نشرة أخبار الصباح ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/04م
العناوين:
- * وفق سوتشي: النقاط التركية تحصي القذائف, والأمم المتحدة تعدّ المهجرين, والفصائل تغطي المشهد باقتتالها.
- * حمار جنيف يركب الدب الروسي ويثقل، والائتلاف يشرب حليب السباع فجأة بعد أن اعتاد ألبان الخنازير.
- * حوران جمر تحت الرماد وتصاعد حراك عسكري! القيادة الموحدة تصدر بيانها السادس وتوجه المجاهدين.
التفاصيل:
نيويورك – الأناضول/ عقب سبعة أسابيع فقط، على إعلان اتفاق سسوتشي المبرم بين الرئيس الروسي المجرم بوتين ونظيره التركي أردوغان, لإقامة منطقة منزوعة السلاح من جانب واحد في إدلب ومحيطها. أعلن نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة،، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي، الاثنين، عن نزوح أكثر من 20 ألف امرأة وطفل ورجل من جنوبي محافظة إدلب إلى القرى المجاورة في الأيام الثلاثة الأخيرة فقط. وفي لازمة اعتاد النفاق استخدامها والمجرمون ترديدها، قال المسؤول الأممي “نواصل دعوة جميع الأطراف، إلى ضمان حماية المدنيين، والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”. فيما أعلن تمديد إيقاف دوام المدارس في قرية التح جنوب إدلب، بسبب استمرار قصف قوات النظام.
سمارت – إدلب/ سيطرت “هيئة تحرير الشام” الاثنين، على قريتي جدرايا وأنب التابعتين لناحية أريحا جنوب إدلب، بعد اشتباكات مع “أحرار الشام” المنضوية في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”، واستخدم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وأسفرت بحسب ما ذكر مصدر خاص لوكالة “سمارت”، عن مقتل وجرح 11 عنصرا من “تحرير الشام”، وأسر عنصر من “أحرار الشام” وجرح ثلاثة. وتكررت خلال العام الجاري، المواجهات بين الطرفين المتنافسين على النفوذ والمغانم بذرائع شتى منها إدارة حواجز ومقرات في محافظتي حلب وإدلب إذ أدت تلك المواجهات لمقتل وجرح العشرات بينهم مدنيون، وانتهت بتبويس اللحى والولائم وإصدار بيانات بالتوصل لاتفاق تهدئة.
تاس/ فيما كتبه الأحد لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. أرجع المعلق السياسي عصام البخاري: فشل اجتماع أستانا إلى: أن أمريكا تدفع بوكلائها تركيا وإيران لإيجاد الصعوبات، وأضاف: أن فشل روسيا في تشكيل اللجنة الدستورية كان متوقعاً. وفي هذا الصدد. صعّدت واشنطن من التضييق على مقاولها الروسي الذي ورطته في مستنقع الشام, وعادت بقوة لمسار جنيف فيما تحسب أنه حلها السياسي الذي قد يمر على أهل الشام, وخلال مؤتمر صحفي له، الاثنين: دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا, جيمس جيفري: إلى إنهاء عمليتي أستانا وسوتشي, إن لم يتم تشكيل اللجنة الدستورية في منتصف كانون الأول/ديسمبر الحالي. وردا على سؤال أحد الصحفيين بشأن ماذا سيحدث بعد ذلك، قال جيفري: “سنعود إلى الأمم المتحدة”. بدوره. ومن مأواه في تركيا, وكرجع للصدى. شرب الائتلاف العلماني العميل، حليب السباع فجأة. وقد اعتاد تناول ألبان الصليب وخنازيره. فاعتبر، في بيان له الاثنين، أن ما أسماه الجيش السوري الحر، لديه الجاهزية والإمكانيات للرد على خروقات قوات النظام وإيران لاتفاق سوتشي. متغطيا بمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على النظام للالتزام بالاتفاق وتحريك العملية السياسية، في إشارة إلى مهد ولادته المشؤومة في جنيف.
تاس/ أكد الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال لقائه مع طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية، الاثنين: أن موسكو تدين الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء كيانات موازية على أراضي سوريا، مشيرا إلى أن “مثل هذه الأعمال ستؤدي إلى زعزعة شاملة للاستقرار بالمنطقة”. وبشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، قال بيسكوف أن “الأمور تسير بصعوبة أكبر مما كان متوقعا”. وأضاف أن تركيا تنفذ التزاماتها بدقة، مرجحا أنها ستنفذها بالكامل.
سمارت – درعا/ وثق ناشطون في محافظة درعا، اعتقال قوات النظام عشرات الشبان خلال يومين لسوقهم إلى الخدمة الاحتياطية في صفوفها، فيما وصلت قوائم تضم أسماء مئات المطلوبين للتجنيد. وشملت عمليات الاعتقال مدينة درعا، وبلدات اليادودة، والمزيريب، وتل شهاب، وتسيل، وسحم الجولان، والشيخ سعد. وسبق أن سلّم النظام مختار بلدة جاسم قوائم بأسماء 200 شاب مطلوبين للسبب ذاته. في المقابل, بدأت دوريات للأمن السياسي في بلدة غباغب بتنظيم طلعات مراقبة لرصد من يكتب على الجدران شعارات الثورة وإسقاط النظام في المنطقة. تزامنا مع شن المجاهدين هجوما بالقنابل على حاجز بين طفس وداعل. وكان المجاهدون في نوى نصبوا الأحد كمينا لدورية تابعة للنظام المجرم كانت حصيلته قتيلان من مرتزقة النظام. أما فيما يتاخم الجولان المباع وفي قرية ممتنة فقد سمعت ليلة الأحد الاثنين اشتباكات وإطلاق نار مع قيام مجموعة من المجاهدين بزرع ألغام وانكشاف تحركهم فاشتبكت المجموعة مع ميليشيا أبو هزاع العميل المزدوج رجل المعاملات مع كيان يهود والمصالحات مع حارسه النظام النصيري قبل أن تتمكن المجموعة من الانسحاب بسلام. وفي ذات السياق من الحراك الثوري العسكري. توجه بيان للقيادة العسكرية الموحدة في المنطقة الجنوبية إلى شباب حوران: للالتحاق بصفوف المجاهدين باعتباره واجب تحمون به أعراضكم وأهلكم. محذرة من اقتيادهم إلى جبهات النظام. وأكدت: لا يمكنكم الخلاص منها بسهولة فانظروا إلى أي صف تنحازون؟ وطالب الأحد بيان القيادة المذيل باسم العقيد محمد الحوراني بتاريخ الثالث من كانون الأول شباب حوران بعدم المرور على حواجز النظام أو الابتعاد عن قراهم فأهلكم ملاذكم. داعيا: أن تجمعوا بمجموعات صغيرة تعرفون وتثقون بأنفسكم واطلبوا العون من أهلكم، وتوجه البيان إلى أهل حوران مؤكدا: أن أولادكم أكبادكم. إياكم أن يأخذهم عدوكم من بين أيديكم وأنتم تنظرون!! أنتم أصحاب الشأن والقرار فكونوا يدا واحدة لا يقدر عليكم عدوكم الضعيف لا تمسحوا شعارات الثورة التي خطت على جدرانكم ولا تقبلوا بغير راية لا إله إلا الله فحرام عليكم أن تسمحوا برفع راية عدوكم. أما مشايخ الخوف والجبن فخاطبهم البيان: اتقوا الله وقفوا موقفا واحدا يرضيه. بينوا حرمة الالتحاق في صفوف عدوكم وحرمة التعامل مع المحتلين الروس وحرمة إيوائهم والتواجد معهم وإعانتهم ولو بشطر كلمة.
tahrir-syria.info/ أكّد الناشط السياسي محمد الحمصي: أن ما تمثله عودة الأعمال العسكرية ومعها “البخاخ المجهول” إلى حوران، تبشّر بعودة حقيقة المفاهيم التي زرعتها أعظم ثورة، حاول المجرمون إخفاءها، حتى ظهرت تعبر عن حيوية الأمة وقابليتها للتضحية مجددا. وفيما كتبه مساء الاثنين لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, لفت الناشط إلى: أن هذا التطور العلني قد توسع وأدخل المتآمرين والمجرمين بدوامة الحيرة، ويظهر ذلك عجز النظام المجرم وداعميه عن كيفية التعامل مع هذا الإنذار الخطير الذي يفضح كذبة ووهمية سيطرة النظام المجرم، وذكّر الناشط في مقالته: أن غياب المشروع الواضح والرؤية السياسية الواعية مكنّ من تقييد الثورة وصناعة رأس وهمي يقاد في محافل الخزي والعار، فكانت النتيجة تهاويَ المناطق المحررة، وآخرها درعا التي أُغرقت بوعود العدو المخادع والقريب المحتال، في تسوية مع الخونة من قادة الفصائل أفضت للتهجير بعد التنازل عن السلاح والأرض، وشدد الناشط: على ضرورة إدراك ضعف النظام المجرم وهشاشته, واغتنام عبء تمدده، مؤكدا: أن الشعوب لا تقهر إذا تمسكت بحبل الله المتين وأصرت على هدفها، بعد فك الارتباط وقطع الحبال مع دول انكشف جعجعتها بمثل “المهاجرين والأنصار”. داعيا: للاستفادة من دروس وعبر سطرتها ثورة الشام، وأهمها كشف المؤامرات القذرة التي كانت تقودها بمالها السياسي القذر دول مخادعة كاذبة، وختم الناشط مقالته مبشرا: رغم حقد الحاقدين وقذارة المجرمين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
إنترفاكس/ أعلن حلف الناتو أن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، سيزور، الثلاثاء، مقر الحلف في بروكسل، حيث سيستقبله الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ ومن المقرر أن يجتمع في العاصمة البلجيكية، في اليوم ذاته، وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. وأثناء مؤتمر صحفي له قال ستولتنبيرغ إن أجندة اللقاء الذي يستغرق يومين، تشمل مناقشة “التطرف العنيف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط”. وسيُقيمون الدعم المقدم من الحلف إلى الشركاء هناك. وأردف ستولتنبيرغ: أن وزراء خارجية الناتو سيتبادلون الآراء حيال بعثة الحلف إلى العراق لتدريب القوات المحلية العراقية، مؤكداً أن ذلك ساهم كثيراً في محاربة الإرهاب الدولي. ويأتي ذلك بموازاة اختتام مؤتمر دولي عقد في إسطنبول، دعا الاثنين، إلى تأسيس مركز عالمي للوسطية. جاء ذلك في بيان ختامي للمؤتمر الدولي الـ18 عن الوسطية والاعتدال. ونظم المؤتمر اتحاد الجامعات الدولي، إلى جانب جامعة بروكسل (بلجيكا)، وجامعة أوروبا الإسلامية (هولندا). وخلص المجتمعون إلى أن الوسطية والاعتدال سمة ذاتية للإسلام. ودعوا إلى “تأسيس مركز الانتماء العالمي للوسطية، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة لدراسة أسباب التطرف ووضع حلول لها”. ويشارك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في الاجتماع، وسط حضور من بنيامين نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود، الذي طار إلى بروكسل للقاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
رويترز/عبر الفاتيكان في بيان الاثنين عن قلقه بشأن وضع القدس. فيما ذكرت وكالة (وفا) أن محمود عباس رئيس سلطة رام الله أطلع بابا الفاتيكان فرنسيس على ”تداعيات قرارات الإدارة الأمريكية“. وأوردت وكالة رويترز: أن الرجلين تعانقا وتبادلا القبلات خلال استقبال عباس في مكتبة الفاتيكان لمدة 20 دقيقة. ولدى مغادرة عباس قال لفرنسيس ”نحن نعول عليك“. ولم يتضح إلام كان يشير. وقال بابا الفاتيكان في بيانه ”أولي اهتمام خاص بوضع القدس والحفاظ على عالمية المدينة المقدسة للديانات السماوية الثلاث“، وجاء في البيان بحثت أيضا جهود إحياء عملية السلام وعبرا عن أملهما في ”تجديد المجتمع الدولي التزامه تجاه الوفاء بالتطلعات المشروعة لكلا الشعبين“. وحثا كذلك على إنهاء ”التطرف والتشدد“ في الشرق الأوسط.