نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/03م
العناوين:
- * أمام أعين الضامن التركي , النظام يرتكب المجازر, وأهل الشام يتحركون لإسقاط المؤتمر وسط تخاذل الفصائل المعهود.
- * بعد أن قصفهم ودمر مدنهم وهجر أهلهم النظام يمعن بحصار أهل الغوطة والتضييق عليهم.
- * السلطة الفلسطينية تحارب العفة والطهارة وتسعى لإفساد ممنهج.
- * النداء والنهضة بين البحث عن الطلاق والالتزام بالتوافق رحلة من التبعيّة والتخلّي عن المبدئيّة.
التفاصيل:
شبكة شام/ قامت عصابات أسد منذ الصباح الباكر يوم الجمعة بإستهداف المدنيين في المدن والبلدات المحررة شمال حماة وجنوب إدلب بعشرات القذائف والصواريخ ما تسبب بوقوع مجزرة في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. وأكد ناشطون تعرض بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي لقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع مجزرة مروعة في صفوف المدنيين، راح ضحيتها 10 شهداء في حصيلة أولية. وقصفت عصابات أسد بقذائف المدفعية والهاون بشكل عنيف مدينتي اللطامنة مورك وقرية معركبة والأراضي الزراعية لقرية عطشان بريف حماة الشمالي، وفي ريف إدلب الجنوبي فقد تعرضت بلدات التمانعة واسكيك والتح وجرجناز لقصف مماثل وتسبب بسقوط جرحى بينهم أطفال ونساء. وعلى وقع سوتشي وآثاره المدمرة خرجت عدة مظاهرات في إدلب وريفها منها أريحا وتل دبس وكفر ناصح وكفر تعال ودير حسان وتل الكرامة رافضة لهذا الاتفاق الخياني الذي سيدمر ثورة الشام، كما قام وجهاء ريف معرة النعمان الشريق بتقديم رسالة إلى الجيش التركي عبر نقطة المراقبة التركية في الصرمان يؤكدون فيها رفضهم لاتفاق سوتشي الخياني وقد تم تسليم الرسالة لحاجز فيلق الشام بعد أن رفض الضابط التركي مقابلة الوفد. وقد قام وجهاء ريف حلب وريف إدلب والمخيمات بتقديم رسالة إلى الجيش التركي عبر نقطة المراقبة التركية في قرية صلوة يؤكدون فيها رفضهم لاتفاق سوتشي باعتبار هدراً لتضحياتهم ومانعا لهم من استكمال ثورتهم. وقد تم تسليم الرسالة للضابط التركي المتواجد في نقطة المراقبة.
سمارت – ريف دمشق/ اشتكى أهال في غوطة دمشق الشرقية، من عدم قدرتهم على مغادرة بلداتهم بسبب صعوبة الحصول على “تصريح مغادرة” من حكومة النظام المجرم، إضافة لعدم وجود وسائل مواصلات بين مدن الغوطة. وقالت مصادر محلية من الغوطة الشرقية إن عصابات النظام تفرض على الأهالي الحصول على “إذن مغادرة” من مدير الناحية التابع للنظام، عليه توقيع رئيس البلدية في كل منطقة. واشتكى الأهالي من المحسوبيات والتمييز في منح هذه التصاريح، قائلين إن الشبان يعانون من صعوبة كبيرة في الحصول عليها، إلا إذا كانت لديهم علاقات مع مسؤولين لدى النظام، أو كانوا متطوعين في صفوف “الفرقة الرابعة”. وأضاف الأهالي أن حكومة النظام خصصت حافلات تعمل بين العاصمة دمشق وكل مدينة في الغوطة الشرقية، حيث يستطيع الحاصلون على التصريح التوجه إلى دمشق فقط، إلا أنهم لا يستطيعون التنقل بين مدن الغوطة لعدم توفر وسائل مواصلات بينها. ولفت أهالٍ من مدينة عربين شرق دمشق أنه على الرغم من افتتاح مشفى في مدينة دوما، إلا أنهم يحتاجون تصريح مغادرة للذهاب إلى دمشق، وتصريحا آخر للعودة باتجاه دوما لتلقي العلاج. وأشار الأهالي إلى الصعوبات التي يعانون منها بسبب ذلك في ظل عدم وجود أي مشافٍ في المدينة، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل اللواتي قد يضطررن للولادة بطرق بدائية لعدم إمكانية الحصول على التصريح في وقت الولادة. وكل هذا يحصل بسبب تخاذل الفصائل عن نصرة الغوطة وتكديس السلاح وتسليمه للنظام دون استخدامه، ويأتي جزء من المسؤولية على عامة الناس والعناصر الذين تركوا أمر محاسبة قادة الفصائل وتهاونوا بأفعالهم ولم يردعوهم عن تخاذلهم فكان جزائهم بعد القصف والتدمير، التضييق والحصار.
سبوتنيك/ جددت الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا، الجمعة، دعمها للعمليات العسكرية للقوات الروسية في سوريا، واعتبرت هذه الحرب “معركة مقدسة”. وبحسب ما ذكرته وكالة “سبوتنيك”. قال فلاديمير ليغودا، مسؤول العلاقات العامة في بطريركية موسكو: “إن الربيع العربي ألحق ضررًا بالشعوب العربية، ولا سيما في سوريا والعراق”، ولذلك فالكنيسة الروسية اعتبرت العمليات العسكرية في سوريا “واجبًا مقدسًا”، ومن جانب آخر نداء سوريا / قتل عدد من الجنود والمرتزقة الروس، الجمعة، بريف محافظة دير الزور. وذكرت المصادر أن انفجاراً وقع في مبنى الجنائية شمالي دوار البانوراما على الطريق الرابط بين دير الزور ودمشق الذي تتخذه القوات الروسية مقراً مؤقتاً لها، ووفقاً للتسريبات فإنه أسفر عن مقتل 7 جنود وعدد آخر من المرتزقة الروس.
وفا/ أصيب أكثر من 30 فلسطينيا، الجمعة، في اشتباكات مع الجنود الاحتلال على حدود قطاع غزة الشرقية، حسبما أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة. وقال القدرة، عبر صفحته في تويتر، إن 32 مصابا تم نقلهم للمستشفى في غزة، جرح سبعة منهم بالرصاص الحي، إضافة إلى عشرات بحالات اختناق تم علاجها ميدانيا شرق قطاع غزة. وفي اليوم نفسه، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب قمع قوات جيش كيان يهود مسيرة قرية نعلين، غرب مدينة رام الله، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري، الجمعة. وقالت مصادر محلية للوكالة إن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة، وصوب منازل المواطنين في القرية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
مكتب فلسطين/ أكد د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم، خلال الجلسة الاختتامية لورشة العمل التي استمرت ثلاثة أيام حول اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة بين المصادقة والتطبيق، أن وزارته تشجع التعليم المختلط الذي بدوره يرفع من مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الذكور بنسبة 60% ولدى الاناث بنسبة 20% مقارنة بالتعليم الذي يفصل ما بين الجنسين في المدارس وذلك استنادا إلى دراسة أجرتها وزارة التربية والتعليم. وتعليقا على الخبر أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن السلطة مجرمة ووزراءها انسلخوا عن الأمة وهويتها، فلم يعودوا يتورعون عن المجاهرة بحرصهم على تنفيذ وتشريع ما يغضب الله ويفسد المجتمع، متشبثين بأكاذيب أو مخلفات الغرب الحاقد الذي يمكر بالأمة وأهل الأرض المباركة فلسطين. فلم يكتف صيدم بعشرات الدراسات الغربية التي أثبتت سلبيات الدراسة المختلطة وأوصت بالفصل بين الجنسين في التعليم في أمريكا وبريطانيا وبلدان الغرب، ولم يلق بالا لأمر الله القاضي بحرمة الاختلاط في التعليم، وهو بذلك يكذب ادعاءات الوزارة التي تسوقها في مدن وقرى كثيرة على أنّ الاختلاط في المدارس سببه الإمكانيات المادية وعدم القدرة على افتتاح مدرستين، واحدة للذكور وأخرى للإناث. وختم التعليق فهل أغلق صيدم عينيه أو أذنيه عن رؤية وسماع الفواحش والكوارث الجنسية التي أصابت المجتمعات الغربية نتيجة للاختلاط في المدارس حيث وصل الأمر بأن انتشرت ظاهرة حمل الطالبات من الزنا أو الأمهات المراهقات، بل بات الحديث عن نسبة مئوية وصلت في بعض المدارس الغربية إلى أكثر من 20%؟! أم أنها وظيفة الإفساد ومحاربة العفة والطهارة التي أصبحت السلطة تؤديها بتفان رغم ما فيها من خزي وعار الدنيا والأخرة، كحال السلطة مع التنسيق الأمني الذي تقدسه رغم علمها أنه العمالة والخيانة؟!
الراية/ أعلن الباجي قائد السبسي الرئيس التونسي في حوار تلفزيوني أن التوافق السياسي القائم منذ 5 سنوات بينه وبين حركة النهضة انتهى بطلب منها. وتفاعلاً مع خطاب السبسي أعلنت حركة النهضة في بلاغ إعلامي “التزامها بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية”. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم الأستاذ ممدوح بوعزيز أكد أن انتهاء التوافق من عدمه بين السبسي وراشد الغنوشي، يخفي من ورائه سعي الطرفين لإبراز ما التزما به للجهات الغربية الراعية لهذا التوافق، وإبراز أن كلاً منهما ما زال على العهد ولكن الطرف الآخر هو من أخلّ بالميثاق. وأشار الكاتب إلى أن الأحزاب السياسية الحاكمة في تونس تعمل ليلاً نهاراً، لإرضاء المسؤول الكبير، على حدّ قول السبسي، وكسب مودّته ولو كان ذلك على حساب ما تتبناه من مبدأ ومفاهيم، فهذه الأحزاب لا ترى سبيلا للوصول للحكم إلا بالتمسح والتذلل على أعتاب السفارات والخنوع والخضوع بين يدي المؤسسات المالية الدولية الاستعمارية. وأوضح الكاتب أن سياسة التوافق بين الحركات الإسلامية والأحزاب العلمانية، طبعا برعاية الغرب الكافر، تعمل على ترويج فكرة أن الإسلام السياسي غير قادر على الحكم بمفرده وغير قادر على رعاية شؤون الناس. وختم الكاتب مؤكدا: أن اعتماد الحكومة الائتلافية كنموذج يفضي عملياً إلى صرف الأمة بعيداً عن المثال المطلوب، فإحلال إسلام شكلي يهدئ من غليان الأمة وينفس رغباتها ويفقدها حماستها، ويوهمها بأن هذا هو جل ما يمكن أن يقدمه الإسلام، ما يعني التحايل على مشاعر الناس مع استمرار النظم الوضعية كما هي بثوب إسلامي، ناهيك عن احتمال ارتداده إلى الصورة العلمانية الصرفة لاحقاً بذريعة إخفاق المشروع الإسلامي. وفي حقيقة الأمر فإن الفشل الحاصل اليوم وعكس ما يزعمون راجع بالأساس إلى سياسة الائتلاف المسموم، وهي خلط للإسلام بغيره من الأفكار والمعالجات. فالإسلام مبدأ قائم بذاته والخلط يفقده صبغته، وبالتالي لا يكون المشروع إسلامياً، ولا يمكن تنسيب الفشل لمشروع الإسلام بل الفشل لأصحاب هذه المناهج والنماذج الائتلافية التوافقيّة.
نوفوستي/ حذر ترامب إيران، بأن العقوبات الأمريكية الجديدة ضدّها ستستمر إلى حين خضوعها، وقبولها باتفاق جديد يناسب واشنطن ويقطع طريق طهران نهائيا نحو صنع أسلحة نووية. وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض: “نحث النظام الإيراني على التخلي عن طموحاته النووية وتغيير سلوكه المدمر واحترام حقوق شعبه والعودة إلى طاولة المفاوضات بحسن نية”. وأضاف: “الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتوصل إلى اتفاق جديد أكثر شمولا مع إيران من شأنه أن يعرقل طريقها بشكل دائم إلى الأسلحة النووية.. لحين تلك اللحظة عقوباتنا التاريخية ستنفذ بالكامل”. وهدد الرئيس الأمريكي مرة أخرى البلدان والشركات التي لا توقف تعاملها مع إيران تماشيا مع الإجراءات والعقوبات الأمريكية، وقال في بيانه “يتعين على الحكومات والشركات أن تسأل نفسها ما إذا كان استمرار الصفقات مع إيران يستحق المخاطرة!؟”. وفي المقابل أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيواصل العمل على إنشاء آلية مالية خاصة لتنفيذ المعاملات مع الجانب الإيراني على الرغم من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة عليها. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أنه “يواصل العمل على هذه المسائل مع روسيا والصين ودول ثالثة مهتمة ببقاء خطة العمل المشتركة الشاملة”. ولفت الاتحاد الأوروبي إلى أنه “كثف خلال الأسابيع الأخيرة هذه الجهود، بما في ذلك اتخاذ خطوات لتطبيق المبادرة الأوروبية بشأن تأسيس آلية خاصة ستضمن استمرار عملية رفع العقوبات (الدولية) عن إيران وستتيح للمصدرين والمستوردين الأوروبيين مواصلة العمل الشرعي مع هذا البلد”. وكان ترامب قد استهدف بهذه العقوبات بالدرجة الأولى الاتحاد الأوروبي حيث أكدت واشنطن سابقا أن عقوباتها على طهران تستهدف كذلك الدول المتعاونة مع الجانب الإيراني في المجالات التي حددتها الإدارة الأمريكية. وردا على ذلك أعلن الاتحاد الأوروبي عن تفعيل قوانينه الخاصة بحمايته عن تداعيات قرار ترامب، واعتبر الإجراءات الأمريكية باطلة على أراضي الدول الأوروبية كما منح الشركات المحلية الحق في مطالبة واشنطن، عبر المحاكم الدولية، بتعويض الأضرار المالية التي قد تتعرض لها بسبب هذه العقوبات.
رويترز/ بعد اندلاع الحرب التجارية بين أمريكا والصين وذلك بفرض ضرائب جمركية وصلت لمئات المليارات من الدولارات، أعلن ترامب عن إحراز تقدم في المباحثات حول التجارة مع الصين، وأعرب عن قناعته بأن الدولتين ستتوصلان إلى صفقة جيدة. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض، الجمعة: “كانت لدينا مناقشات جيدة جدا مع الصين. ونحن نقترب كثيرا من تحقيق شيء ما”، مضيفا أن الصين “ترغب كثيرا بالتوصل إلى صفقة “. ومن جانبه، صرح كبير المستشارين الاقتصاديين للإدارة الأمريكية لاري كودلو بأن الولايات المتحدة والصين لم تقتربا من الصفقة لتسوية خلافاتهما بشأن التجارة، وأضاف أنه ليس متفائلا بشأن إمكانية التوصل لمثل هذه الصفقة.