نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/11/27م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/27م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل تطبيقها لسوتشي بالمدفعية والصواريخ, والضغط الشعبي يجبر الهيئات على الكلام.
- * رغم التسويات المزعومة, مخابرات أسد تعتقل عشرات الشبان في الغوطة الشرقية, ومثلهم في دير الزور.
- * بوتين يبدي قلقه من الأزمة الأخيرة مع أوكرانيا, وصديقه أردوغان يدعو الدولتين إلى الوقوف جنبا إلى جنب.
- * سلطة صاغرة تستنجد بالدول للحماية من عشرات المستوطنين, بينما تستقوي على أهل فلسطين!
- * هل بدأ “العد التنازلي” لإنهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي؟
التفاصيل:
قاسيون/ قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة وبراجمات الصواريخ، الثلاثاء بلدات جرجناز والتح والخوين وأم جلال بريف إدلب، دون ورود معلومات تفيد بسقوط خسائر بشرية في صفوف المدنيين. كما قصفت العصابات المتمركزة بمعسكر جورين بالمدفعية الثقيلة قريتي الزيارة والخربة بريف حماة الغربي، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات. في المقابل أحبطت الفصائل المرابطة، تسللاً لعصابات أسد، على جبهة “جمعية الزهراء”، بريف حلب الغربي، وقال ناشطون: “إن عنصرين قتلا جراء قنصهم من قبل الفصائل، أثناء محاولة مجموعة تابعة لعصابات أسد التسلل على نقاط رباط الفصائل في جمعية الزهراء بريف حلب”. في سياق آخر وتحت الضغط الشعبي ومسايرة للواقع, طالبت هيئات سياسية ومدنية، من القوات التركية الرد على خروقات عصابات أسد لاتفاقها مع روسيا، باعتبارها أحد الضامنين له. وقال مدير مكتب العلاقات العامة في الحكومة الافتراضية المؤقتة التي تعتاش على موائد النظام التركي ومن ورائه الدول الغربية, في تصريح لوكالة “سمارت”، إن جميع الهيئات السياسية والمدنية في محافظة إدلب تطالب من تركيا تحمل كافة مسؤولياتها كدولة ضامنة للاتفاق الذي وقعته مع روسيا، وأن توقف خروقات النظام المتكررة للاتفاق من خلال الضغط على داعميه روسيا وإيران. وتابع مدير المكتب معترفا بأن من يقيد الفصائل هو النظام التركي بالقول: في حال لم تتمكن تركيا من إيقاف خروقات قوات النظام للاتفاق التركي – الروسي، عليها أن تطلق يد الفصائل العسكرية العاملة بالمحافظة للرد عليه.
نداء سوريا/ شنت مخابرات النظام الأسدي حملة مداهمة واعتقال في مراكز إيواء مُهَجَّري الغوطة الشرقية في منطقة عدرا بريف دمشق، طالت عشرات الشباب المقيمين فيها. وأكدت مصادر إعلامية أن شعبة المخابرات الجوية قامت خلال الأسابيع الماضية باعتقال 70 شاباً من مركز إيواء “الكهرباء” في ناحية عدرا، مشيرةً إلى أن الاعتقالات كانت إما عن طريق مداهمة أماكن تواجُد الشباب، أو من خلال استدعائهم عَبْر مكبرات الصوت، ومن ثَمَّ يتم نقلهم إلى فرع حرستا عبر دوريات أمنية. وأضافت أن المعتقلين يخضعون في الفرع لجلسات تحقيق لمعرفة انتماءاتهم السابقة وأماكن مستودعات الأسلحة المدفونة، بالإضافة إلى سؤالهم عن المقابر التي دُفِنَ فيها عناصر النظام المقتولون على جبهات الغوطة قبل السيطرة عليها، مضيفةً أنه يتم بعدها نقلهم إلى مركز الدريج لتجنيدهم إجبارياً في حال تمت الموافقة على تسوية أوضاعهم من قِبل مكتب الأمن الوطني. في سياق متصل شنت عصابات أسد الثلاثاء، حملة اعتقالات طالت العشرات من الشباب في قرى وبلدات بريف دير الزور الشرقي. وشملت حملة الاعتقالات قرى وبلدات في ريف مدينة موحسن شرقي دير الزور، حيث طالت العديد من الشبان الذين عادوا مؤخرا إلى مناطقهم. كما اعتقلت العصابات عدد من عناصر الدفاع الوطني، وذلك بهدف زجهم على جبهات القتال.
بلدي نيوز – الرقة/ قُتل عنصران من ميليشيات “سوريا الديمقراطية”، برصاص مجهولين، في قرية المشيرفة شمال شرق الرقة. وقال مصدر محلي، إن أشخاصا مجهولي الهوية، يستقلون دراجة نارية، أطلقوا الرصاص على عنصرين من عناصر الميليشيات، ما أدى إلى مصرعهم على الفور.
رام الله – قدس الإخبارية/ شنت قوات كيان يهود، الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات في مختلف مدن الضفة المحتلة. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن قواته اعتقلت 18 فلسطينياً بزعم أنهم مطلوبون إلى جانب سلب أموال فلسطينية وادعاء مصادرة أسلحة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قلقيلية ورام الله والخليل ونابلس وجنين، بينما دارت مواجهات عنيفة في عزون، وأصيب شاب في قدمه خلال مواجهات اندلعت في قلقيلية. ونوهت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال دهمت قرية الجانية غربي رام الله، وشرعت بتفتيش عدد من المنازل في المنطقة الشرقية من القرية؛ قبل أن تُسلم أحد الشبان بلاغ استدعاء للتحقيق في معسكر “عوفر” جنوبي غربي المدينة.
وكالة معا/ طالبت وزارة خارجية السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العاجلة والفورية لتوفير الحماية الدولية لهم من المستوطنين. كما طالب وزير التنمية الاجتماعية لدى السلطة في مؤتمر صحفي المجتمع الدولي بأخذ دوره في توفير الحماية لأطفال فلسطين، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والشجب حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأطفال. من جانبه تساءل الأستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إذا كانت أجهزة السلطة الأمنية “بقضها وقضيضها” عاجزة عن الوقوف أمام عربدات عشرات أو مئات المستوطنين، وعاجزة عن حماية أطفال فلسطين، فما حاجة أهل فلسطين لهذه الأجهزة التي تستنزف ميزانية السلطة التي تحصلها من جيوب أهل فلسطين الفقراء عبر الضرائب والمكوس؟! وأضاف أبو صالح في تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: إن الوقائع والأحداث تبرهن كل يوم أن مشروع السلطة لم يكن إلا لخدمة أمن المحتل تحت ستار المشروع الوطني، فأهل فلسطين يرون تغول السلطة وأجهزتها الأمنية على أهل فلسطين، وفي الوقت نفسه يرون “رفق” هذه الأجهزة بالمستوطنين وقوات الاحتلال، وها هي تستنجد بمجلس الأمن ليرسل قوات احتلال دولية تنافس قوات الاحتلال اليهودي في التنكيل بأهل فلسطين وأطفالهم!. وختم أبو صالح تعليقه مؤكدا: أن أهل فلسطين ليسوا بحاجة لحماية دولية، كما تضلل السلطة ووزارة خارجيتها، ولا بحاجة “لإبر تخدير”، بل هم بحاجة لحل جذري؛ جيشٍ عرمرم يتحرك نحو بيت المقدس فيزلزل الأرض تحت أقدام المحتلين ويقضي على كيانهم ويشرد بهم من خلفهم من المستعمرين، فتعود الأرض المباركة فلسطين عزيزة منيعة لحياض المسلمين.
الجزيرة/ أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلقه من حالة الطوارئ التي أعلنها نظيره الأوكراني بيترو بوروشينكو في بلاده، على خلفية التصعيد العسكري الأخير بين موسكو وكييف التي أبدت الدول الغربية التضامن معها في الأزمة. وخلال المحادثات الهاتفية بين بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عبّر الرئيس الروسي عن قلق موسكو “البالغ” في أعقاب فرض أوكرانيا قانون الطوارئ، مطالبا المستشارة بإقناع كييف بعدم القيام بأي عمل “متهور”. وقال الكرملين -في بيان له اليوم- إن المحادثة الهاتفية جاءت “بمبادرة ألمانية” لمناقشة “الحادثة الخطيرة” التي جرت الأحد في البحر الأسود. وبحسب البيان، فإن بوتين ندد “بالأعمال الاستفزازية من جانب أوكرانيا والانتهاك الصارخ لأحكام القانون الدولي من جانب سفنها البحرية، وعبّر عن الأمل في أن تتمكن برلين من التأثير على السلطات الأوكرانية وإقناعها بعدم القيام بمزيد من الأعمال المتهورة”. وجاءت محادثات بوتين وميركل عقب موافقة البرلمان الأوكراني على طلب بوروشنكو فرض قانون الطوارئ في المناطق الأوكرانية الحدودية، والذي سيتيح للسلطات -على مدى شهر- أن تقوم بتعبئة مواطنيها وتنظيم وسائل الإعلام والحد من التجمعات العامة. من جانبه وحرصا على صديقه المجرم بوتين قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تريد أن ترى روسيا وأوكرانيا متواجهتين، بل تريد أن تراهما جنبا إلى جنب في مرحلة يشهد فيها العالم تهديدا حقيقيا. ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن أردوغان دعوته للدولتين الصديقتين لبلاده روسيا وأوكرانيا إلى “حل المشاكل عن طريق الحوار”، مشددا على أن أنقرة تريد أن يكون البحر الأسود بحرا للسلام.
الجزيرة/ في جديد حربه على الإسلام, استبق وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر انعقاد مؤتمر الإسلام في ألمانيا الأربعاء بمطالبة الجالية المسلمة في بلاده بـ”فك ارتباطها بالنفوذ الخارجي”. وفي مقال له بصحيفة “فرانكفورتر تسايتونج” الألمانية الصادرة اليوم الثلاثاء، قال زيهوفر “يتعين على المسلمين في ألمانيا أن ينظموا أنفسهم على نحو يضمن تلبيتهم لمتطلبات القانون الدستوري الديني بشأن التعاون مع الدولة”. وقبل أيام من مؤتمر الإسلام في ألمانيا، أعلنت مجموعة من الشخصيات المثيرة للجدل -والتي تعرف في أغلبها بمواقفها المعادية للإسلام والمسلمين في ألمانيا- عن تأسيس مبادرة جديدة أطلقت عليها اسم” الإسلام العلماني”. وقال مؤسسو المبادرة الجديدة إنهم لا يريدون الاستسلام للنفوذ المتزايد “للإسلام المسيس البعيد عن الديمقراطية”، معبرين عن تطلعهم لجعل “فهم الإسلام المعاصر” مسموعا في ألمانيا، ورفضهم التمييز بين “المؤمنين وغير المؤمنين”. ودعت إلى “جعل الإسلام المدني المعاصر” في ألمانيا بعيدا عن تأثير الحكومات والمنظمات الأجنبية من كافة النواحي.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في جواب سؤال حمل عنوان هل بدأ “العد التنازلي” لإنهاء هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي؟ استهل أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشته جوابه باستعراض واقع المكانة التي يحتلها الدولار في الاقتصاد العالمي: حيث بدأت مكانة الدولار بالبروز سنة 1944 حيث فرضت أمريكا الدولار لكونها المنتصر غير المتضرر في الحرب العالمية. واليوم يهيمن الدولار الأمريكي على المعاملات العالمية، كما أن الدولار هو العملة الاحتياطية العالمية. وتابع جواب أمير حزب التحرير بالقول: أمام هذا الواقع فإن دول العالم ذوات الوزن والأهمية قد انطلقت من منطلقين للحد من تأثير الدولار، فكان المنطلق الأوروبي أولاً 1999 حيث ظهر اليورو وتم تداوله رسمياً 2002 في منافسة الدولار، وأما الدول الثانية كروسيا والصين فقد تأخرت جهودهما للحد من هيمنة الدولار بسبب عدم قدرتهما على المنافسة في ذلك الوقت, حتى حصلت الأزمة المالية 2008 فخشيت تآكل مخزوناتها الدولارية وفقدان قيمتها، فانضمت للدول الأوروبية في الحد من هيمنة الدولار. وشدد أمير حزب التحرير في جوابه على: أن الواقع الحالي لا يمكِّن هذه الدول من اعتماد عملة عالمية بدل الدولار، ولكن يمكن القول إن محاولات روسيا والصين التعامل بالعملات المحلية وعقدها مع الدول الأخرى عقوداً بالعملات المحلية له تأثير في كسر هيمنة الدولار إذا استمرت بقوة وبدون تراخ، والحراك الأوروبي بجانب الصين له تأثير أكبر. وخلص جواب أمير حزب التحرير إلى القول: إنه لن يحل المشكلة إلا أن يكون الذهب والفضة هما النقد، وإذا صدرت أوراق نقدية, فيجب أن يقابلها ذهب أو فضة لا أن يكون مجرد سلعة في البنوك لشراء ما يسمى بالعملة الصعبة. وكما نرى حالياً فلا توجد دولة تستطيع فعل ذلك، وإنما هي دولة الخلافة القادمة التي لا يمكنها إلا تنفيذه لأنه حكم شرعي أمر الله به، وقد طبقه رسوله صلى الله عليه وسلم في دولته فعلاً، وسار على نهجه الخلفاء الراشدون ومن جاء بعدهم من الخلفاء إلى أن هدمت دولة الخلافة، ومن ثم ساد المبدأ الرأسمالي, فلا بد من إسقاط هذا المبدأ الباطل والعمل على سيادة المبدأ الإسلامي مبدأ الحق والعدل متجسداً في دولته التي وعد الله بها عباده المؤمنين العاملين الصالحين.