نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/11/28م
العناوين:
- * عصابات أسد تشن حملات اعتقال في الغوطة ودرعا, وتواصل قصفها تزامنا مع مسلسل أستانا التآمري.
- * الثورات ثوابتها وشروط نجاحها.. قيادة موحدة, ومشروع واضح مبلور, ورأي عام حول هذا المشروع.
- * التطبيع لن يفلح بإضفاء الشرعية على الاحتلال بل سيعجل من انفجار الأمة في وجه حكامها العملاء!
- * ارتفاع نسبة البطالة في تركيا بشكل قياسي… أسبابها وتداعياتها.
التفاصيل:
نداء سوريا/ شنت مخابرات الغدر الأسدي حملة مداهمة واعتقال استهدفت عدداً من أصحاب التسويات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأكدت مصادر أهلية أن شعبة المخابرات الجوية اعتقلت 10 من الشباب بعد نصبها لعدة حواجز طيّارة ومداهمتها عدداً من المنازل في “سقبا” و”زملكا” و”عين ترما”، مشيرةً إلى أن الحواجز المتواجدة على مداخل تلك البلدات زادت من تشديدها على الأهالي الراغبين بالدخول والخروج، وحدَّدت أوقاتاً معينةً لذلك. وأضافت المصادر: أن مخابرات أسد اعتقلت قبل عدة أيام ثلاثة من عناصر جيش الإسلام كانوا قد رفضوا الخروج من بلدة “بيت سحم” جنوب دمشق، ودخلوا في اتفاق المصالحة، إضافةً إلى اعتقال آخرين في “عين ترما” كانوا ينتمون لـ”فيلق الرحمن” ويحملون بطاقات تسوية. وكانت مخابرات أسد داهمت قبل أيام مركز إيواء مُهجَّري الغوطة الشرقية في منطقة “عدرا” بريف دمشق، واعتقلت 70 شابّاً من قاطنيه واقتادتهم إلى “معسكر الدريج” ليتم تجنيدهم إجبارياً، بعد إجراء تسوية جديدة لهم من قِبل مكتب الأمن الوطني. في سياق متصل قالت مصادر محلية، إن عناصر “الأمن الجنائي” التابعين لنظام أسد اعتقلوا امرأة من بلدة تل شهاب جنوب مدينة درعا، بينما اعتقلت ثلاثة شبان يحملون بطاقات “تسوية” من على حواجزها، حيث ينحدرون من بلدتي تسيل وزيزون ومدينة أنخل.
بلدي نيوز/ نفذت قوات جيش حلف الأقليات اللبناني عمليات دهم واسعة، في مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال شمال لبنان. وقال ناشطون: “إن الجيش اللبناني نفذ الثلاثاء منذ الساعة الخامسة فجراً حملة مداهمات على مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال ومنطقة ورا الجفر التي تضم أكثر من عشرين مخيماً بحثاً عن المطلوبين أو المخالفين لنظام الإقامة”.
شبكة شام/ تزامنا مع انعقاد الحلقة الحادية عشر من مسلسل أستانة التآمري بين وكلاء أمريكا من الضامنين وعملائها من النظام والمعارضة. قصفت عصابات أسد الأربعاء بالمدفعية وراجمات الصواريخ أطراف قريتي بابولين ودار السلام بريف إدلب الجنوبي خلفت إصابات بين المدنيين، كما طال القصف أطراف مدينتي مورك وعطشان بريف حماة الشمالي، وسط استمرار عمليات القصف بين الحين والآخر.
مكتب سوريا/ تحت عنوان الثورات ثوابتها وشروط نجاحها كتب الأستاذ محمد البابا فيما نشرته الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: الثورة هي عملية الإطاحة بالنظام السياسي في دولة ما، من خلال عمليات منظمة من قبل السكان الذين يعيشون في الدولة، ينتج عن هذا التغيير في النظام السياسي حلولُ نظام سياسي جديد، يتولى أمور الحكم والدولة. وعن شروط نجاح الثورة أجملها الكاتب: بأن يكون للثورة قيادة واحدة, وأن تحمل هذه القيادة مشروعًا واضحًا, وله ثوابت، ومفصّل مسطور، وأن يكون لهذا المشروع رأي عام. وأضاف الكاتب مفصلا فيما يخص المشروع وثوابته الأساسية: وأولها: الموقف من النظام الذي ثارت عليه الأمة: وهل المشكلة برأس النظام الحاكم فقط، أو أن المشكلة في بعض مواد الدستور والقوانين؟ ومثل الكاتب لذلك بثورة الشام وأن موقفها من هذا النظام، أنه نظام يحكم بغير ما أنزل الله، وهو نظام عميل للكفار، ويجب أن لا نرضى بإسقاط رأسه فقط، ولا حتى إصلاح الدستور، بل حتى تصل الثورة لغايتها يجب إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه. وثانيها: الموقف من الأنظمة والدول: بمعنى هل يوجد نظام في العالم يسعى لنصرة ثورة الشام؟! مجيبا بالقول: حتمًا لا، فمن يمدنا بفتات المال والسلاح، بينما الطائرات تقصفنا من مطاراته، وفوق ذلك يتحكم بقرارنا ويمنع تقدمنا، فهذا لا يسعى لنصرتنا، بل هو مال مسموم وسلاح مسيَّس لحرف الثورة عن غايتها. وثالث هذه الثوابت ما هو النظام البديل بعد إسقاط النظام الحالي؟ وفي معرض الإجابة أوضح الكاتب: أن الثورة صرخت: “يا الله ما لنا غيرك يا الله”، فنحن نطلب الدعم والتأييد من الله عز وجل كي نسقط هذا النظام العلماني الذي يحارب الله ورسوله، والله عز وجل ينصرنا ويؤيدنا إن كان نظامنا البديل نظامًا يرضي اللهَ ورسوله ولا يحاربه، وهو نظام الخالق، نظام الاسلام، نظام الخلافة الذي بشر به نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم.
عربي21/ أعلن جيش كيان يهود، صباح الأربعاء، اعتقال 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة خلال ساعات الليلة الماضية. وقال الجيش في بيان، إنه تم اعتقال الفلسطينيين بشبهة “الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية”، على حد تعبيره، مضيفا أنه “تمت إحالة (الموقوفين) إلى التحقيق من قبل قوات الأمن”. فيما أورد بيان لنادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيا فجر الأربعاء، من محافظات الضفة الغربية المحتلة. في سياق آخر أصيب 4 فلسطينيين، الأربعاء، بجراح مختلفة إثر انفجار داخلي وقع بأحد المنازل بمخيم البريج وسط قطاع غزة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة إن إجمالي الاصابات التي وصلت إلى المستشفى نتيجة الانفجار الذي وقع بالبريج 4 إصابات من بينها طفلة وسيدة بجراح مختلفة. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة أن الأجهزة المُختصة سيطرت على موقع الانفجار في البريج، وتبيّن أنه انفجار عرضي.
مكتب فلسطين/ كشف كيان يهود أن الوجهة القادمة لرئيس وزرائه بنيامين نتنياهو ستكون السودان وفي ذات الوقت أعلن مصدر دبلوماسي رفيع في كيان يهود أن “تل أبيب” تجري مفاوضات متقدمة لتطبيع العلاقات مع البحرين. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن قطار التطبيع يسير بسرعة كبيرة في هذه الأيام، ومن بين المحطات التي استقبلته كانت قطر، ومن ثم تلتها محطة الإمارات، وتزامن ذلك مع زيارة رسمية لرئيس تشاد إدريس ديبي ولقائه نتنياهو بعد انقطاع دبلوماسي دام 46 عاما بين البلدين، والآن يتم الإعلان عن زيارة مرتقبة للسودان وتشاد من قبل نتياهو وتوطيد العلاقات مع البحرين، أما السعودية والأردن ومصر وتركيا فقد سبقتهم في التطبيع وهنالك دول تنتظر “الفرصة”!. وأضاف التعليق: يبدو أن القطار لن يتوقف وسيكمل مسيرته بوتيرة متسارعة وذلك بحسب تصريح لمسؤول رفيع في كيان يهود حيث قال:”زيارة رئيس الدولة الإسلامية تشاد إلى إسرائيل ستعزز بشكل كبير وجوهري توطيد العلاقات مع الدول المسلمة المجاورة، مالي والنيجر والسودان”. وأشار التعليق إلى: أن هذه الأنظمة المجرمة، التي لا تخشى الله ورسوله، باتت لا تطيق أن تبقى علاقاتها مع كيان يهود سرية ومن خلف ستار، وإنما أرادت الانتقال إلى التطبيع العلني والتصريحات المباشرة، غير آبهة بنقد الناقدين أو معارضة المعارضين وكل ما يهمها تجاوز نقطة أن هنالك أرضا محتلة وكياناغاصبا والانتقال إلى أن كيان يهود هو كيان مشروع ودولة شرعية يجب إنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية معها!!. وختم التعليق مؤكدا: أن هذا التطبيع القذر مع كيان يهود المسخ لن يغير من حقيقة أنه كيان غاصب لأرض إسلامية مباركة، وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية معه لن تغير الحكم الشرعي القاضي بوجوب استئصاله من جذوره، واستقبال الأنظمة العميلة لمجرمي هذا الكيان لن يقلل من غضب الأمة واحتقانها وترقبها للحظة القضاء عليه وتطهير الأرض المباركة منه، فهذا التطبيع يصب الزيت على النار بشكل يُعجل بانفجار الأمة في وجه حكامها وأنظمتهم ليسقطوهم ويدوسوا عروشهم ويحركوا الجيوش للقضاء على كيان يهود ومن يواليهم. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الراية/ أعلن مكتب الإحصاء التركي منذ أسبوعين ارتفاع نسبة البطالة إلى 13,2% في الفترة الممتدة ما بين شهر تموز إلى أيلول من العام الجاري”، بينما تقول سجلات غير رسمية أنها تتجاوز 18%. وقال صندوق النقد الدولي “إن نمو الاقتصاد التركي قد ينخفض من 3,5% هذا العام إلى 0,4% خلال عام 2019. في السياق أكد الباحث أسعد منصور في مقالته التي نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير: أن المشكلة الاقتصادية في تركيا عميقة جدا؛ فالمديونية في تضخم دائم، إذ أعلنت وزارة الخزانة التركية أن إجمالي الديون الخارجية بلغ 466مليار دولار، والعجز التجاري في تزايد مستمر حيث بلغ 85 مليار دولار. وأشار منصور في مقالته إلى: رفع أمريكا العقوبات عن الاقتصاد التركي لدعم أردوغان، بعدما سلم القس الأمريكي الذي كان يرفض تسليمه قائلا: “لن أسلمه ما دمت حيا”. ولكنه انصاع لأوامر سيده ترامب، وكما قال لن نسمح بحماة ثانية.. فكل كلامه تبخر. بل عمل العكس؛ إذ مكن أعداء الإسلام والمسلمين روسيا والنظام الأسدي بأن يسيطروا على حلب والغوطة وغيرهما من المناطق، ويتكرر السيناريو في إدلب حسب اتفاق سوتشي المشؤوم بين أردوغان وصديقه بوتين. وختم الباحث مقالته مشددا على: أن مشلكة تركيا كما هي مشكلة باقي البلدان نابعة من تطبيقها للنظام الرأسمالي الذي يسبب هذه المشكلات ويسبب خضوعها لأمريكا وغيرها. فإذا طبق النظام الإسلامي فإن العملة ستستند إلى الذهب والفضة، فلا تنخفض وتبقى ثابتة، وأصحاب المشاريع لا يخافون على أموالهم، فينشط سوق العمل فلا تحصل بطالة، وتستقر الأسعار فلا يحصل تضخم، والديون لا تتضخم فالربا محرم. ولهذا وجب إسقاط النظام الرأسمالي الجائر وإقامة نظام الإسلام العادل متجسدا في خلافة راشدة على منهاج النبوة.
المركزي/ تحت عنوان “لن تحقق الانتخابات الوطنية أي تغيير على النظام الجبري وعلى حال الناس، والخلافة القائمة قريبا بإذن الله هي الحل الوحيد”، نظّم حزب التحرير في بنغلادش أنشطة مختلفة ومنها المسيرات التي تمت الاثنين، بعد صلاة العصر، حيث طاف المشاركون بالعديد من المواقع المهمة في دكا، وكان عنوان المسيرات “توحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة”، وأكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش بأن الحكومة الظالمة تتخوف من أنشطة حزب التحرير المستمرة، وتستخدم تكتيكاتها الشنيعة للتخويف والخداع. فلأكثر من أسبوعين، ومن خلال مداهمات منازل شباب الحزب في منتصف الليل والمداهمات اليومية للمكاتب، قاموا باعتقال خمسة من الشباب، وأبقوهم في أماكن غير معروفة طوال هذا الوقت، وأما عن الانتخابات أشار البيان إلى: أن حزب التحرير سيكشف لهذه الأمة المؤامرات الشريرة للدول الاستعمارية، والوعود الخادعة الكاذبة من عملائهم، كما يقدّم للناس كيف أن الخلافة القادمة ستحرر أهل بنغلاديش من الوضع الحالي البائس، وتحوّل البلاد إلى دولة رائدة. وختم البيان بأن إقامة الخلافة ليس فقط من أجل تحقيق الرخاء والمكانة التي تليق بهذه الأمة الكريمة في العالم، وإنما هي أيضاً واجب علينا من رب العالمين. لذلك يجب علينا رفض النخبة الحاكمة من الأحزاب الوطنية وعملاء الكفار الاستعماريين، ويجب علينا جميعا التوحد بناءً على مطلب إقامة الخلافة، ويجب مطالبة الضباط العسكريين المخلصين للإطاحة بالظالمة حسينة من أجل إعلان الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما بشرنا بها رسول الله.