نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/04م
العناوين:
- * مجزرة جديدة للتحالف الصليبي الدولي شرقي دير الزور، وجريمة جديدة للعصابة الأسدية بحق المعتقلين.
- * بعد أن كفاه اتفاق سوتشي مؤنة المعارك, نظام أسد يسرح الآلاف من جنوده, ويشترط للتعاون مع المبعوث الجديد.
- * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة باعتقال المسلمين, ومستوطنوه يقتحمون الحرم الإبراهيمي.
التفاصيل:
دير الزور- قاسيون/ استشهد 17 مدنيا نصفهم أطفال وأصيب آخرون، السبت، في سلسلة غارات جوية لطائرات التحالف الصليبي الدولي، على بلدة هجين الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة شرقي دير الزور. وكشفت مصادر محلية، أن 4 طائرات أمريكية وقاذفة B1 تناوبت على قصف البلدة التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور، وجاء القصف، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط المدينة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
سمارت/ في جديد جرائم العصابة الأسدية الحاكمة بأمر أمريكا, أفادت وكالة (سمارت) أنّ إدارة “المشفى الوطني” في حماة التابعة لنظام أسد، أرسلت ثلاث جثث عليها آثار تعذيب إلى طلاب كلية الطب البشري في المحافظة لاستخدامها في دروس مادة التشريح. ونقلت الوكالة عن طلاب في الكلية لم تسمهم، ترجيحهم أنّ تكون الجثث لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون أسد، مضيفة أنّ الطلاب أصيبوا بالذهول” لكثرة التشوهات وآثار التعذيب الظاهرة على الجثث. وذكر الطلاب أنّ الجثث وصلت إلى مخبر التشريح في كلية الطب البيطري بمدينة حماة، وذلك لأن كلية الطب البشري لا تحوي مخبرا ومعدات للتشريح، حيث يظهر في شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي آثار تعذيب “مروعة” على إحدى الجثث.
قاسيون/ بعد أن كفاه اتفاق سوتشي مؤنة القتال وتجنيد العناصر, أعلن جيش العصابة الأسدية، الأحد، تسريح الآلاف من عناصره بعد الاحتفاظ بهم لأكثر من خمس سنوات. ونشرت وسائل إعلام النظام قراراً إداريا «يُنهي الاحتفاظ والاستدعاء للضباط المجندين عناصر الدورة 247 وما قبلها، والذين أتموا أكثر من خمس سنوات احتفاظ». كما شمل «الضباط الاحتياطيين الملتحقين خلال عام 2013 وأتموا أكثر من خمس سنوات بالخدمة الاحتياطية». كما استبعد القرار «من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يوما».
بلدي نيوز/ أٌصيبَ قيادي في فصائل درع الفرات بجروح، الأحد، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارته، على طريق كلجبرين – إعزاز، بريف حلب الشمالي. وقال ناشطون: إن عبوة ناسفة انفجرت على طريق كلجبرين – إعزاز، كانت مزروعة بسيارة القيادي في فصيل “الجبهة الشامية”، “حمود أبو الكال” قائد “كتائب الساجدون”. وأضاف الناشطون: أنَ القيادي أُصيب بجروح، مما أدى إلى بتر قدمه من فوق الركبة، وتم إسعافه إلى أقرب مركز طبي، دون ورود أي تفاصيل حول الجهة المنفذة للتفجير حتى هذه اللحظة”.
نداء سوريا/ وضع النظام الأسدي العميل أربعة شروط للتعاون مع النرويجي “غير بيدرسون” المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، وذلك في أول تصريح رسمي منذ تعيينه. ونقلت صحيفة “الوطن” المملوكة للشبيح رامي مخلوف عن فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام قوله: إنه سيتم التعاون مع بيدرسون، كما تعاونوا مع المبعوثين السابقين، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يكون ولاؤه لوحدة الأراضي السورية، وأن لا يقف إلى جانب (الإرهابيين) كما وقف سلفه، بالإضافة إلى التزامه بالمثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة. من جانب آخر جدد “المقداد” تأكيده على أن عصابات نظامه ستسيطر على كامل الأراضي السورية وستنتصر على داعمي (الإرهاب) بحسب أوهامه. وعلى مدى السنوات الثماني الماضية، فشل ثلاثة مبعوثين للأمم المتحدة في القضاء على الثورة، وهم على التوالي: كوفي أنان الذي وصف مهمته بـ”المهمة المستحيلة”، والدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي، ثم ستيفان دي ميستورا. من جانبه أكد الأستاذ مصطفى عبد الله : أن محاولة حل القضية السورية لم تتوقف على المبعوث الأممي الرابع الذي أكد أن مهمة إيجاد حل سلمي في سوريا هي مهمة مستحيلة… بل إن عتاولة الكفر من الغرب وعلى رأسهم أمريكا لم تترك ورقة تظن أنها تستطيع إطفاء ثورة الشام بها وإنهاء الصراع لصالحها إلا واستخدمتها، ومع كل المكائد السياسية والقتل المستعر بلا أخلاق وبلا إنسانية، مع كل هذا وذاك جعل الله لأهل الشام مخرجاً ما زال عتاولة الكفر يحتارون في أمره. وأضاف الأستاذ عبد الله في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن لله حكمة في إخماد مؤامرات الكفار على ثورة الشام؛ فما زال الكفار يمكرون ويدفعون المال ويغدقون به على كل متآمر آملين أن يصلوا إلى حل يطفؤون به أمل الأمة… حل يسحقون به الحق… وما زالت آمالهم تلك ومحاولاتهم في تباب وكلما حاكوا مؤامرة جعل الله للمخلصين منها مخرجاً، يقول تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾. وختم الكاتب تعليقه مخاطبا المسلمين في الشام بالقول: اجعلوا أملكم بالله وحده ولا تتعلقوا بأحبال الكفر وأهله. فلا تركنوا إلى الكفار فيردوكم, وانصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم, واعلموا أن العاقبة للمتقين وأن مع العسر يسرا، وكل يوم يمر علينا يقربنا الله فيه من النصر والاستخلاف والتمكين والأمن، وما ذلك على الله بعزيز.
الدرر الشامية/ أدلى مسؤولٌ إيرانيّ رفيع المستوى، الأحد، بتصريحات مفاجئة، حول مستقبل تواجد قوات بلاده في سوريا. وقال نائب القائد العام لحرس الثورة، العميد حسين سلامي، إن الجمهورية الإيرانية ليس لديها أي خطة للبقاء في سوريا على المدى البعيد. بحسب ما ذكرته وكالة أنباء “فارس”. وأضاف “سلامي” في تصريحٍ متلفز: “ليس لدينا أي تناقض مع الروس، والتناقض الذي تسوقه وسائل الإعلام هو مفبرك ويتعارض مع الواقع”. وتأتي تصريحات سلامي بعد ظن أمريكا أن مهمة عملائها في إيران قد انتهت وأن طاغية الشام قد أصبح قادراً على الوقوف على قدميه من جديد ليعود خادما منفذا للمصالح الأمريكية كما كان هو وأبوه من قبل.
الضفة المحتلة – قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، الأحد، عددًا من الفلسطينيين، إثر مداهمات شنتها في الخليل ورام الله وقلقيلية. ففي الخليل، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على مداخل المحافظة، واعتقلت شابين في المدينة. وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، شابا من قرية النبي صالح غرب رام الله. وأفادت مصادر محليّة، باندلاع مواجهات خلال عملية الاقتحام بين الشبان وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن إصابات. أما في قلقيلية، فاعتقلت قوات الاحتلال، الأحد، شابًا من بلدة عزون شرق قلقيلية. بعد دهم منزله في البلدة، بالإضافة إلى تفتيش عدد آخر من المنازل. في سياق متصل اقتحم آلاف المستوطنين، المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة المحتلة بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد السيدة سارة. وأفاد مدير المسجد الإبراهيمي أن المستوطنين استباحوا تحت حماية قوات الاحتلال المدججة بالسلاح، الحرم الإبراهيمي الشريف، وأدوا صلوات تلمودية فيه، كما أطلقوا مزاميرهم وأبواقهم داخل المسجد وفي باحاته وأروقته وساحاته الخارجية.
وكالات/ زعمت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، أنها قتلت 19 من العناصر الذين وصفتهم ب”الإرهابيين” بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية، مشيرة إلى أن هؤلاء المسلحين نفذوا الهجوم المسلح الذي استهدف الأقباط يوم الجمعة. وقالت الوزارة في بيان لها إنه “في إطار ملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ عمليات عدائية بالبلاد وكان آخرها الهجوم المسلح الذي أستهدف بعض الأقباط أثناء عودتهم من دير بجبل القلمون بمحافظة المنيا لموطنهم بمحافظة سوهاج”. وأضافت الوزارة أن “معلومات قطاع الأمن الوطني كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية وهم من عناصر الخلية المنفذة للحادث المشار إليه بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا، واتخاذها مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني”. وأوضحت: أنه “تم مداهمة المنطقة المشار إليها وعقب انتهاء المواجهة القتالية تبين أنها أسفرت عن مقتل 19 من العناصر الإرهابية، والعثور على أسلحة وعتاد”.