نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/11/21م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/21م
العناوين:
- * نظام الإجرام يكافئ خونة الثورة بالاعتقال بعد أن سلموا مناطق دمشق له على طبق من ذهب.
- * قوات الاحتلال اليهودي تواصل إجرامها بحق الفلسطينين بهدم بيوتهم ومحلاتهم.
- * بسبب غياب الخليفة الراعي للمسلمين وانتشار الرويبضة من الحكام المفسدين حاخام يهودي يتبجح بعلاقة مع دول الخليج.
- * هل باتت أمريكا وأوروبا في صراع من نوع مختلف؟.
التفاصيل:
نداء سوريا/ كافأت عصابات النظام خلال حملات الاعتقال التي تشنها في أحياء وبلدات ريف دمشق التي سيطرت عليها مؤخراً عن طريق المصالحة أربع شخصيات بارزة كانت منخرطة ضمن صفوف “اللواء الأول” المحسوب على الجيش السوري الحر .وذلك بعد أن رضو الدنية في دينهم وقبلوا أن يكونوا عونا للنظام المجرم على إخوانهم، فتخاذلوا عن نصرة الغوطة بالأعمال العسكرية نتيجة المال السياسي المقدم لهم من الدول الداعمة للقضاء على الثورة. وأكدت مصادر محلية أن المخابرات الجوية التابعة للنظام في حي برزة بريف دمشق استدعت كلاً من القياديين السابقين في اللواء الأول “أبو الطيب وأبو محجوب”، مشيرة إلى أن الأخير حضر في وقت سابق مؤتمر سوتشي برفقة “سمير شحرور” الملقب بـ “المنشار” المعروف بدوره البارز في تسليم “حي برزة” الدمشقي لعصابات أسد. وأشارت أيضاً إلى أنه تم اعتقال كل من “أبو فؤاد الحبشي ومورو” العاملين سابقاً في ذات اللواء، لافتة إلى أنه تم نقلهم إلى فرع المخابرات الجوية في مدينة حرستا لاستجوابهم والتحقيق معهم .وكانت قوات النظام قد انقلبت على معظم قادة الحي الذين سهلوا دخولها إلى المنطقة وتعاونوا معها، حيث قامت في وقت سابق باعتقال “المنشار” الذي شغل منصب “مندوب النظام” خلال فترة التفاوض بنيسان 2017، والذي تلقى تكريماً من قيادة جيش أسد حينها جزاءً على “خدمته”.
وكالات/ اعتبرت الولايات المتحدة أنه على كافة الدول الأجنبية باستثناء روسيا، وبالدرجة الأولى إيران، أن تسحب قواتها المنتشرة في سوريا وأشار المبعوث الخاص للولايات المتحدة لسوريا، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إلى أن المطالب الأمريكية بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا لا تشمل الوجود الروسي المتمثل بنقطة الإمداد المادي التقني في طرطوس والقاعدة الجوية في حميميم. وأوضح جيفري أن الإدارة الأمريكية لا تدرج هذين المركزين في قائمة القوات التي يجب انسحابها لأنهما كانا موجودين في سوريا قبل اندلاع الثورة في البلاد عام 2011. وقد علق عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي على صفحته في فيس بوك قائلا: هكذا… تكشف أمريكا القناع بعد أن أتقنت دور الخداع لتظهر حقدها الدفين على الإسلام والمسلمين وأهل الشام الصامدين عبر التنسيق مع روسيا الصليبية التي ما فتئت تحذر من قيام خلافة الراشدين.
معا/ اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية وقوات الاحتلال اليهودية مساء الثلاثاء مخيم شعفاط للاجئين، شمال شرق مدينة القدس، وعلقت إخطارات هدم لعشرات المحلات التجارية بحجة البناء دون ترخيص. وأوضح ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح في مخيم شعفاط، لوكالة معا، أن طواقم البلدية علقت إخطارات هدم لأكثر من 20 محلا تجاريا مقاما عند مدخل المخيم. ولفت إلى أن الأوامر تدخل حيز التنفيذ بعد 12 ساعة من الإعلان. وصرح بأن مواجهات عنيفة شهدها المخيم خلال اقتحامه وتوزيع الإخطارات للمنشآت التجارية، حيث ألقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية بصورة عشوائية. وأشار الناطق باسم حركة فتح إلى أن السلطات اليهودية تشن حملة واسعة في مخيم شعفاط، مؤكدا أن الجرافات هدمت بناية ضخمة وهددت بهدم غيرها، إضافة إلى اقتحامات شبه يومية وتحرير مخالفات عشوائية للمركبات.
يدعوت أحرنوت/ ذكر الحاخام الأمريكي مارك شنير، أن دول الخليج تتسابق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية مع كيان يهود. وقال شنير رئيس «مؤسسة التفاهم العرقي» والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع بعض الدول العربية، حيث استُقبل مرارا خلال السنوات الـ15 الماضية في قصور حكام السعودية وعمان والبحرين وقطر والإمارات. وفي حديث إلى صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنه يتوقع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كيان يهود وست دول خليجية حتى نهاية العام المقبل. وأوضح: «سنرى قريبا إقامة العلاقات رسميا مع البحرين، وستليها شقيقاتها». وزعم الحاخام إلى أن خطر إيران دفع دول الخليج إلى تغيير مواقفها إزاء كيان يهود في وجه العدو المشترك، مضيفا أن المصالح الاقتصادية لعبت أيضا دورا مهما في هذه العملية. ولفت الحاخام إلى أن الدول الخليجية تراجعت عن شروطها السابقة بشأن حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع تل أبيب، مضيفا أن تلك الدول تعتبر حاليا أن العودة إلى طاولة المفاوضات مع الدولة العبرية تكفي لإقامة علاقات مع كيان يهود. وفي اتصال مع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ عبدو الدلي علق على الخبر قائلا: تسجيل
متابعات/ تحت عنوان هل تمهد أميركا لإنهاء حكم آل سعود؟! كتب الأستاذ منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك: بأن آل سعود إن لم يبادروا إلى عزل ابن سلمان بل تركوه يمضي في خلافة والده، فإن هذا يحمل تفسيرا واحدا وهو أن أميركا تريد أن تتخلص من حكم تلك الأسرة. حيث دفعتهم أميركا للتورط بحرب اليمن, ثم حرضت ابن سلمان على الجناح الإنجليزي من الأسرة فنكل بهم.. ومعلوم أن من أهم دعائم حكم آل سلول واستقراره هو توافق الأسرة وتماسكها. ثم زينت له إعلان حرب مكشوفة على الإسلام.. ودفعته لتزعم ثورة ردة في بلاد الحرمين.. ومعلوم أن حكم آل سلول دام كل تلك العقود بناء على “شرعية إسلامية” مكذوبة حين زعموا أن حكمهم الفاسد يمثل الإسلام ودولة التوحيد. وبين الأستاذ عبد الله: تعمد إهانة ترامب لحكام السعودية في مناسبات كثيرة وأظهرهم بمظهر العبيد الذين لا إرادة لهم ولا كرامة.. ثم وأثناء الانتخابات النصفية أعلن مرة تلو الأخرى أثناء حملاته الانتخابية أنه يتولى حماية عرشهم مقابل المليارات التي يدفعونها.. ثم تمادى في إذلالهم وفضحهم حين صرح أن حكمهم لن يستمر أكثر من أسبوعين لو تخلى عن حمايتهم…! وأشار الكاتب بأننا لا نجد ترامب يفعل ذلك مع تابعه بشار رغم بشاعة جرائمه! ولا يستهدف عبده السيسي بمثل ذلك ولا أردوغان !وأوضح الكاتب: أنه كما يبدو أن محاولات ترامب للدفاع عنهم ليست سوى مناورة لخداعهم.. فيراهنوا على وعوده.. ويسيروا خلف سراب حمايته.. ما يحملهم على المضي نحو هلاكهم.. فيتمسكوا بابن سلمان.. ثم تظهر أميركا المزيد من الأدلة التي تدينه وتظهر بشاعة جريمته.. الأمر الذي يجعل حكمهم كله موضع تهمة مع صورة بشعة جدا تمهد لتغيير يتجاوز الأشخاص. وختم الكاتب بأن بلاد المسلمين ستبقى مرتعا للكفار.. يعيثون فيها فسادا طالما أن أنظمة الكفر تسودها وحكام السوء متسلطون عليها. ولن يعود لها توازنها واستقرارها ولن تعود قوية عزيزة إلا بخلافة راشدة تجسد سلطان الأمة وتقيم شريعتها وتجاهد عدوها.
سبوتنيك/ أكد عضو لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الدفاع والأمن، فرانز كلينتسفيتش، الثلاثاء، أن روسيا ستُعيد توجيه وسائل دفاعها، للتصدي للتهديد الجديد إذا تم إنشاء القاعدة العسكرية الأميركية في بولندا. وقال كلينيتسفيتش: “من المؤكد أن روسيا لديها إمكانات عسكرية واسعة، وأسلحة بعيدة المدى عالية الدقة للغاية، وحقيقة أنه إذا تم إنشاء مثل هذه القاعدة، فسيكون هناك إعادة توجيه من أجل التصدي للتهديدات، هذا بلا أدنى شك. إننا ندرك بوضوح أن هذه القاعدة تشكل تهديدًا واضحًا لنا”. وأشار السيناتور الروسي إلى أن روسيا لا تستطيع التصرف بشكل مختلف، قائلاً بهذا الصدد: “بما أن هذا التمركز للقاعدة الأميركية سيحدث بالقرب من حدودنا وحدود دولة حليفة، فإنه من حقنا الرد على ذلك”. وشدد كلينيتسفيتش على أنه ومن خلال تعزيز وجودها العسكري في أوروبا الشرقية، وإنشاء مناطق وقواعد عسكرية جديدة، لم تعد الولايات المتحدة “تتنكر” بحجة ضرورة صد التهديد من إيران، كما كان من قبل. وكانت بولندا، قد اقترحت في وقت سابق، على الولايات المتحدة، إنشاء قاعدة عسكرية دائمة على أراضيها، آخذة على عاتقها التكاليف التي تقدر بحوالي 1.5-2 مليار دولار. وتم تقديم الاقتراح خارج نطاق حلف الناتو، على أساس ثنائي.
الراية/ أدلى الرئيس الفرنسي ماكرون بتصريحات ربما يكون العالم بعدها أمام نوع جديد من أنواع الصراع الدولي، الذي يحكم علاقة القارة العجوز مع أمريكا، ولنقل بأن ما كان تحت الطاولة أضحى فوقها فقد قال الرئيس الفرنسي: بأنه (بات على أوروبا أن تعمل على إنشاء جيش أوروبي لحماية أوروبا من روسيا والصين، بل وربما حماية أوروبا من أمريكا، وقال أيضا: حين أرى الرئيس ترامب يعلن انسحابه من اتفاقية كبرى لنزع السلاح، أُبرمت بعد أزمة الصواريخ في أوروبا في الثمانينات، من يكون الضحية؟ وأجاب أوروبا وأمنها). وقد أكد الأستاذ أبو المعتز بالله الأشقر في مقالته في أسبوعية الراية أن أوروبا باتت تدرك أكثر من أي وقت مضى، أن أمريكا كانت ولا زالت تقامر على الاتحاد الأوروبي ودوله مع روسيا أحيانا، ومع الصين أحيانا أخرى، فإذا رأت أمريكا أن مصلحتها ترك أوروبا لابتزاز روسيا فعلت، وإذا رأت أن مصلحتها مع الصين بعد هاتيك المقاربة، أن تولي وجهها للاتحاد ودوله فعلت كذلك، سيما وهي ترى أن ترامب هذا المتهور ودولته من خلفه لا تكاد تقر على قرار، فما كان ممنوعا بالأمس القريب، ربما يصبح مباحا والعكس كذلك. وبين الكاتب أن تصريحات الرئيس الفرنسي والتي واطأته فيها المستشارة الألمانية ميركل، ليست جديدة، وإنما الجديد فيها أنها قفزت فوق الطاولة، بعد أن كانت تحتها، وإلا فإن فرنسا سبق لها أن ساقت تسع دول قبل عدة سنوات، من أجل إنشاء قوة تدخل سريعة أوروبية، وقبلها تم إدخال اليورو عملة أوروبية موحدة، تنافس الدولار في المعاملات التجارية العالمية، وليس ببعيد أنها في العام الفائت ومع دول الاتحاد أسست ما يسمى (الصندوق الدفاعي) بعدة مليارات بهدف تطوير قدرات القارة عسكريا. وأوضح الكاتب أن أوروبا (فرنسا وألمانيا) أصبحت تدرك أن أمريكا فضلا عن أنها تريد تفكيك الاتحاد ودوله، إلا أنها كذلك تريد دول الاتحاد مجرد دول تابعة لها، لا تملك إلا أن تسلم لأمريكا بكل ما تريد، لهذا نرى انتفاضة فرنسا وألمانيا، لمحاولة استعادة السيادة المنقوصة الاقتصادية والعسكرية، وختم الكاتب بأن الأمور ستسير من سيئ إلى أسوأ، ومكر الليل والنهار الذي تمكره أمريكا والغرب كله بالإسلام وأهله سيرتد عليهم لا محالة، وحينها ستعود الدنيا في خواء فكري وحضاري لن يملأه إلا الإسلام، فتعود الخلافة عدلا ونورا تضيء الدنيا بعدلها ورحمتها، وإن غدا لناظره قريب.