نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/05م
العناوين:
- * المبعوثون الدوليون مهمتهم واحدة على اختلاف وجوههم، تنفيذ خطط أمريكا بالحفاظ على نظام الإجرام.
- * سلطة جباية تعيش على أموال الناس وتقمعهم وتسعى للاستيلاء على مدخراتهم!.
- * بعد الكوارث الإنسانية التي تسبب بها الصراع الإنجلوأمريكي ترامب يتنصل من المسؤولية ويعلقها بعميله سلمان.
- * الإسلام يحمل نظرة شاملة عن كيفية معالجة مشاكل الناس وهو يختلف عن نظم الغرب التي يتحكم بها رؤوس الأموال والإعلام.
التفاصيل:
دير الزور- قاسيون/ قتل 12 من عناصر ميليشيات الديمقراطية الأمريكية، الأحد، جراء هجوم شنه تنظيم الدولة على مواقعها بريف دير الزور الشرقي. وكشفت وسائل إعلام محلية، أن التنظيم شن هجوما عنيفا استهدف الميليشيات الكردية في منطقة البحرة الواقعة بالقرب من مدينة هجين، في ريف دير الزور الشرقي على مقربة من الحدود السورية العراقية، وتسبب الهجوم بمقتل ما لا يقل عن 12، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما قتل وأصيب عدد من مسلحي التنظيم. واستخدم التنظيم عربات وآليات مفخخة وتفجير بأحزمة ناسفة، بالإضافة إلى استخدامه العربات المصفحة، مستغلا حالة الطقس الصعبة في المنطقة. كما أفادت شبكات محلية بمقتل عدد من المدنيين معظمهم أطفال وإصابة آخرين، جراء استهداف مقاتلات التحالف الدولي الصليبي لمنازل سكنية شرقي دير الزور. وأكدت شبكة (فرات بوست) مقتل ثلاثة أطفال لا تتجاوز أعمارهم الخمسة أعوام بغارة لطيران التحالف الدولي الصليبي على بلدة الشعفة بريف مدينة البوكمال.
نداء سوريا/ وضع النظام المجرم أربعة شروط للتعاون مع النرويجي “غير بيدرسون” المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، وذلك في أول تصريح رسمي منذ تعيينه، ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن فيصل المقداد نائب وزير خارجية النظام قوله: إنه سيتم التعاون مع بيدرسون، كما تعاونوا مع المبعوثين السابقين، بشرط أن يبتعد عن أساليب من سبقه، وأن يكون ولاؤه لوحدة الأراضي السورية، وأن لا يقف إلى جانب (الإرهابيين) كما وقف سلفه، بالإضافة إلى التزامه بالمثل والقيم العليا التي يتبناها ميثاق الأمم المتحدة .من جانب آخر جدد “المقداد” تأكيده على أن قوات النظام ستسيطر على كامل الأراضي السورية وستنتصر على داعمي الإرهاب من أمريكيين وأتراك وانفصاليين على حد زعمه .وفي اتصال مع الناشط السياسي محمد الدلي علق على الخبر قائلا: تسجيل.
مكتب فلسطين/ أكد مدير عام هيئة البترول أن إيرادات الخزينة العامة من ضرائب المحروقات تبلغ نحو 2.5 مليار شيقل. وأشار تعليق صحفي أن السلطة التي تروج لقانون الضمان الاجتماعي على أنه يحقق العدالة للكادحين وأن الذين يعارضونه إنما هم أصحاب رؤوس الأموال والمصانع، هذه السلطة المتباكية على الفقراء لا نراها تخفف عنهم شيئا من الضرائب والمكوس أو أثمان المحروقات ولا نراها تقدم لهم خدمات رعاية تحقق الحد الأدنى من احتياجاتهم. فميزانية السلطة قائمة في مجملها على الضرائب والمكوس ورسوم المعاملات الحكومية، وأوضح التعليق أن الأرقام من العام 2016 كانت في زيادة مطردة وفق تصريحات الحكومة التي تؤكد (تحسن) جباية الضرائب وتقليل نسبة (التهرب) الضريبي. وقد بلغ إجمالي صافي الإيرادات المالية للحكومة الفلسطينية في 2016، في حدود 13 مليار شيكل، تشمل الإيرادات الضريبية وغير الضريبية (رسوم المعاملات الحكومية). ولم تكتف السلطة بهذه المليارات من الشواقل بل تسعى الآن إلى السيطرة على مدخرات الناس واقتطاع جزء من قوت عيالهم عبر ما يسمى بقانون الضمان الاجتماعي!! وختم التعليق بأن الضرائب والمكوس هي أكل لأموال الناس بالباطل، قال صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة صاحب مكس)، وعلاوة على حرمتها فإن أهل فلسطين هم شعب تحت الاحتلال فكيف لهذه السلطة أن ترهقه بالضرائب إلا أنها تسير في خطة لتهجيره واقتلاعه من أرضه؟! إن واجب أهل فلسطين هو التكاتف في إنكار سياسات السلطة التهجيرية، وأن يرفعوا الصوت عاليا في وجهها أن الأرض المباركة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها، وأنكم جراد عابر، وويل لكم مما تصنعون.
نوفوستي/ دخلت العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران حيز التنفيذ رسميا، الاثنين، مستهدفة العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة، وستضم قائمة العقوبات أكثر من 600 شخص وشركة في إيران. وكشف وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن عدد الأفراد والشركات المشمولين في هذه الحزمة الثانية من العقوبات. وقال بومبيو في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، مساء الأحد: “ستضيف وزارة الخزانة أكثر من 600 شخص وشركة في إيران إلى قائمة العقوبات، يتعين عليهم التأثير على سلوك النظام الإيراني. هذه هي آمالنا. وهذا هو السبب في اتباع الرئيس ترامب هذه السياسة”. وأضاف بومبيو أن العقوبات كان لها بالفعل تأثير كبير على الاقتصاد الإيراني، حيث بدأ الشركاء الأوروبيون في سحب أعمالهم من البلاد مقدما. وقال “لقد غادرت مئات الشركات إيران”. وفي هذا الصدد أعلن بومبيو، أن على رجال الأعمال الأوروبيين أن يختاروا، بعد انسحاب واشنطن من الصفقة النووية مع طهران، بين الولايات المتحدة وإيران في تعاملاتهم. وفي مقابلة مع قناة CBS الأمريكية، الأحد، قال بومبيو: “لن يُسمح للشركات الأوروبية بالتعامل مع كلا الطرفين. هناك شركات أوروبية تهرب من إيران. العالم كله يدرك أن هذه العقوبات حقيقية ومهمة، وأنها ستتيح للشعب الإيراني إمكانية لإجراء تغييرات في حياة بلادهم يحلم بها على حد وصفه”. وأكد وزير الخارجية الأمريكي عزم الولايات المتحدة على فرض عقوبات ضد الجهات التي ستواصل التعاون مع عدد من الشركات الإيرانية.
وكالات/ بسبب الصراع الأمريكي البريطاني الذي دمر البلاد والعباد لبسط النفوذ فيها باستخدام أدواتهما المحلية والإقليمية، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” الأحد، من أن هناك طفلا يمنيا يموت كل 10 دقائق جراء أمراض يمكن الوقاية منها. وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الأردنية عمان: “يجب ألا نتفاجأ من أن هنالك اليوم طفلا يموت كل 10 دقائق، من أمراض ممكن الوقاية منها بسهولة”. وأشار إلى أن: “اليمن اليوم جحيم للأطفال، ليس فقط لـ50-60% من الأطفال، بل لكل طفل وطفلة في اليمن”. وبالمقابل تنصلت أمريكا من المسؤولية نوفستي حيث اتهم الرئيس الأمريكي، عميلته السعودية بسوء استخدام الأسلحة الأمريكية في اليمن، ووصف حادث شن التحالف العربي غارة جوية في أغسطس الماضي على حافلة تقل أطفالا في اليمن بـ”المروع”. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة “أكسيوس”: “إنه لأمر مروع ما حدث للحافلة مع الأطفال في اليمن.. هل يزعجني هذا؟ – هذا ليس تعبيراً قوياً بما يكفي (لما أشعر به). هؤلاء أناس لا يعرفون كيف يتعاملون مع السلاح”. إن الناظر لحال اليمن وسوريا وليبيا وباقي بلاد المسلمين ليرى تكالب الغرب على أمتنا ليبقوها في ظلامة الجهل والفقر والعوز وعلى ثرواتنا لنهبها والسيطرة عليها، والمراقب لحال حكام المسلمين ليرى عمالتهم الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وعملهم الدؤوب على بسط نفوذ الغرب على بلادنا وتقديم ثروات المسلمين هدية سهلة له، ومساهمتهم الفعالة والقوية في إفقار المسلمين وتجهيلهم وإبعادهم عن دينهم وعقيدتهم لتأخير ظهور الخلافة الموعودة التي حان زمانها بإذن الله، فالمعطيات والحوادث السياسية ووعي الأمة المتزايد ليدل دلالة واضحة على ذلك والهجمة الشرسة التي يشنها الغرب على كل بلد من بلاد المسلمين إما بفتح الحروب وتقتيل المسلمين أو بتسليط عملائهم ليزرعوا الأفكار الغربية ويحاربوا الدين ليدل على استشعار الغرب للخطر المحدق بهم من جراء هذا الوعي المتنامي لدى الأمة الإسلامية التي ستنتفض لتزيل عنها الغبار المتراكم من مئة سنة من غياب الخلافة وتسلط الغرب علينا. ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا.
متابعات/ ردا على منشور لفيصل القاسم قال فيه أنه لا يمكن لحزب ديني أن يتجاوز طائفته في سبيل الوطن كتب الأستاذ منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك مبينا أن هذا الكلام صحيح إن كان حزبا دينيا بالمعنى الغربي. أما الإسلام فإن أهله ليسوا طائفيين ولا يجوز أن يكونوا، لأن دينهم عالمي ونظرتهم للناس إنسانية .. كلكم لآدم وآدم من تراب. دعوتنا عالمية ونحن مكلفون بحمل رسالة الله إلى الناس كافة. وأكد الكاتب أن الشر الذي يهيمن على العالم اليوم إنما مصدره عقيدة الغرب المادية التي تفصل الدين عن السياسة وتهمشه وتقطع علاقة الناس بخالقهم إلا ما كان منها فرديا فلا تكترث له ولكنها تفرض على الناس نظاما وضعيا تتحكم به نخبة قوية تملك المال والإعلام وتتحكم بالمجتمع وتحدد توجهه. وأوضح الكاتب أن الإسلام ليس فقط صالحا لأن يحكم .. بل هو الوحيد القادر على تحقيق النهضة الصحيحة التي تنطلق من النظرة للإنسان كإنسان بغض النظر عن جنسه ووطنه ولونه. وختم الكاتب بالقول: الحزب الديني والدولة الدينية والسلطة الدينية لا يعرفها الإسلام .. كما أنه يتعارض مع الدولة المدنية والأحزاب المدنية. لأن المدنية تعني العلمانية وهي تناقض الإسلام الذي يفرض مزج الروح بالمادة وتسيير الحياة بشرع الله والعيش وفق منهجه. الإسلام فريد في فكره ومنهجه وفلسفته فلا تسقطوا عليه قوالب غربية إنما عبرت عن تجربة الغرب وتاريخه وفلسفته الوضعية.