نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/19م
العناوين:
- * العناصر المصالحون والمجبرون على الخدمة في جيش أسد لا يوفرون فرصة الانشقاق عنه والانقلاب عليه.
- * الحملة العسكرية في عفرين لأجل عيون بشار وحمايته من أي فكر ثوري، وتنفيذا لأوامر الداعم التركي الخبيث.
- * التعديل الحكومي في تونس وسياسة الهروب إلى الأمام… التفاف على مطالب الثورة.
- * محميات دول الخليج تتحرك على استحياء للتطبيع مع عميل أمريكا أسد وتسويقه من جديد.
التفاصيل:
درعا – قاسيون/ كشفت تقارير إعلامية، عن تأمين إحدى فصائل الثوار، انشقاق مجموعة عناصر من «الفيلق الخامس» المكون من فصائل التسوية والمدعوم من قبل روسيا، في ريف اللاذقية. وقالت شبكة «أحرار حوران» المحلية التي تغطي أحداث محافظة درعا، السبت، أنّ بعض من عناصر المجموعة التي قامت بالانشقاق هم من أبناء محافظة درعا كانوا قد التحقوا بالفيلق الخامس مُجبرين تنصّلًا من الملاحقة والمحاسبة، وتم توثيق أسماء بعض المنشقين. وأوضحت أنّ الانشقاق كان بتنسيق مع إحدى الفصائل المقاتلة بريف اللاذقية بعد الهجوم على إحدى نقاط عصابات النظام في جبل الأكراد في ريف اللاذقية حيث شارك العناصر المنشقين بالهجوم على عصابات النظام مما أسفر عن مقتل 23 عنصرًا بينهم 4 ضباط من النظام. ونعت صفحات موالية لنظام الإجرام، 23 قتيلًا لقوا مصرعهم على يد «فصائل التسوية» حسب تعبيرهم، معظمهم من محافظتي اللاذقية وطرطوس.
بلدي نيوز/ جاءت الأوامر التركية بإزالة أي تهديد على نظام أسد حيث قام الجيش الوطني المؤلف من مجموعات درع الفرات وغصن الزيتون بحملة أمنية على الفصيل الوحيد الذي فتح معركة مع النظام وحرر تادف بساعات عقب الحظر التركي الذي طبق على فتح المعارك في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، حيث أصيب عدد من المدنيين خلال المواجهات التي تشهدها مدينة عفرين، الأحد، بالإضافة إلى مقتل عدد من عناصر فصيل “لواء شهداء الشرقية”. وقال ناشطون إن ثلاثة عناصر من فصيل “لواء شهداء الشرقية” قتلوا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 25 مدنيا بجروح، بينهم حالات خطرة، في مدينة عفرين، جراء الاشتباكات العنيفة بين “الجيش الوطني” ولواء شهداء الشرقية. وبحسب الناشطين فإنَّ “الجيش الوطني” يحاصر بنائين يتمركز فيهما عناصر “لواء شهداء الشرقية”، وهما آخر نقطتين لهم في مدينة عفرين، مشيراً إلى أن اشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة لا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة”. وتم تبرير هذه الحملة بالادعاء بأن لواء شهداء الشرقية يقوم بانتهاكات بحق المدنيين، والذين يشاركون في العمل من طرف الجيش الوطني أسماء بارزة بالفساد والاغتصاب والانتهاكات كـ”أبوعمشة وأبو علي سجو”. وفي اتصال مع الناشط السياسي محمد الدلي بين ارتباط بعض الفصائل بالأوامر التركية في قتل الثورة وإبعاد كل من يريد تحقيق مطالب الثورة من إسقاط النظام رجاء المال السياسي الذي أفسد عقولهم وقلوبها حيث علق على الخبر قائلا: (تسجيل).
بلدي نيوز/ قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الإجرام، الأحد، إن حالة من الاستنفار يشهدها الريف الغربي لمحافظة درعا، جراء تصاعد الخلاف بين نظام أسد والقيادي السابق في الجيش الحر “أبو مرشد البردان” في مدينة طفس، والذي خضع للمصالحة مع النظام في وقت سابق. ويعتبر “البردان” القيادي الأبرز في مدينة “طفس” بريف درعا الغربي خلال المفاوضات التي انتهت بدخول المدينة باتفاق تسوية مع عصابات النظام، والذي كان أهم بنوده تسليم السلاح الثقيل، بينما لا يزال السلاح الخفيف والمتوسط مسألة شائكة بين الطرفين حتى اليوم. وعاد الخلاف مؤخرا في مدينة “طفس” إلى الواجهة، بعد مطالبات عصابات النظام “البردان” بتسليم كامل السلاح الموجود في المدينة، الأمر الذي لا يزال يرفضه الأخير بالرغم من تعرضه لمحاولة اغتيال. وتصاعدت الخلافات خلال الأيام القليلة الماضية، بين الطرفين، حيث تتهم صفحات موالية لنظام الإجرام الفصائل الموجودة في مدينة “طفس” بالاحتماء بالقوات الروسية للتهرب من تسليم سلاحهم، إذ لم تشهد المدينة أية عملية اعتقال أو مداهمات من قبل عصابات النظام وأجهزته المخابراتية منذ تطبيق اتفاق المصالحات. وبحسب مصادر مختلفة؛ فإن عصابات النظام تُحضر لعملية عسكرية خاطفة على حد وصفها لإنهاء تواجد السلاح في المدينة، بعد إطلاق عدّة قذائف تحذيرية في محيط المدينة. يُذكر أن ضباط عصابات النظام المتواجدين في “تل الخضر” القريبة من مدينة “طفس” طالبوا الفصائل العسكرية في المدينة بتسليم كامل السلاح أو اقتحام المدينة بالدبابات خلال الفترة الأولى من المفاوضات، قبل أن يتدخل الروس لحل الخلاف ونقل ضباط عصابات النظام لقطعات عسكرية خارج محافظة درعا، لمنع تفجر الوضع في المدينة.
الجريدة/ في عملية إعادة تسويق طاغية الشام على استحياء من قبل حكام المحميات الخليجية، أعلن خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي أن علاقات بلاده بسوريا مجمدة وليست مقطوعة. ونقلت وسائل إعلام كويتية عن الجار الله قوله للصحفيين “نحن لم نتقدم بطلبات محددة بشأن فتح سفارتنا في دمشق”. وكشف نائب وزير الخارجية الكويتي في هذا السياق أنه “حسب علمنا فإن بعض الأشقاء في الدول العربية تقدموا بمثل هذه الطلبات وهم بصدد إعادة ترتيب أوضاع سفاراتهم في دمشق”. وتابع الجار الله قائلا: “لن نسبق الأحداث” في هذه القضية. وفضّل المسؤول الكويتي التريث في هذا الأمر وأعلن مجددا “لن نسبق الأحداث ولكل حادث حديث”. كما أبدت حكومة نظام الإجرام ترحيبها بأي خطوة عربية باتجاه عودة السفارات إلى العاصمة دمشق وتفعيل عملها من جديد، ويأتي ذلك بعد سنوات من إغلاق عدد من سفارات الدول العربية. ونقلت صحيفة “الوطن” التابعة لنظام أسد عن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، قوله فيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن احتمال عودة دولة الإمارات العربية المتحدة لفتح سفارتها في سوريا: “نحن نرحب بأي خطوة من أجل أن تعيد كل الدول العربية التي أغلقت سفاراتها العمل على أرض الجمهورية العربية السورية، وقرار إعادة السفارة يخص الإمارات وهي دولة ذات سيادة، وهي التي تعلن وتذيع هذا الخبر”. وكانت وسائل إعلامية نشرت خبرا حول زيارة متوقعة لوفد إماراتي لدمشق بهدف بحث إعادة فتح السفارة الإماراتية في سوريا. وذكر موقع “مراسلون” أن مصادر سورية كشفت سابقاً أن سلطنة عمان تستعد لإعادة تفعيل سفارتها في دمشق، مشيرةً أيضا إلى مساعي عدد من الدول العربية والإقليمية لإعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح سفاراتها في دمشق، والتي كانت قد أغلقت منذ بدء الحرب على ثورة الشام من قبل طاغية الشام مدعوما من دول العالم عام 2011.
الجزيرة/ نشرت قناة “الجزيرة” الفضائية، تحقيقا استقصائيا يثبت مساهمة الإمارات بتسريب منازل المقدسيين إلى اليهود. ورصدت الجزيرة جمعيات وشركات وشخصيات تعمل على تسريب منازل فلسطينية، ويحظى بعض نشاطها بتغطية من شخصيات في السلطة الفلسطينية، التي يتهم بعض رموزها بالتواطؤ في ملف التسريب. ويعرض الفيلم أحد الأمثلة، وهو عقار عائلة جودة -الذي يبعد عن المسجد الأقصى نحو 350 مترا- للبيع منذ عام 2012، طرحت العائلة فكرة بيع المنزل على إدارة الأوقاف ووزارة التربية الفلسطينية، لكن البيت بقي بلا مشتر حتى ظهر خالد العطاري الذي قدّم على أنه رجل أعمال. وبعد سلسلة طويلة من الأحداث، قالت “الجزيرة”، إن جمعية عطيرد كهونيم الاستيطانية حصلت على المنزل مقابل دفع 17 مليون دولار للشركة التي اشترته بمبلغ 2.5 مليون دولار. وذكر الفيلم أن “قصة بيت عائلة جودة التي مرت سابقا، مجرد سيناريو مطور لقصص تسريب المنازل في سلوان والبلدة القديمة بمدينة القدس”. وذكرت صحيفة هآرتس اليهودية أن شرطة كيان يهود، منعت نشر أسماء فلسطينيين متورطين في تسريب المنازل إلى المستوطنين.
التحرير/ أشرف الباجي قايد السبسي رئيس تونس، يوم الأربعاء بقصر قرطاج وبحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد على موكب أداء اليمين الدستورية لأعضاء الحكومة الجدد. وتعليقا على التغيير الشكلي للحكومات التي يدعون أنها ستنهي الأزمة السياسية الحالية, أكد الأستاذ عبد الواحد بن عبد الواحد في تعليقه بجريدة التحرير الأسبوعية: بأن هذا التعديل وهو فصل جديد من فصول اللف والدوران حول استحقاقات الثورة ومطلبها الرئيسي بإسقاط النظام, فهذا التعديل لن يغير من واقع الأمر شيئا, وهذه الحكومة كسابقاتها لن تستطيع حل المشكلات المتراكمة والأزمات المتتالية لأنها مرتهنة القرار للمستعمر وإملاءاته الذي يسيطر على مقدرات أهل البلد والذي يجعل أمنه ورخاءه ورفاهيته مقدمة على مصالح البلاد والعباد. وقد ختم الكاتب مبينا: أن المعالجات التي يضعها الغرب وينفّذها عملاءه لن يقرّ لها قرار حتى يقتلعها المسلمون ويردّوها على وجوه أصحابها في القريب العاجل إن شاء الله لأنها لا تنسجم مع عقيدة الأمة ولم تجلب للبلاد سوى الخراب, فمناورات الطبقة الحاكمة للالتفاف على قضايا الأمة وتسكين جراحاتها بالحلول الجزئية وإشغالها بالصراعات الحزبية الجانبية, لن يثني هذا المسعى تطلع الناس للتغيير الحقيقي بإقامة دولة إسلامية قوية خلافة راشدة على منهاج النبوة تقطع دابر الاستعمار وعملاءه وتنقذ البشرية من جور الديمقراطية والرأسمالية. “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم”.
وكالات/ انقسمت دول في أوروبا بين مؤيد ومعارض لفكرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن إنشاء جيش أوروبي. وسبق أن رفضت كل من هولندا والدنمارك المقترح، في حين أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، الأحد، تأييدها للمقترح، في حين عارضت السويد الأمر، وسط غضب أمريكي، إذ سبق أن هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقترح. من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين، إن إنشاء جيش أوروبي أمر ضروري لتمكين الدول الأوروبية من حماية مصالح الأوروبيين حال ظهور أزمات. وقالت في حديثها لصحيفة “Hamburger Abendblatt” إنه يجب على الساسة إنشاء الهيئات لاتخاذ القرارات، لتتمكن أوروبا من أن “ترد بسرعة فيما يخص مسألة العمليات العسكرية المناهضة للأزمات المحتملة”. وأضافت: “إن الجيش الأوروبي الذي يضمن حماية سكان المجتمع يحتاج ليس إلى معدات جيدة وعسكريين ومناورات مشتركة فحسب، بل وإلى إرادة سياسية لحماية المصالح الأوروبية بحزم حال ظهور أزمة ما”. وفي المقابل، أعلن وزير الدفاع السويدي، بيتر هولتكفيست، الأحد، أن بلاده لا تؤيد خططا لإنشاء قوات مسلحة أوروبية موحدة. وفي تصريح للإذاعة السويدية، قال: “ليس ذلك أمرا ذا أهمية بالنسبة لنا، ولا يمكننا تأييد ذلك. إننا ننظر إلى مسألة الدفاع وكيفية بناء القوات المسلحة على أنها مسألة قومية، ولا نرى ضرورة في أن تصبح هذه القضية جزءا من مهمات الاتحاد الأوروبي”. ورفض هولتكفيست اقتراح المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، حول تعزيز مرونة الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات في مجال الدفاع بناء على غالبية الأصوات، وليس بإجماع كما هو الحال الآن.