نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/31م
العناوين:
- * شاويش أوغلو يتوعد الرافضين لسوتشي ويصفهم بالإرهابيين والفصائل تترجم ذلك عمليا بافتعال الاقتتال.
- * الملك عبد الله يأبى أن يلغي اتفاقية وادي عربة ويكتفي بالإنهاء القابل للتجديد.
- * الغرب يزعم حرصه على أهل اليمن فيما الحرب التي دمرت البلاد والعباد كانت لبسط نفوذه عليها.
- * حزب التحرير يدع أهل بنغلادش: أن ينفضوا عن الأحزاب الحاكمة التابعة للمستعمر, ويقيموا دولة العز والتمكين.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ أكد مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركي، الثلاثاء، أن تركيا ستكون أول المتدخلين في حال تصرفت المجموعات التي أسماها بـ “الإرهابية والراديكالية” في محافظة إدلب السورية، بشكل مخالف لاتفاقية “سوتشي”. وأضاف أوغلو في تصريحات صحفية في مدينة إسطنبول، أن إيران تعتبر أكثر دولة داعمة لاتفاقية “سوتشي” المبرمة بين تركيا وروسيا، وأن طهران لديها مساهمات كبيرة في إنجاح مسار أستانا واتفاقية “سوتشي”.
وأكد أن أنقرة تدعم وبقوة وحدة الأراضي السورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة فيها، وتؤكد في الوقت ذاته استمرارها في مكافحة (الإرهابيين) على حد وصفه، لافتاً إلى أهمية التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار والأمان في منطقة الشرق الأوسط، وأنه لا توجد مشاكل كبيرة في إدلب حاليا على حد زعمه. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن أنقرة تبذل جهوداً كبيرة للوفاء بالتزاماتها تجاه اتفاق “سوتشي” في إدلب، مؤكداً عدم وجود أي تهديدات تقوض الاتفاق الروسي التركي حول منطقة وقف التصعيد في المنطقة. وبالمقابل وبعد أن اندلعت اشتباكات بين عناصر الجبهة الوطنية للتحرير من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، على خلفية التوتر الحاصل بين الطرفين في ريف حلب الغربي بعد أحداث كفرحمرة. ذكر نشطاء من ريف حلب الغربي أن عدة إصابات وقعت بين المدنيين، جراء الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين الطرفين لاستخدامهما الأسلحة الثقيلة والرشاشة. وبالنهاية توصل الطرفان لوثيقة فض النزاع مؤلفة من تسعة بنود. وفي اتصال مع الناشط السياسي محمد الحمصي أبو ذر علق على خبر تهديد سوتشي وعلى الاقتتال الحاصل بين الفصائل. (تسجيل).
وكالات/ بعد أن انتهت مهمة الشبيح الأممي بجعل التفاوض أمرا واقعا مع نظام الطاغية بشار مع المعارضة المصنعة غربيا، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه تقرر تعيين الدبلوماسي النرويجي جير بيدرسن مبعوثا جديدا للأمم المتحدة إلى سوريا. وأضاف غوتيريش: “عند اتخاذ هذا القرار، قمت بالتشاور على نطاق واسع، بما في ذلك مع حكومة الجمهورية العربية السورية… السيد بيدرسن سيدعم الأطراف السورية لتسهيل التوصل إلى حل سياسي شامل مقبول من الجميع يلبي التطلعات الديمقراطية للشعب السوري” على حد زعمه. وقال دبلوماسيون أمميون لوكالة “رويترز” إن بيدرسن، وهو حاليا سفير النرويج لدى الصين، حصل على موافقة غير رسمية من الأعضاء الخمسة الدائمين بالمجلس وهم روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وسيحل بيدرسن محل ستيفان دي ميستورا الذي سيتنحى عن منصبه “لأسباب عائلية” في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وتتركز جهود الأمم المتحدة في الوقت الراهن على محاولة تشكيل لجنة لإعادة صياغة الدستور في سوريا، لإنهاء الثورة بطريقة سياسية وفق الحل الأمريكي القذر.
الراية/ تحت عنوان الملك عبد الله يأبى أن يلغي اتفاقية وادي عربة ويكتفي بالإنهاء القابل للتجديد كتب د. محمد الجيلاني مبينا موقف الملك عبد الله من ملحقي الباقورة والغمرة، حيث أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني عن إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية وادي عربة الموقعة مع كيان يهود عام 1994. وبالرجوع إلى اتفاقية وادي عربة والملحق الخاص بمنطقتي الباقورة والغمر يتبين أن الأردن قد تخلى فعليا عن السيادة على هاتين المنطقتين منذ عام 1994. حيث ورد في الاتفاقية ما نصه في المادة 2 “اعترافا بأن هذه المنطقة تقع تحت السيادة الأردنية وفيها حقوق ملكية أراض خاصة ومصالح مملوكة (إسرائيلية) (المتصرفون بالأرض) في الأرض التي تتكون منها المنطقة”؛ ما يعني أن الأردن يعترف أن لكيان يهود ملكية أرضٍ خاصة لم يحدد مساحتها ومصالح مملوكة في الباقورة. بينما في الملحق الخاص بقرية الغمر ذكر ما نصه “حقوق استعمال (إسرائيلية) خاصة تتعلق بالأرض”؛ فقد ميزت الاتفاقية بين حق الاستعمال في الغمر والملكية الخاصة والمصالح المملوكة التي تخول يهود التصرف في أرض الباقورة. وأشار الكاتب: أن الملك استخدم لفظ “إنهاء” وإنه يدل فقط على أن فترة الاتفاقية قد انتهت ويجب الدخول في مشاورات حيالها أي حول شروطها وبنودها، إما لإقرارها كما هي أو لتعديلها أو تعديل بعض بنودها.
أما عملية الإلغاء فهي غير واردة مطلقا. ولو كان الملك جادا في استعادة السيادة على جزء من أرضه فكان أجدى به أن يلغي هذا الملحق بل والمعاهدة كلها جملة وتفصيلا. وأنى له ذلك وقد خطا على مسار أبيه الذي رسمته بريطانيا منذ إنشاء الأردن قبل ما يقرب من 100 عام؟! وختم د. الجيلاني قائلا: وليتذكر الملك ومن حوله من أعوانه ومن دونهم الشعب في الأردن أن الله تعالى قال: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، فلا تجعلوا أنتم سبيلاً ليهود على أرض الباقورة والغمر وهي تحت سلطانكم كما تدعون، بل يجب أن لا يكون سلطان ليهود على أي شبر من أراضي المسلمين في فلسطين.
وكالات/ زعم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس حرصه على أهل اليمن, حيث شدد على ضرورة وقف الأطراف المتنازعة إطلاق النار في اليمن، والجلوس إلى طاولة المفاوضات في غضون ثلاثين يوما. وقال ماتيس في مؤتمر صحفي: “نريد رؤية الجميع وراء طاولة مفاوضات على أساس وقف إطلاق النار، وعلينا أن نقوم بذلك في الثلاثين يوما المقبلة، وأعتقد أن السعودية والإمارات على استعداد للمضي في الأمر”. وأكد أن وقف المعارك سيتيح للمبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث جمع مختلف الأطراف في السويد. وتقوم الأطراف المتنازعة على الصراع لبسط النفوذ في اليمن لصالح أسيادهم فتعمل السعودية والحوثيين على بسط النفوذ الأمريكي، بينما تعمل الإمارات مع الحكومة الشرعية على الحفاظ على النفوذ البريطاني، ومن جهة أخرى اعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، أن “الوقت قد حان” لتتوقف الحرب في اليمن، مستنكرة الأزمة الإنسانية هناك، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية. وقالت بارلي خلال حديث لقناة “بي إف إم” التلفزيونية وإذاعة “آر إم سي”: “حان الوقت لتتوقف هذه الحرب.. وهذه هي الأولوية بالنسبة إلى فرنسا، أن يتحسن الوضع الإنساني وأن يفسح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية”.
المركزي/ مع اقترابِ موعدِ الانتخاباتِ العامة المقبلة في بنغلادش، فإنَّ المهتمين من الذين يتفهمون وجهات النظر في البلاد، والذين يتابعونَ الأخبارَ والأحداث، يمكنهم أن يلاحظوا أنَّ النخبة الحاكمة مشغولة في عرضِ أنفسهم لإرضاءِ أسيادها العلمانيين ونيل وُدّهم. في حين ينشغل النَّاس في كفاحٍ مستمرٍ للتخلصِ من طغيانِ الشيخة حسينة وفسادها وقمعها. في الوقت نفسه، تواصل حسينة مسعاها الخيانيّ من أجلِ إرضاءِ أسيادها الاستعماريين، من الولاياتِ المتحدةِ وبريطانيا والهند، وذلك لإنقاذ نفسها من السقوط. ووصلت الشيخة حسينة إلى السلطة بعد أن تعهدت بخدمة مصالح الولايات المتحدةِ وبريطانيا والهند. ومن خلالِ التعاون في قتلِ ضبَّاط الجيش المخلصين في بيلخانا، أزالت حسينة العقبة الرئيسية للشراكة الاستراتيجية بين الولاياتِ المتحدة والهند، وبعد ذلك بدأت الخطة الشريرة لسيطرة الهند على جيشنا، وخاطب بيان صادر عن حزب التحرير في بنغلادش المسلمين مؤكداً أن الدول الاستعمارية تريد استخدام موقع بنغلادش الجغرافي السياسي من أجل بسط هيمنتهم العالمية والإقليمية، ويريدون السيطرة على الموارد الاستراتيجية مثل النفط والغاز في خليج البنغال، وضمان وجودهم العسكري في هذه المنطقة، كما أوضح البيان أن الأهداف الرئيسية للسياسة الشرعية في الإسلام هي: رعاية شئون الناس في ظل الخلافة، وحماية الأمة الإسلامية من هيمنة الكفار العلمانيين، ونشر العدل بالإسلام في جميع أنحاء العالم. وختم البيان مبينا: أن النظام الديمقراطي المزعوم يتناقض بشكل كلي مع عقيدتنا الإسلامية، وهذا النظام الحاكم هو الأداة الرئيسية لهيمنة الغرب علينا، لذلك يجب العمل الفوري على الإطاحة بهذا النظام وإعادة الخلافة على منهاج النبوة، ونحن في حزب التحرير ندعوكم، لتنفضّوا عن حزب عوامي وحزب الشعب البنغالي ومن يتحالفون معهم، من عملاء الكافر المستعمر، وتنضموا تحت قيادة حزب التحرير، وتطالبوا ضباط الجيش المخلصين بإزالة الطاغية حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير لإعادة الخلافة الراشدة.
التحرير/ ختمت مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. نسرين نواز مؤتمر الأسرة بالشكر لكل من ساهم في عمل المؤتمر وإنجاحه وأكدت على أن وحدة الأسرة وتناغمها تتفكك أمام أعيننا. لقد تمزقت عائلاتنا وأصيبت بالاضطرابات والارتباك والحسرة؛ بسبب القيم والقوانين والنظم الليبرالية بالإضافة إلى المعتقدات والتقاليد غير الإسلامية الأخرى التي انتشرت في مجتمعاتنا وفُرضت على بلادنا الإسلامية من الأنظمة التي تحكمنا. لقد أدى كل هذا إلى نثر البؤس بين الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.
وشددت د. نواز على: أنه لا يمكننا ببساطة أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذه التجربة أن تستمر وتزداد سوءا داخل مجتمعاتنا، المستوحاة من الليبراليين الغربيين المستهترين، والتي دمرت نسيج حياتنا الأسرية. فمن الواضح أيتها الأخوات، أنه إذا لم نقم بمعالجة هذه الأزمة بفعالية، عندها سوف يكون الفشل حليف أجيالنا ومجتمعاتنا القادمة. لا! نحن بحاجة إلى العمل بشكل عاجل، وبحاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سليم وشامل لهذه الأزمة في وحدة الأسرة. وختمت د. نواز: بأنه علينا الاعتراف بأنه يمكننا الحفاظ على الأسرة من الانهيار فقط بإقامة نظام يقدر حقا قدسية الزواج والحياة الأسرية. ولا يوجد أي دولة أو قيادة أو نظام لديه رؤية وخطة شاملة لكيفية رعاية وحماية الزواج السعيد والوحدة الأسرية غير دولة الخلافة على منهاج النبوة.