نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/02م
العناوين:
- * عصابات أسد تواصل تطبيق سوتشي بالمدفعية والصواريخ, تزامنا مع استقدام تعزيزات عسكرية لمحيط إدلب.
- * هل يكفي إسقاط القادة وفتح الجبهات كحلٍّ لثورة الشام؟
- * رويبضات الكويت يعبرون عن حزنهم لهلاك بوش الأب, وأردوغان يبدي حرصه على مجرمي آل سعود.
- * فرنسا تحاول احتواء محتجي السترات الصفراء, بعصا الطوارئ وجزرة التفاوض.
التفاصيل:
بلدي نيوز – حماة/ استهدفت الفصائل بقذائف الهاون ليلة السبت، تجمعات عصابات أسد المتمركزة على محور السرمانية غربي حماة. وأعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في بيان لها: أن مقاتليها استهدفوا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة تجمعات العصابات المتمركزة بالقرب من قرية السرمانية بسهل الغاب، وأوقعوا إصابات مباشرة بصفوفها، حسب البيان. وكانت مصادر إعلامية من حماة تحدثت عن اشتباكات عنيفة دارت على محور السرمانية ليلة السبت استمرت لأكثر من ساعتين.
الدرر الشامية/ استقدم “نظام أسد” تعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة إدلب، تزامنًا مع تصعيد عمليات القصف على المنطقة المنزوعة السلاح. وأفادت مصادر محلية، بأن عصابات أسد أرسلت تعزيزات عسكرية مؤلفة من مئات العناصر وعشرات الآليات إلى مناطق انتشارها، ضمن محافظة إدلب والمنطقة منزوعة السلاح ومحيطها. ومن جانبها، نشرت صفحات موالية على مواقع التواصل فيديو يظهر تعزيزاتٍ لـ”عصابات أسد”، قالوا إنها تتجه نحو إدلب والشمال السوري. ويأتي هذا بالتزامن مع تصعيد النظام على المناطق المحرَّرة؛ حيث استهدفت قوات النظام بلدتي الخوين والفرجة وقرية سكيك الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، ومناطق أخرى في محاور خربة الناقوس والسرمانية في سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة. من جانبه ورغم التزامه سابقا وحاليا بكل الاتفاقات المفروضة على الفصائل والمطبقة من طرف واحد, قال القائد العام لحركة أحرار الشام “جابر علي باشا”، الأحد، عبر منشور له على قناته الخاصة في تطبيق تلغرام: “إنه في ظل اشتداد قصف النظام المجرم للمناطق المحررة والمخاوف من عمل عسكري بري للنظام، لا بد من تبيان أمر وهو أن النظام وحلفاءه الروس والإيرانيين لم يكونوا يوماً من أهل الوفاء بالعهود والمواثيق، وقد ثبت ذلك قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك وقناعتنا أن الاتفاق الأخير ليس بدعاً من الاتفاقات السابقة التي تم نقضها في بقية المناطق”. وعلى غرار من سبقه من القادة في المناطق السابقة, نفى الباشا “جميع ما يشاع ويبث على وسائل التواصل الاجتماعي بأن هدف هذا القصف هو تمهيد لتسليم جزء من المحرر للنظام من خلال القبول باتفاقات تقضي بذلك”. وزعم الباشا” عدم تخليهم عن شبر واحد من هذه الأرض التي حررت بدماء الآلاف من الشهداء وبذلت لأجلها الأشلاء مهما كلفهم ذلك من ثمن”، وفي جرعة جديدة من التخدير, أكد الباشا “أن النظام لن يجد منا إن حاول التقدم في المحرر إلا الحديد والنار، فإما أن نحافظ على أرضنا ونذود عن شعبنا أو نهلك دون ذلك”. من جانبه وعلى وقع القصف المدفعي الذي يستهدف ريف إدلب، وردود الفعل الغاضبة التي تطالب بإسقاط القادة وفتح الجبهات. تساءل الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: هل إسقاط القادة الذين ظهر تخاذلهم عن نصرة إخوانهم، وبدا واضحاً عدم أهليتهم لهذه المكانة، هل إسقاطهم يكفي؟ وهل المطالبة بفتح الجبهات هو حلٌّ يُنقذ الثورة؟ وتابع ناصر مذكرا: أن هذه الأصوات الطيبة قد علت يوم سقوط حلب ويوم تسليم الغوطة ومن ثم درعا وريف حمص الشمالي، فما هو صدى هذه النداءات؟ وفي معرض الإجابة شدد الكاتب: نعم لقد كان لها صدى وتأثير فرض على القادة تبديل جلودهم وتغيير وجوههم وفتح معارك خُلّبيّة لا تُسمن ولا تغني من جوع. وكان هذا الصدى والأثر لأن المطالب لم تكن واضحة، بل كانت غامضة وعامة يُمكن الالتفاف عليها وحرف مسارها، فلذلك وجب على أهل الشام اليوم أن يُدركوا أن تصحيح مسار ثورتهم يبدأ بتسلّحهم بالوعي الكامل على كلّ جوانب قضيتهم، وسدّ كل الثغرات التي يتسلل منها القادة ليلقوا باللوم على الناس وتقصيرهم عبر فتاوى شرعيّيهم وأبواقهم الإعلامية. وختم الأستاذ ناصر تعليقه مخاطبا الأهل في شام الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول: إن للثورة طريقاً واحدة لتُنصر، طريق يحمل خطوات واضحة تبدأ بالتفاف المخلصين حول مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فاجتماعهم عليه يعني اعتصامهم بحبل الله، ويعني إسقاطاً عملياً للقادة المهرولين لأحضان الغرب ودعمه، ويعني فتحاً للجبهات لإسقاط النظام لا لرد الهجمات، وهذا يكون بقيادة سياسية واعية صرخت عند كل مؤامرة أن احذروا يا أهل الشام، وقدمت مشروعها دون خداع أو تضليل، فإلى العمل مع الصادقين جدّوا واجتهدوا ففيه الفوز في الدارين.
بلدي نيوز/ وزعت أجهزة النظام المجرم تبليغات جديدة للالتحاق بالخدمة الإلزامية، على عشرات الشبان في بلدات تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، السبت. وقالت مصادر محلية: “إن مئات من التبليغات للالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية، وصلت إلى الشباب في ريف درعا الغربي بشكل متزايد خلال الفترة الماضية، الأمر الذي واجهه المدنيون بحالة من العصيان والاستنكار”. وكانت مئات المذكرات والدعوات للخدمة الاحتياطية من شعب تجنيد النظام، وصلت إلى مناطق مختلفة من محافظة درعا مؤخرا، بينهم شهداء قضوا بقصف سابق للنظام. وقالت مصادر محلية من بلدة “نصيب”؛ إن النظام أرسل في وقت سابق قوائم تضم 300 اسم من البلدة مطلوبين للاحتياط، بينهم عناصر سابقين في الفصائل ومدنيين استشهدوا خلال المعارك مع قوات النظام، أو بقصف على المناطق السكنية.
حلب – قاسيون/ انفجرت عبوة ناسفة، الأحد، وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مخلفة أضرارا مادية. وأفاد ناشطون: أن العبوة كانت مزروعة على جانب الطريق في «شارع العشرة» مقابل جامع عمر بمدينة الباب، وأضافت المصادر بأن الانفجار أدى إلى تحطم زجاج عدة سيارات دون وقع إصابات في صفوف المدنيين. وسبق أن شهدت مدينة الباب مطلع الشهر الفائت، انفجارين متزامنين، وقعا نتيجة لتفخيخ دراجتين ناريتين، تم تفجيرهما عن بعد، حيث انفجرت الدراجة الأولى في مركز مدينة الباب قرب مسجد عائشة بشارع الكورنيش وتسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح طفيفة وخسائر مادية. فيما وقع الثاني في بلدة قباسين التابعة للمدينة على مقربة من مسجد خالد بن الوليد، ولم يتسبب بوقوع خسائر في صفوف المدنيين.
قاسيون/ قتل ثلاثة عشر عنصراً من وحدات حماية الشعب وجرح أخرون جراء انفجار ضخم استهدف مقر أمني لهم جنوب مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة. وأفاد موقع «الخابور» المحلي أن الانفجار «استهدف مقر أمني لمليشيا PYD والذي يقع بالقرب من الطريق الدولي الحسكة – حلب أدى إلى مقتل ثلاثة عشر من المليشيا بينهم القيادي في كوادر الحزب «سردار كوباني». وأضاف الموقع، أن «مليشيا استخبارات الحزب فرضت طوقاً أمنياً على مدخل مدينة رأس العين الجنوبي أثناء إدخال الجثث إلى المدنية بنوع من السرية المطلقة».
روسيا اليوم/ في جديد خيانة حكام المسلمين العملاء ومولاتهم للكفار المجرمين, أطفأت الكويت أنوار أبراجها حدادا على وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الأب. وذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أن هذه الخطوة هي “تقدير لدوره الكبير في تحرير البلاد من الغزو العراقي” بحسب وصفها. وتم وضع صورة الرئيس الأمريكي الراحل، وعلمي دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية على واجهة البرج. وقد توفي الرئيس الـ 41 للولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش الأب السبت عن عمر تجاوز الـ 94 عاما. وفي ذات السياق تعرض الأكاديمي الإماراتي ومستشار ولي عهد أبو ظبي، عبد الخالق عبد الله، لموجة هجوم شديدة، من متابعي حسابه عبر موقع “تويتر”، بعد أن ترحّم على جورج بوش الأب، الذي توفي السبت. ونشر “عبد الله” على حسابه عبر “تويتر” صورة “بوش” الأب، وعلق عليها: “رحمه الله”. وسرعان ما توالت ردود الفعل التي انتقدت “عبد الله” على ذلك، وقالوا إن شخصية جورج بوش الأب، لا تستحق تعاطفًا من العرب والمسلمين، لمسؤولية بلاده عن ارتكاب العديد من المجازر خلال السنوات الماضية.
بوينس أيرس – رويترز/ لأنهم شركاء في التآمر على المسلمين, قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت إن إصرار تركيا على معرفة الحقيقة وراء مقتل الصحفي جمال خاشقجي لا يستهدف إلحاق الضرر بالأسرة الحاكمة في السعودية. وقال أردوغان للصحفيين في اجتماع قمة مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس إن حل قضية خاشقجي سيكون أيضا في صالح الأسرة الحاكمة في السعودية. وأضاف ”لم نعتبر تلك قضية سياسية على الإطلاق. ”نريد التأكد من كشف أبعاد هذه الجريمة ومحاكمة مرتكبيها“.وقال أردوغان أيضا إن السعودية أرسلت النائب العام لتركيا للتحقيق في قتل خاشقجي ولكن النائب العام لم يعط تركيا معلومات. وأضاف أن لدى تركيا أدلة توثق قتل خاشقجي خلال سبع دقائق ونصف. وقال إن أنقرة قدمت هذه الأدلة لكل الدول التي طلبتها ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والسعودية.
باريس – الأناضول/ أعلنت الحكومة الفرنسية، الأحد، عن استعدادها للحوار مع ممثلي حركة “السترات الصفراء”، في أعقاب المظاهرات التي اندلعت (السبت) بجميع أنحاء البلاد، ورافقها أعمال شغب في العاصمة باريس. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الحكومة، بنجامين غروفو، مع شبكة “بي.إف.إم” التليفزيونية الفرنسية (خاصة)، بالتزامن مع إعلان شرطة باريس إصابة 133 شخصا، وتوقيف 412 أخرين على خلفية الاحتجاجات ذاتها. وقال المتحدث: “الحوار دائما ممكن، ونحن مستعدون بجميع أعضاء البرلمان، والوزارات لذلك”. بدوره عبّر وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير عن استعداده للنظر في إمكانية فرض حالة الطوارئ من أجل تعزيز الأمن في البلاد, بموازاة ذلك، أكد الرئيس ماكرون أنه لن “يرضى أبدا بالعنف” الذي اندلع السبت في باريس على هامش تحرك احتجاجي لحركة “السترات الصفراء”، لأنه “لا يمتّ بصلة إلى التعبير عن غضب مشروع”. وأعلن أنه “دعا إلى اجتماع وزاري مع الأجهزة المعنية” لدى عودته إلى باريس.
الأناضول – واشنطن/ أعلنت البحرية الأمريكية، السبت، العثور على قائد الأسطول الخامس، الأدميرال سكوت ستيرني، ميتا في مقر إقامته بالبحرين. جاء ذلك في بيان لقائد العمليات البحرية الأمريكية، الأدميرال جون ريتشاردسون، نشر على صفحة البحرية الأمريكية على موقع “تويتر”. وقال ريتشاردسون: “من واجبي إبلاغكم، أننا علمنا بأنه تم، السبت، العثور على الأدميرال المسؤول عن عمليات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، سكوت ستيرني، ميتا بمقر إقامته في البحرين”. وأضاف أنّ تحقيقات مشتركة جارية حاليا من قبل دائرة التحقيقات الجنائية البحرية الأمريكية ووزارة الداخلية البحرينية لمعرفة أسباب الوفاة. وأكد أنه “لا وجود لشبهة جنائية” حتى الآن. وخدم ستيرني في البحرية الأمريكية لمدة 36 عاما، حسبما أفادت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية.