الجولة الإخبارية 2018/11/24م
(مترجمة)
العناوين:
- · تقرير البنتاغون يثير تساؤلات حول القوة العسكرية الأمريكية
- · ترامب يصدر ملاحظات شديدة حول باكستان
- · أمريكا تفرض أول غرامات على إيران
التفاصيل:
تقرير البنتاغون يثير تساؤلات حول القوة العسكرية الأمريكية
نشرت اللجنة الاستراتيجية للدفاع الوطني تقريرها عن استراتيجية الدفاع العالمية الخماسية وخلصت إلى ما يلي: “إذا اضطرت أمريكا لمحاربة روسيا في حالة طوارئ على بحر البلطيق أو لمحاربة الصين على تايوان، فقد يواجه الأمريكيون هزيمة عسكرية حاسمة”. وتقول لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن “أمريكا قد أنفقت نفوذها العسكري. وتتوقع أن تصبح بكين في وضع يمكنها من إبعاد واشنطن عن آسيا في غضون 17 عاماً فقط – بحلول عام 2035. ويحذر التقرير السنوي الذي صدر في 14 تشرين الثاني/نوفمبر، أن الصين لديها بالفعل القدرة على “منافسة” القوات الأمريكية على الأرض وفي البحر والجو داخل “سلسلة الجزر الثانية” – حلقة تحدها اليابان في الشمال، وغوام في الشرق وبلاتو في الجنوب. وأشار التقرير أيضاً إلى أن “قدرة أمريكا للدفاع عن حلفائها وشركائها ومصالحها الحيوية الخاصة أصبحت موضع شك متزايد. إذا لم يتصرف الشعب على الفور لمعالجة هذه الظروف، فإن العواقب ستكون خطيرة ودائمة – وبصراحة، يمكن أن يخسر الجيش الأمريكي الحرب المقبلة ضد الدولة التي يحاربها”.
لا شك أن الصين وروسيا ركزتا على بناء قدرات ملائمة من أجل القضاء على هيمنة أمريكا في بعض القطاعات، لكن كلا البلدين بعيدان كل البعد عن أن يشكلا تحدياً أمام البصمة العسكرية العالمية لأمريكا. لم تعد لدى أمريكا القدرة على مواصلة التدخل مع الحصانة بسبب عقد من الحرب، ولكن هذا التقرير يجب أن ينظر إليه. كما أن ترامب قد أمر البنتاغون بخفض ميزانية العام المالي 2020 المقترحة.
————–
ترامب يصدر ملاحظات شديدة حول باكستان
في تصريح يدافع فيه عن قرار حكومته بشأن وقف المساعدات العسكرية لباكستان، قال ترامب لقناة إخبارية إن باكستان لا تفعل أي شيء لأمريكا، وقد ساعدت حكومتها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على الاختباء في مجمع في أبوت آباد. وقال ترامب في حديثه إلى “فوكس نيوز”: “أنت تعرف، فكر في هذا، العيش في باكستان، بشكل جميل في باكستان، في ما أعتقد أنهم يعتبرونها قصراً جميلاً، لا أعرف، لقد رأيت ما هو أجمل”. وفي ما أصبح رداً حكومياً باكستانياً متعاقباً، ذكر عمران خان التضحيات التي قدمتها باكستان للولايات المتحدة. في تغريدة له، أشار خان إلى أنه “لم يكن هناك أي باكستاني متورط في أحداث 11 أيلول/سبتمبر، لكن باكستان قررت المشاركة في الحرب الأمريكية على (الإرهاب)”. وقال أيضاً “إن باكستان قد عانت من 75000 مصاب في هذه الحرب” و”أكثر من 123 مليار دولار فقدت للاقتصاد”، مضيفاً أن “المساعدات” الأمريكية كانت “ضئيلة للغاية، 20 مليار دولار”. رئيس الوزراء الباكستاني، الذي وصل إلى السلطة في شهر تموز/يوليو هذا العام، أشار إلى أن المناطق القبلية في البلاد “دمرت” وأن الملايين من الناس قد “اقتُلعوا من ديارهم” بسبب الحرب. “لقد أثرت الحرب بشكل كبير على حياة الباكستانيين العاديين”. كرر خان “تواصل باكستان تقديم خطوط مجانية للاتصالات الأرضية والجوية. هل يمكن للسيد ترامب أن يذكر اسم حليف آخر قدم مثل هذه التضحيات؟”. لقد أظهر ترامب مرة أخرى أن أمريكا تهتم فقط بمصلحتها، كما أن الحلفاء والأعداء يتغيرون باستمرار.
—————
أمريكا تفرض أول غرامات على إيران
وافق بنك “سوسيتيه جنرال” الفرنسي على دفع 1.34 مليار دولار للسلطات الفيدرالية والسلطات الأمريكية لتسوية نزاع قانوني معلق حول انتهاكات العقوبات التجارية الأمريكية ضد إيران ودول أخرى.
كما تعهد أحد أكبر البنوك الفرنسية بدفع 95 مليون دولار لحل نزاع آخر بشأن انتهاكات لوائح مكافحة غسيل الأموال. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة فريدريك أوديا في بيان “نقر ونعرب عن العيوب التي تم تحديدها في هذه الاتفاقات، ونحن نتعاون مع السلطات الأمريكية لحل هذه الأمور”. وبحسب ما ورد فإن البنك انتهك قانون التجارة مع العدو بتحويل مليارات الدولارات بشكل غير قانوني إلى شركاء مسجلين أو موجودين في بلدان مستهدفة من قبل أمريكا، بما في ذلك إيران والسودان وكوبا وليبيا. وقالت الشركة المصرفية العملاقة إن التسوية لن يكون لها تأثير إضافي على نتائجها للسنة المالية الحالية. ووفقاً لمكتب النائب العام في مانهاتن، فإن الغرامة الأخيرة المفروضة على سوسيتيه جنرال هي ثاني أكبر عقوبة مالية تصدر على بنك بسبب خرق العقوبات الأمريكية. في عام 2015، وافقت المجموعة المصرفية الدولية الفرنسية BNP Paribas على دفع 8.9 مليار دولار لتسوية التحقيق في انتهاكات العقوبات.