نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/02م
العناوين:
- بعد القصف الذي طال المحرر بعد مؤتمر أستانة, هل يكفي إسقاط القادة وفتح الجبهات كحلٍّ لثورة الشام؟.
- الفصائل تزيد من اعتداءاتها على عامة الناس وتستبيح حرمة بيوتهم وكشف عوراتهم بفتاوى مضللة.
- القانون المدني والسياسات الخاظئة المطبقة هي الخطر الأكبر على تفكيك الأسرة.
- فساد النظام الرأسمالي برعاية الناس ينقل عدوى السترات الصفراء إلى هولندا.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قضى مقاتل في صفوف الثوار وأصيب آخر بجروح، جراء قصف النظام المدفعي الذي استهدف أطراف مدينة كفرزيتا شمال حماة، مساء السبت. وقال ناشطون إن حواجز النظام بريف حماة الشمالي قصفت بقذائف المدفعية والصاروخية الأراضي الزراعية غرب مدينة كفرزيتا، وأوضح أن القصف المدفعي سبقه تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المدينة وعموم الريف الشمالي المحرر من محافظة حماة. ويتعرض ريف حماة الشمالي لقصف مكثف بشكل يومي بالقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الدبابات المتمركزة في قواعد النظام في بريديج وحلفايا وصوران ومعان. وأحصى ناشطون في مكتب حماة الإعلامي استشهاد 28 شخصاً في محافظة حماة بين مدني وعسكري خلال شهر تشرين الثاني الماضي. وتعليقا على القصف الذي يطال المناطق المحررة وخصوصا بعد عقد مؤتمر أستانة الأخير كتب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ منير ناصر على صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بأنه: عند كل منعطف خطير تمر فيه ثورة الشام يظهر وعي أهل الشام على حقيقة التآمر الذي يُحاك ضدهم، وتبدأ الأصوات تعلو باحثة عن حلٍّ يُنقذ ما تبقى من مناطق الثورة، ويحفظ تضحيات أكثر من مليون شهيد، وأضعافهم من الجرحى والمهجرين، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على وعي أهل الشام وإدراكهم بأن تضحياتهم يجب ألّا تذهب سدىً. وتساءل الكاتب هل إسقاط القادة الذين ظهر تخاذلهم عن نصرة إخوانهم، وبدا واضحاً عدم أهليتهم لهذه المكانة، هل إسقاطهم يكفي؟ هل المطالبة بفتح الجبهات هو حلٌّ يُنقذ الثورة؟ لنعُد إلى الوراء قليلاً لنجد أن هذه الأصوات الطيبة قد علت يوم سقوط حلب ويوم تسليم الغوطة ومن ثم درعا وريف حمص الشمالي، فما هو صدى هذه النداءات؟ نعم لقد كان لها صدى وتأثير فرض على القادة تبديل جلودهم وتغيير وجوههم وفتح معارك خُلّبيّة لا تُسمن ولا تغني من جوع. وختم الكاتب مخاطبا أهل شام رسول الله صلى الله عليه سلم: إن للثورة طريقاً واحدة لتُنصر، ولتخرج من مأزقها الذي وضعها فيه قادة الذلِّ والهوان، طريق يحمل خطوات واضحة تبدأ بالتفاف المخلصين حول مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاجتماعهم عليه يعني اعتصامهم بحبل الله، ويعني إسقاطاً عملياً للقادة المهرولين لأحضان الغرب ودعمه، ويعني فتحاً للجبهات لإسقاط النظام لا لرد الهجمات، وهذا يكون بقيادة سياسية واعية صرخت عند كل مؤامرة أن احذروا يا أهل الشام، وقدمت مشروعها دون خداع أو تضليل، فإلى العمل مع الصادقين جدّوا واجتهدوا ففيه الفوز في الدارين.
متابعات/ صدر بيان عن أبناء قرية السحارة يرفضون فيه الفتاوى الآثمة التي صدرت عن هيئة تحرير الشام وذاك بعد أن قام عناصر الهيئة باقتحام أحد منازل قرية بابكة وترويع أهله وكشف ستر زوجة صاحب البيت وقتله دون حكم قضائي ومما جاء في البيان: (تسجيل). كما علق عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ الفاضل ناصر شيخ عبد الحي على البيان الصادر من قرية السحارة رداً على الفتاوى الآثمة باستباحة انتهاك حرمات البيوت.. بعد أن رهنت معظم الفصائل قرارها للداعمين فأعادت مدناً بأكملها للنظام وصار أهلها لاجئين، تخرج علينا اليوم فتاوى مجرمة مضللة أثيمة ما أنزل الله بها من سلطان، من عدد من الشرعيين مجهولي الحال، لتبيح لعناصر الفصائل انتهاك حرمات البيوت المصونة وكشف عورات المسلمين بحجج واهية لا تنطلي حتى على بسطاء المسلمين! ولئن سكت الناس عن ظلم الفصائل واعتدائهم على العرض بعد أن فرطوا بالأرض، ليدفعُنّ ثمن سكوتهم، فيبكون دماً في وقت لا ينفع فيه بكاء أو نحيب. أما حين تنتفض الأمة وتسترد سلطانها من جديد، فتأخذ على يد الظالم كائناً من كان، حينها سيتغير المشهد ويختلف الحال وتظهر معادن الرجال. ألا فلينته الظالمون عن ظلمهم، أو ليروُنّ من الأمة ما يسوؤهم، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى. فمن ثار على فرعونٍ كبير لن يعجزه فراعنة صغار توسدوا الأمر فضاعوا وأضاعوا. (إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا).
RT/ أعرب عراب القصف والدمار في سوريا فلاديمير بوتين، السبت، عن تفاؤله بشأن نجاح الجهود التي تبذلها روسيا وتركيا لإقامة منطقة منزوعة السلاح من طرف الثوار بمحافظة إدلب السورية. وفي مؤتمر صحفي عقده في ختام أعمال قمة “مجموعة العشرين في عاصمة الأرجنتين بوينس آيرس، قال بوتين إن الوضع في إدلب يثير قلق موسكو مثلما يقلق الدول الغربية، قائلا: “نرى أن جهود شركائنا الأتراك هناك لا تزال تتعثر بعض الشيء، لكنهم يعملون بالفعل. نرى أنهم يعملون على إقامة المنطقة المنزوعة السلاح، ونأمل أن تنجح استخباراتنا ووزارتي دفاعنا في تنفيذ هذه المهمة في أقرب وقت”. وعن التعاون الروسي التركي حول سوريا، أكد بوتين أن الجانبين ينتهزان كل فرصة متاحة لمناقشة القضاء على الثورة هناك، وخاصة مهمة تشكيل اللجنة الدستورية السورية. وأشار الرئيس الروسي إلى أنها مهمة شديدة الدقة والحساسية وتتطلب صبرا كبيرا. وأكد أن موسكو وأنقرة تتقدمان في هذا المسار، بناء على نتائج القمة الروسية التركية في إسطنبول، مضيفا: “لكن علينا أن نأخذ موقف شركائنا الإيرانيين أيضا”، وفي آخر المطاف استذكر عميل أمريكا المقتصر عمله على تنفيذ الأوامر وقتل المسلمين والضغط عليهم ليقبلوا بالحلول الأمريكية فقال بوتين “وبالطبع لا نستطيع المضي قدما متجاهلين موقف دمشق، بالتالي فأمامنا عمل معقد ومتعدد الاتجاهات لكنه مستمر ويتطلب ذلك بالطبع إجراء مشاورات مستمرة”.
المركزي/ تم تنظيم برنامج في نطاق “اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة” تحدث فيه أردوغان وصرح عن نية تطبيق خطة عملية جديدة بهذا الصدد اعتبارا من العام المقبل، حيث قال “ينبغي تنفيذ العقوبة على جميع مرتكبي العنف ضد المرأة”. وفقا للقانون يتم تطبيق تدابير مباشرة لحماية النساء ضحايا العنف بالأخذ بعين الاعتبار بيانهم دون الحاجة لأي وثائق أو أدلة أو شهود وما شابهها. وكان من المشاركين في البرنامج أيضا وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية زهرة زمرد سلجوق والتي شاركت عبر حسابها في وسائل التواصل الإلكتروني “سنواصل مكافحتنا للعنف ضد المرأة باتباع مبدأ عدم المسامحة إطلاقا”. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا بين أن تركيا التي تلعب دورا فعالا في جميع الاتفاقيات العالمية حول المرأة، إلا أنه على الرغم من كل ذلك فإن العنف ضد المرأة لم تنخفض نسبته، بل على العكس فقد احتلت تركيا المرتبة الأولى في سرعة ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة. ووفقا لبيانات وزارة العدل منذ عام 2003 حتى عام 2014 فإن الجرائم في حق النساء أظهرت ارتفاعا بنسبة 1400%، ووفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي فإن أربعاً من كل عشر نساء تتعرض للعنف داخل الأسرة، وأكثر من 20 ألف امرأة كل عام تتقدم بطلب للالتجاء لمأوى حماية المرأة. وأوضح البيان أنه ليس هناك أي جدوى من جميع هذه المبادرات التي تتم من أجل حماية الأسر المفككة وحماية النساء المتعرضات للعنف. حيث إن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو هذه التطبيقات المستوحاة من الأفكار الغربية. وختم البيان بالقول أن ما يعطي للمرأة قدرها وأهميتها في المجتمع ليس هو نظام الكفر الغربي ولا إفرازاته التي لم تبق في بلدانها الفاسدة أي أثر للأسر والمرأة والأبناء! بل إن الإسلام هو المبدأ الوحيد الذي ينظم الحياة الأسرية على أكمل وجه، ويحل المشاكل الناشئة بين الأزواج بحكمة وعدل، ويحول الأسرة والمرأة إلى قلعة ينبغي حمايتها والمحافظة عليها.
رويترز/ أعلن أردوغان، أن بلاده لا تريد إضرارا بشريكته بالعمالة لأمريكا العائلة الملكية السعودية عبر قضية مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، معتبرا مع ذلك أن من مصلحتها كشف المسؤولين عن هذه الجريمة، ويعمل أردوغان وأمريكا جهدهم للحفاظ على ابن سلمان ولكن بحذر. ولتبرئة نفسه من الانزلاق وراء السعودية في هذه القضية الشنيعة اعتبر أردوغان أن “حقيقة جريمة قتل جمال خاشقجي، التي سعت الإدارة السعودية إلى إنكارها أولا ثم محاولة تشويه الحقائق وأخيرا اعترفت بوقوعها، تجلت بفضل الموقف التركي الحازم”. وشدد أردوغان على أن تركيا لا تنوي “إضرار العائلة الملكية السعودية”، واعتبر أن كشف ملابسات هذه القضية سيكون في مصلحتها أيضا، مشددا على أنها ستستفيد من محاسبة المسؤولين عن مقتله. أوضح أردوغان: “إننا نقدر ما حصل كجريمة قتل شنيع. للأسف، السعودية لا تقدم دعما لنا، وفي البداية كانت هناك كذبة أنه غادر القنصلية. لكن لدينا أدلة تثبت أنه قتل، وهناك تسجيل صوتي يوثق العملية ويستمر 7.5 دقيقة، وشاركناه مع العالم، حيث قدمته تركيا لكل الدول التي أرادت الاطلاع عليه، بينها الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا. ولا يمكننا القبول بالتفسيرات الموجودة حاليا (من الجانب السعودي)”.
الأناضول/ بعد باريس وبروكسل امتد حراك “السترات الصفراء” يوم السبت إلى هولندا، بالتزامن مع تنظيم الحراك ذاته في فرنسا وهو الاحتجاج الثالث له خلال أسبوعين اعتراضا على ارتفاع أسعار الوقود وغلاء المعيشة. وتجمع متظاهرون في شوارع عدد من المدن الهولندية، على رأسها لاهاي ونيميغن، ماستريخت، وألكمار، ويوفاردن، استجابة للدعوات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتجاج على سياسات الحكومة. وتظاهر نحو 200 شخصا من أنصار “السترات الصفراء” أمام البرلمان الهولندي في مدينة لاهاي، ما دفع الشرطة الهولندية إلى إغلاق مبنى البرلمان، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية. وفي السياق، تداولت وسائل إعلام محلية أنباء تفيد بتوقيف الشرطة متظاهرين اثنين في مدينة لاهاي، وثالث كان يقود مظاهرة في مدينة ماستريخت، جنوبي البلاد.
وكالات/ توصل الرئيسان الصيني والأمريكي، لهدنة في الحرب التجارية، تقضي بشراء بكين المزيد من المنتجات الأمريكية، مقابل تجميد واشنطن فرض ضرائب على الواردات الصينية. وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرس، في بيان، عقب لقاء ترامب مع الرئيس الصيني، على هامش قمة “G20” في بوينس آيرس: “وافقت الصين على شراء كمية كبيرة جدا من منتجات الزراعة والطاقة والصناعة وغيرها من المنتجات الأمريكية، للحد من اختلال التوازن التجاري بين البلدين”. مقابل ذلك قالت ساندرس إن “الرئيس ترامب وافق على أنه اعتبارا من 1 يناير 2019، ستبقى الرسوم على السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار سنويا، بنسبة 10%، ولن ترتفع إلى 25% في هذه المرحلة”. في الوقت نفسه، حذرت الولايات المتحدة من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع جمهورية الصين الشعبية بشأن بعض القضايا التجارية خلال الـ 90 يوما القادمة، فإن الرسوم سترتفع إلى 25%، حيث “اتفق الطرفان على أنهما سيسعيان لإتمام هذه المعاملة خلال الـ 90 يوما المقبلة. وإذا لم يتفق الطرفان بعد هذه المدة، فستجري زيادة الرسوم من 10% إلى 25%”.