نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/19م
العناوين:
- النصوص المعلنة في سوتشي تؤكد على عدم المساس بالقوى المحتلة. فكيف بالملاحق السرية!
- روسيا باتت تدرك عجزها في سوريا وتشكو لأمريكا ارتطاما بجدارها الأصمّ
- عش رجباً… ترَ عجباً! أمريكا أم الإرهاب تحتضن مؤتمرا دوليا لمكافحة المنظمات المتطرفة!
- مقتل حاكم قندهار بهجوم لطالبان استهدف قائد القوات الأميركية والناتو في أفغانستان
التفاصيل:
سمارت – القنيطرة / بالتزامن مع إعادة فتح معبر نصيب الحدودي. خلال الأسبوع فتحت أجهزة أمن النظام المسؤولة عن السدود في محافظة القنيطرة، تدفق المياه إلى الأراضي الأردنية، في ظل منع النظام وصول المدنيين إلى محيط السدود الست في القنيطرة “المنطرة، رويحينة، الهجة، كودنة، غدير البستان والمقرز” وإفراغها من المياه القليلة, وهو ما يشكل خطرا على بنيتها المعرضة للتصدع، إلى ذلك، وصلت 4 شاحنات محملة ببضائع سورية مركز “نصيب” الحدودي متجهة إلى الأردن ومنها إلى دول الخليج، إيذانا بانطلاق عجلة الاستيراد والتصدير. وأضافت المصادر أن وفداً رسمياً وصل نقطة العبور برفقة القافلة. بينما نقل موقع “رؤيا الإخباري” أنه خلال اليومين القادمين سيتم انطلاق أولى الشاحنات الأردنية من معبر حدود جابر إلى نصيب، وذلك بدءا لحركة التبادل التجاري وتنشيطها بين الأردن وسوريا، ولبنان وأوروبا وتركيا.
وكالات / قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، الخميس، بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا: إن “روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما في إدلب” واعتبر “إيجلاند” أن “ذلك يدعو إلى الارتياح بشكل كبير”، فيما لم يوضح مزيدًا من التفاصيل بشأن المهلة التي تحدث عنها. من جانبها. نشرت شبكة بلدي نيوز – مساء الخميس تقريرا بقلم (تركي المصطفى) أكد فيه أنه مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية من بنود اتفاق “سوتشي” بين تركيا وروسيا يوم 17 أيلول/سبتمبر الماضي، لا تزال المدن والقرى المحررة تحت تهديد الصواريخ، التي تطلقها ميليشيات إيران وقوات النظام، وأضاف كاتب التقرير كأحد سكان “المنطقة العازلة”، أعايش الآن تنفيذ اتفاق سوتشي، الذي يقودنا إلى استنتاج بديهي، يمكن ملاحظته من تصرفات وتصريحات تفيد بتقديم خيار العدوان، رغم ما أنجز في المرحلة الأولى من سحب السلاح الثقيل. وأكد التقرير: أن تجريد الفصائل من السلاح الثقيل دون الحديث عن مثيله لدى نظام أسد، في المنطقة العازلة، يعني أن البلدات والقرى ستؤول للسقوط في حال شنه هجوما على المنطقة. ورجح التقرير تعميق التناقضات بين الفصائل، ووضعها بشكل تدريجي في سلّة “الإرهاب” وانتفاء أي عمل عسكري، مشددا على أن النصوص المعلنة في سوتشي هي عدم المساس بالقوى المحتلة.
“روسيا اليوم” / قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، إن تنظيم “الدولة ” يحتجز 700 رهينة بينهم أمريكيون وأوربيون قرب مدينة دير الزور شرقي سوريا. وفي كلمة ألقاها أثناء جلسة منتدى “فالداي” الدولي للحوار في منتجع سوتشي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، أن موسكو تدخلت عسكريا في سوريا لترد خطرا كبيرا عن نفسها. وأشار بوتين إلى أن الجهود الروسية حافظت على مؤسسات الدولة السورية، مما أثمر إعادة الوضع إلى استقراره في المنطقة، مضيفا: أن المرحلة التالية يجب تكريسها للتسوية بطرق سياسية على ساحة الأمم المتحدة. مذكرا بهذا الخصوص أن العمل يمضي قدما، على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وفي تطرقه إلى الوضع في محافظة إدلب، أعرب بوتين عن شكره لأنقرة على جهودها في إقامة المنطقة المنزوعة السلاح. وفيما يبدو إن روسيا باتت تدرك عجزها في سوريا بدون أمريكا، اعتبر بوتين، أن على دمشق وطهران أن تتفقا معا حول سحب القوات الإيرانية من سوريا، دون أن يكون لموسكو دور في ذلك. أما عن الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من هذا البلد فذكر بوتين أنها “مسألة منفصلة يجب أن تتم معالجتها خلال الحوار بين سوريا وإيران والولايات المتحدة. ويمكننا المشاركة في مناقشتها”. بعد حل عدد من المسائل بما في ذلك الانتصار النهائي على الإرهابيين”. وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك، في تصريح لـRT الخميس، إنه يعتقد أن خروج القوات الإيرانية أو القوات التابعة لطهران يجب أن يتم دون شروط. وأكد الناطق باسم الكرملين أن التحضير جار للقاء الرئيس الروسي بوتين مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون. وفي حديث متلفز، الخميس، وعن إمكانية لقاء جديد بين الرئيسين بوتين وترامب، صرح بيسكوف بأن الكرملين لم يتلق أي إشارات من واشنطن بهذا الشأن، مضيفا: إن رغبتنا في بناء العلاقات مع الأمريكيين ترتطم بجدار أصم”.
وكالات / بينما أجرى المبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتيف، الخميس، لقاء في الدوحة مع وزير الخارجية القطري، محمد آل ثاني. ضمن جولة في منطقة الخليج حول التسوية في سوريا. انتهى مساء الخميس، اجتماع عصابة الخمسين المرشحين للجنة الدستوريّة، في مقرّ هيئة التفاوض “بالرياض”. وقالت مصادر وكالة “ستيب الإخباريّة”: أنَّ المجتمعين درسوا إقرار النظام الداخلي لعمل اللجنة وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254. والخميس، أعلن “نصر الحريري” رئيس هيئة التفاوض، أنَّ الهيئة ستذهب إلى “موسكو” للتفاوض مع الجانب الروسي. في المقابل اعتبر فيتالي نعومكين المستشرق الروسي والمستشار السياسي للشببح الأممي دي ميستورا خلال العامين الماضيين، أن الأخير سيبذل قصارى جهده لتحقيق هدف مهم قبل استقالته من منصبه الشهر المقبل. وقال نعومكين لوكالة نوفوستي: “أن دي ميستورا مهتم بأن يغادر وقد أحرز نجاحا ما, مثل عقد اللجنة الدستورية السورية”. وقد يستغرق عمل هذه اللجنة ثلاث سنوات أو ما يشبه ذلك”. علما بأن الرئيسين الروسي والمصري أكدا (بعد محادثاتهما في سوتشي الأربعاء) على ضرورة الإسراع” في تشكيل اللجنة الدستورية.
رام الله- معا / هدمت جرافات الاحتلال اليهودي، الخميس، منزلاً مكوناً من ثلاثة طوابق في ضاحية جبل الطويل على مقربة من مستعمرة “بسيغوت” في مدينة البيرة، كما صادرت عدة مركبات من المنطقة. إذا كانت سلطة رام الله عاجزة عن حماية الناس من اعتداءات المستوطنين، كما حدث في عوريف بنابلس، بحجة أنها خارج نطاق “سيادتها”، فماذا عساها ستتذرع وهي ترى الاحتلال يهدم منزلاً ضمن ما تعتبره حدود “سيادتها” ونطاق صلاحياتها؟! وإذا كانت السلطة عاجزة عن ذلك بالفعل فما حاجتنا يا ترى لعشرات آلاف المنتسبين للأجهزة الأمنية التي تبتلع ثلث ميزانية السلطة أو يزيد؟! وكيف تبرر السلطة أخذها لرسوم الجمارك وضرائب الأملاك والمركبات وهي عاجزة عن تقديم الحماية؟! إن هذه الحوادث تؤكد المؤكد أن السلطة لا تمارس “سيادتها” إلا على أهل فلسطين، وأن مهمتها لم تكن يوماً لحمايتهم بل لضمان أمن المحتل وتنفيذ سياسات المستعمرين.
القدس الأناضول / بعد يوم من سلسلة غارات جوية ضد أهداف متفرقة في قطاع غزة. نشر جيش يهود، الخميس، قوات كبيرة ودبابات على امتداد السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة وبمحاذاة عدد من التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع. والأربعاء، هدد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء يهود، ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بتصعيد عسكري ضد قطاع غزة على خلفية احتجاجات مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس/آذار الماضي، وفي إطار مساعي التهدئة، دخل الخميس. وفد من كبار مسؤولي المخابرات المصرية إلى قطاع غزة.
قالت صحيفة يني شفق التركية الخميس إن أحد المشتبهين “بقتل الإعلامي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، لقي حتفه في حادث سير بالرياض”. وذكرت الصحيفة المقربة من الحكومة التركية أن مصادر لم تسمها، أبلغتها بأن الملازم في سلاح الجو السعودي مشعل سعد البستاني (31 عاما) “قتل مع أسراره في حادث سير”. مضيفة أنه “من غير المعلوم ما إذا كان سيتم القضاء على أعضاء الفريق الآخرين بطريقة مماثلة”، واشنطن – الأناضول / وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس، إنه “يبدو من المؤكد” أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد مات، واصفا الأمر بـ”المحزن”. ولفت ترامب، في مؤتمر صحفي بقاعدة “أندروز” الجوية بولاية ماريلند، إلى أن “العواقب ستكون وخيمة للغاية إذا كان المسؤولون السعوديون ضالعين” في عملية القتل. دون أن يوضح ترامب على أي أساس بنى إقراره بموت خاشقجي. وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة قررت منح السعودية وتركيا “عدة أيام إضافية” لكشف ملابسات اختفاء خاشقجي.
استنكر حزب التحرير حضور قادة جيوش المسلمين ومنهم ممثل عن الجيش الباكستاني المسلم، لمؤتمر دولي منتصف تشرين الأول/أكتوبر حول مكافحة “المنظمات المتطرفة العنيفة”، بضيافة رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال جوزيف دانفورد، في ولاية ماريلاند الأمريكية، وقال بيان صحفي أصدره, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: بات واضحا أن أمريكا تستخدم جيوش المسلمين من خلال قيادتها السياسية والعسكرية، كقوات ضاربة ومرتزقة لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية وخصوصا في العالم الإسلامي، وأضاف البيان أن مفهوم “الإرهاب” في القاموس الدولي الذي خطته أمريكا بسياساتها، يعني الإسلام، وحين تدعو أمريكا قادة تلك الجيوش إلى مؤتمر لمكافحة “الإرهاب”، فالمعنى الحقيقي لهذا المؤتمر هو مكافحة الإسلام لا غير. وحذر البيان الضباط المخلصين في الجيش الباكستاني! من أن يكونوا سهماً في كنانة ترامب؟! أو كتيبة في جيش (بلاك ووتر وريموند ديفيس) لملاحقة إخوان العقيدة والإسلام؟! منبها اعلموا أن ذلك هو ما يراد لكم، فالانزلاق نحو الهاوية يبدأ بزلّة بسيطة، والخيانة ككرة الثلج، تبدأ صغيرة وتنتهي كبيرة، فتداركوا أمركم وخذوا على أيدي قادتكم وحاسبوهم، وختم البيان داعيا لتسليم قيادة البلاد لمن يستحقها من المخلصين، ونصرة حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، عز الدنيا وفلاح الآخرة.
وكالات / تبنت حركة طالبان الأفغانية هجوما مسلحا الخميس على اجتماع أمني في ولاية قندهار جنوب البلاد، قتل فيه حاكم قندهار زلماي ويسا، وقائد شرطتها الجنرال عبد الرازق قادري، ورئيس المخابرات فيها، بعد أن أطلق حارس حاكم الولاية النار عليهم خلال اجتماع مع الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر إن “الهدف كان الجنرال ميلر والحاكم زلماي ويسا”. وقال متحدث باسم بعثة الناتو في أفغانستان إن ميلر لم يصب، لكن أسفر الهجوم عن إصابة ثلاث جنود أميركيين من الحراس.