نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/19م
العناوين:
- * عقب نفيه: طيران التحالف الصليبي يمحوا السوسة والباغوز ويضاعف قتل المسلمين شرق دير الزور.
- * زيتون عفرين, برلمان أنقرة يناقش إيرادات السرقة, وأغصانها: تتكفل بمن يقف في وجه النظام النصيري.
- * نفاق وزير الدفاع التركي يلتمس العذر للأمريكان بصعوبة فهم موقف تركيا بشأن منبج والميليشيات الكردية.
- * لا يوجد مبدأ غربي مقدس أمام مكافحة أفكار الإسلام ونُظُمه، والاستبداد الليبرالي يقوض الديمقراطية الدنماركية.
التفاصيل:
دير الزور – وكالات/ سجل أكثر من 52 شهيدا في منطقة البقعان شرق نهر الفرات بقصف لطيران التحالف الصليبي الدولي على المنطقة, ومن بين الضحايا عوائل من مدينة مو حسن. ونقلت مصادر إخبارية عن وكالة أعماق: أن ريف دير الزور الجنوبي الشرقي وتحديدا ناحيتي هجين والسوسة شهد أسبوعا داميا، وأن طائرات التحالف ومدفعيته لم تتوقفا عن القصف واستخدام القذائف المحمّلة بالفوسفور الأبيض. ووفقا للمصادر الطبيّة، فإنّ عدد ضحايا القصف ارتفع إلى أكثر من 250 قتيلا معظمهم أطفال ونساء عقب البيان الذي نشره التحالف نافيا قصفه للأهالي، ونوّهت المصادر: أنّ الرقم الحقيقي قد يزيد عن ضعف ذلك، وسط غارات مكثفة وقصف مدفعيّ غير مسبوق، أدى إلى تدمير مساجد عدة وبيوتا فوق رؤوس قاطنيها، فيما بات تأمين مادة الخبز أمرا صعبا بعد أن دمرت الطائرات مخبز المدينة. فيما لم يكن حال بلدة السوسة وقرية الباغوز بالأحسن، فقد بات من الممكن القول بأنهما اندثرتا وصارتا من الماضي، بعد أن محى القصف معالمهما ونشر الدمار في أرجائهما.
وكالات/ طالب النظام النصيري الغادر قياديين ومقاتلين سابقين في فصائل الجيش السوري الحر بمدينة طفس (شمال غرب مدينة درعا)، بتسليم كامل سلاحهم. وأشارت المصادر إلى أن مفاوضات جارية بين النظام والفصائل التي أبرمت اتفاقات مع روسيا نصت على تسليم السلاح ووقف إطلاق النار وخروج الرافضين لـ”التسوية” نحو الشمال السوري. أما في الغوطة الشرقية بريف دمشق فقد أغلقت قوات النظام منذ أيام مشفى “مكافحة السل” في بلدة كفر بطنا، أحد أكبر المشافي إضافةً لمصادرة الأدوية والمعدات، تضييقا على الأهالي. وانتقاماً من المشفى لتقديمه الخدمات لمدنيي الغوطة على مدار أربع سنوات مضت، بينما أكدت مصادر متطابقة أن “بطريركية الأرثوذكس” بدمشق والتابعة للكنيسة الروسية تعمل على نشر “المسيحية” من خلال مقرات ومراكز لها في ظاهرها تقديم المساعدة للمدنيين. وتقوم بتوزيع كتيبات على العائلات الفقيرة, علاوة على استحواذ قطعة من الأرض في بلدة “عين ترما” بهدف بناء “كنيسة أرثوذكسية”.
زمان التركية/ في آخر وقائع ما يصوره المثل العربي الشهير (رمتني بدائها وانسلت). أشار وزير الزراعة والغابات التركي، بكر باكدميرلي، إلى أن أنقرة ترغب في الحصول على موارد عفرين. وخلال جلسات مناقشة ميزانية الوزارة بالبرلمان، كشفت الوزارة عن إيراداتها من مبيعات محصول الزيتون وزيت الزيتون الذي نُقل من عفرين إلى تركيا. بينما علق حزب الشعوب الكردي على تصريحات الوزير باكدميرلي بالقول هذه “سياسة الاحتلال والغنائم والنهب”، في المقابل، وفي جزء من تداعيات اتفاق سوتشي الخياني على صعيد تصفية الرافضين لمصالحة النظام. أطلق الجيش التركي، الأحد، فصائله من درع الفرات، تجاه فصيل “شهداء الشرقية”. في عملية قالت وكالة الأناضول: أنها ضد عصابة تمارس أعمال السرقة والابتزاز في منطقة عفرين. يذكر أن شهداء الشرقية هو الفصيل الوحيد الذي قام بفتح عمل على النظام النصيري في مدينة تادف شرق حلب ونصر الغوطة الشرقية عندما خذلتها جميع الفصائل وأدارت ظهرها وتقاتلت فيما بينها!! وبيّنت وكالة الأناضول أن الفصائل حاصرت ما أسمتها العصابة التي لها ارتباط مع “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، في نقطتين بمدينة عفرين، وبعد قتال عنيف ودام، كان فيه رأس حربة المخابرات التركية شمالي حلب، فصيلا المدعوين أبو عمشة وأبو علي سجو, تخلله وقف مؤقت للقتال، بغية إخراج عوائل عناصر “شهداء الشرقية” من المدينة, انسحب الأخير من مدينة عفرين بحماية فصيل المهام التركية الخاصة فيلق الشام. وتدعي قيادات “فصائل درع الفرات” أن العملية جاءت بأمر من القضاء العسكري. بينما أكد الرائد يوسف حمود الناطق باسم “جيش الفرات الوطني” أن الحملة ستستمر لتشمل مجموعات أخرى ضمن فصائل عدة في منطقتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات”. وأسفرت حملة التصفية عن مقتل وجرح عدد من مقاتلي الفصائل إضافة إلى جرح عدة مدنيين. بينما انهار مبنى في مدينة عفرين، فوق 15 مقاتلا من مقاتلي “لواء شهداء الشرقية” بعد قصفه، وما يزال بعضهم على قيد الحياة، إلا أنهم لا يستطيعون الخروج من تحت الأنقاض. من جانبه. وفي تصريح خاص. رأى الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب: أن تركيا تريد من قادة فصائل الشمال عبيداً لها، بدليل اختيارها أسماء مثل أبو علي سجو وأبو عمشة وأبو حاتم شقرا وكفى بأسمائهم سمعة، والمحافظة عليهم مقابل استبعاد ضباط منشقين أكفاء. وأضاف عبد الوهاب كان من المفروض أن تكون العلاقة بين تركيا والفصائل، علاقة يفرض شروطها أبناء المنطقة، ولكنهم سارعوا بتقديم أنفسهم رخيصين للمخابرات التركية التي اختارت الأكثر خدمة لها. مؤكدا: أن الأصابع الخفية التي اغتالت عبد القادر الصالح هي نفسها التي تحرك الفصائل في ذكرى استشهاده للقضاء على كل من يقف في وجه النظام.
الدرر الشامية/ امتثالا للقرار الأمريكي حلت نفسها “ميليشيات الصناديد” التي يقودها حميدي دهام الجربا، واندمجت في صفوف “قوات الدفاع الذاتي” إحدى ميليشيات الديمقراطية الأمريكية بمدينة اليعربية في محافظة الحسكة، وأفادت المصادر: أن “(الجربا) عقد اجتماعًا الأسبوع الفائت في قرية تل علو بريف القامشلي، ضم عددًا من قادة الميليشيا وأخبرهم بقرار حلها وضمها إلى (قوات الدفاع الذاتي)”. وأخبر (الجربا) الحضور أن قرار الحل هو أمريكي بحت. من جانبه, التمس نفاق وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، للأمريكيين العذر بأنهم يجدون صعوبة في فهم موقف تركيا بشأن الميليشيات الكردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في ندوة أقيمت، الأحد، على هامش منتدى “هاليفاكس” للأمن الدولي، المقام بكندا. وأكد أكار استمرار الدوريات المشتركة في منطقة “منبج” السورية في إطار “خارطة الطريق” والمبادئ الأمنية المتفق عليها. وقال أكار، خلال لقائه الأحد في كندا، رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، في لقاء استمر نحو ساعة، أن تركيا حذّرت الجانب الأمريكي من تكرار مشاهد الجنود الأمريكيين “لقد أبلغناهم رفضنا لتلك الصور المستفزة”. في إشارة إلى تناول الجنرالات الأمريكيين، الغداء مع الميليشيات الكردية, واحتسائهم في آن واحد، القهوة مع قادة الجيش التركي، وختاما أقر أكار أن اللقاء مع رئيس الأركان الأمريكي جرى في أجواء ودّية.
الأناضول/ يشارك وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، يومي الاثنين والثلاثاء. في المنتدى العالمي الثامن لما وصف “تحالف الحضارات” المزعوم، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، المبادرة التي أطلقها 2005 رئيس الوزراء التركي آنذاك، أردوغان (رئيس الجمهورية حاليًا)، بعد أن حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروعي (إسرائيل) الكبرى، والشرق الأوسط الكبير وميدالية الشجاعة اليهودية”. واكتسبت المبادرة طابعًا أمميًا بعد اعتمادها من الأمم المتحدة. ومن المقرر أن يجري تشاووش أوغلو مباحثات في الولايات المتحدة على هامش المنتدى. أما “مستقبل المنطقة في ضوء التحديات الراهنة”، فقد كان موضوع محاضرة ألقاها، الأحد، رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو، نظمها المنتدى العالمي للوسطية، بالعاصمة الأردنية عمّان. داود أوغلو، تطرق في محاضرته إلى التطورات التي شهدتها المنطقة، انتهاء بأحداث الربيع العربي وما تبعها من تطورات. وفي معرض حديثه عن القضية الفلسطينية والقدس، وبلغة المسيح الدجال ومزاعم السيطرة على العالم وحكمه من القدس المحتلة تساءل داود أوغلو “إذا لم توحدنا القدس ما الذي سيوحدنا؟”. بينما انطلقت الأحد بالقاهرة، أعمال مؤتمر إقليمي رفيع المستوى لبحث تطوير أداء عمليات قوات حفظ السلام، بحضور مسؤولين غربيين وأمميين. وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ويستمر ليومين، تحدث نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، فقال: يسعى المؤتمر إلى تحقيق إصلاح عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام من خلال رؤية شاملة تشمل مختلف العوامل التي تؤثر على أدائها”. وتابع: “يكتسب مؤتمرنا أهمية أخرى في سياق المؤتمر الوزاري الدفاعي المزمع عقده في آذار/ مارس 2019″، ودون أي تفاصيل.
hizb-ut-tahrir.info/ عن اعتزام بلدية كوبنهاغن في الدنمارك رفض تأجير قاعة نوربرو لحزب التحرير، ذكر تقرير لصحيفة برلينجسكي، أنه وفقا لقانون نافذ ابتداء من مطلع سنة 2017، ينص على أن “الجمعيات التي تتعارض أغراضها أو ممارساتها مع الديمقراطية لن تكون قادرة على استئجار الأماكن العامة أو التابعة للبلدية. ونقلت الصحيفة توجيهاً للبلدية أكدت فيه “بأنها بعد مراجعة مواقع حزب التحرير على شبكة الإنترنت، تبين أنه يعادي ويناقض الديمقراطية, وهو يمكن أن يساهم في تقويضها”. في المقابل. أكد بيان صحفي أصدره الخميس, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا: أنه لسنوات، كان حزب التحرير شوكة في أعين السياسيين في كوبنهاغن كلما ملأت نشاطاته مواقع البلدية بجمهور مهتم. حيث لا يوجد مبدأ غربي مقدس، إذا ما تعلق الأمر بمكافحة أفكار الإسلام ونُظُمه. ولفت البيان إلى القوانين الصارمة التي تستهدف النقاب، والمدارس الإسلامية، في إطار الصراع المتنامي الموجه ضد الإسلام، والذي تقوده الحكومة ومعها البرلمان، بخوف شبيه بالذعر من أن يتم جعل الإسلام طبيعيا وترسيخه أكثر في هذه البلاد. مردفا: أنه لا شيء من “قيم الحرية” التي يُسَبَّح بحمدها، يفلت من سكين الجزار التي تسعى إلى محاربة الهوية الإسلامية والتفكير النقدي لغير المسلمين. فهم يريدون حماية الديمقراطية من التشدد الإسلامي. لكن الحقيقة أنهم، يسيرون في طور دفن قيمهم الليبرالية بأيديهم. إننا في حزب التحرير، نواصل دون تحفظ عملنا لحماية الهوية الإسلامية وننادي غير المسلمين لقبول الإسلام؛ ونواصل عملنا لإقامة الخلافة الراشدة في العالم الإسلامي. بينما هجمات السياسيين المستمرة وإجراءاتهم ضد الإسلام ستعمل على تقويض أساس مجتمعهم وستسهم في تعزيز أفكارنا.