نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/20م
العناوين:
- * وفد فصائل “أستانا” الخياني: يشفق على اتفاق سوتشي من خروقات النظام ويتاجر بقضية المعتقلين.
- * واشنطن تحجب سراب المساعدات عن مزاعم إعادة الإعمار قبل إنجاز حلها السياسي في سوريا.
- * قبل انتهاء السنة الثامنة من خيانة الثورة: الأمم المتحدة تحيل المعارضة السورية إلى متاحف ومزابل التاريخ.
التفاصيل:
سمارت – حلب/ قتل أكثر من 16 مقاتلا وجرح 15 آخرين، بالحملة التي نفذها “جيش فصائل درع الفرات الوطني” الذي تسوسه المخابرات التركية ضد الفصيل الوحيد الذي نصر الغوطة الشرقية في محنتها “شهداء الشرقية” العامل في مدينة عفرين شمال غرب حلب. والذي أعلن في بيان له الاثنين، أنه خرج من مدينة عفرين، “حقنا للدماء”، بعد الحملة التي استهدفته، واعدا بمتابعة عمله”. كما خرجت عائلات الفصيل الاثنين، من مدينة عفرين، إلى ناحية جنديرس التابعة لها. في وقت تعرضت محال مدينة عفرين التجارية. لنهب وسرقة من قبل “جيش الفرات الوطني بعد السيطرة على مقرات “شهداء الشرقية”، فيما اعتبر سكان في مدينة عفرين وذلك وفق وكالة سمارت أن الحملة “غير مجدية”. منتقدين مشاركة “المفسدين” فيما وصف بحملة ضد الفساد. وقالوا: أن القضاء على فصيل لإخافة البقية “غير مجدٍ”. وتداول ناشطون تسجيلا صوتيا نسب إلى هيثم عفيسي مضمونه يتحدث حول افتعال تهمة الفساد بحق “شهداء الشرقية” كي لا يفتضح أمرهم بأنهم هاجموه على خلفية ضربهم قوات نظام أسد في منطقة تادف بريف حلب.
وكالات/ قصفت قوات النظام بعدة قذائف مدفعية مناطق في محيط بلدات وقرى تل الصخر ولحايا والجنابرة واللطامنة الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في أطراف بلدة الهبيط في الريف الجنوبي لإدلب، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك شهدت مناطق في محاور جبل الأكراد وهي تردين والحدادة والتفاحية وكبانة استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بالتزامن مع قصف قوات النظام على مناطق جبل الأكراد.
سمارت/ بذات الذريعة التي كان من نتائجها تسليم المناطق المحررة تباعا إلى النظام النصيري المجرم، قال وفد فصائل “أستانا” الاثنين، إن الجولة القادمة ستناقش قضية المعتقلين. وخروقات النظام لاتفاق سوتشي على إدلب، وأشفق إعلامي الوفد الخياني، أيمن العاسمي: من أن خروقات النظام، تشكل خطرا على الاتفاق الروسي التركي، رغم أن الروس على قناعة تامة أن الاتفاق أنجز “بطريقة مثالية” بما في ذلك سحب السلاح الثقيل، وتعزيز نقاط المراقبة التركية، والتزام الفصائل بوقف إطلاق النار، بموازاة ذلك، لفت العاسمي إلى: أن الكل متفقون على “اللجنة الدستورية”. وحول الأطراف المشاركة في المحادثات كشف “العاسمي” أن دعوات وجهت باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”. وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية الاثنين، عن حلقة جديدة من مسلسل أستانا” ستعقد يومي 28 و29 تشرين الثاني الجاري، مضيفة أنه من المتوقع حضور ممثلين عن النظام و”هيئة التفاوض” المنبثقة عن “مؤتمر الرياض 2”. وأعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمن، أن الولايات المتحدة لن تشارك في الجولة المقبلة، بينما سيتم دعوة الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب. ونقل موقع “العربية نت” عن مصادر دبلوماسية، أن الشبيح الأممي دي مستورا سيحضر في تركيا خلال شهر ديسمبر القادم، قمة لضامني سوتشي، بصحبة النرويجي غير بيدرسن، المبعوث الجديد الذي سيحل محل دي مستورا في كانون الثاني/يناير القادم.
وكالات/ تعهدت الولايات المتحدة بحجب سراب مساعدات “المجتمع الدولي” لمزاعم إعادة إعمار سوريا قبل انطلاق عملية انتقال سياسي. وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، في كلمة ألقاها الاثنين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “إن تشكيل اللجنة الدستورية يمثل الخطوة الأولى والمحورية نحو التحول السياسي في سوريا”. وفي السياق؛ قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنه في حال عدم السماح للمبعوث الأممي ديميستورا تشكيل اللجنة الدستورية، وفقًا لاتفاق سوتشي وذلك بحلول شهر كانون الأول/ديسمبر، فإن الأمم المتحدة ستنهي دورها في الإشراف على العملية السياسية السورية، وستترك الملف برمته لروسيا. في إشارة إلى انتهاء دور العملاء مما يسمى بالمعارضة السورية, وإحالتها إلى متاحف الخيانة ومزابل التاريخ، وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، الاثنين، أن الشبيح الأممي “دي ميستورا”، سيبقى في منصبه “لفترة أطول”، دون تحديد الفترة. وقال: “نريد ضمان ألا توجد فجوة في مكتب دي ميستورا ولذلك سيبقى في منصبه كمبعوث أممي إلى سوريا فترة أطول”، دون تفاصيل. جاء ذلك قبل تقديم دي ميستورا إحاطته إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تطورات عمليته السياسية في سوريا.
وكالات/ قال ستيفان ديوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأخير، بحث الاثنين، في محادثات مغلقة على هامش أعمال منتدى تحالف الحضارات في نيويورك، مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، مقتل الصحفي السعودي، وفي مؤتمر صحفي، أضاف ديوجاريك، أن غوتيريش وتشاووش أوغلو “بحثا قضايا اليمن وسوريا وقبرص”. ودعا دوغريك، “جميع الأطراف إلى السماح بالوصول الآمن والمستدام دون عوائق إلى جميع المحتاجين شمال شرقي سوريا”.
الأناضول/ قال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود: أن كيانه يواصل “العمل داخل سوريا”، موضحا أن روسيا غير قادرة “بمفردها”، على دفع القوات الإيرانية، على الخروج من سوريا. ونقلت القناة العبرية العاشرة عن نتنياهو قوله الاثنين إن كيانه “نفذ عمليات عسكرية في سوريا في الفترة التي تلت إسقاط الطائرة الروسية”، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي. وأضاف نتنياهو: “تقوم طائراتنا الاستخباراتية بجمع المعلومات، ولا أريد التحدث عن عمليات أخرى في هذا الإطار”. ووصف نتنياهو العلاقات مع روسيا بأنها “جيدة”.
وكالات/ هنأ الرئيس التركي أردوغان، بلاده والعالم الإسلامي بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتمنى أردوغان في رسالة عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، الاثنين، أن تكون هذه الليلة المباركة، “وسيلة خير على العالم والإنسانية جمعاء”. وبحسب وكالة الأناضول يحتفل المسلمون بالذكرى بتبادل التهاني والدعاء وإقامة احتفالات وفعاليات وأنشطة خاصة بالمناسبة. جاء هذا بعد أيام على حفل “إحياء ذكرى مصطفى كمال” الذي تم تنظيمه في 10 تشرين الثاني في مدينة أدرنة، واعتقال الطالبة الجامعية أمينة شاهين فقط لقولها: “(أتاتورك) ليس إلهاً وهو ما تناوله بيان صحفي أصدره الاثنين, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا. فأكد أن النظام العلماني الكمالي لا يقبل أي نقد أو إهانة لإلهه البشري, إذ يعتبر مصطفى كمال “إلهاً”، وقبره “معبداً”، والاحتفالات ووقفات الصمت “عبادة”، ومناجاته “أدعية”، والأكاليل الموضوعة “قرابين”، وبذلك تكون الكمالية “ديناً”!. أما عن حكومة حزب العدالة والتنمية فأوضح البيان: أنها تتحرك بشكل ذليل وجبان حتى تتمكن من تخطي الانتخابات المقتربة، فلا تتوانى عن القيام بتصرفات تغضب الله تعالى وتؤذي المسلمين من أجل المحافظة على مشاعر الطائفة الكمالية العلمانية. وطالب البيان المسلمين في تركيا: لا تظهروا ردات فعلكم فقط ضد الهياكل والأصنام! بل ضد العلمانية والديمقراطية التي ترى أنه – حاشا لله – لا حق له بالحكم في الأرض، والإسلام لا حق له بالتدخل في أمور الدولة، والإنسان – حاشا لله – أفضل من الله في وضع القوانين! وقفوا في وجه الجهود المبذولة لإظهار هذه السموم وكأنها من الإسلام!.
وكالات/ أعرب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، عن استعداد بلاده لدعم الجهود المشتركة في مكافحة التطرف. جاء ذلك في كلمة ألقاها تشاووش أوغلو، في المنتدى العالمي الثامن لـمبادرة”تحالف الحضارات”، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك. المبادرة التي أطلقها 2005 رئيس الوزراء التركي آنذاك، أردوغان (رئيس الجمهورية حاليًا)، بعد أن حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروعي (إسرائيل الكبرى)، والشرق الأوسط الكبير وميدالية الشجاعة اليهودية”. واكتسبت المبادرة طابعًا أمميًا بعد اعتمادها من الأمم المتحدة. وأشار الوزير التركي إلى أهمية عقد المنتدى في نيويورك. وأضاف: “يجب أن نظهر عزما ثابتا وإرادة سياسية ضد الأحكام المسبقة والإقصاء والاستقطاب والكراهية في جميع أنحاء العالم”. أن “هذا المفهوم يمثل أساس فلسلفة تحالف الحضارات”. وأكد الوزير التركي أن تركيا هي إحدى داعمي تحالف الحضارات وتشعر بمسؤولية خاصة في هذا الإطار. مؤكدا ضرورة الحاجة إلى جبهة مشتركة ضد الخطاب العام غير المتسامح، بما في ذلك القادة السياسيين والصحافة والإنترنت. وتهدف المبادرة بحسب وكالة الأناضول إلى تكوين إرادة سياسية مشتركة من أجل مواجهة الأحكام المسبقة، والفهم الخاطئ، والاستقطاب الناجم عن أجواء الشك المتبادل، والخوف السائد بين الدول الإسلامية، والمجتمعات الغربية. واكتسبت المبادرة طابعًا أمميًا في وقت لاحق بعد اعتمادها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
hizb-ut-tahrir.info/ ما الذي جعل بوتين يؤيد أحقية الأوروبيين بجيش موحد، هل هو تغير في سياسة روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي أم أن في الأمر حيلة؟ سؤال أثاره وعلق عليه أ. حسن حمدان، من الأردن، فيما كتبه الأحد لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, فقال: إن بوتين بدى متناغماً مع فكرة الجيش الأوروبي، لأنه يتمنى أن تؤدي إلى تفكيك حلف الناتو، وفي نظره أن حلفاً عسكرياً بلا أمريكا هو في صالحه، بدليل ثورة الانفصاليين في إقليم القرم في أوكرانيا التي دعمتها روسيا، فقد أوجبت عقوبات أمريكية أقسى من الأوروبية على موسكو. وأكد حمدان في تعليقه: أن تناغم بوتين مع فكرة الاتحاد الأوروبي- هذا إن كانت مقومات وجود الاتحاد قائمة أصلا – لن يخيف روسيا، فأوروبا بلا أمريكا ضعيفة جدا، وبالتالي فدعوة بوتين هي استمرار لسياسة الاتحاد السوفيتي القديمة، ولكن بأسلوب وشكل آخر. وفي ذات السياق, رأت صحيفة “Welt” الألمانية مما يدركه الأمريكان والروس, أن عقد روسيا وأمريكا صفقة بينهما بعيدا عن أوروبا، يمكن أن يتحول إلى سيناريو كارثي لأوروبا، بينما كتب بيوتر أكوبوف، في صحيفة “فزغلياد” الروسية: أن دعم بوتين فكرة إنشاء جيش أوروبي، مفيد لروسيا. لأن الأوروبيين قد استُنفدوا ودخلوا مرحلة من الأزمة لا يستطيعون معها حتى الدفاع عن مصالحهم الخاصة، ناهيك عن أن يحاولوا مهاجمة الآخرين.