نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/11/20م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/20م
العناوين:
- * الجيش الوطني يدعي محاربة الفساد ويسرق محلات المدنيين ضمن حملته على لواء الشرقية الذي حارب النظام.
- * أمريكا وعملائها يقتلون المدنيين ويحاصرونهم اقتصاديا للتضييق عليهم، وإبقائهم تحت ظل سيطرتهم.
- * إعادة تسليم سوريا لبشار المجرم والدور التركي الخبيث والمكشوف بقلم الكاتبة آيات عرابي.
- * الآثار الكارثية لتطبيق قانون الضمان الاجتماعي نهب لأموال الناس في سياسة تهجير عجز عنها الاحتلال.
- * حكام المسلمين يدعون حب النبي بالاحتفالات المزيفة ويقابلون ذلك بالظلم والفساد وتطبيق نظم الكفر في بلادنا.
التفاصيل:
سمارت – حلب/ اعتبر سكان في مدينة عفرين الاثنين، أن الحملة الأمنية التي شنها جيش الوطني المكون من فصائل درع الفرات وغصن الزيتون”، ضد فصيل “شهداء الشرقية”، “غير مجدية ولن توقف الفساد”. وانتقد الأهالي مشاركة من وصفهم بـ”المفسدين” في حملة ضد الفساد. وتابعوا: “الانتقاد الوحيد بأن هناك الكثير من المفسدين وشاركوا بالحملة تحت اسم محاربة الفساد”. كما قال شاب من مدينة عفرين، إن الأسلوب الذي اتبعته الفصائل المشاركة بالحملة الأمنية من خلال القضاء على فصيل لإخافة البقية “غير مجدٍ”. وأردف: “الفصائل جميعها فيها فاسدين (…) ومَطالب أهالي عفرين هي خروج المظاهر المسلحة من المدينة”. وذكر مهجر مقيم في مدينة عفرين أن الحملة الأمنية تسببت بخسائر فادحة في المحال التجارية بشارع “الفيلات” بمدينة عفرين، إذ معظمها تعرض للكسر والنهب. وتعرضت محال تجارية في المدينة لعمليات نهب وسرقة من قبل مقاتلين في “الجيش الوطني” خلال الحملة الأمنية حيث قال مصدر إن السرقات تركزت بشارعي الفيلات والمحمودية، بينما زعم “الجيش الوطني” والذي اشتهر قادته بالفساد كـ”أبو عمشة وأبو علي سجو”، إنه سيحقق بهذه القضايا. ويذكر أن الهدف الرئيسي لمحاربة فصيل لواء شهداء الشرقية هو أنه يسبب خطرا على نظام أسد حيث أنه الفصيل الوحيد الذي شن معركة على النظام نصرة للغوطة وهو ما يقلق الأتراك على حماية وأمن نظام الإجرام.
بلدي نيوز/ أفادت مصادر؛ أن مواجهات عنيفة دارت بين جنود أمريكان وأبناء إحدى العشائر العربية في مدينة الشدادي، على خلفية مقتل عائلة كاملة بقذيفة مدفعية مصدرها القاعدة الأمريكية. وبحسب المصادر؛ فإن هذه المواجهات بدأت صباح الاثنين، في الشارع العام لمدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، بين عناصر أمريكان وعشيرة “المحاسن” العربية. وأوضحت أن سبب الاشتباكات هو استشهاد عائلة كاملة من العشيرة، جرّاء سقوط قذيفة مدفعية مصدرها القاعدة الأمريكية في المنطقة. وتسيطر ميليشيات الديمقراطية الأمريكية المدعومة من التحالف الدولي الصليبي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على منطقة الشدادي جنوبي الحسكة. وكانت أنشأت القوات الأمريكية قاعدة عسكرية تتضمن مهابط للمروحيات على أطراف مدينة “الشدادي” جنوب الحسكة. كما خرج أهالي مدينة الشدادي في مظاهرة احتجاجاً على سياسات ميليشيات الديمقراطية بحقهم، وهيمنتها على جميع الموارد الاقتصادية، التي ردت باستهدافهم بالرصاص، أصيب على إثرها ثلاثة مدنيين بجروح. وقالت شبكة “الشرق” نيوز المحلية، “إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح جرّاء قصفٍ بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية مصدرها ميليشيات الديمقراطية استهدفت أحياء مدينة الشدادي. وبحسب المصادر، فإن القصف جاء رداً على مظاهرة حاشدة خرج بها أهالي مدينة الشدادي احتجاجاً على سياسة الميليشيات الكردية وسيطرتها على جميع الموارد الاقتصادية واستثمار النفط لصالحها، حيث منعت الأهالي بيع النفط ومشتقاته إلا عن طريق المحطات والمراكز التابعة لها. وأضافت، أن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب الميليشيات بالرحيل وتسليم المدينة لأهلها، هذا ومزق المتظاهرون صور زعيم حزب العمال الكردستاني “عبد الله أوجلان” وأشعلوا الإطارات وأغلقوا بعض الشوارع الرئيسية. وفي اتصال مع الناشط السياسي نور الدين الحوراني بين طريقة تعامل المستعمرين وعملائهم مع الشعوب المقهورة التي تعمل على التحرر وضرورة تحرك الناس بشكل جماعي للتخلص من التسلط الدولي الغربي على بلادنا: تسجيل.
متابعات/ تحت عنوان إعادة تسليم سوريا لبشار (اتفاق أستانا) كتبت آيات عرابي: أن نظام الإجرام أثبت فشله في مواجهة الثورة السورية وتحطم جيشه تماماً واضطر إلى الاستعانة بعصابات حزب إيران، ولما تآكلت قواعد الحزب وفشل في وقف مد الثورة السورية تمت أولا الاستعانة بإيران ومن ثم بروسيا، ولم يفلح التدخل الروسي في إعادة النظام السوري إلى سابق عهده. وبينت عرابي أنه في 2017 قدمت إيران وتركيا وروسيا الحل على طبق من فضة للنظام المجرم حين اجتمع بوتين وروحاني بأردوغان في أستانا واتفقوا على ما سمى بمناطق خفض التصعيد وهو الاسم المخفف اللطيف للهدنة أو تسليم السلاح. وأوضحت الكاتبة أنه لم ينتبه أحد إلى ما جاء في اتفاق أستانة (الاتفاق على سيادة الدولة السورية) وهو ما يعني بمنتهى الصراحة الاتفاق على الحفاظ على نظام بشار، مهما تحدث الأتراك عن الثورة أو أطلقوا تصريحات للاستهلاك المحلي. وأكدت عرابي: أنه بالطبع لم تكن روسيا ولا إيران بقادرتين على إقناع أحد داخل سوريا بهذه الجريمة لولا التدخل التركي والذي مثل واجهة مقبولة لدى البعض في سوريا تم تمرير اتفاق استانا المشبوه عن طريقها. وأشارت عرابي: إلى نجاح هدنة أستانا المشبوهة في وقف انهيار النظام وأصبح بمقدوره هو أن يصفي نقاط الثورة السورية وأن ينفرد بكل منها على حدة بعد أن كانت كل هذه النقاط مشتعلة في وقت واحد. وختمت الكاتبة مؤكدة بقولها: إن شاء الله, لن أترك هؤلاء الذين سُلمت رقابهم وإن شاء الله سأتحدث عنهم وإن شاء الله لن أتركهم يُسلمون في صمت ولتسقط اتفاقات أستانا وليسقط اتفاق سوتشي اللهم أرنا انتقامك من كل من تآمر على المسلمين وساعد في سفك دمائهم
وكالات/ تعهدت الولايات المتحدة بأن “المجتمع الدولي” لن يبدأ تقديم المساعدات لإعادة إعمار سوريا قبل انطلاق عملية انتقال السلطة في هذه البلاد. وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، في كلمة ألقاها الاثنين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط: “إن تشكيل اللجنة الدستورية يمثل الخطوة الأولى والمحورية نحو التحول السياسي في سوريا”. وتابع كوهين: “لن يبدأ المجتمع الدولي حتى النظر في مسألة تقديم المساعدة لإعادة إعمار سوريا قبل أن يتبين انطلاق عملية سياسية مستدامة لا رجعة عنها في البلاد”. وتصر الولايات المتحدة على ضرورة تشكيل اللجنة التي تضمن مشاركة أسد في الحكم. تعمل أمريكا على المماطلة بالعملية السياسية لعدة أسباب أهمها إخراج إيران من سوريا عن طريق الضغط العسكري من قبل كيان يهود والضغط السياسي بعد أن اتفقت مع روسيا على إخراجها، والسبب الثاني هو إخراج روسيا أيضا فتعمل أمريكا على المماطلة عن إيجاد الحل السياسي لتوريط روسيا أكثر ولتجعل خسائرها المادية والعسكرية هائلة حتى تخرجها من سوريا وتخرج قواعدها التي أنشأتها على أنها قواعد دائمة فيها كمطار حميميم وغيرها.
مكتب فلسطين/ ما زالت السلطة تصر على تطبيق قانون الضمان الاجتماعي رغم المعارضة الواسعة له في صفوف العمال والمشغلين والناس. وأبرز ما سينجم عن تطبيق هذا القانون هو إخراج كميات كبيرة من الأموال النقدية إلى خارج البلاد في أسواق المال والبورصات، مما سيؤدي إلى ركود اقتصادي في البلد وازدياد في الأسعار وزيادة البطالة، وفيه انتقاص للحقوق وسوء في الرعاية. وهذا القانون بخطورته سيطال كل الناس وليس العمال أو أصحاب المصالح. وقد بين تعليق صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين آثار القانون المدمرة حيث أنه سيتم جمع المبالغ النقدية من العمال ومشغليهم بشكل شهري ووضع هذه الأموال في البنوك وهذا الجمع هو في الواقع حجز لجزء من السيولة النقدية وحجبها عن السوق وهو ما يؤدي إلى نوع من الشلل أو التباطؤ الاقتصادي حسب أبسط قواعد الاقتصاد، خصوصا في ظل اقتصاد هش من ناحية وتابع من ناحية أخرى. وسوف يتم تحميل أصحاب المصانع مزيدا من الأعباء مما سيؤدي إلى: زيادة البطالة بسبب استغناء المشغلين عن بعض العمال. زيادة أسعار السلع والخدمات وهذا يؤثر على جميع الناس. وأكد التعليق: أن تطبيق قانون الضمان الاجتماعي سوف يقلل بشكل كبير المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر في البلد، علما أن هذا النوع من المشاريع يعتبر رافعة الاقتصاديات الناشئة في كل بقاع الأرض. وختم التعليق: بأن هذا غيض من فيض الآثار المدمرة لتطبيق قانون الضمان الاجتماعي، وهذه الآثار مؤشر واضح على أن هذا القانون لا يراد به مصلحة العمال ولا مصلحة أهل فلسطين بل تمت صياغته لسرقة أموال الناس وإفقار البلاد في وصفة تهجير عجز الاحتلال عن تنفيذها من قبل. لكن خاب فألهم وطاش سهمهم (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ).
جريدة التحرير/ تحت فقرة رقم الأسبوع في جريدة التحرير بين الأستاذ سليم صميدة ارتفاع نسبة البطالة من 15,4 إلى 15,5 خلال الثلاثي الثاني من هذه السنة وفق تقديرات المعهد القومي للإحصاء, وقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى حدود 643000 عاطل ونسبة الارتفاع عند الإناث ب 22,8 مقابل 12,5 للذكور. وأكد الكاتب إلى أن هذه واحدة من إفرازات النظام الرأسمالي. نظام يحتاج إلى جمعيات ونقابات وما يسمى بالمجتمع المدني والمجتمع الدولي.. لإسناد القائمين عليه في كل مكان من العالم وليغطي النقض الفادح على مستوى هيكلته. فكم ادعت الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا بأنها من خلال استحواذها على بلاد المسلمين ستعمل جاهدة لإزالة هذه البطالة بتمويل مشاريعها القائمة وتنميتها في بلاد المسلمين، في حين لم تجد حلّا لرعاية المهمشين والفقراء ممن هم تحت رعايتها من مواطنين داخل أراضيها. وأوضح الأستاذ صميدة: أن عدم القدرة على حل معضلة البطالة من قبل هؤلاء ناتج عن كون الدول الرأسمالية دولاً لا تقوم على رعاية الشؤون مطلقا, فالنظام الليبرالي يترك هذا الأمر لقوى السوق لإيجاد التوازن في الاقتصاد، فإذا لم يستطع الفرد الحصول على فرصة لكسب عيشه فهذه ليست مشكلة الدولة بل مشكلته هو كفرد. وختم الكاتب: بأنه عندما تقوم الدولة الإسلامية بإذن الله فأمرها سيكون مختلفا جدا لأنها دولة قائمة على مسؤولية الرعاية حصرا لا خيارا, ومنها توفير الحاجات الأساسية لكل من يحمل التابعية سواء كان مسلما أو غير مسلم, وحيث إن العمل هو من الوسائل التي يوفّر الإنسان بها حاجاته الأساسية من مسكن ومأكل ومشرب وملبس، وزيادة عليها الحاجات الكمالية التي يتوق إليها.
هسبريس/ ترأس محمد السادس ملك المغرب بمسجد حسان بالرباط مساء الاثنين حفلا لإحياء ليلة المولد النبوي الشريف. وتسلمت الجزائرية صونية بلعاطل جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتفسير. وسلم العاهل المغربي أيضا جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، مناصفة بين عبد الحي عمراوي من فاس والحسين وكاك من مدينة تزنيت. كما سلم الملك العديد من الجوائز في حفظ القرآن والفكر الإسلامي والخط والزخرفة. أصدر أمرا بالعفو على 792 شخصا منهم معتقلون ومنهم في حالة سراح. يعمل حكام المسلمين على دغدغة مشاعر المسلمين بالاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم ويعطون بعض الجوائز لحفظة القرآن ويصدرون العفو العام، وفي المقابل يرتكبون أفظع الجرائم بحق الإسلام والمسلمين من تغيير لأحكام الله وبيع البلاد للمستعمر وتطبيق نظم الكفر الفاسدة على المسلمين، وأخيرا يشهد المغرب محاكمة أناس فقط لأنهم طالبوا ببعض حقوقهم من تأمين فرص العمل والخدمات تمت محاكمتهم بالحبس المؤبد وغيرها من الأحكام، فهل هؤلاء الحكام حكام رعاية للناس؟ أم أنهم نواطير للغرب يسهرون على تأمين مصالحه ورعاية شؤونه على حساب ثرواتنا؟
وكالات/ أعلنت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أنه لا توجد نية مشتركة في الاتحاد حاليا لوقف توريد السلاح إلى السعودية بسبب مقتل خاشقجي، والأزمة اليمنية. وقالت موغيريني، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول إمكانية فرض حظر أوروبي شامل على توريد الأسلحة إلى السعودية على خلفية قضيتي خاشقجي وعمليات التحالف العربي بقيادة المملكة في اليمن: “هذا الأمر بالذات لم يكن قيد النقاش خلال بحثنا الوضع في اليمن، وركزنا بالدرجة الأولى على المساعدات الإنسانية التي يمكننا تقديمها وخاصة الدعم السياسي الذي نمنحه ونريد تعزيزه حاليا لجهود المبعوث الأممي الخاص، مارتين غريفث، لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية وضمان إجرائها بصورة جوهرية”.