نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/17م
العناوين:
- * تواصل الحراك الرافض لسوتشي, ومدفعية أسد تمطر ريف المعرة, وطيران التحالف الصليبي يجدد مجازره.
- * عصابات أسد تفقد العشرات من مرتزقتها في الساحل وحلب, تزامنا مع انشقاقات في صفوف الفيلق الخامس.
- * كيان يهود يقمع المتظاهرين شرق غزة, ويصيب مزارعا فلسطينيا بالرصاص وسطها.
- * لبنان وتشكيل الحكومة.. كيان مخفقٌ هزيل يحكمه ساسة متهالكون منتفعون!!
التفاصيل:
متابعات/ تحت شعار: (سوتشي أهدر دماءنا وحمى أعداءنا), واصل الحراك الشعبي الرافض لاتفاق سوتشي صعوده, الجمعة, عبر وقفات ومظاهرات عمت محافظة إدلب, وعقب صلاة الجمعة, خرجت مظاهرة في بلدة صلوة – بريف إدلب الشمالي, تقدمها الوجهاء والأعيان, ورفعت فيها لافتات عبرت عن حقيقة موقف الأهالي من الاتفاق الخياني. وكانت اللافتة الأبرز والأضخم, وعلى خلفية خريطة لشمال سوريا تظهر الطرق الدولية من حلب الى اللاذقية ودمشق, كتب عليها: فتح الطرق للنظام, سفك للدماء وانتهاك للأعراض. في حين اختزلت وقفة مدينة إدلب الرافضة لاتفاق سوتشي مشهد مجانبة الثورة, فقرأت أدوار الضامنين كالآتي: الروسي للهدّ والتركي للعدّ والفصائل تحتفظ بحق الردّ. وغطّت الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإسقاط اتفاق سوتشي ومخرجاته الآثمة ريف إدلب الشمالي, ففي بلدة كفر دريان نفذت وقفة مندّدة, قال أحد شعاراتها المرفوعة: (من سكت عن سوتشي سيسكت عن انتهاك العرض وتسليم الأرض، والبديل فتح الجبهات وإسقاط النظام)، وفي وقفة بلدة البردقلي أكدت الشعارات: أن سوتشي يحقن دماء النظام ويستبيح دماءنا وأعراضنا, أما الطرق التي حررت بدماء الشهداء, فلن تفتح إلاّ على أشلائنا, بينما لفتت وقفة بلدة حزرة إلى أننا لم نخسر يوما لأسباب عسكرية بل بمؤامرات سياسية. مؤكدة أن سوتشي تعني سربرينيتشا جديدة. كما نفذ وفد من أهالي ووجهاء ريفي معرة النعمان وإدلب الجنوبي وريف حماة وقفة أمام نقطة المراقبة التركية في مورك الخميس وأوصلوا لهم رسالة رفضهم لمؤتمر سوتشي القاضي بتقطيع أوصال محافظة إدلب.
بلدي نيوز – حلب/ شنت عصابات الغدر الأسدي هجمة قصف شرسة بالمدفعية وراجمات الصواريخ طالت معظم قرى ريف معرة النعمان بعد ظهر السبت دون معرفة حصيلة القصف حتى الآن, في المقابل قُتل أربعة عناصر من عصابات أسد وجرح 6 آخرين بعمليات وصفت بالنوعية للفصائل على محاور التماس مع العصابات في ريف حلب الجنوبي، مساء الجمعة. وأفاد قيادي عسكري في هيئة تحرير الشام لشبكة بلدي نيوز بأنه “في إطار العمليات النوعية، تمكنا من قنص ثلاثة عناصر على جبهة خان طومان بريف حلب الجنوبي”. بدوره، قال قيادي عسكري في غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” لذات الشبكة ” تمكنا بفضل الله من قتل عنصر لعصابات أسد وجرح ستة آخرين، بعد استهداف مواقعهم بقذائف (أر جي سي) على جبهة مزرعة قرية وريدة شرق بلدة زمار بريف حلب الجنوبي. في سياق متصل قامت مجموعة من العناصر التابعين للفيلق الخامس المكوَّن من “فصائل التسوية” بالانشقاق عنه والانقلاب على عصابات أسد بريف محافظة اللاذقية الجمعة. وأكد “أبو محمود الحوراني” الناطق باسم “تجمُّع أحرار حوران” أن المنشقين معظمهم قادمون من محافظة درعا، عُرف منهم اثنان من بلدة “المسيفرة” بريف المحافظة ، لافتاً إلى أنهم استغلوا هجوم الثوار على نقطة عسكرية للنظام بجبل الأكراد بريف اللاذقية من أجل تنفيذ مخططهم بالانشقاق. وأشار إلى أن المجموعة شاركت في الوقت ذاته بالهجوم على موقع للنظام بالتنسيق مع الثوار، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 23 عنصراً للنظام وميليشياته، بينهم ضابط. وكانت الفصائل قد شنت الجمعة هجومين منفصلين على مواقع لعصابات أسد، موقعة بذلك أكثر من 29 قتيلاً وعدداً من الجرحى؛ أولهما على محور جبل الأكراد والآخر على محور الكبينة غرب حماة. يُذكر أن الصفحات الموالية للنظام النصيري قد نعت يوم أمس 24 قتيلاً لقوا مصرعهم بالهجوم على محور الكبينة وحده، معظمهم من محافظتَي اللاذقية وطرطوس.
بلدي نيوز/ قتل العشرات من مقاتلي فصائل المصالحات بريف درعا، خلال مشاركتهم إلى جانب عصابات أسد في معارك تلول الصفا ببادية السويداء ضد تنظيم الدولة، جنوبي البلاد، خلال الأيام الماضية. وقالت مصادر محلية إن أكثر من 50 عنصراً من فصائل المصالحات لقوا مصرعهم، خلال المعارك المندلعة في منطقة تلول الصفا، بينهم القيادي السابق في جيش الثورة “سليمان الشريف”، وذلك بعد أيام فقط من بدء مشاركة تلك الفصائل في تلول الصفا. وعززت عصابات أسد خلال الأسبوعين الماضيين، مواقع قواتها في محيط تلول الصفا بأكثر من 700 عنصراً من فصائل المصالحات غالبيتهم ممن كانوا يتبعون سابقا لفصيل “شباب السنة” الذي يقوده أحمد العودة.
الدرر الشامية/ واصلت طائرات “التحالف الصليبي الدولي” حملة الإبادة ضد المدنيين بريف دير الزور الشرقي بحجة محاربة “تنظيم الدولة”. وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، السبت، أن 40 مدنيًّا، جلّهم أطفالٌ ونساء، ارتقوا في قرية البقعان في منطقة هجين بريف دير الزور، إثر قصف لطائرات التحالف. ويأتي هذا بعد يومين من مقتل عائلة كاملة مكونة من 20 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، في غارات لطيران التحالف الدولي، استهدفت منزلهم في بلدة السوسة بريف مدينة البوكمال. وتزامنت الغارات الجوية للتحالف مع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين ميليشيات سوريا الديمقراطية وعناصر “تنظيم الدولة”، على محاور في حي الحوامة ومنطقة إصلاح في بلدة هجين.
غزة – قدس الإخبارية/ أصيب 40 متظاهرًا، الجمعة، بالرصاص الحي وحالات الاختناق خلال قمع قوات كيان يهود للمشاركين في الجمعة الـ34 لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتي انطلقت تحت شعار “التطبيع خيانة”. وقالت وزارة الصحة إن 40 إصابة مختلفة سُجلت بمستشفيات غزة جراء قمع المسيرة التي شهدها السياج الفاصل شرق غزة. وأطلق جنود الاحتلال المتمركزين قرب السياج الأمني الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب جموع المتظاهرين في مخيم العودة شرق مدينة غزة؛ ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي وإصابة آخرين بالإغماء والاختناق جراء استنشاقهم الغاز. في سياق متصل أصيب شاب فلسطيني، صباح السبت، برصاص قوات الاحتلال، أثناء عمله بأرضه على الحدود الشرقية لمخيم المغازي وسط قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، أن رصاص الاحتلال أصاب مزارعا عمره (25 عامًا)، في القدم اليسرى، ووصل لمستشفى بمدينة دير البلح، لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة. في حين، توغلت آليات الاحتلال بشكلٍ محدود، شرق دير البلح أقصى وسط قطاع غزّة.
حزب التحرير- ولاية لبنان/ أكد حزب التحرير ولاية لبنان: أنه لا تكاد تمر سنةٌ إلا وتحصل أزمة داخلية في لبنان، تُبرهن على مستوى الإخفاق والـهُزال الذي وصل إليه هذا البلد بوصفه كيانًا. وأضاف الحزب في بيان أصدره السبت: أن فرنسا أسست هذا الكيان بغية تحقيق مصالحها الاستعمارية على حساب شقاء أهله، وذلك بعد أن سلخته عن محيطه الإسلامي، وجعلت كل طائفة فيه تعدّ نفسها أقليةً تصارع الطوائف الأخرى على الحصص داخل مؤسسات الدولة، ثم ورثت أمريكا الكيان اللبناني بعد الحرب الأهلية فزادت الطين بِلَّةً، حين كرّست اتفاق الطائف وجعلت الحاكم في لبنان “مجلس الوزراء مجتمعًا”. حتى صار معدل الحكومات بعد اتفاق الطائف هو حكومة واحدة كل سنة ونصف, فشاع الفساد والنهب “المنظم” للأموال العامة تحت مسمى المحاصصة، المقنعة بمصطلح “العيش المشترك”. وأشار البيان إلى: أنه وبعد مسرحية الانتخابات النيابية الأخيرة، دخل لبنان في مرحلة تشكيل الحكومة، وبدأت العقبات في الظهور، فكانت أُولاها العقدة الدرزية، ثم القوات اللبنانية، والتي استمرت قرابة الخمسة أشهر، ثم أبدى الطرفان تجاوبًا غريبًا لصالح تشكيل الحكومة! لتظهر بشكل مفاجئ عقدة جديدة تكمن في مطالبة حزب إيران بتعيين وزير إضافي من حلفائه السنة الموالين لنظام أسد, لتوضع هذه العقبة، كأنها شماعة لإطالة أمد تشكيل الحكومة، التي يبدو أن أمريكا، لا تراها عاجلةً في هذا الوقت. وشدد الحزب في بيانه على: أن لبنان دولة أبعد ما تكون عن السيادة، وهو كما سائر بلاد المسلمين “مستقل” بالاسم فقط… فأمريكا تتحكم بمفاصله كافةً، وهي من تقرر متى يتم تشكيل الحكومة ومتى يتم تعطيلها، ثم يكون على أدعياء السياسة والسيادة، زعماء الطوائف في لبنان، تنفيذ القرارات، وأما من يدفع الثمن فهم أهل البلد الذين ذاقوا الأمرين. وخلص البيان إلى القول: إن لبنان كيانٌ مخفقٌ هزيلٌ، ولا سبيل لإصلاحه من الداخل، فهو قائم على قواعد فاسدة أبرزها تركيبته الطائفية. وإن خلاص أهل لبنان هو أن يعود لبنان كما كان جزءًا من العالم الإسلامي، في ظل حكم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقطع يد المستعمر، وتنهي النظام السياسي القائم على المحاصصة والفساد، وتلحقه بنظام رعاية لا جباية، يرعى شؤون كل من يحملون تابعية هذه الدولة بغض النظر عن معتقدهم، وعندها يسقط هؤلاء الساسة ويحاسبون على ما فرطوا في حق أمتهم وشعبهم، وعلى ما كانوا عليه من تبعية للغرب الكافر المستعمر.
أ ف ب/ حذر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، السبت، من أن العقوبات والضغوط الأمريكية على الصين باقية حتى تغير بكين ممارساتها التجارية. وقال بنس في منتدى لقادة شركات عقد عشية افتتاح قمة آبيك: “لقد فرضنا رسوما جمركية على بضائع صينية قيمتها 250 مليار دولار، وهذا الرقم قد يتضاعف”. وأضاف أنه يأمل بحصول “تحسن”، لكنه شدد على أن “الولايات المتحدة لن تغير مسارها طالما أن الصين لم تغير موقفها”. وأشار بنس من جهة ثانية إلى أن الولايات المتحدة ستتعاون مع أستراليا في تطوير قاعدة بحرية جديدة سيتم بناؤها في بابوا غينيا الجديدة. وقال إن: “الولايات المتحدة ستُشارك مع بابوا غينيا الجديدة وأستراليا في مبادرتهما المشتركة لبناء قاعدة لومبروم البحرية”. وأعلنت أستراليا عن خطط لتطوير قاعدة لومبروم البحرية في جزيرة مانوس، في ما يُنظر إليه على أنه خطوة للحد من نفوذ الصين في المحيط الهادئ.