نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/08م
العناوين:
- عمليات تصفية بحق قادة هيئة التحرير ونظام الإجرام يكافئ قادة الفصائل بالاعتقال والقتل بعد تخاذلهم عن المواجهة.
- تركيا تمهد لمعركة شرق الفرات لسحب الفصائل بحجة محاربة الإرهاب لتفريغ الجبهات أمام النظام.
- حكام السودان مزيد من الركوع للأمريكان مقابل لعاعة من الدنيا.
- أمريكا تشدد الخناق على الصومال عن طريق صندوق النقد والبنك الدوليين.
التفاصيل:
ستيب نيوز/ تتواصل عمليات التصفية بحق قيادات فصيل “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب، حيث قُتل مساء الأربعاء القيادي العسكري في تحرير الشام، والمعروف بـ“أبو عبد الله المهاجر” بطلق ناري مباشر، على يد مجموعة مجهولة وذلك أثناء عودته إلى منزله الكائن شمال جسر الشغور بريف إدلب، وفي حادثة مماثلة، أقدمت مجموعة مجهولة تقود سيارة من نوع (سنتافيه) على إطلاق الرصاص مستهدفًة القيادي “أبو الفضل” والذي يعمل ضمن صفوف هيئة تحرير الشام، وذلك شمال بلدة “تلمنس”، ما أسفر عن مقتله بعد إصابته بجروح خطيرة. وفي سياق متصل، نجا مدير مشروع في منظمة ساعد الخيرية السيّد “فاتح عوض” الأربعاء، من محاولة اغتيال على الطريق الواصل بين مدينتي (الدانا – سرمدا) في ريف إدلب الشمالي، حيث قام مجهولون بإطلاق الرصاص على السيّارة التي يقودها واقتصرت الأضرار على المادية.
نداء سوريا/ سقط 8 قتلى من ميليشيات الديمقراطية الأمريكية خلال الساعات الـ48 الماضية، جرّاء هجمات منفصلة قامت بها خلايا تابعة لتنظيم الدولة. وذكرت مصادر ميدانية أن عنصرين من الميليشيات أحدهما قيادي ينحدر من “الحسكة” سقطا الأربعاء، جرّاء هجمات مسلحة متفرقة قام بها عناصر من خلايا “تنظيم الدولة” شرقي الفرات، مشيرة أنه في منطقة “الشدادي” بريف الحسكة تمكنت الخلايا من قتل 6 عناصر بالميليشيات فضلاً عن إصابة آخرين بجروح يوم الثلاثاء الماضي في سلسلة عمليات شِبه يومية. وأكدت المصادر أن عدداً غير معروف من القتلى سقط من عناصر “تنظيم الدولة” جرّاء غارات لقوات التحالف الصليبي عليهم لصدّ محاولة هجوم باتجاه “حقل اﻷزرق” النفطي شرقي دير الزور، حيث وقعت في محيطه اشتباكات بين التنظيم والميليشيات.
الدرر الشامية/ قتلت مخابرات “نظام الإجرام” قياديًّا سابقًا في الجيش الحر في ريف درعا وأحد قادة فصائل المصالحة تحت التعذيب وذلك بعد اختطافه من منزله، الثلاثاء. وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران”، بأن أهالي مدينة داعل عثروا على جثة غانم حمدي الجاموس، الأربعاء قرب محطة “محروقات” على أطراف المدينة، وعليها آثار تعذيب، وذلك بعد ساعات من اختطافه. وأضاف الموقع “أن المخابرات الجوية داهمت منزل (الجاموس)، مساء الثلاثاء وقامت باختطافه من منزله الكائن في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، رغم انضمامه لاتفاق التسوية مع (نظام الإجرام) في المدينة”. تزامن مقتل “الجاموس” مع حملة اعتقال تشنها أجهزة “نظام أسد” الأمنية في ريف درعا لقادة فصائل المصالحة آخرهم “فادي العاسمي”، أثناء مروره على حاجزٍ للمخابرات الجوية على أطراف بلدة تسيل. وكانت قوات النظام وأفرع مخابراته قد اعتقلت، خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، عددًا من قيادات الفصائل المصالحة، عُرف منهم فارس أديب البيدر، القيادي في “ألوية العمري”، وأحمد فروخ، قائد “لواء الأنصار” في مدينة الحارّة شمالي المحافظة، إضافة إلى أيهم الجهماني، القائد السابق للواء “الشهيد منصور الجهماني” في مدينة نوى غربي درعا، وخضر حليحيل، قائد “لواء السبطين” في بلدة الرفيد. وهذا بعد أن رضي قادة الفصائل بالتخاذل عن محاربة النظام وقبلوا بالتسوية والمصالحة عن طرق الضامن الروسي المجرم. وفي اتصال مع الناشط السياسي يوسف الشامي علق على الخبر قائلا: تسجيل
شام/ تمهد تركيا لمعركة مفتعلة شرق الفرات لسحب المقاتلين من وجه نظام الإجرام بحجج الإرهاب حيث قال إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية، الأربعاء، إن بلاده لن تسمح على الإطلاق بظهور كيان إرهابي يستهدفها، شرق نهر الفرات، شمالي سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع لأعضاء الحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وشدد المتحدث أن كل دعم يقدم لحزب الاتحاد الديمقراطي “بي واي دي” وقوات الحماية الشعبية “واي بي جي”، هو كذلك لحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، بشكل مباشر أو غير مباشر. وبالمقابل قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة لا تعتبر قوات الحماية الشعبية “واي بي جي” تنظيما إرهابيا، بعكس حزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتفهم مخاوف تركيا الأمنية المتعلقة بالرابط بين التنظيمين. وفي رده على سؤال حول وجود تضارب بين قرارات الولايات المتحدة بإعلان مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن زعماء منظمة بي كي كي الإرهابية من جهة، ودعمها “واي بي جي” من جهة أخرى، قال جيفري: “موقفنا واضح من بي كي كي، وبعكسها فإننا لا نعتبر “واي بي جي” تنظيما إرهابيا، ونتفهم المخاوف الأمنية لتركيا”.
أ ف ب/ بدا قضاة المحكمة العليا الأمريكية منقسمين الأربعاء، أثناء النظر في طعن من السودان تؤيده الحكومة الأمريكية في تعويضات لبحارة أمريكيين أصيبوا في تفجير المدمرة “كول” عام 2000. واستمع القضاة إلى مرافعات شفوية في طعن السودان في حكم محكمة أدنى درجة في 2015 منح تعويضات قيمتها 314,7 مليون دولار للبحارة. وتأتي القضية على خلفية الهجوم الذي نفذه تنظيم القاعدة في ميناء عدن اليمني في 12 أكتوبر عام 2000، والذي رفع بعده 15 من البحارة المصابين دعوى ضد السودان في 2010 متهمين إياه بتقديم دعم مادي للقاعدة في تنفيذ التفجير. وبالمقابل تقوم أمريكا بالتخفيف عن عميلها في السودان بعد أن سلم البلاد لصندوق النقد الدولي وانهارت قيمة العملة وزادت قيمة الضرائب على الناس خدمة لأمريكا وصندوقها الاستعماري، حيث أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء عن استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة (للإرهاب) شريطة تطبيق السلطات السودانية المزيد من الإصلاحات. ودعت الخارجية الأمريكية الخرطوم إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإسلام تحت مسمى مكافحة (الإرهاب) وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان. وأضافت: “الولايات المتحدة مستعدة للشروع في إلغاء تصنيف السودان دولة راعية للإرهاب إذا عقد العزم على الوفاء بجميع المعايير القانونية ذات الصلة، وأحرز التقدم في التعامل مع المسائل الست الرئيسية ذات الاهتمام المشترك”. وإلى جانب التعاون في مكافحة (الإرهاب) وحقوق الإنسان، طلبت الولايات المتحدة من السودان المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية والسماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الإغاثة. ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب العام الماضي عقوبات فرضت لعقود على السودان، وأبقت على اسمه ضمن قائمة الدول الراعية (للإرهاب)، ما حرمه من الاستفادة من القروض. كما رفعت الإدارة الأمريكية الحظر التجاري عن السودان في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
الراية/ لم تكن الصومال على مدى ثلاثة عقود تقريباً مؤهلة للحصول على أموال مؤسسة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي لأنها تدين للبنك وصندوق النقد الدوليين بأكثر من 800 مليون دولار كجزء من دين قيمته 5.5 مليار دولار، معظمه فوائد ربوية وعقوبات مستحقة للدول المتعددة الأطراف، والدائنين الثنائيين منذ ثمانينات القرن الماضي. وفي مقال صحفي لأسبوعية الراية بقلم عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا الأستاذ علي ناصوروعلي بين أن الصومال هو بلد ذو أغلبية مسلمة ويقع ضحية الصراع الاستعماري الغربي بين أمريكا وأوروبا وخاصة بريطانيا من أجل السيطرة ونهب مواردها الطبيعية الهائلة وخاصة النفط واستخدام مصب البحر الأحمر. وبما أن ثلثي الصومال تقريبا خصصت لعمالقة النفط الأمريكيين في السنوات الأخيرة ومن أجل إنقاذ حقوق الشركات التساهلية، قررت إدارة بوش إرسال القوات الأمريكية (الاحتلال) لحماية استثماراتها. وأكد الكاتب ومع ذلك، ومع هزيمة القوات الأمريكية في الصومال بسبب استجابة المسلمين على الصعيد العالمي للتوحيد تحت راية “الجهاد لطرد المحتلين”، فقد تعرضت أمريكا للإهانة على الرغم من أسلحتها المتطورة. ومنذ ذلك الحين، غيرت أمريكا تكتيكاتها واستخدمت بدلا من ذلك الدعوة إلى إصلاح الديمقراطية والحكم في المؤسسات الصومالية. وهذا يعني في جوهره أن أمريكا تحاول أن تشوه الشعب الصومالي بالثقافة والقيم الغربية العلمانية العميقة بحيث تكون هويته الإسلامية مشوهةً تماما، وختم الكاتب بأنه من الواضح تماما أن أمريكا ومؤسساتها المالية ليسوا فقط أعداء للصومال ولكن أيضا لكينيا التي أقرت مؤخرا مشروع قانون المالية 2018 الذي يعكس مقترحات صندوق النقد التي أفضت إلى إنهاك الناس في المزيد من أنماط الحياة المنكوبة بالفقر! والحل الأكثر إلحاحا هو أن تقطع الصومال وكينيا وأفريقيا بأسرها علاقاتها مع هذه المؤسسات الغربية وبدلا من ذلك، احتضان فكرة الدعوة إلى الخلافة على منهاج النبوة وبالتالي تستعيد أفريقيا أملها وتنفق إمكاناتها على طريق الطمأنينة والازدهار.
نوفوستي/ قال المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر في حديث لصحيفة، إنه سيتم عاجلا أم آجلا الاعتراف بالقرم جزءا من روسيا بعد أن قامت روسيا باحتلالها في عام 2014. وأضاف زاعما: “هذه هي الحقيقة والواقع الذي سيتوجب الاعتراف به في فترة ما. وبالمناسبة، كانت شبه جزيرة القرم سابقا من الأراضي الروسية، ولكن الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف قام بإهدائها عام 1954 إلى أوكرانيا التي كانت ضمن الاتحاد السوفيتي في تلك الفترة. كان خروشوف يعتقد أن الشيوعية السوفيتية ستعيش طويلا كما الكنيسة الكاثوليكية ولحسن الحظ لم يحدث ذلك” على حد وصفه. وشدد أيضا على أن أوروبا بحاجة إلى إعادة التعاون مع موسكو، مضيفا أن روسيا هي أقرب جار للاتحاد الأوروبي وبدونها لن يكون هناك سلام طويل الأمد في القارة.
تاس/ بحث رئيس شركة “غازبروم” الروسية أليكسي ميلر خلال زيارته لألمانيا تنفيذ مشروع “السيل الشمالي 2” لأنابيب الغاز مع وزير الطاقة الألماني بيتر ألتماير. وأشير في البيان الصحفي لشركة “غازبروم” إلى أنه يستمر في الوقت الراهن العمل على مد أنابيب الغاز في المياه الإقليمية الألمانية والمنطقة الاقتصادية الخاصة الفنلندية، وأكد الجانبان على أن تنفيذ المشروع مرتبط بزيادة الطلب على الغاز الروسي في أوروبا. وجرى التأكيد خلال اللقاء على الطابع الاستراتيجي للتعاون بين “غازبروم” والشركات الألمانية، والذي يتطور في كافة المجالات، بما فيها إنتاج الغاز بشكل مشترك في روسيا وتخزينه ونقله وتسويقه في أوروبا. وأثار المشروع قلقا لدى الولايات المتحدة التي تعتبر أن ألمانيا تعتمد على الغاز الروسي بشكل كبير للغاية، وهددت واشنطن بفرض قيود على المشروع، فيما تؤكد روسيا وألمانيا أن هذا المشروع تجاري بحت. وتعمل أمريكا على فرض عقوبات على روسيا بسبب هذا المشروع لأنه سيؤثر على واردات أمريكا من الغاز إلى أوروبا.
وكالات/ اعتبر باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق أن نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي تشكل “بداية” بعدما استعاد الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب. وشارك الرئيس الديمقراطي السابق الذي انسحب من الحياة السياسية منذ انتهاء ولايته، في الحملة بقوة. ورغم فشل الديمقراطيين يوم الثلاثاء في السيطرة على مجلس الشيوخ، صرح أوباما بأنه واثق أن “الاهتمام” سيتركز على الغالبية التي تم استرجاعها في مجلس النواب ومناصب الحكام التي فاز بها حزبه. وأكدت نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي، فوز الديمقراطيين على الجمهوريين، في مجلس النواب، واحتفاظ “حزب ترامب” الجمهوري بسيطرته على مجلس الشيوخ، في انتصار له طعم الهزيمة.