Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/05م

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/12/05م

 

 

 

العناوين:

 

* النظام يستمر بملاحقة أصحاب التسويات للتخلص منهم بعد أن تخاذلوا عن نصرة أهلهم وقبلوا بالذل والهوان.

* مؤتمر جنيف من أجل أفغانستان؛ ولاء الأذناب لأسيادهم في الحفاظ على الاحتلال وتمكين نفوذه.

* لن تحقق الانتخابات في بنغلادش أي تغيير في “الحكم الجبري” والحل الوحيد التوحد لإقامة دولة الخلافة الراشدة.

* الدولة العميقة في بريطانيا تدوس على الديمقراطية المزعومة وتعمل لتقويض نتائج استفتاء بريكسيت.

 

التفاصيل:

 

قاسيون/ أرسلت محكمتي الجنايات والإرهاب التابعة لقضاء النظام المجرم، قوائم تضم أسماء العشرات من أبناء بلدة الهامة، ممن صدرت في حقّهم أحكام غيابية، بعد الزعم برفع دعاوى شخصية بحقهم. وقالت مصادر مُطلعة في البلدة لشبكة «صوت العاصمة» المحلية، أن القوائم تم إرسالها عبر لجان المُصالحة لتعميمها على الأهالي، وإبلاغ المتوارين عن الأنظار بضرورة تسليم أنفسهم أو سيكونون عُرضة للمُلاحقة حتى على حواجز اللجان الشعبية داخل الهامة. وشملت القوائم في مُعظمها أسماء عناصر وقياديات لدى فصائل المصالحات، التي كانت تُسيطر على المنطقة قبل خروجها أواخر عام 2016 باتجاه الشمال السوري. ووفقاً للمصادر، فإن شخصيات من قيادات المُعارضة، قرروا البقاء وإجراء تسوية الأمنية، وردت أسماؤهم ضمن قوائم المُحاكمات، وأصبحوا مُلاحقين للقضاء منذ لحظة وصول تلك البرقيات إلى الهامة. ولم تستثني قوائم المُحاكمات أسماء شخصيات أصبحوا قياديين لدى ميليشيات موالية للنظام، بعد تسوية أوضاعهم الأمنية، فضلاً عن ورود أسماء لقتلى قضوا خلال المعارك التي شهدتها المنطقة قبيل خروج الفصائل. وفي اتصال مع الناشط السياسي أحمد غزال بين أن تخاذل الفصائل عن نصرة أهلهم في الشام ووقفهم بجانب نظام الإجرام لم يشفع لهم بل دبر النظام حجج لاعتقالهم والتخلص منهم كما بين أن سكوت الفصائل وركونهم لقرارات الغرب الكافر أحال البلاد والعباد لسلطة الطاغية بشار الذي يذيقهم الحصار في الغوطة من جديد ووجه رسالة إلى الثوار والفصائل في ما تبقى من مناطق محررة: (تسجيل).

 

شبكة شام/ ما زال وفد هيئة التنازل في المعارضة المصنعة المشارك في اجتماعات المجموعة المصغرة في واشنطن متمسكا بأسياده الغربيين ملتمسا الحل عندهم، حيث طالب دول “المجموعة المصغرة” بالضغط الدولي اللازم كي ينفذ النظام وحلفائه القرارات الدولية. وشدد الوفد على ضرورة ووضع حد للممارسات القمعية والانتقامية التي يقوم بها النظام ضد مختلف مناطق سوريا، وبشكل خاص خروقاته للهدنة في الشمال السوري. واستعرض فد الهيئة أمام دول “المجموعة المصغرة” استمرار وتصعيد ممارسات النظام ضد المناطق المحررة حتى سكان المناطق التي اضطرت للدخول فيما يسمى، المصالحة والتسوية. ويشارك وفد هيئة التفاوض السورية في اجتماعات دول “المجموعة المصغرة” التي تضم كلا من “الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، ومصر”، في واشنطن بدعوة رسمية، ويناقش ملفات المعتقلين واللاجئين واللجنة الدستورية.. إن المعارضة المصنعة تتامل بأسيادها لا لأنهم سينقذوا الثورة وأهلها ولكن من أجل المال الذي يدفع لهم، فهم يلتزمون بقرارات الدول لأنهم بحكم أجراء يأخذون أموالا على ما ينفذونه لصالح الغرب، ولكن العتب على من ادعى نصرة أهل الشام من الفصائل التي خرجت تحارب باسم الثورة وبعدها ارتبطت بالدول الغربية بسبب المال وسلمت البلاد والعباد وأحالت المناطق المحررة لمعارك داخلية من أجل السلطة والضرائب المحرمة والأمنيين التي تعتقد أنهم سيحمونها من فورة الناس وغضبهم، ونسيت واجباتها بحق أهلهم في الشام.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن السلطة قامت بتمديد توقيف 6 من عناصره كانت قد اعتقلتهم الأجهزة الأمنية مساء الجمعة من محافظة الخليل على أثر نشاطهم في التصدي لقانون الضمان، وأحالتهم إلى التوقيف في مدينة أريحا. حيث أفاد الحزب بأنّ قاضي محكمة الصلح بأريحا قرر تمديد توقيف اثنين من المعتقلين لمدة 15 يوما والأربعة الآخرين لمدة 10 أيام، دون أن تراعي المحكمة الحالة الصحية الحرجة لاثنين من المعتقلين. هذا وكان جمع من الناس وشباب الحزب قد نظموا وقفة احتجاجية اليوم أمام محكمة الصلح في أريحا أثناء جلسات المحاكمة للاحتجاج على التغول الذي تمارسه السلطة بحق شباب الحزب الرافضين لقانون الضمان، وكانت الوقفة قد تعرضت للمضايفة من السلطة التي حاولت منعها ولكنها فشلت أمام إصرار المحتجين على حقهم في التجمهر السلمي الرافض للاعتقال السياسي والتغول الأمني والقضائي. بدوره استنكر الحزب تواطؤ القضاء مع الأجهزة الأمنية المتغولة على شباب حزب التحرير الذين يمارسون حقهم وواجبهم السياسي في التصدي لمؤامرة السلطة على العاملين في فلسطين من خلال فرض قانون الضمان الاجتماعي المجحف، وطالب الحزب السلطة بالإفراج الفوري عن شبابه مؤكدا مواصلة عمله الهادف إلى كشف وإفشال المؤامرة. كما أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بأن عناصر من الأجهزة الأمنية أقدمت مساء الثلاثاء على اختطاف الأستاذ علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، من الشارع العام في مدينة قلقيلية، واعتقلت شابا آخر من البلدة نفسها. وبدوره استنكر الحزب هذا العمل ووصفه بالتغول الجبان على السياسيين والمفكرين الرافضين لغطرسة السلطة ومؤامراتها على أهل فلسطين، وحذر السلطة من مغبة مواصلة عنجهيتها وتجاهلها لصوت الشارع الرافض لقانون الضمان التهجيري.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية أفغانستان/ تم عقد مؤتمر جنيف حول أفغانستان في سويسرا والذي حضره مفوضون من 62 دولة و35 منظمة دولية، وقامت الحكومة الأفغانية بعرض نتائج الأهداف التي التزمت أمام المجتمع الدولي بتحقيقها إضافة إلى كيفية صرف التبرعات الدولية خلال السنوات الماضية في أفغانستان. وأكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية أفغانستان: بأن مؤتمر جنيف هذا ــ كغيره من العديد من المؤتمرات الأخرى التي كان الهدف من بعضها احتلال أفغانستان وهو منصة دولية تقوم فيها أفغانستان بإبلاغ المجتمع الدولي والمنظمات التابعة له، بمدى التزامها بالأهداف والسياسات التي رسمها لها المجتمع الدولي لرؤية مدى التقدم. وأوضح البيان أنه ليس لهذا المؤتمر أي أثر إيجابي على حياة الشعب الأفغاني ولم يوجَّه لأي مشكلة تواجه الأفغان في حياتهم اليومية. حتى المشاكل التي خلقتها الحكومة للأفغان تم تقديمها للمجتمع الدولي في المؤتمر بشكل مشتت على أنها إنجازات حكومية، كفرض ضرائب عالية على الصناعيين والتجار والعمال، ومضاعفة الضرائب الجمركية ثلاثة أضعاف على الواردات، وفرض 10% ضرائب على المحادثات الهاتفية، والتقليل من قيمة العملة الأفغانية أمام الدولار وغيره من العملات الأجنبية تحت مسمى جذب الاستثمارات وتحت ذريعة تهيئة أفغانستان للبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، وشروط قروض المستثمرين الأجانب، كل هذه الإجراءات زادت من مآسي حياة الأفغان كما زادت من الفقر ومعدلات البطالة والجرائم. وختم البيان: وسيستمر المؤتمر بمص دماء الشعب بشكل وحشي من قبل الحكومة الأفغانية بذريعة القيام بإصلاحات أحادية الجانب، وفرض ضرائب عالية وسياسات اقتصادية غير ملائمة حتى تتمكن الحكومة الأفغانية من التركيز بشكل كامل على العائد المحلي عوضا عن المنح الدولية على حساب سلب جيوب الشعب والمواد الغذائية حتى تستمر الحرب بالاشتعال على حساب دماء أهل أفغانستان أنفسهم.

 

حزب التحرير ولاية بنغلادش/ أكد حزب التحرير ولاية بنغلادش في نشرة له أنه ومع اقتراب موعد الانتخابات، انقسمت الطبقة الحاكمة مرة أخرى إلى تحالفات تقودها “الأحزاب الوطنية البنغالية”، كل طرف يدعو الناس إلى التصويت له، ولأن أهل بنغلادش يتوقون للتخلص من الطغيان والفساد والقمع الذي تمارسه حسينة بأية وسيلة، يتشبثون بهذه الانتخابات كأمل لإزالتها. وفي كل انتخابات وطنية تأتي الطبقة الحاكمة في الأحزاب الوطنية البنغالية مطأطئة الرأس رافعة شعارات مختلفة مخادعة، وتنقسم إلى مجموعات تقدم كل واحدة منها وجها جديدا ووعودا خداعة مختلفة… لكن بعد حصولهم على السلطة، يتجاهلون الناس وحقوقهم الأساسية، وعندما يرفع الناس أصواتهم للمطالبة بحقوقهم، فإنهم إما يتجاهلون تلك الأصوات أو يلجؤون إلى استخدام وسائل مختلفة من الترويع والقمع ضدهم. وبهذه الطريقة، تحكم الطبقة الحاكمة في “الأحزاب الوطنية البنغالية” الناس على مدى عقود وتواصل قمعهم. وأوضحت النشرة مخاطبة المسلمين: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾. فإن كنتم تريدون التخلص من الاستبداد الذي انبثق عن هذا النظام، فليس لديكم خيار القعود أو اتخاذ أية خطوة خاطئة، يجب عليكم رفض الشعارات والوعود الخادعة لهذه الطبقة الحاكمة، والوقوف في وجوههم، وبذل كامل الوسع للتوحد لإقامة الخلافة. وختمت النشرة: بأن إقامة الخلافة ليس فقط لتحقيق الرخاء والمكانة العالية في العالم، بل هو واجب عليكم من رب العالمين، لذلك ندعوكم للوفاء بهذا الواجب، وندعوكم في حزب التحرير إلى رفض النخب الحاكمة من الأحزاب الوطنية وتحالف (أويكيا) من وكلاء الرأسماليين الكافرين، وندعوكم للتوحد على مطلب واحد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى تتم إزالة النظام الجبري الحالي وإلى الأبد، وندعوكم لمطالبة العسكريين المخلصين بالإطاحة بالطاغية حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير من أجل إعادة الخلافة.

 

الراية/ حول اتفاق بريكست لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكد الأستاذ فائق نجاح في مقالته في أسبوعية الراية: أن بريطانيا تقدم نفسها على أنها ديمقراطية يتم فيها التشريع والحكم وفقا لرغبات الشعب. ومع ذلك فإن الواقع، هو أن الدولة العميقة هي التي تسيطر على البلاد من أجل مصالح النخبة التي تهيمن على الطبقة الأرستقراطية الرسمية في بريطانيا والتي يرأسها ملكها. إنها سياسة هذه المؤسسة لتكون جزءاً من الاتحاد الأوروبي، من أجل التأثير في قراراته من الداخل، مع الحفاظ في الوقت ذاته على درجة من الاستقلالية عن الاتحاد الأوروبي. وأوضح الكاتب: أنه لم يكن الغرض الحقيقي من استفتاء “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي” هو السعي للحصول على رأي الجماهير ولكن من أجل هندسة التصويت لصالح استمرار عضوية الاتحاد الأوروبي حتى يتسنى للسياسيين المناهضين للاتحاد الأوروبي التنازل بشكل معقول عن الوضع الراهن. ولسوء الحظ، فقد أخطأت الحكومة البريطانية بشكل سيئ وفاسد في الاستفتاء التالي الذي استقال بعده رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. وأشار الكاتب إلى: أن إصرار بريطانيا على الحفاظ على هوية مستقلة قوية في الاتحاد الأوروبي يجعل عملها في الموازنة بين موقفها المناهض والمعادي للاتحاد الأوروبي أكثر تحديا، لكن كل بلد في الاتحاد الأوروبي يواجه هذه المعضلة إلى حد ما. هذا لأن مفهوم الاتحاد الأوروبي غير صحيح من أساسه، لمحاولة اتحاد الدول التي يجب أن تعمل معاً فيما تحتفظ في الوقت نفسه بسيادتها الوطنية المنفردة. وختم الكاتب بالقول: إن الطريقة الصحيحة الوحيدة لتوحيد البلاد المختلفة هي أن تحل هوياتها الفردية وتندمج في كيان جماعي واحد. هذه هي الطريقة التي وفرها الإسلام لوحدة الأمة الإسلامية، أي تشكيل دولة واحدة تشمل جميع البلاد الإسلامية تحت قيادة عامة واحدة لجميع المسلمين. وبإذن الله، سيشهد العالم مرة أخرى هذه الوحدة الحقيقية مع إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبي صلى الله عليه وسلم.

20181205-Wednesday-akhbaar-syria2.pdf