نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/10/20م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/20م
العناوين:
- * سوتشي كسابقاتها تكبل الفصائل وتطلق يد المجرم لينكل بالمسلمين، وأمريكا تشترك مع عميلها بالمجازر بحق أهل الشام
- * خديعة الثورة العربية الكبرى،،، أساليب الغرب تتكرر وإن اختلفت المسميات
- * بعد الضغوط النظام السعودي يعترف بمقتل خاشقجي وعلماء السلاطين المنتفعين ينافحون عن أسيادهم
- * روسيا تقوض الدفاع الباكستاني في حين يتحدث حكام باكستان الحمقى عن التحالف مع روسيا!
التفاصيل:
شام / استهدفت عصابات أسد المتمركزة بريف إدلب الجنوبي الشرقي الجمعة، قرى عدة بالمدفعية الثقيلة ضمن مناطق خطوط التماس التي من المفترض أنها ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاق “سوتشي”. وليست المرة الأولى التي تقوم فيها عصابات أسد بخرق الاتفاق، وتستهدف بالمدفعية والرشاشات المناطق المحررة في ريفي إدلب وحماة. كما في كل اتفاق سابق تم عقده كان الالتزام من طرف الثوار فقط، وتم بالمقابل إطلاق يد السفاح عميل أمريكا ليفتك بأهل الشام. ووفق نشطاء فإن عصابات أسد قصفت فجراً بالمدفعية الثقيلة، قرى أم الخلاخيل والفرجة وأطراف قرية الزرزور، تلا ذلك استهداف المنطقة بالمدافع الرشاشة.
نداء سوريا/ استشهد أكثر من 58 مدنياً في أربعة مجازر خلال أقل من 24 ساعةً إثر قصف لطائرات التحالف الصليبي الدولي استهدف مناطق متفرقة من ريف دير الزور الشرقي. وذكرت مصادر إعلامية محلية أن ستة أشخاص معظمهم من الأطفال قضوا في غارة جوية للتحالف استهدفتهم خلال تواجدهم في أحد معاهد تحفيظ القرآن ببلدة هجين بريف البوكمال، فيما سقط 37 مدنياً في غارة على مسجد عثمان بن عفان في بلدة السوسة أثناء صلاة الجمعة. وأضافت المصادر أن قرابة الـ 15 شخصاً من بينهم نساء وأطفال يحملون الجنسية العراقية قضوا في غارة استهدفت منزلهم في حي العاليات ببلدة السوسة. وكان طيران التحالف استهدف مسجد “عمار بن ياسر” خلال خروج المصلين من أداء صلاة المغرب في ذات البلدة الخميس. ومعنا في الاستديو الأخ عمر الحوراني وقد سألناه عن خبث السياسة الأمريكية في حربها على المسلمين فقال: (الكلمة ضمن الملف الصوتي)
متابعات/ نظم أنصار وشباب حزب التحرير عددا من المظاهرات عقب صلاة الجمعة لإسقاط اتفاق سوتشي الخياني وذلك في مدن أريحا والدانا ومخيمات الكرامة بريف إدلب إضافة إلى قرية السحارة بريف حلب الغربي. ونادى المتظاهرون بإسقاط اتفاق سوتشي وحذروا عناصر الفصائل من التخلي عن سلاحهم, وألقيت خلال المظاهرات عدد من الكلمات عبر فيها المتحدثون عن خطورة هذا الاتفاق على ثورة الشام وأنه يعيد الشرعية لنظام الإجرام الأسدي ويجعل إدلب لقمة سائغة لعصابات أسد وإيران وروسيا عبر سحب الثقيل وإبعاد العديد من الفصائل عن الجبهات بحجة (الإرهاب) و(التطرف) وكان من أبرزها كلمة لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير الأستاذ عبدو الدلي جاء فيها (تسجيل).
مكتب فلسطين / جاء في تقرير الجزيرة نت عن سجلات الخارجية البريطانية التي كشفت عنها مؤخرا ما نصه: على أية حال، كان الإنجليز من خلال هنري مكماهون ومكتب المندوب السامي في القاهرة آنذاك قد أعطوا الضوء الأخضر في 1916م للشريف حسين بإطلاق ما أسموه “الثورة العربية الكبرى” ضد العثمانيين، وكانت في حقيقتها استغلال بريطانيا لحماسة العرب ودمائهم من أجل طرد العثمانيين من الجزيرة العربية إلى الشام والعراق، مع وعود زائفة بالاستقلال والدعم مستقبلا، وهو الأمر الذي اعترف به لورانس العرب لاحقا، الضابط البريطاني، ذلك الداهية الذي كان يحرك الشريف وقواته كالعرائس، قائلا: “بما أني لم أكن أحمق نهائيا، فقد رأيتُ أنه إذا انتصرنا نحن في الحرب فإن وعودنا للعرب ستكون حبرا على ورق، ولو كنت مستشارا نزيها لبعثتُ رجالي إلى ديارهم ولما سمحتُ لهم بالمجازفة بحياتهم من أجل هذه القضية، إلا أن الحماسة العربية كانت أداتنا الرئيسية لنكسب الحرب في الشرق، لذلك أكدتُ لهم أن إنجلترا ستبقى على العهد نصا وروحا… ولكنني، بالطبع، كنتُ على الدوام أشعرُ بالمرارة والخجل”. وهو نموذج لكيفية استغلال الغرب والاستعمار لمشاعر البسطاء وآلامهم من أجل تحقيق مأربهم، ويكون ذلك على أيدي أناس من جلدتنا ولكنهم ليسوا منا، كحال كل حكام العرب والمسلمين، والسلطة الفلسطينية مثال صارخ على ذلك، فقد أتوا بها تحت شعار تحرير فلسطين أو الانتصار لأهل فلسطين وحقوقهم وإذ بحقيقتها أنها أداة لكيان يهود لحفظ أمنه. فهذه دعوة إلى كل المسلمين وأهل فلسطين أن ينظروا إلى حقيقة الأفعال والمواقف وليس إلى العبارات والألفاظ والخطابات، وأن لا ينخدعوا بمعسول الكلام عن حقيقة المؤامرة. فأساليب الاستعمار واحدة وتتكرر وإن اختلفت الوجوه وتعددت الأسماء والألقاب.
متابعات / أخيراً اعترف النظام السعودي بالجريمة! تحت هذا العنوان كتب الأستاذ منذر عبد الله في صفحته الرسمية على فيس بوك أن أردوغان متواطئ منذ البداية وسيقبل بالكذبة السعودية التي بَرَّأَت ابن سلمان! وقد أصدر النظام السعودي الذي قتل خاشقجي في وضح النهار بياناً رسمياً في عتمة الليل يعلن فيه مقتل خاشقحي داخل القنصلية إثر “شجار بالأيدي” نشب بينه وبين المحققين السعوديين. وعلى الفور أعلن الرئيس الأميركي أن “الرواية السعودية موثوقة”. وبين الأستاذ عبد الله بأن الموقف بات الآن واضحاً. قتل ابن سلمان الخاشقجي وبهذه الطريقة البشعة وأراد أَن يجعله عبرة لكل من يتفوه ضده بكلمة في الداخل وفي الخارج وظن أن الأمر سيمر دون عواقب .وتولى الأوروبيون وعملاؤهم داخل المؤسسات الأمنية التركية تسريب المعلومات حول ما جرى .. ما جعل أردوغان في ورطة وحرج كبير. ورغم ذلك ظَلَّ أردوغان. عميل أميركا كما هو حال سلمان .. ظَلَّ أردوغان صامتاً ولم يكشف ما لديه من أدلة تُثبِت وقوع الجريمة ولم يصدر أي بيان رسمي يُدين النظام السعودي .. فتدخلت أميركا لتنقذ عملاءها الأتراك والسعوديين من الورطة. فضغطت على حكام السعودية وطالبتهم بالتعاون مع أردوغان لإيجاد تخريجة مناسبة تنقذ ابن سلمان من الاتهام والمحاسبة وتنهي حرج أردوغان. وهكذا كان ..أردوغان الآن على المحك.. فإن أعلن قبوله بالتحقيقات السعودية التي برأت المجرم الأكبر فهو شريك بالجريمة ومتواطئ ويظهر مرة أخرى صَغَاره وتبعيته لأميركا وخضوعه لتوجهاتها. وسيكون موقفه صفعة لكل من يراهن على عنترياته الزائفة ووعوده الخادعة .. كما سيكون موقفه رسالة لمن اعتبر بلاده ملاذاً آمنا له من بطش نظامه.
وكالات/ في جديد التطبيل للحكام الخونة من علماء السوء, نقلت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية عن مفتي آل سعود عبد العزيز آل الشيخ قوله، عبر تويتر، “هذا البلد محسود على دينه، محسود على أمنه، محسود على قيادته، محسود على رخائه وخيراته، محسود على اجتماع كلمته، محسود على تآلف صفه، فعياذا بالله من الدعايات المضللة”. وفي ذات السياق من التطبيل وتزيين الباطل وصف إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ عبد الرحمن السديس ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان بالشاب الطموح والمُحدَّث الملهم، وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة إن المملكة ماضية في مسيرة التجديد رغم التهديدات والضغوطات. وقال السديس إن أي محاولات لما وصفه بالتهديد وإجهاض التجديد محاولات يائسة، وستنعكس سلبا على الأمن والسلام والاستقرار العالمي. وزعم السديس أن محاولات النيل من مملكة آل سعود “فيها استفزاز لمشاعر أكثر من مليار مسلم هي قبلتهم ومحل مناسكهم ومهد رسالتهم ومهوى أفئدتهم”. أما الشيخ عدنان العرعور، وفي ذات المهرجان من التطبيل، فقد قال في تغريدة له أن الإعلام المغرض تجاهل مقتل الألوف بالأسلحة الكيماوية من الأطفال والنساء، لشن “حملة مغرضة على مملكة آل سعود العتيدة”. وأشار إلى أن الهجوم هذا “أمر دبر بليل”.
المركزي / شهد مسلمو باكستان العداء الروسي تجاه الإسلام والمسلمين وذلك عند الإعلان عن اتفاق بيع نظام S400 المضاد للصواريخ ومضاد الطائرات المتطور للغاية إلى الدولة الهندوسية. بالإضافة إلى ذلك، وخلال القمة الروسية-الهندية السنوية الـ19، تعهد بوتين ومودي، وهما أكبر عدوان للإسلام والمسلمين، بالتعاون في القضايا الإقليمية والأمنية، وخصّا باكستان في بيانهما المشترك بوصفها معقلاً لما يسمى (الإرهاب) عبر الحدود. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان بين أن التسليح الروسي للهند بالإضافة إلى الدعم الاستراتيجي من أمريكا بكل طاقتها هو من أجل تقوية الهند وإكسابها الهيمنة في المنطقة لتكون ذراعها الإقليمي ضد المسلمين والتهديد الصيني في المنطقة، ومن أجل استخدام روسيا ضد الصين أيضا. هذه صفعة على وجه القيادة السياسية والعسكرية في باكستان التي تميل وتنحني إرضاءً لروسيا والصين. وأوضح الكاتب أن عداوة الصين وروسيا وأمريكا للإسلام والمسلمين توحدهم وتجعلهم يقفون صفا واحدا في عدم ترك أية فرصة مواتية لمهاجمة المسلمين وإضعافهم في أي مكان في العالم. وذكر البيان بتحذير حزب التحرير لمسلمي باكستان وحكامهم مراراً وتكراراً من الوثوق بأعداء الإسلام الراسخين كأمريكا، وروسيا، والصين، والهند، لأن هذه القوى لا تسعى إلى ما هو أقل من إخضاع المسلمين في جميع أنحاء العالم. وختم الكاتب مخاطبا الضباط المخلصين في باكستان: آن الأوان لأن تدركوا خيانة حكامنا وتتحركوا لوضع حد لذلك. لا يمكننا تحقيق الازدهار والأمن الاقتصاديين عبر الانتقال من يد قوة إلى يد قوة أخرى، فهذا ليس إلا تبديلا للسادة سواء أكان السيد أمريكا أم الصين أم روسيا. إن القوة الحقيقية تكمن في الإيمان بالله سبحانه وتعالى والسير في طريق التحرر من خلال توحيد قوة المسلمين في جميع أنحاء العالم تحت قيادة واحدة؛ لذا تحركوا الآن لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستعيدكم إلى المجد والعز في الدنيا وإلى رضا الله سبحانه وتعالى في الآخرة.