نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/01
العناوين:
- قمة إسطنبول وتآمر الغرب لتثبيت نظام الإجرام وإعادة أهل الشام لبيت الطاعة الأمريكي تحت ذرائع حقن الدماء.
- لو بذل جيش مصر ربع جهود مؤامرات مخابراته لحرر فلسطين!.
- قانون الضمان الاجتماعي شُرّع لخدمة السلطة وسرقة أموال الناس وإفقارهم.
- تونس تعود لزمن ما قبل الثورة وسط تصارع النخب السياسية على خدمة الغرب المستعمر.
التفاصيل:
سمارت – إدلب/ قصفت عصابات النظام الأربعاء، قرى وبلدات جنوب إدلب، من مقراتها القريبة، مع جمود الفصائل أمامه بسبب الأوامر التركية التي تطبق اتفاق سوتشي، والذي قوبل برفض الناس من خلال احتجاجات عارمة خرجت في المناطق المحررة. وقال ناشطون محليون إن عصابات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة التمانعة وقريتي تحتايا وأم جلال من مقراتها في قرى أبو دالي وتل مرق وأبو عمر، دون التسبب بوقوع إصابات. كذلك قصفت عصابات تابعة للنظام وتتمركز في معسكر روسي شمال حماة، الأحياء السكنية في بلدة التمانعة وقريتي سكيك وعطشان جنوب إدلب، فيما تعرضت بلدة الخوين وقرى الزرزور والمشرفة والفرجة، لقصف صاروخي من مقرات النظام القريبة. في أثناء ذلك، شهدت المناطق الجنوبية في إدلب تحليقا لطائرات حربية روسية، حيث أعلن “مركز الإنذار” التابع للدفاع المدني بالمنطقة أنه رصد حركة وصفها أنها “غير اعتيادية” للطائرات الروسية في منطقة معرة النعمان.
tahrir-syria.info/ أكّد حزب التحرير: أنّ مخرجات القمة الرباعية التي عقدت في إسطنبول التركية السبت 27/10 لبحث الملف السوري؛ أثبتت ككل المؤتمرات واللقاءات منذ انطلاقتها وحتى الآن؛ أنها لم تكن إلاّ تخديرا لأهل الشام؛ وتمريرًا لمخططات الغرب في القضاء على الثورة؛ وإعادة أهلها إلى بيت الطاعة الأمريكي؛ الذي دافع بشراسة عن عميله طاغية الشام؛ ولا يزال يسير في طريق إعادة تدويره من جديد. ولفت بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا إلى: الكم الهائل من التضليل والتخدير تحت عنوان حقن الدماء وإنهاء المعاناة, وأن مصير طاغية الشام يحدده الشعب السوري، وتساءل البيان: ألم تحدد مظاهرات الشعب السوري مصير الطاغية منذ ثماني سنوات؟، أليس المجتمع الدولي هو من دعمه ومنعه من السقوط ليقف بذلك ضد إرادة الشعب السوري؟. وأوضح البيان: أن أخطر الأدوار ما يلعبه النظام التركي, وتظاهره بالحرص على حماية المسلمين في الشمال السوري المحرر؛ بينما يسوق الناس للذبح، والمناطق للتسليم، متسائلا: أين حلب ومناطق خفض التصعيد؟ التي سلمت بمشاركة من قادة الفصائل المرتبطين؛ الذين أصبحوا مرتزقة عند النظام التركي؛ وخلص البيان مؤكدا: واهم من يظن أن الغرب الكافر يعبأ بمصير أهل الشام حتى لو تمت إبادتهم؛ وواهم من يظن أن الحل السياسي الأمريكي سوف ينهي معاناة أهل الشام، وهذه تونس ومصر أمثلة حية. في المقابل. فإن إنهاء معاناة أهل الشام وجميع المسلمين لا تكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن المعاناة سببها الحقيقي إقصاء شرع الله عن الدولة والمجتمع.
مكتب فلسطين/ على ما أصبح دارجا في كل أسبوع، قام الوفد المخابراتي المصري أمس بزيارة لقطاع غزة، التقى خلالها قيادة حركة حماس ثم قادة الفصائل، وعاد كما غادر من خلال حماية وسماح كيان يهود!. إنّ المتبصر في جهود نظام مصر العميل لأمريكا، لن يعجز أن يراه في سباق مع الزمن، وفي سباق مع حكام قطر الموالين لبريطانيا، خدمة لأجندات أمريكا ومشاريعها، التي تضمن بقاء كيان يهود وحمايته والترويج للتطبيع معه. بينما لو بذل جيش مصر ربع جهود نظامه من أجل الاطاحة بعملاء أمريكا من عسكريين ومدنيين ومبايعة خليفة يوحد الأمة، لكان تحرير فلسطين أهون من جولات المارثوانات التي يخوضها رجالات مخابراته وأهون من الأعمال المخابراتية والأمنية التي تستهدف أهل فلسطين ومصر والمنطقة خدمة لأمريكا.
الراية/ أعلنت السلطة الفلسطينية عن عزمها تطبيق قانون الضمان الاجتماعي مطلع الشهر القادم، فتعالت الأصوات المعارضة وخرجت المسيرات الرافضة وتعاظمت الاحتجاجات ضد القانون وما زالت السلطة مصرةً على تطبيقه، وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بين د. إبراهيم التميمي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن قانون الضمان الاجتماعي في الأصل هو قانون وضع لترقيع عيوب النظام الرأسمالي الذي جعل المنفعة والقيمة المادية أساس كل شيء وجعل رعاية الشؤون وفق هذه النظرة، أما في الإسلام فهنالك أحكام شرعية تنظم النفقة على هذه الفئة ممن تجب عليهم النفقة إن كانوا قادرين، مثل إنفاق الأبناء على آبائهم فإن لم يوجد من تجب عليه النفقة أو كان غير قادر انتقل وجوب النفقة إلى الدولة، أما التأمين فلا حاجة له لأن الدولة ملزمة بتوفير التطبيب لرعاياها جميعا. وأوضح د. التميمي: أن سبب إصرار السلطة على تطبيق هذا القانون رغم الاحتجاجات الرافضة هو أن السلطة لم يوجدها الاستعمار لرعاية شؤون أهل فلسطين، وإنما لتنفيذ أجندات سياسية لتصفية قضية فلسطين، وهو ما يجعل السلطة تعمل جاهدة للتخلص قدر الإمكان من أي التزام تجاه أهل فلسطين يندرج تحت رعاية الشؤون، من مثل إعالة المحتاج والمعدم ومن مثل التطبيب، وأكد الكاتب: أن هذا القانون سيجني للسلطة أموالا طائلة وثروة لا تنضب لاستثمارها وسرقتها وشراء الذمم وإبقاء المرتزقة، وهو ما يفسر إصرار السلطة على تطبيقه رغم كل الاحتجاجات والأصوات المعارضة. وختم الكاتب مشيرا إلى أن أخطر ما في القانون هو حرمته الشرعية وبذلك تجبر السلطة كل من يخشى الله ويرفض أن يضع درهماً واحداً في حساب ربوي أن يكون له مال يشغل في المؤسسات الربوية وأن تطعم فتات هذا المال الذي استثمرته في الربا للناس بعد فترة من الزمن!! فحسبنا الله ونعم الوكيل.
RT/ يحضّر ناشطو محافظة البصرة، جنوبي العراق، لتظاهرة جديدة من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل، وهي التظاهرة الأولى التي ستواجه حكومة عادل عبد المهدي الجديدة. وستنطلق التظاهرة بعد أن شكلت نصف حكومة عبد المهدي التي ما زالت تنتظر التصويت على 8 وزراء أبرزهم وزيرا الداخلية والدفاع. وشهدت البصرة خلال الأشهر الماضية تظاهرات كبيرة سقط على إثرها المئات بين قتيل وجريح بالإضافة إلى مئات المعتقلين الذين ما زال بعضهم في السجن، كما أحرقت القنصلية الإيرانية هناك وعدد من مؤسسات الدولة العراقية.
رويترز/ ذكرت مصادر عسكرية محلية أن التحالف الذي تقوده السعودية نشر نحو 30 ألف جندي جنوبي مدينة الحديدة باليمن، للضغط على الحوثيين للعودة إلى محادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة. وقال أحد المصادر الأربعاء: “جرى إرسال آلاف الجنود اليمنيين المدربين على يد التحالف إلى مشارف الحديدة بالإضافة إلى نشر أسلحة حديثة تشمل مركبات مدرعة ودبابات.. استعدادا لعملية كبيرة في الأيام المقبلة”. وذكر سكان لرويترز أن الحوثيين نشروا أيضا قوات في وسط مدينة الحديدة عند الميناء وفي الأحياء الجنوبية تحسبا لأي هجوم. وفي المقابل صرح أطراف الصراع على الموافقة على وقف الحرب في اليمن حيث حث نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو، الأربعاء جماعة “الحوثيون”، على وقف الضربات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات فورا، كما دعا التحالف الذي تقوده السعودية إلى وقف الضربات الجوية في المناطق السكنية باليمن. وقال بالادينو للصحفيين: “خلصنا إلى تقييم مفاده أن المناخ موات في هذا التوقيت للمضي قدما”. كما أعربت رئيسة وزراء البريطانية تيريزا ماي عن دعمها لدعوة واشنطن إلى وقف القتال في حرب اليمن التي أودت بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية لأعضاء البرلمان الأربعاء: “بالتأكيد… ندعم الدعوة الأمريكية لوقف التصعيد في اليمن… لن يكون لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تأثير على الأرض إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة”. ويذكر أن سبب الحرب في اليمن هو الصراع الأمريكي البريطاني على بسط النفيذ فيها عن طريق أدواتهما المحلية والإقليمية.
التحرير/ تحت عنوان الوهم الديمقراطي وحقيقة الدولة العميقة كتب الأستاذ محمد مقيديش في كلمة العدد لأسبوعية التحرير: أن الذراع الأمني الاستخباراتي المرتبط بالدولة العميقة قد عاد ليتصدر مشهد الحياة اليومية في تونس, وصارت اعماله الظاهرة أو تلك التي يحاول إخفاءها تزيد أهل تونس ملحا فوق جروحهم التي ينهشها الفقر والبطالة والتهميش. كما تواصلت حالة الانفصام السياسي والاجتماعي التي تعيشها الطبقة الحاكمة من برلمانيين وحكومة ورئاسة. وأشار الكاتب: أن كل ذلك يحدث في الوقت الذي كانت فئات الشعب تعيش حياة أخرى وفصولا من زمن ما قبل الثورة. فقد شهدت منطقة سيدي حسين بالعاصمة واحدة من أسوأ الحوادث التي يمكن أن تحصل في مناطق الفقر والتهميش, حيث قتل الشاب” أيمن” ابن التسعة عشر ربيعا برصاص أعوان الديوانة الذين أتوا للبحث عن السلع المهربة. وهكذا ورغم الفقر والمرض والانقطاع عن التعليم لم يتلق هذا الشاب من الدولة سوى الرصاصة التي أنهت حياته وهو يحتج على المداهمات الأمنية. مشهد يدفعنا لتذكر ما حصل “للبوعزيزي” قبل ثماني سنوات. وأوضح الكاتب: واصفا ذلك بالوهم الديمقراطي الذي ينكشف كل مرة بعد انتهاء الحملات الانتخابية والذي يتبين فيه أن دور الفرد يقتصر على إعطاء الشرعية الانتخابية للحاكم دون أن تكون له أي قدرة بعد ذلك على محاسبته أو مراجعته في فترة حكمه. وختم الكاتب مؤكدا على أن الحل يكمن في محاسبة الحكام على ما أوصلوا إليه البلاد والعباد من فقر وتخلف وأن لا يبحثوا عن هذه المحاسبة من خلال النظام الديمقراطي الذي يُعفي الحكام من الخطأ ما دام عملهم في إطار القوانين المصادق عليها باسم الشعب, بل يجب أن تتم هذه المحاسبة من خارج النظام, فالثورات هي التي تحاسب الأنظمة وليست البرلمانات حتى لو كانت انتخاباتها شفافة, هكذا طردت الثورة الفرنسية الملوك وهكذا طردت الثورة البلشفية القيصر وهكذا سيتغير حال الأمة الإسلامية في تونس وغيرها بثورة مكتملة غير منقوصة بإذن الله.