نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/20م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل قصفها ومحاولات تسللها تنفيذا لسوتشي, وأكار الدفاع التركي يهرع إلى روسيا.
- * العصابة الأسدية تزيل شوارع كاملة بحلب, وقوائم المطلوبين بدرعا لخدمة جيش أسد تضم عشرات الآلاف.
- * النظام الأردني: يطعن الأمة مرة أخرى ويقر “ضريبة الدخل” إذعاناً لصندوق النقد وسياسته الاستعمارية.
- * حكام باكستان يعترفون بأنهم خدموا أمريكا وعادوا الأمة والدين لأجلها!!
التفاصيل:
عنب بلدي/ واصلت عصابات أسد قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق في ريفي إدلب وحلب، بالتزامن مع محاولات تسلل كان آخرها، ليلة الثلاثاء. وقال ناشطون، إن جبهة الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي شهدت في الساعات الماضية قصفًا من جانب عصابات أسد، ورمايات بالأسلحة الثقيلة، وسط تحركات لـ”الفيلق الخامس” على الطرف المقابل. وأضافت المصادر أن مدينة اللطامنة تعرضت منذ ساعات الصباح لقصف من عصابات أسد المتمركزة في حاجز منطقة زلين. وأعلنت هيئة تحرير الشام عبر منصاتها الإعلامية تصديها لمحاولة تسلل لعصابات أسد على محور بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف الذي يستهدف المنطقة. إلا أن شبكات موالية للنظام زعمت أن قوات أسد أحبطت محاولة تسلل لفصيل “أجناد القوقاز” على محور الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي. وأشارت إلى قصف مدفعي استهدف خطوط إمداد الفصائل العسكرية في المنطقة. في سياق متصل وصل وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، ورئيس الاستخبارات، حقان فيدان، إلى مدينة سوتشي الروسية للقاء نظرائهما والحديث بشأن محافظة إدلب، بصورة مفاجئة. وذكرت قناة “TRT” الرسمية، الثلاثاء، أن آكار وفيدان وصلا مع عدد من المسؤولين الأتراك إلى سوتشي، والتقيا وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو ومسؤولين آخرين. ونقلت القناة عن شويغو قوله للوزير آكار” كنا مضطرين لدعوتكم لأن الأوضاع المترتبة في سوريا تتطلب منا قرارا فوريا ومناقشة القضايا الراهنة. وتلك الوتيرة التي توصلنا إليها بعد توقيع الوثائق في سوتشي حول إدلب، تتطلب دعما وحل المسائل المتبقية دون خفض الوتيرة”. وتأتي الزيارة الأمنية والعسكرية بين تركيا وروسيا بصورة غير مرتبة وعاجلة، ولم يعلن عنها بشكل مسبق. وجاءت بعد يوم من لقاء جمع الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة إسطنبول التركية.
بلدي نيوز/ بدأت عصابات أسد بإزالة شوارع بأكملها في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، اليوم الثلاثاء، بحجة تفجير وتحييد خطر مخلفات الحرب في المدينة، وفق زعمها. ونقلت شبكة بلدي نيوز عن مصدر وصفته بالخاص: “أن العصابات بدأت اليوم بإزالة شوارع أحياء السكن الشبابي والطراب وحي مساكن هنانو والحيدرية وبعيدين، بالإضافة إلى بعض شوارع حي الميسر وضهرة عواد والجزماتي بحجة وجود مخلفات حرب من ألغام ومتفجرات”. وأضاف المصدر “أن السبب الحقيقي لإزالة الشوارع ما زال مجهولا إلى الآن، حيث تقوم قوات النظام بإعلام المدنيين في الأحياء التي يقطنون به بموعد التفجير لإخلاء البيوت بشكل مفاجئ وغير مفهوم، الأمر الذي يعكس رغبة النظام في منع عودة أهالي تلك الأحياء مجدداً وتثبيت عملية التغيير الديمغرافي في المنطقة”.
أورينت/ نقل موقع أورينت نت عن مصادر محلية تأكيدها: أن قوائم تتضمن أكثر من 30 ألف اسم مطلوب لخدمة الاحتياط في ميليشيات أسد وصلت إلى شعب التجنيد في محافظة درعا، وأن العشرات من شباب المحافظة أجبروا على الانخراط في صفوف هذه الميليشيات بالرغم من ضمان “التسوية” الذي حصلوا عليها ضمن اتفاق “فصائل المصالحات” والذي سلمت الأخيرة بموجبه المحافظة لهذه الميليشيات. وبحسب المصدر، يتمّ تبليغ المطلوبين للخدمة الاحتياطيّة عبر “مخافر الشرطة” التابعة للنظام، بعد إرسال الأسماء من “شعب التجنيد” إليها، كما يتمّ التهديد بالملاحقة من قبل الأفرع الأمنيّة في حال المماطلة بالاستجابة للبلاغ. وكشفت المصادر لأورينت نت، أن أكثر من 100 شاب تم سحبهم بالفعل إلى “الخدمة الاحتياطيّة” بعد وصول البلاغات إليهم في منطقة بصرى الشام، وأصبحوا ضمن صفوف ميليشيا أسد الآن. كما كشفت المصادر أن من بين الأسماء المطلوبة للاحتياط أسماء لشهداء ومهجّرين ومغتربين، ويتم تبليغ ذويهم عن طريق مخافر الشرطة التي بدأت تنتشر في المحافظة من جديد. كما نقل الموقع عن مصادر خاصة: أن قرابة 1500 شاب في محافظة القنيطرة تم تبليغهم أمس (الاثنين) عبر مخافر الشرطة التابعة لنظام أسد من أجل الخدمة الاحتياطية. وقالت المصادر: إن الشبان تسلموا برقيات تدعوهم للالتحاق الفوري بشعبة التجنيد في القنيطرة، مضيفة أن معظم المناطق في القنيطرة وقعت مؤخرا اتفاق تسوية مع نظام أسد. وأشارت المصادر إلى أن اتفاق التسوية ينص على تأجيل سحب الشباب للخدمة الاحتياطية مدة ستة أشهر، ولكن النظام لم يلتزم بالاتفاق الذي لم ينقضِ عليه أكثر من 3 أشهر.
بلدي نيوز/ شنَّ مجهولون هجوماً، على دورية تابعة لميليشيات سوريا الديمقراطية، في وسط مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، ليل الاثنين. وأفاد مصدر محلي: أن مجهولين استهدفوا سيارة عسكرية يقلها عناصر من الميليشيات، بالرشاشات الخفيفة، بالقرب من الساحة العامة، وسط مدينة “منبج”، دون ورود تفاصيل عن حجم الأضرار حتى هذه اللحظة”. وفي ذات السياق قتل أربعة عناصر من ميليشات سوريا الديموقراطية، مساء الاثنين، جراء إطلاق النار عليهم شرقي دير الزور. وحسب ما ذكرته شبكة «ديري نيوز» الإخبارية، فإن مجهولين أطلقوا النار على عناصر من سوريا الديموقراطية على حاجز في بلدة الجرذي بريف دير الزور الشرقي. في حين قتل سبعة عناصر من الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د”، جراء انهيار أحد الأنفاق التي يحفرونها قرب الحدود السورية التركية. وذكر موقع الخابور، أن 7 عناصر من “ب ي د” قتلوا وأصيب 8 آخرين، جراء انهيار أحد الأنفاق التي يحفرونها في بلدة تل حلف قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة. وأكد الموقع أن “ب ي د” يواصل حفر الأنفاق في ريف مدينة رأس العين الغربي المحاذية للحدود السورية التركية، في إطار الاستعداد من قبله، لمعركة مرتقبة مع القوات التركية والفصائل التابعة لها.
رام الله – قدس الإخبارية/ شنت قوات كيان يهود، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات طالت مختلف أنحاء الضفة المحتلة. وزعم الناطق باسم جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت الليلة الماضية 10 فلسطينيين، ممن وصفهم بـ “المطلوبين” من الضفة الغربية؛ بدعوى ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية. وأعلن جيش الاحتلال عن تعرض قواته لإلقاء قنبلة محلية الصنع في بلدة “الدوحة” (قضاء بيت لحم) خلال مواجهات اندلعت في البلدة دون وقوع إصابات. وادعى الاحتلال، العثور على سلاح في منطقة الأغوار خلال حملة مداهمة، وتفتيش لأحد المنازل. وطالت الاعتقالات ثلاثة فلسطينيين من بلدة “كفر قدوم” (قضاء قلقيلية) بينهم طفلين، وثلاثة شبان من مخيم “الفوار” للاجئين الفلسطينيين قضاء الخليل، وشاباً من مخيم “نور شمس” للاجئين الفلسطينيين، بطولكرم، وثلاثة من بلدة “عزون” قضاء قلقيلية. وفي غزة توغلت جرافات تابعة لجيش الاحتلال، صباح الثلاثاء، شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى خارج السياج لمسافة ما بين 50-100 متر. وفي سياق منفصل، أطلقت الزوارق الحربية اليهودية نيران مدافعها الرشاشة، الثلاثاء، تجاه مراكب الصيادين قبالة سواحل مدينة رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة. فيما لم يبلغ عن وقوع أي إصابات.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن/ أكد حزب التحرير: أن النظام في الأردن مصر على تمرير مشروع القانون المعدل لضريبة الدخل، عن طريق أدواته وإمَّعاته من حكومة ومجلس نواب، ولا بأس لديه من بعض اللمسات التجميلية لوجه القانون القبيح لحفظ ماء وجه النواب، كل ذلك إذعاناً وتبعية لصندوق النقد الدولي أداة المستعمر الكافر، وليس لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد. وأضاف الحزب في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي في ولاية الأردن: أن الأزمات التي يعاني منها الناس في الأردن، هي من جراء تطبيق الدستور والقوانين العلمانية التي فيها إعراض عن الحكم بما أنزل الله، وفصل للدين عن الحياة، مشددا على: أن الترخيص للمنظمات والمؤسسات التي تحارب دين الله بالقول والفعل الذي يغضب الله ثم الأمة، لم يكن ليكون لولا تبعية النظام وخضوعه المذل للغرب الكافر الذي ما زال يستعمر البلاد عن طريق هؤلاء الحكام الذين نصبهم لخدمة أهدافه بنهب ثروات الأمة والحيلولة دون استئناف الحياة الإسلامية، ومشاركته لهم الحرب على الإسلام تحت مسمى (الإرهاب). وخاطب البيان المسلمين في الأردن بالقول: لقد تحركتم لإسقاط قانون ضريبة الدخل والحكومة التي قدمته لمجلس النواب، فسقطت الحكومة ومُرِّرَ القانون بحكومة أخرى، وبقي النظام يمارس دوره في إقصاء الإسلام وأحكامه عن التطبيق، ضارباً عرض الحائط بسخطكم فأنتم في وادٍ وهو في وادي التبعية والتحالف مع أعدائكم. وختم البيان داعيا أهل الأردن: للعمل للتغيير الحقيقي بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومحاسبة النظام على أساس الإسلام، لنعود جزءاً من هذه الأمة الراشدة التي كانت خيريتها في دوامها على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
رويترز/ استدعت باكستان الثلاثاء القائم بالأعمال الأمريكي في إسلام أباد للاحتجاج على تصريحات أدلى بها الرئيس دونالد ترامب الذي انتقد دور باكستان في مكافحة (الإرهاب) وتحديد مكان أسامة بن لادن. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان: “طلبت وزارة الخارجية من القائم بالأعمال الأمريكي السفير بول جونز تسجيل احتجاج قوي على المزاعم غير المبررة والتي لا أساس لها ضد باكستان”. وكان ترامب قال في مطلع الأسبوع في مقابلة إن باكستان “لا تفعل أي شيء” للولايات المتحدة على الرغم من تلقيها مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات، وأشار إلى أن السلطات الباكستانية كانت على علم بمكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قبل أن تقتله القوات الأمريكية في مداهمة بباكستان عام 2011. وكتب ترامب تغريدة جديدة الاثنين جدد فيها هذه الاتهامات على نحو أشد. في حين رد وزير الدفاع الباكستاني السابق خواجة آصف، على تصريحات ترامب، قائلا إن بلاده “ما زالت تبذل دماء من أجل الولايات المتحدة بسبب خوضنا حروبا ليست حروبنا”. وأضاف آصف في تغريدة على “تويتر”: “أهدرنا قيم ديننا لجعله يتناسب مع المصالح الأمريكية ودمرنا روحنا السمحة واستبدلناها بالتعصب وعدم التسامح”. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قد غرد أيضا قائلا: “تكبدت باكستان 75 ألفا من الضحايا في هذه الحرب، وخسرت من اقتصادها أكثر من 123 مليار دولار، فيما كانت المساعدات الأمريكية 20 مليار دولار فقط”.. يا له من اعتراف مخز وعار على حكام باكستان، إذ يصرحون بأنهم قدموا دماء المسلمين قربانا لأمريكا ويخوضون حروب أمريكا نيابة عنها، وأنهم عادوا الأمة والدين ودمروا القيم لأجل أمريكا، والآن تأتي أمريكا لتتنكر لهم وتهاجمهم، فإذا كان هذا حالهم في الدنيا، فكيف سيكون يوم الحساب؟! قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}.