نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/12/09م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/09م
العناوين:
- * ما زال نظام الإجرام يعتدي على المناطق المحررة دون رادع في ظل التزام الفصائل بأوامر الداعمين.
- * مخابرات نظام الإجرام تعتقل أهل الغوطة والتهمة الاتصال بأقاربهم في الشمال.
- * جمعيات مشبوهة مدعومة من السلطة في لبنان تساهم في الحرب على الإسلام.
- * منع الخمار في النمسا حرب على الإسلام وإيجاد ثقافة أحادية في البلاد.
التفاصيل:
بلدي نيوز- حماة/ أُصيب ثلاثة مقاتلين من فصائل الثوار، جرّاء استهدافهم بطائرة مسيرة تابعة لنظام الإجرام، على جبهة الحاكورة بريف حماة الغربي، السبت، ويقوم نظام الإجرام بقصف المناطق المحررة فيما يوفره له اتفاق سوتشي القاضي بوقف إطلاق النار من قبل الفصائل فقط وبضمانة تركية، كما استشهد مقاتل وأصيب خمسة آخرون بجروح من الفصائل، بقصف مدفعي لعصابات النظام على نقاط رباطهم شمال حماة، مساء السبت. وقال ناشطون؛ أن قوات النظام كثفت من قصفها المدفعي والصاروخي مساء السبت، على محيط مدينة “اللطامنة”، ما تسبب باستشهاد مقاتل وإصابة خمسة آخرين بجروح. وفي السياق فقد قامت عناصر مسلحة مجهولة الهوية، باغتيال أحد كوادر حركة أحرار الشام الطبية في منطقة بسيدا جنوب مدينة معرة النعمان أمام أطفاله، دون معرفة الأسباب والجهات التي تقف وراء عملية الاغتيال. ووفق المصادر فإن عناصر ملثمة أوقفت “أنور محمد الحمدو” وهو من ريف حماة الشرقي، يعمل ضمن القطاع الطبي، ويقوم بنقل الجرحى والمصابين من المقاتلين على الجبهات، حيث كان برفقة عائلته قرب مفرق قرية بسيدا، ووقامت بتصفيته وسرقة سيارته أمام عائلته.
نداء سوريا/ شنت أجهزة المخابرات التابعة لنظام الإجرام حملة اعتقال واسعة طالت أكثر من عشرين شخصاً في الغوطة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية. وذكرت مصادر محلية أن شعبة المخابرات الجوية داهمت عدداً من المنازل في بلدتي سقبا والمليحة واعتقلت أكثر من عشرين شاباً بسبب تواصلهم مع أقاربهم في الشمال السوري عبر الهاتف، مشيرةً إلى أنه تم نقلهم إلى الفرع 251 المعروف بفرع الخطيب التابع لأمن الدولة، والمختص بملف مطلوبي الاتصالات. وأضافت أن الاعتقالات طالت امرأة من مدينة سقبا، حيث تم اعتقالها بعد مرورها على أحد الحواجز في حي المهاجرين بدمشق، بتهمة التواصل مع أقاربها في الشمال السوري.
tahrir-syria.info/ ذكّر حزب التحرير بما دأبت عليه الأنظمة القمعية المتسلطة من سلب إرادة الأمة وانتهاك حرماتها. قبل أن يحطم أهل الشام جدار الخوف, بثورتهم المباركة التي أسقطت شرعية نظام القتل والإجرام ومرّغت هيبته بالتراب. ولفت بيان صحفي أصدره رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب: إلى أن المنظومة الفصائلية على اختلاف أطيافها ومُسمياتها وارتباط قادتها بالدول الخارجية عبر المال السياسي المسموم، حرفت البوصلة من العمل على إسقاط النظام إلى محاولة فرض وتوسيع سيطرتها على المناطق المحررة بالتقاتل فيما بينها. وأضاف البيان: مع وجود العقلية التسلطية, لجأت المنظومة الفصائلية إلى سلب سلطان الناس من جديد, وشرعنة الممارسات الأمنية القمعية والتعدّي على حرمات الناس، مذكّرة بفتاوى ما يسمى بـ”الشرعيين” التي بررت مُهادنة نظام القتل والإجرام واقتتال الفصائل فيما بينها، ممّا أفقد الناس ثقتها بهذه المنظومة. ودعا البيان المجاهدين المخلصين لعدم الانجرار إلى منزلق التسلط على أهلهم، مذكرا بقول رسول الله ﷺ «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ», إذ ما خرج المجاهدون في ثورتهم إلا لرفع الظلم والقهر عن أهلهم وسندهم الحقيقي, وإذا فقدوه فلا سند لهم إلا سراب دعمٍ مكذوب يزول ساعة الحقيقة. وذكّر البيان بواجب الأخذ على أيدي الظلمة والمتسلطين الجدد, فمن ثار على أعتى أنظمة الإجرام قادر بعون الله على ردع الظلمة وتغييرهم. وختم البيان متوجها للصابرين في الشام: أنتم أصحاب السلطان الحقيقي فلا تُفَرطوا فيه واحذروا الركون إلى الذين ظلموا، وجدّدوا عهدكم مع الله عز وجل بنصرة دينه وتحكيم شرعه في ظل دولة خلافة على منهاج النبوة ترعى شؤوننا بشرع الله وتؤدي حقوق العباد وتقضي بعدلها على الظلم والظالمين.
الأناضول/ نظمت جمعيات ومنظمات مجتمع مدني سورية في ولاية غازي عينتاب التركية، السبت، فعالية طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام أسد المجرم. ودعت المجتمع الدولي للتحرك من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسريا، ومحاكمة بشار أسد في المحاكم الدولية على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري. ونظم فريق تطوعي، فعالية في مدينة إسطنبول التركية السبت، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سوريا. وتضمن عرضا مسرحيا يعكس مأساة المعتقلين في سوريا، وفقرات فنية وأغاني ثورية. إن المعتقلين المقهورين في سجون الطاغية أسد لا يحررهم الفعاليات ولا مطالبات المجتمع الدولي الذي وقف سدا منيعا لحماية نظام الطاغية من السقوط، إن الحل الوحيد لتحرير المعتقلين والمعتقلات هي بانتفاض الأمة والضغط على أبنائها في الفصائل لينبذوا قادة وشرعيي الذل والعار الذين أوصلوا الثورة إلى ما وصلت إليه، وأن يتوحدوا على مشروع واضح مبلور وصافي يقودهم نحو إسقاط النظام والإفراج عن إخوتنا وأخواتنا المعتقلات وإقامة حكم الإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان/ تطالعنا جمعية “كفى” المشبوهة والمدعومة من السلطة في لبنان والعلمانيين النافذين في تلك السلطة بين الحين والآخر بشعاراتها وأعمالها التي تتهجم فيها على الأحكام الشرعية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لجس نبض الرأي العام تمهيداً لإلغاء ما تبقى من أحكام الإسلام، وتُوهِم عمداً أن سبب العنف ضد المرأة هو تلك الأحكام، وتنادي بالقوانين الغربية لإنصاف المرأة ومساواتها بالرجل، وقد أشار بيان صحفي من رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان الشيخ د, محمد إبراهيم أن همّ السلطة المتغطية بتلك الجمعية أصبح تغيير قوانين الأحوال الشخصية الإسلامية في لبنان، وجعل قوانين الغرب بدلا عنها، علماً أنه لم يتبقَّ من الأحكام الشرعية المطبقة في معظم البلاد الإسلامية ومنها لبنان سوى ما يتعلق بالأحوال الشخصية… وفي وقت يتطلع فيه المسلمون إلى توحيد البلاد الإسلامية وإقامة الخلافة الراشدة وتحكيم جميع أحكام الإسلام؛ إذ إنهم لمسوا أن لا نهضة لهم ولا رقي إلا بشرع الله، تأتينا تلك الجمعية بإعلانات ضخمة تسمح بها السلطة وتطالب بالإطاحة بآخر ما تبقى مطبقا من أحكام الشرع. وذكر البيان من تنفعه الذكرى: إن أحكام الشريعة هي المناسبة للإنسان رجلاً كان أم امرأة، لأنها من عند خالق الإنسان والكون والحياة. إن تماسك الأسر الذي تمتاز به بلاد المسلمين عن المجتمعات الغربية إنما سببه التمسك بتلك الأحكام الشرعية، التي جعلت المرأة في مكانها الصحيح سواء أكانت أماً أم زوجةً أم أختاً أم بنتاً. كما حذر البيان السلطة من الإصغاء إلى تلك الأصوات الشاذة وتنفيذ رغباتها ودعمها، فأحكام شريعتنا تعلو ولا يعلى عليها وترخص لأجلها أرواحنا. وختم البيان بالتذكير أننا ضد كل من يؤذي ويجرم بحق المرأة وغيرها، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المرأة: «لَا يُكْرِمُهَا إِلَّا كَرِيمٌ» وقال: «رِفْقاً بِالْقَوَارِير».
متابعات/ تعليقا على تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية لمدة سبعة أشهر وسابقا بقي لبنان بلا رئيس لمدة سنتين كتب الأستاذ منذر عبد الله على صفحته الرسمية في فيس بوك: أن هذا التعطيل السياسي والذي ينعكس ترهل اقتصادي وتآكل للبنية التحتية مقصود… وبأوامر أميركية. أميركا تريد إنهاء نظام الطائف واستبداله بنظام جديد يناسب المرحلة.. والطبقة السياسية الفاسدة مدركة لذلك وتعمل له رغبة وطمعا. من هنا كان الفراغ والفساد مصلحة لها كي تدفع الناس للكفر بالنظام الحالي فيتقبلوا لقيطها الجديد …ولكن ورب الكعبة.. لن يستمر عبث الصليبيين في بلادنا.. ستنتزع الأمة زمام أمرها، وستستعيد بإذن الله سلطانها المغصوب، وستستأنف مسيرتها في حمل رسالتها وإقامة دينها ولو كره الكافرون. خلافة على منهاج النبوة.
I24 news/ كشفت وسائل إعلام يهودية عن جهود حثيثة يبذلها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الغاصب، لإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية. أو بالأحرى إعلان العلاقة مع السعودية وقالت محطات إعلام يهودية: “نتنياهو يهدف إلى اختراق غير مسبوق يتعلق بتحويل العلاقات (الإسرائيلية) السعودية من السر إلى العلن، وجعلها رسمية وعلنية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة”. على حد وصفهم. وأضاف: “رئيس جهاز الموساد يوسي كوهن يدعم ويساعد نتنياهو في جهوده، كما أن الأمريكان شركاء أيضا في هذا المشروع”، مشيرا إلى أن مكتب رئيس الوزراء رفض التعقيب على هذه المعلومات. ومؤخرا، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها، إن دولة البحرين تجري حوارا سريا مع الكيان الغاصب للإعلان عن إقامة علاقات علنية بين الجانبين، تدشنها زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء اليهودي إلى المنامة.
وكالات/ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين قائد سلاح البر الجنرال مارك ميلي رئيسا لهيئة أركان الجيوش الأمريكية المشتركة، خلفاً للجنرال جو دانفورد الذي سيتقاعد العام المقبل. وعلق البنتاغون في بيان مقتضب على تعيين ميلي: “نشاطر الرئيس الثقة بالجنرال ميلي”. الذي شارك في حروب عديدة لا سيّما في العراق وأفغانستان. بينما وصفت وكالة “بلومبرغ” ترشيح هيذر نويرت للعمل كمندوبة لواشنطن بالأمم المتحدة، باختيار غير معتاد وذلك لقلة خبرتها في شؤون السياسة الخارجية”.. وقالت الوكالة إن نويرت تتمتع بعلاقة قوية للغاية مع ابنة ترامب ومستشارته “إيفانكا” وزوجها (صهر الرئيس ومستشاره أيضا) غاريد كوشنر. فيما تتضح أبرز ملامح المواقف السياسية لنويرت من تأييدها للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وموقفها المؤيد لتل أبيب.
الأناضول/ شكلت الشرطة الفلبينية فرقة تحقيق خاصة في اغتيال الشيخ بيديزيم عبد الله، وهو داعية إسلامي بارز في الفلبين. وتداولت وسائل الإعلام المحلية مقاطع مصورة لاغتيال الداعية الإسلامي الشهير “بيديزيم عبد الله”، الخميس، بعدة أعيرة نارية على يد مجهول، عندما كان في طريقه إلى مكتبه في مدينة “باغيو” شمال غرب “مانيلا”. ويعتبر “بيديزيم”، أشهر داعية إسلامي في الفلبين طوال 25 عامًا الماضية، حيث أسلم على يديه مئات الألوف. وهو أكبر الدعاة في العاصمة الفلبينية مانيلا، وأحد أبرز المناظرين لرموز الهندوس والمسيحية في الفلبين. وقد أسلم على يديه أكثر من مائة ألف مسيحي من مدينة “باغيو” الفلبينية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية / في 22 من الشهر الماضي قام المندوبان روزنكرانس من حزب الحرية النمساوي ونيهامر من حزب الشعب النمساوي بتقديم طلب بصفة مستقلة إلى المجلس الوطني النمساوي لتغيير المادة (495/أ) من قانون المدارس. وقد نص الطلب على الآتي: “لضمان تطور وتنمية شخصية جميع الطلاب والطالبات على أكمل وجه، فإنهم يُمْنَعون من ارتداء لباس ذي صبغة عقدية أو دينية يغطي الرأس، وهذا حتى إنهائهم العام الدراسي الذي يتمون فيه سن العاشرة. فهذا من شأنه أن يخدم الاندماج الاجتماعي للأطفال وفق العادات والتقاليد المحلية والحفاظ على القيم الأساسية التي يكفلها الدستور وتحقيق أهداف التعليم الثابتة في الدستور وكذلك المساواة بين الرجل والمرأة”. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية، بين أن مشروع منع الخمار هو حلقة في سلسلة من الإجراءت الكثيرة التي تهدف إلى تقييد الحياة الإسلامية في النمسا إلى درجة التشويه. وقد سبق هذا الطلب الحالي منع غطاء الوجه (النقاب) في عام 2017. وأشار البيان إلى أن التغيير القانوني المزمع إجراؤه يؤكد الصفة الأصيلة لسياسة الاندماج المتبعة وهي القضاء على أي ثقافة مغايرة قد تنشأ في المجتمع، وهو يفضح العقيدة اليمينية الجديدة التي تقف خلفها، والتي تهدف إلى إيجاد ثقافة نمساوية أُحادية. وأكد البيان: أن هذا المشروع يعكس، وبشكل مركز، تناغماً شعبوياً ثلاثي الأبعاد تُمارَس من خلاله سياسةٌ قمعيةٌ ضد المسلمين منذ ما يقارب عقدين من الزمن. وختم البيان: أنه وفي ظل كل هذا فإن حزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية يحذر الحكومة النمساوية بوجوب أخذ العبرة من التاريخ واستحضار الحقيقة أن تحركات الهجرة والتغيُّر الديموغرافي وتنوع المجتمعات هي ثوابت تاريخية لا يمكن القضاء عليها بالإجراءات القمعية – لا في الحاضر ولا في المستقبل. لذلك فإننا نطالب بإنهاء جميع أشكال سياسة الإذابة هذه وإنشاء نموذج لسياسة مجتمعية ناجحة مبنية على تقبل طرق العيش المختلفة، وتؤمِّن للجميع حياة مجتمعية مطمئنة خالية من النزاعات.