نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/04م
العناوين:
- * تعزيزات عسكرية للميليشيات الإيرانية في البوكمال بعد انسحاب الميليشيات الكردية وطرد وفدها من عزاء في الرقة.
- * تركيا تشدد على إغلاقها الحدود ومنع الهاربين من بطش النظام اللجوء إليها وإعلان الحدود منطقة عسكرية.
- * الوضع الليبي المتأزم سببه صراع المستعمرين وتبعية العملاء المحليين.
- * الهبات الأوروبية لتونس هي لتحقيق مصالح الاستعمار مقابل بذل الفتات للعملاء من الحكام.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استقدم “الحرس الثوري” الإيراني، السبت، تعزيزات عسكرية كبيرة من ميليشياته المنتشرة في محافظتي حلب وحماة، باتجاه مدينة البوكمال شرقي دير الزور. وأفادت مصادر إعلامية محلية، إن “الحرس الثوري” الإيراني استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة تضم “آليات ثقيلة وسيارات ومدافع وعناصر”، من ميليشياته المنتشرة في محافظتي حلب وحماة إلى مدينة البوكمال شرقي دير الزور على الحدود العراقية السورية. وتأتي هذه الحشود والتعزيزات من قبل “الحرس الثوري” الإيران، تزامناً مع تقدم عناصر تنظيم “الدولة” من بلدة الشعفة باتجاه مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية وبادية الروضة، وذلك بعد انسحابات ميليشيات الديمقراطية الأمريكية من المنطقة. وكان الجيش العراقي حشد على الحدود السورية، مع وصول قوات من “الوحدات الكردية” والتحالف الدولي الصليبي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جبهات القتال مع تنظيم “الدولة” في ريف دير الزور، على الحدود العراقية.
بلدي نيوز/ شيّع الآلاف من أهالي الرقة، السبت، الشيخ “بشير الهويدي” شيخ عشيرة العفادلة كبرى عشائر محافظة الرقة. وفي الصدد؛ قال ناشطون إن المُشيعّين قاموا بطرد عدد من قادة ميليشيات الديمقراطية من الجنازة، كما قاموا بطرد “ليلى مصطفى” الرئيسة المشتركة في مجلس الرقة المدني التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” من مجلس عزاء النساء. واغتيل الشيخ “الهويدي” في شارع النور غربي مركز مدينة الرقة، الجمعة، حيث تبنى تنظيم “الدولة” مقتله بمسدس كاتم صوت، بيد أن مصادر متطابقة شككت في صحة البيان المنسوب للتنظيم، ورجحوا أن تكون “الميليشيات الكردية” هي من قتلته وأرادت أن تبعد الشبهات عن نفسها أمام الرأي العام. واتهم وجهاء وأعيان الرقة ميليشيات الديمقراطية في الضلوع باغتيال “الهويدي”، وهددوا بأن هذه الجريمة النكراء لن تمر بسلام.
نداء سوريا/ تضييقا على أهل الشام فيما بقي من المناطق المحررة، أرسلت الحكومة التركية رسالة تحذير للسوريين من عبور حدود البلاد بطرق غير شرعية، داعيةً إلى عدم تصديق ادعاءات مهربي البشر وتعريض حياتهم لخطر الموت. ونقل موقع “تركيا بالعربي” رسالة قصيرة أرسلتها إدارة الهجرة التركية مفادها أن “إجراءات الدخول إلى تركيا تكون عبر البوابات الحدودية فقط، ويرجى عدم تصديق أولئك الذين يطلبون منكم مبالغ مالية ويدعون بأنهم متفقون مع الجيش التركي من أجل إدخالكم إلى تركيا”. وأكد الموقع أنه “لا صحة لما يشاع حول الخط العسكري وهو أحد ادعاءات مهربي البشر لطمأنة الناس” مشيراً إلى حدوث الكثير من النهايات المأساوية على الحدود نتيجة الانجرار وراء وعود مهربي البشر “الذين كل همهم هو الحصول على الأموال. ويُذكر أن تركيا تشدد من إجراءاتها على الحدود لمنع دخول الهاربين من بطش النظام إلى البلاد وقد بنت جداراً فاصلا من أجل ضبط الأوضاع وأعلنت الحدود منطقة عسكرية يتعرض كل من يقترب منها لإطلاق النار. وفي اتصال مع الناشط السياسي نور الدين الحوراني علق على الخبر قائلا: (مقطع صوتي).
أنقرة – زمان التركية/ قال رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا كمال كيليتشدار أوغلو، إن الحكومة التركية لم تتخذ خطوات كافية فيما يتعلق بمنع جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل القنصلية السعودية في إسطنبول. وقال زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو في تصريحاته: “إن أردوغان كان على علم مسبق بجريمة خاشقجي”. وردًا على هذا الاتهام تقدَّم أردوغان ببلاغ أمام النيابة العامة ضد أوغلو بتهمة بالإهانة والإفتراء عليه فيما يخص قضية خاشقجي. واتهم كيليتشدار أوغلو أردوغان بالتستر على جناية خاشقجي، وحماية المتورطين في جريمة القتل، والسماح لهم بمغادرة البلاد. وفي المقابل قال أردوغان في تعليق جديد على أزمة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، أنه لا يعتقد أن الملك سلمان هو من أصدر أمر قتل “خاشقجي”. وقال أردوغان في مقالٍ له بجريدة واشنطن بوست الأمريكية، محذرا من تكرار الحادث في بلاده: “الخلاصة، أننا نعلم أن تعليمات قتل جمال خاشقجي جاءت من أعلى المستويات بالحكومة السعودية. لا يجب أن يجرؤ أحد مرة أخرى على ارتكاب تلك العملية على أراضي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي الناتو. وفي حالة مخالفة ذلك، ستكون النتائج وخيمة”.
طولكرم – الأناضول/ اقتحم جيش كيان يهود، السبت، عشرات المنازل في محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية، بحثا عن مشتبه بإطلاقه النار على مستوطنَيْن وقتلهما قبل نحو شهر. وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال وسّع من عمليات اقتحامه، وداهم عشرات المنازل الفلسطينية في مدينة طولكرم، وقرية ذنابة جنوب المدينة، ومخيم نور شمس. وتخلل عمليات الاقتحام إطلاق كثيف للأعيرة النارية، والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، وفق المصدر ذاته. ويواصل الجيش اليهودي بحثه عن الشاب “أشرف نعالوة”، الذي يشتبه بتنفيذه عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين وإصابة ثالث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالمنطقة الصناعية بمستوطنة “بركان” المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمالي الضفة. كما اعتقل جيش كيان يهود، مساء السبت، شابا فلسطينيا بعد إصابته عند الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة. وزعم جيش الاحتلال، في بيان، بأن “3 فلسطينيين اقتربوا من السياج الأمني، فطالبهم جنوده بالتوقف”. وذكر أن الشاب أصيب بجروح متوسطة دون أن يكشف عن مصير الشابين الآخرين.
جريدة الراية/ تحت عنوان مصيبة ليبيا هل هي التدخلات الأجنبية أم العملاء؟! كتب الأستاذ أسعد منصور في جريدة الراية تصريحات تبين تكالب الدول الاستعمارية على ليبيا، حيث قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة لصحيفة “الشرق الأوسط” هناك دول تتبنى هذا الطرف أو ذاك في ليبيا، ونحن نعلم ذلك، ولكن هناك أيضا مجلس الأمن واضح، ويصدر تقريرا نصف سنوي يشير إلى التدخلات الخارجية ويندد بها، علما أن دول مجلس الأمن الدائمة العضوية هي التي تتدخل! وقال: “هناك تنافس بين إيطاليا وفرنسا، كان حادا”. علما أن إيطاليا تتحرك في ليبيا بدعم من أمريكا. وأوضح الكاتب ما نقله “موقع “بوابة ليبيا” عن صحيفة “لاستامبا” الإيطالية فإيطاليا دولة استعمارية قديمة استعمرت ليبيا، وهي تريد أن تعود للاستعمار، وتدعمها أمريكا ضد المستعمر الفرنسي في محاولة من أمريكا ضرب المستعمرين الأوروبيين ببعضهم بعضا حتى تتفرد هي بليبيا وتصبح صاحبة النفوذ وتتمكن من استعمارها ونهب ثرواتها بدلا من الأوروبيين. وختم الكاتب مؤكدا أن هذه الدول الاستعمارية مهما كانت قوية لا تنال خيرا لو كانت أمتنا محصنة من العملاء الذين يوالون الكفار. فكل همهم هو تحقيق مآربهم الشخصية، وتحصين جسم الأمة من الفيروسات العملاء طريقه هو النشاط الدؤوب للمخلصين الواعين بنشر الأفكار الإسلامية الصافية في الأمة وخاصة التي تتعلق بالحكم والسياسة، وضرب الأفكار الدخيلة من علمانية وديمقراطية وحريات، وفضح خطط المستعمرين وعملائهم وارتباطاتهم والعمل على إسقاطهم، والعمل على قيادة الأمة والانطلاق بها ومعها بكل عزم وثبات لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستكسر أرجل المستعمرين والطامعين.
جريدة التحرير/ التقى رئيس تونس الباجي قائد السبسي برئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر. وقد تمخض الجبلان فأنجبا مزيدا من الهبات من الاتحاد الأوروبي لفائدة تونس التي يحبها المستعمرون الأوروبيون جدا وإلا لما استعمروها.. كما رضي الغرب عنا وأسقطنا درجة واحدة من سلم غضبه فصارت تونس بحسب تصريح المفوض الأوروبي يونكر في القائمة الرمادية بعد أن كانت في القائمة السوداء ونحن نعلم يقينا أن الغرب الأوروبي لا يحب السواد خاصة إذا كان لون راية دولة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم.. وفي انتظار أن يرضى المسؤول الأوروبي عنا فيحيلنا إلى القائمة البيضاء على حسب مزاجه وهو أمر مستحيل بصريح الآية القرآنية يقول تعالى .. (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم). وعسى أن لا تكون غاية المستعمر القديم بالقائمة البيضاء جعل تونس خاوية على عروشها بيضاء من كل الموارد الطبيعية والبشرية. وفي مقال صحفي لجريدة التحرير بقلم الأستاذ محمد السحباني بين أن الغرب الرأسمالي الذي تباع عنده المرأة عارية في سوق المتعة الفانية لا يرى مانعا من إعطاء الهبات يمنة ويسرة من أجل تحقيق غاياته هو وتقوية اقتصاده هو, ولا مانع من أن يحصل في طريق ذلك بعض الحكام على الفتات. والواقع الملاحظ أن جميع الأموال التي تقدم لأي بلد منكوب لا تكون من أجل سواد عيون أهله, وبالتالي لا تستثنى تونس من هذه العقلية النفعية إلا أن نقول أن يونكر الأوروبي يحتذي سيرة الخليفة عمر بن عبد العزيز لينثر المال على رؤوس جبال تونس حتى لا يقال جاع تونسي على عهد الاستعمار. وأكد الكاتب: أن تزايد الهبات المالية الأوروبية على تونس هو من باب المحافظة على المستعمرات القديمة خاصة مع تزايد نسبة الهبات الأمريكية في السنوات الأخيرة. وختم الكاتب قائلا: إن الناس تتحمل تبعات هذا الحيف الاقتصادي وهذه الفتن السياسية المستوردة من عقيدة فصل الدين عن الحياة, وهنا نحن اليوم ندفع ضريبة خيارات سياسية لم نخترها أصلا وفي ذلك يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم “إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم اللَّه بعقاب منه”.
اسطنبول – الأناضول/ قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، السبت، إنه أوعز بتسريع توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع أردوغان، في إسطنبول، وأضاف بوروشينكو: “أعطينا التعليمات اللازمة من أجل توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا بأسرع وقت ممكن، ونتمنى حقا حدوث هذا الأمر”. وأعرب بوروشينكو عن شكره للرئيس أردوغان، “لدعمه وحدة الأراضي الأوكرانية، وعدم اعترافه بالاحتلال غير الشرعي للقرم من قبل روسيا، وتنديده بالعدوان الروسي المسلح على شرقي أوكرانيا”. وأشاد بورشينكو بالوساطة التي قامت بها تركيا، لتأمين إطلاق سراح معتقلين سياسيين أوكرانيين، بشكل غير شرعي، لدى روسيا، لا سيما أختم تشيغوز، وعلمي عمروف (من قادة تتار القرم). ومنذ ضم شبه الجزيرة، اشتكت أقلية التتار في المنطقة من القمع، بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية.
نوفوستي/ خلافا لأمريكا اقترح وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إعادة النظر في نظام المراقبة على الأسلحة، وعملية نزع السلاح للحفاظ على السلام في أوروبا. وقال في حديثه لمجلة “دير شبيغل” إن التخلي عن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يزيل أحد أكبر الإنجازات في مجال نزع السلاح، مضيفا أن ألمانيا، بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، ستؤيد الحفاظ عليها، خلافا للولايات المتحدة. وقال: “يجب علينا إعادة النظر في سياسة المراقبة على الأسلحة ونزع السلاح، إذا أردنا الحفاظ على السلام في أوروبا”. وذكر ماس 4 بنود يجب برأيه أن يعتمد عليها الأمن الدولي، وبينها العودة إلى سياسة تبادل المعلومات بين الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، وأولوية المصالح المشتركة أمام “انعدام الثقة المتبادلة”، والإشراف الشامل على المعلومات الخاصة بالصواريخ، بما فيها المجنحة، وممارسة الضغط على الصين لتحقيق أكثر شفافية في مسائل المراقبة على الأسلحة. وفي الوقت ذاته أشار الوزير الألماني إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار وجود التكنولوجيات الجديدة في مجال تطوير السلاح، لأن ما كان يبدو في الماضي خيالا علميا، قد يصبح في المستقبل القريب “حقيقة قاتلة”، على حد قوله. وأضاف: “سنعمل بإلحاح وبحزم لصالح نزع السلاح والمراقبة على الأسلحة. ولا يمكن وقف سباق التسلح العالمي إلا بهذه الطريقة”.