نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/24م
العناوين:
- * بعد رفض سوتشي من قبل أهل الشام, أمريكا تلجأ لضرب الفصائل ببعضها لتنفيذه بطريقة أخرى بالتنسيق مع روسيا.
- * الواجب على أهل الشام بعد أن مكر الغرب للقضاء على ثورتهم هو التمسك بثوابت الثورة وتبني قيادة سياسية مخلصة وواعية.
- * كتلة الوعي في جامعات قطاع غزة تنظم نشاطات لحماية الأعراض.
- * المساواة بين الجنسين: آخر أوراق قايد السبسي لمغازلة الغرب بعد فشله في الحكم.
التفاصيل:
شام/ بعد ظهور الرفض الشعبي لاتفاق سوتشي في المناطق المحررة بشكل كبير ظهرت بركات المؤتمر في الضغط على الناس للقبول به أو لتطبيقه بطريقة ثانية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام الثلاثاء، استخدمت فيها مدافع الهاون والأسلحة الثقيلة. وذكرت المصادر أن الاشتباكات خلفت استشهاد اثنين من المدنيين نازحين للمنطقة، واحتراق عدة سيارات مدنية كانت في مناطق قريبة من موقع الاشتباكات. وفي اتصال هاتفي مع الناشط السياسي محمد أبو حذيفة، أجاب على سؤال طرحناه عليه هل تكون بذور الاقتتال التي تفتعلها الفصائل حجة تبرير لعناصرها لسحب السلاح الثقيل وما هي النتائج السلبية لهذا الاقتتال على الثورة وأهل الشام؟
سمارت – درعا/ مع استمرار النظام مكافئة قادة المصالحات في درعا بالاعتقال والقتل، أوقفت عصابات النظام قياديين سابقين في الجيش الحر بمحافظة درعا، بدعاوى وجود قضايا جنائية مرفوعة ضدهم. وقالت مصادر الثلاثاء، إن عصابات النظام أوقفت القياديين السابقين ممن أجروا اتفاقات تسوية مع النظام. وعرف من الموقوفين قائد إحدى المجموعات التي كانت تتبع لـ “ألوية مجاهدي حوران” في مدينة إنخل، ويدعى عمر نهار الوادي. ولفتت المصادر إلى وجود قضايا جنائية معروفة بحق قياديين آخرين في فرع الأمن السياسي التابع للنظام، من بينهم قائد “ألوية مجاهدي حوران” ياسر البديعة، والقيادي في صفوفها أدهم الوزيرة، دون معرفة طبيعة هذه الدعاوى.
وكالات/ بعد المماطلة في تنفيذ اتفاق سوتشي الخياني القاضي بسحب السلاح الثقيل من الجبهات وفتح الطرق الدولية بإدارة روسية تركية وعودة مؤسسات الدولة، وذلك بسبب الرفض الشعبي العام في المناطق المحررة والذين أعلنوا رفضهم بتظاهرات شعبية كبية في إدلب وريفها، ما زالت أمريكا متمسكة بهذا الاتفاق وتعمل على إنجاحه للمحافظة على نظامها العميل في دمشق. فقال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء: “شكل الملف السوري أحد المواضيع التي ناقشناها وتوصلنا في هذا السياق إلى اتفاق حيث قررنا تعزيز وتوسيع العمليات التنسيقية بين روسيا والولايات المتحدة في إطار القضايا الخاصة بسوريا”. من جهة أخرى، أشار بولتون إلى المكان الهام الذي احتلته قضية إدلب السورية في اجتماعاته مع القيادة الروسية، وأكد في هذا السياق أن تقديرات الإدارة الأمريكية في هذا المجال تشير إلى أن الاتفاق الروسي التركي بخصوص تسوية الوضع في هذه المحافظة ساري المفعول، مجددا دعوته لضرورة منع وقوع كارثة إنسانية هناك. وقال بولتون: “أعتقد أننا ناقشنا موضوع إدلب في كل اجتماع عقدته في موسكو، وسأكرر ما أكده سابقا الرئيس، دونالد ترامب، حول أهمية منع وقوع كارثة إنسانية هناك واستئناف الأعمال القتالية”. وأضاف مستشار الأمن الأمريكي: “حتى هذه اللحظة الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا يطبق، على الرغم من أن عددا كبيرا من المشاكل لا يزال عالقا”.
الراية/ تحت عنوان ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ﴾ فكيف نواجه مكرهم؟ أكد الأستاذ محمد الحمصي إن الحراك الذي بدأ من تونس ومن ثم تبعته كل من مصر وليبيا واليمن وصولاً إلى الشام، لدليلٌ عملي على وحدة الأمة الإسلامية، فقد رفضت الأمة كل الممارسات القمعية والسياسات الخيانية التي كانت تُمارسها الحكومات العميلة التابعة للكافر المستعمر المدعومة منه، بهدف إبقاء الأمة مكبلة يرتع الغرب في بلادها وينهب خيراتها ويصادر مكتسباتها، ويُبقي الأمة رهينة له ويمنع نهضتها وعودة عزها ومجدها. وأشار الكاتب إلى أن ثورة الشام المباركة كانت منذ البداية أكثر الثورات وضوحاً بالهدف وأكثر جرأة بتهديد أطماع الغرب، وذلك من قوة الشعارات وحجم المظاهرات الرافضة للتبعية له، والخارجة عن سيطرته، فكانت شعاراتها “يا الله ما لنا غيرك يا الله و”قائدنا للأبد سيدنا محمد”، “الشعب يريد خلافة إسلامية”. وأوضح الكاتب طريقة الغرب في حرف مسار الثورة: حيث أغرق قادة الفصائل بالمال السياسي القذر وصادر قراراتهم وأجبرهم على مفاوضات وهدن مزعومة، لتجنيب النظام من السقوط وسوقهم للقبول بمؤامرة خفض التصعيد، التي كان لها الدور القذر في إعادة المناطق التي يسيطر عليها الثوار للنظام المجرم. وختم الكاتب موضحا دور حزب التحرير الذي صدح بصوت عالٍ، محذراً الثوار ومن بعدها الفصائل من الوقوع بشراك الغرب المجرم، فكان ناصحاً أميناً، ولاقى ما لاقاه في سبيل كشف هذه المخططات وفضحها، فعرض نفسه قيادة سياسية يحمل مشروعاً من صلب عقيدة الأمة مستنبطاً من كتاب الله وسنة نبيه، وقدّمه إلى شرائح الثورة من فعاليات وممثلين ووجهاء وفصائل، وذكّر الثورة وأهلها بضرورة أن يكون للثورة ثوابت تسير عليها كي تصل بالثورة لبر الأمان بعد أن تُرضي الله ويرضى الله عنها، وتمثلت هذه الثوابت بعدم القبول بغير إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وتوجيه الحراب نحو مقتله في دمشق، وقطع العلاقة مع الدول كافة وإنهاء نفوذها وعدم قبول غير الإسلام نظاماً سياسياً يحكم الأمة بالعدل والحق خلافة راشدة على منهاج النبوة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ ينشط شباب كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، في رفع مستوى الوعي لدى طلاب الجامعات في قطاع غزة، إيمانا منهم بأن الشباب المثقف صمام الأمان لمجتمعه، وأول من يتصدى ويواجه الحرب الشرسة التي يشنها الكفار المستعمرون على أمتهم على مستوى الأفكار والمفاهيم. وفي هذا الإطار يتحرك شباب كتلة الوعي في جامعات القطاع كافة، من خلال تعليق البوسترات وتوزيع النشرات والكتيبات وعقد الندوات والحوارات والنقاشات مع زملائهم الطلاب، وذلك ضمن مشاركتهم في الحملة التي أطلقها حزب التحرير في فلسطين لحماية الأعراض، ومحاربة الفساد والإفساد الذي تمارسه السلطة عبر مؤسساتها المختلفة بشكل مباشر، أو غير مباشر عبر دعمها لمؤسسات وجمعيات ذات توجهات غربية تحت عناوين مضللة بحجة الدفاع عن حقوق الأسرة والمرأة والطفل.
وكالة معا/ استشهد الشاب الفلسطيني منتصر الباز “18عاما” متأثرا بجروحه، نتيجة إصابته برصاص قوات الأمن اليهودية، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وأصيب 7 مواطنين، برصاص قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت شرقي مدينة دير البلح. وأفادت مصادر طبية بأن قوات جيش كيان يهود أطلقت الرصاص الحي على عشرات المواطنين، لدى اقترابهم من السياج الحدودي، شرقي المدينة وسط قطاع غزة.
رويترز/ بعد أن أمر ترامب عميله سلمان بزيادة إنتاج النفط لخفض سعره بعد العقوبات التي فرضتها أمريكا على إيران، انخفضت أسعار النفط الثلاثاء بعد أن قالت الرياض أنها ستضخ المزيد من النفط تلبية لأوامر أسيادها في البيت الأبيض. ونزل خام القياس العالمي “برنت” إلى 76.38 دولار وهو ما يقل عن المتوسط المتحرك لخمسين يوما للمرة الأولى في شهرين. ويبدأ تطبيق العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران في الرابع من نوفمبر وتقول واشنطن إنها تريد وقف صادرات طهران.
RT/ كشف الرئيس الأمريكي، ولأول مرة في تصريح رسمي، أن السلطات السعودية ساعدت الولايات المتحدة في دعم كيان يهود. وقال ترامب، في تصريح أدلى به الثلاثاء من البيت الأبيض خلال مراسم توقيع على قانون خاص بقطاع المياه في بلاده، تعليقا على التداعيات المحتملة بالنسبة إلى السعودية بسبب مقتل الصحفي، جمال خاشقجي: “إن السعودية حليف عظيم بالنسبة للولايات المتحدة وأحد أكبر المستثمرين، وربما الأكبر، في هذه البلاد، حيث تستثمر فيها مئات مليارات الدولار، مما أتاح خلق آلاف فرص العمل”. وتابع الرئيس الأمريكي: “وفي الوقت ذاته كانوا حلفاء جيدون جدا لنا، وساعدونا كثيرا فيما يخص (إسرائيل)، ومولوا كثيرا من الأشياء”. ويعد هذا التصريح الاعتراف الرسمي الأول لترامب بدور السعودية في حماية مصالح كيان يهود. ومن جانبه، أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أوائل أبريل الماضي، أن المملكة وكيان يهود يواجهان عدوا مشتركا يتمثل بإيران.
جريدة التحرير/ في مقال له نشره علی موقع موند إفريك الفرنسي تحدث الصحفي الفرنسي نيكولا بو عن الأزمة السياسية الحادة التي تعرفها تونس ومحاولة رئيس الجمهورية تعويمها والتعتيم عليها بمغازلة الدول الغربية بمشروع قانون للمساواة بين الجنسين وقانون لمناهضة العنصرية . وعرج رئيس تحرير موقع موند إفريك علی إشادة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بنظيره التونسي باجي قايد السبسي في كلمته التي ألقاها في العاصمة الأرمينية بمناسبة القمة الفرنكفونية والتي ثمن فيها “المجهودات التي يبذلها الرئيس التونسي لمواجهة الفكر الظلامي وضمان حريات المرأة وتحقيق المساواة” واعتبر نيكولا بو: أنه قد كان علی الرئيس الفرنسي أن يكون أكثر تحفظا وأقل حماسا في إشادته بالباجي قايد السبسي خاصة أن تونس تعرف أزمة سياسية ومؤسساتية واقتصادية مع محاولات لتوريث السلطة وإعادة البلاد إلی مربع السلطوية. وأشار الصحفي الفرنسي إلی عبقرية الرئيس التونسي التسعيني والذي تمكن من استمالة الشركاء الغربيين والتعتيم علی المخاطر التي تعرفها تونس وبالتالي تعبيد طريق الحكم له ولنجله من بعده .وختم نيكولا بو مقاله بالإشارة إلی أن تونس تنتظر من فرنسا أكثر من كلمات ماكرون المعسولة للباجي قايد السبسي الذي يريد الترويج لتونس كاستثناء في العالم العربي في وقت تعرف فيه البلاد استشراء للفساد ومخاطر تهدد الديمقراطية الناشئة بمحاولة التضييق علی الحريات وبعض حالات انتهاكات حقوق الإنسان في مراكز الإيقاف علاوة علی أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة. وعلقت جريدة التحرير على مقال الصحفي قائلة: لقد أصاب الصحفي “بو” كبد الحقيقة عندما وصف المشهد السياسي في بلادنا، فالحاكم لا يتولى مقاليد الحكم تبعا لنجاحه في تسيير دواليب الحكم، وإنما بما يناله من رضى الغرب الذي اغتصب سلطان المسلمين بعد هدم خلافتهم. فمن أراد أن يحكم فعليه أن يقدم أوراق اعتماده للغرب حتى يحصل على رضاهم، فيوظفوه في مناطق نفوذهم برتبة رئيس دولة أو حكومة، أما الانتخابات فليست سوى الغلاف الذي تغلف به عملية القرار لتظهر محلية وشرعية، هذا هو شأن حكامنا وأحزابنا المشاركة في الحكم، الكل يلهث وراء السيد الغربي، يتملقه ويرجو رضاه.