نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/28م
العناوين:
- * برعاية سوتشي النظام يواصل قصف المناطق المحررة تحت أنظار الضامن التركي.
- * هل الأزمة مقبلة على انفراجة بين المتصارعين في اليمن؟
- * بعد إبراز العضلات الروسية مع أوكرانيا ترامب يظهر بمظهر المدافع عن الأوربيين بإلغاء لقاء مع بوتين.
التفاصيل:
سمارت – حلب/ تحت أنظار الضامن التركي ووفق اتفاق سوتشي الذي أمن للنظام طريقه لقصف الثوار، قصفت عصابات النظام الثلاثاء، بلدات في ريف حلب الجنوبي والغربي، من مواقعها جنوب المدينة، دون التسبب بوقوع إصابات. وقال ناشطون محليون إن عصابات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة زمار جنوب حلب من مقراتها في تل علوش، دون التسبب بوقوع إصابات. في أثناء ذلك تعرضت بلدة المنصورة غرب حلب لقصف مدفعي مصدره عصابات النظام المتمركزة في “الأكاديمية العسكرية” بحي الحمدانية في مدينة حلب. كذلك قصفت براجمات الصواريخ بعد منتصف الليل، قرية خلصة جنوب حلب من مقراتها في سد شغيدلة، ما ترافق مع إطلاق نار متبادل بين عصابات النظام والفصائل المتواجدة في المنطقة. وفي إدلب، قال الدفاع المدني إن القصف على قرية التح تسبب بإصابة طفل، لافتا إلى: أن القصف طال قرى وبلدات التمانعة وجرجناز وأم جلال وسكيك والخوين، مشيرا أن مصدر القصف قوات النظام المتمركزة بقرى معان وأبو عمر والسلومية التابعة لمحافظة حماة. بينما مدد تعطيل المدارس الأربعاء في بلدة جرجناز والقرى المحيطة جنوب مدينة إدلب.
بلدي نيوز/ أصدرت عشيرة “الدمالخة”، إحدى عشائر منطقة “منبج”، بريف حلب الشرقي، بياناً ترفض من خلاله قانون التجنيد القسري الذي تفرضه ميليشيات الديمقراطية بحق الشبان في المنطقة. وقالت في بيانها: “نحن أبناء عشيرة “الدمالخة” في منبج وريفها، نرفض رفضاً قاطعاً مشروع التجنيد الإجباري الذي تحاول “قسد” أن تطبقه في بلدنا منبج وريفها، ونقف صفاً واحداً مع باقي أبناء عشائر منبج في وجه التجنيد المزعوم، الذي يهدف لقتل أبنائنا في معارك ضد الجيش الحر أو غيره”. وأكدت في البيان على أن أبناء مدينة منبج لن يكونوا ضمن أي مشروع لخدمة هذه الجهات، متوعدةً بالرد المناسب في حال تطبيق هكذا قرارات. يُشار إلى أن الميليشيانت الكردية تشن حملات اعتقال بين الحين والآخر بهدف تجنيد الشبان قسرا، قابله الأهالي بالرفض وخرجوا في تظاهرات واعتصامات وإضرابات حتى تتراجع عن قراراها.
وكالات – قاسيون/ قال إينزو موافيرو ميلانيزي وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، إن المجرم بشار أسد «لا يزال بإمكانه أن يكون محاوراً». وأضاف الوزير موافيرو، ردا على سؤال للصحافيين، على هامش مؤتمر بجامعة لويس في روما، الثلاثاء، «إننا نرى أن ذلك لا يزال ممكنا»، في إشارة إلى الحوار مع أسد، لكن «الشيء المهم هو أن تلي هذه المرحلة الدامية، مرحلة سلام مصحوبة بعملية ديمقراطية»، في سوريا. وذكّر رئيس الدبلوماسية الإيطالية بأن «هذا الموضوع أيضا، نتابعه على المستوى الأوروبي، والذي نتحرك بشأنه بالتنسيق مع شركائنا. إن هم الغرب هو تطبيق نظمهم الفاسدة والفاشلة في بلادنا ليضمنوا بذلك تبعيتنا لهم وليستمروا في نهب مواردنا من خلال عملائهم الطواغيت الذين سفكوا دماء المسلمين للمحافظة على مصالح الغرب، ولا يهم إن كان الرئيس كأسد حتى لو أنه قتل مليون شهيد إلا أن المهم منع نهضة المسلمين بإقامة دولة تحميهم وتطبق شرع ربهم.
نوفوستي/ أعلنت الخارجية الكازاخية أن جميع الأطراف الذين تمت دعوتهم للجولة الـ11 من محادثات مؤتمر أستانا لتسليم سوريا لنظام الإجرام، قد وصلوا إلى العاصمة الكازاخية، بمن فيهم وفد المعارضة المسلحة المرتبطة عضويا بالداعمين الغربيين. وقال رئيس دائرة آسيا في الخارجية الكازاخية حيدر توماتوف للصحفيين الأربعاء: “جميع المشاركين في الاجتماع وصلوا إلى أستانا، بمن فيهم وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران”، ووفد المعارضة المصنعة بقيادة الإخواني أحمد طعمة. ويترأس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الرئاسي الخاص لسوريا، وتركيا نائب وزير الخارجية سيدات أونال، وإيران حسين جابري أنصاري، مساعد أول وزير الشؤون الخارجية للشؤون السياسية. ويترأس وفد الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا. وفي اتصال مع الناشط السياسي محمد الدلي علق على الخبر قائلا: تسجيل
الراية/ إن الناظر في الأحداث والمستجدات على الساحة اليمنية بين المتصارعين الدوليين أمريكا وبريطانيا؛ الدولتين اللتين بيدهما قرار استمرار الحرب وإيقافها في اليمن، يدرك أن هناك توافقاً على سرعة إنجاز الحل السياسي في اليمن، إلا أن هناك ملفات شائكة قد لا تجعل الحل سهلاً ميسوراً عما قريب، وأكد الأستاذ عبد المؤمن الزيلعي في مقالته في أسبوعية الراية: أن عملاء الإنجليز، خاصة ما يسمى بشرعية الرئيس هادي، يصرحون أنهم لا يوافقون على تسليم الميناء لتشرف عليه الأمم المتحدة مع بقاء مدينة الحديدة تحت سيطرة الحوثيين، وربما يوافقون على هذا إن كانت هذه الخطوة في إطار الحل السياسي الشامل حيث يكونون من ضمن الحكومة التوافقية التي يعمل المبعوث الأممي لتشكيلها في حال تمت الضمانات والتطمينات لهم بذلك، أما إن لم تكن كذلك فمن المرجح عدم الموافقة عليها وستستمر الخروقات للهدن غير المعلنة حتى يفرض هادي والإمارات واقعاً جديداً يجعلهم شركاء على الأقل في إدارة الميناء. وأوضح الأستاذ الزيلعي: أن المتصارعين سيختلفون إن حصل تسليم للميناء لإشراف أممي على البنك الذي تجبى إليه واردات الميناء، وهذا سيقود لجعل البنك وصندوق النقد الدوليين والأمم المتحدة تعمل لخطة توحد فيها البنكين في كل من عدن وصنعاء، حيث سيتم تحجيم الشرعية الموالية للإنجليز ومساواتها بالحوثيين المدعومين أمريكياً، وختم الكاتب مبينا: أن الحل في اليمن صعب المنال لتشابك المصالح محلياً وإقليمياً للدولتين المتصارعتين؛ فبينما تريد بريطانيا الضغط على السعودية عميلة أمريكا فهي في الوقت نفسه لا تريد أن يبقى الحوثيون كقوة مؤثرة في اليمن تهدد مصالحها، وكذلك أمريكا فهي وإن كانت تريد تحجيم دور إيران لكنها تريد ترويض الحوثيين لقبول الدور السعودي الذي تريده والحفاظ على ماء وجه عملائها من آل سعود، إن الخلاص كل الخلاص في اليمن لا يكون إلا في ظل حكم الإسلام ودولته دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ندعوهم إلى العمل معنا لإقامتها إرضاءً لخالقهم وإبراءً لذمتهم وإنقاذاً لهم مما هم فيه من بؤس وشقاء.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية بنغلادش/ تحت عنوان “لن تحقق الانتخابات الوطنية أي تغيير على النظام الجبري وعلى حال الناس، والخلافة القائمة قريبا بإذن الله هي الحل الوحيد”، نظّم حزب التحرير في بنغلادش أنشطة مختلفة ومنها المسيرات التي تمت الاثنين، بعد صلاة العصر، حيث طاف المشاركون بالعديد من المواقع المهمة في دكا، وكان عنوان المسيرات “توحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة”، وأكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش: بأن الحكومة الظالمة تتخوف من أنشطة حزب التحرير المستمرة، وتستخدم تكتيكاتها الشنيعة للتخويف والخداع. فلأكثر من أسبوعين، ومن خلال مداهمات منازل شباب الحزب في منتصف الليل والمداهمات اليومية للمكاتب، قاموا باعتقال خمسة من الشباب، وبدلاً من تقديمهم للمحكمة كما تنص عليه الإجراءات القانونية، أبقوهم في أماكن غير معروفة طوال هذا الوقت، وأما عن الانتخابات أشار البيان إلى: أن حزب التحرير الذي لا يكذب أهله سيكشف لهذه الأمة المؤامرات الشريرة للإمبريالية الأمريكية-البريطانية-الهندية، والوعود الخادعة الكاذبة من عملائهم، والنخب الحاكمة في حزب عوامي وحزب الشعب البنغالي، كما يقدّم للناس كيف أن الخلافة القادمة ستحرر أهل بنغلاديش من الوضع الحالي البائس، وتحوّل بلادنا إلى دولة رائدة. وختم البيان بأن إقامة الخلافة ليس فقط من أجل تحقيق الرخاء والمكانة التي تليق بهذه الأمة الكريمة في العالم، وإنما هي أيضاً واجب علينا من رب العالمين. لذلك يجب علينا رفض النخبة الحاكمة من الأحزاب الوطنية “الأوكيافرة” وعملاء الكفار الاستعماريين، ويجب علينا جميعا التوحد بناءً على مطلب إقامة الخلافة بقيادة حزب التحرير، ويجب مطالبة الضباط العسكريين المخلصين للإطاحة بالظالمة حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير من أجل إعلان الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما بشرنا بها رسول الله.
رويترز/ رجحت مجلة “فيرتشافت فوخه” الألمانية أن يفرض الرئيس الأمريكي رسوما جمركية على السيارات المستوردة اعتبارا من الأسبوع المقبل. ونقلت المجلة عن مصادر في الاتحاد الأوروبي قولها إن وزارة التجارة الأمريكية رفعت تقريرا إلى ترامب، يوصي بفرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمئة على السيارات المستوردة من جميع الدول باستثناء كندا والمكسيك. وأضافت: “من المرجح أن يتخذ ترامب قرار فرض الرسوم الجمركية الأسبوع المقبل، بعد اجتماع قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس”. وامتنعت المفوضية الأوروبية عن التعليق على تقرير “فيرتشافت فوخه”، وكذّبت ما ورد فيه عن أن سيسيليا مالمستروم مفوضة الاتحاد للتجارة ستتوجه إلى واشنطن الأربعاء لبحث قضية الرسوم.
وشنتن بوست/ تلطيفا للجو مع أوروبا خصوصا بعد الدعوات لإنشاء قوة أوروبية بعيدا عن الناتو، وإظهار أمريكا نفسها الداعمة لأمن أوروبا، كشف ترامب أنه قد يلغي اجتماعه المقرر مع فلاديمير بوتين رئيس روسيا على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين، إثر حادث السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش. وصرح ترامب في حديث لصحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء، بأنه “قد لا يعقد الاجتماع” المزمع مع نظيره الروسي. وقال: “لا يعجبني هذا العدوان… لا أريد العدوان بالمطلق… وأوروبا يجب أن ترفض هذا العدوان… ويجب أن ترفضه ألمانيا أيضا”. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه ينتظر “تقريرا كاملا” من فريق الأمن القومي مساء الثلاثاء حول الحادث.