإنّه تفاوض مع حكومة تونسية لا مع صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أنّ الاتحاد لا تعنيه توصيات هذا الصندوق، حسب تعبيره. واعتبر أنّ التونسيين أصبحوا في وضع مهين بسبب قروض هذه المنظمة الدولية، متابعا ”الوضع أصبح مهينا للتونسيين وفيه ضرب للسيادة الوطنية”.
طشقند – الأناضول/ استضافت العاصمة الأوزبكية طشقند، الجمعة، الاجتماع الـ75 لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في “رابطة الدول المستقلة”. المكوّنة من 12 جمهورية سوفيتية سابقة، ومقرها في “مينسك” بروسيا البيضاء شارك في الاجتماع وزراء الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وفي تصريحات إعلامية عقب الاجتماع، قال شويغو، إن المجتمعين قرروا اتخاذ تدابير ضد الإرهاب الدولي. وتتكون “رابطة الدول المستقلة” من 12 بلدًا هي: روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا ومولدافيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان، إلى جانب كل من كازاخستان، وقرغيزيا، وطاجكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان.