نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/13م
العناوين:
- بالتنسيق مع أمريكا, ولتدمير مقدرات المنطقة وإعادة تشكيلها: أردوغان يدشن بدء محرقة شرق الفرات.
- المرصد السوري الموحد: يجدد تحذير المقاتلين من تفريغ الشمال المحرر بمحرقة لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
- جيفري “يلقي عَظْمَةً” لتركيا! ومصالح أمريكا والمسلمين خطان متوازيان لا يلتقيان!
التفاصيل:
سمارت/ سيطرت ميليشيات “سوريا الديمقراطية” الأربعاء، على كامل مدينة هجين شرق مدينة دير الزور، بعد معارك ضد تنظيم “الدولة “. ونقلت مصادر وكالة “سمارت”، إن اشتباكات “عنيفة” أفضت إلى سيطرة الأولى على مشفى “نبض الحياة” ومباني النفوس والمحكمة آخر النقاط التي كان يسيطر عليها التنظيم. وأضاف المصدر، أن عناصر التنظيم انسحبوا إلى بلدة الشعفة شرق مدينة دير الزور، وقريتي أبو حسن والكشمة.
وكالات/ بينما أخلت قوات الاحتلال الأمريكي نقاطها في مدينة تل أبيض المتاخمة للحدود التركية شمال الرقة, وفق ناشطين, وصلت تعزيزات عسكرية للجيش التركي، الأربعاء، ولاية كليس الحدودية مع سوريا بالتزامن مع إعلان الرئيس التركي أردوغان، خلال مؤتمر للصناعات الدفاعية التركية عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية شرق الفرات في غضون أيام. ولإخفاء تورطه في تنفيذ الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط, وفي محاولة بائسة لإظهار ندية مزعومة بوجه الإدارة الأمريكية قال أردوغان: “إنهم يسعون لإنشاء ممر إرهابي على حدودنا الجنوبية شمالي سوريا. ويقول حلفاؤنا الاستراتيجيون وفي مقدمتهم أمريكا إن (ميليشيات الانفصاليين الكرد ليسوا إرهابيين)”. وفيما يتعلق بالتطورات في منطقة منبج السورية، ومع انكشاف تواطؤه مع مشغليه الأمريكان ضد ثورة الشام, أقر أردوغان بعدم التوصل إلى ما كان يدعيه حتى الوقت الراهن. وفي إصرار على إشعال محرقة الفرات التي ستلتهم مقدرات الأمة بشريا وعسكريا, شدّد أردوغان على أن تركيا ستتخذ إجراءاتها بنفسها وبإمكاناتها الخاصة، فهي تملك جيشًا قويًا والجميع يقر بذلك. وفي وقت تساءلت وكالة ستيب الإخبارية هل بيعت إدلب للنظام مقابل شرق الفرات؟, ربط أردوغان بطولاته ونبوغه الاستراتيجي بإدلب فقال: “جنبّنا محافظة إدلب السورية أزمة إنسانية كبيرة وجاء الدور لتنفيذ قرارنا شرق الفرات”. غير أن أردوغان ختم جعجعته وقال: “رغم كل شيء، نرى أمريكا كحليف استراتيجي يمكننا المضي معًا على أرضيات صحيحة”. بدورها وزارة الدفاع الأمريكية اعتبرت في بيان لها, الأربعاء, أن أي عمل عسكري من جانب واحد في شمال سوريا محل قلق بالغ و“غير مقبول“. بما يعني أن المطلوب هو صراع كافة الأطراف على الأرض. وفي ذات السياق، ووفق مرجعية التآمر ذاتها التي أفرزت جنيف وأستانا وسوتشي وغيرها، أعلن جيش يهود، في بيان له الأربعاء، أنه اتفق مع نظيره الروسي على مواصلة تعاونهما في سوريا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أنه جرى خلال محادثات ثنائية في موسكو مناقشة القضايا الأمنية في سوريا والشرق الأوسط، والمسائل المتعلقة بقناة الاتصال المباشرة بين قاعدة حيميميم في سوريا، وقيادة سلاح الجو لكيان يهود.
الأناضول/ على طريقة أصحاب شعار الممانعة جدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأربعاء، رفض بلاده التدريب الأمريكي للميليشيات الانفصالية الكردية في سوريا. جاء ذلك في تصريح على هامش مشاركته في حفل بمناسبة يوم القوات المسلحة البوسني، في سفارة سراييفو لدى أنقرة. وفي حين زنرت القواعد الأمريكية الخاصرة الجنوبية لتركيا من الجانب السوري فضلا عن ثمان وعشرين قاعدة أمريكية في قلب تركيا, قال أكار: “لن نغض الطرف بأي شكل من الأشكال عن إنشاء ممر إرهابي شرق الفرات”. وقال الوزير في كلمة ألقاها في ملتقى الصناعات الدفاعية التركية بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: «تصميمنا على محاربة (الإرهاب) مستمر في إدلب ومنبج وشرقي الفرات»، أما فصائل درع الفرات التي سلمت حلب إلى جلادها وفق الأوامر التركية قبل سنتين التي اتخذت لها عنوان “الجيش الوطني” المزعوم فأكد الناطق باسمه، يوسف حمود، أن جميع الفصائل ستشارك في المعركة وفق النسب المطلوبة منها. وأضاف الأربعاء لموقع عنب بلدي، “أن جيشه الوطني يضم أبناء المناطق المهجرة من أرياف دمشق وحمص وإدلب وحلب”. وأوضح حمود أن المشاركة ستكون في الأيام المقبلة من منبج حتى تل أبيض مرورًا برأس العين”. إلى ذلك, وإحماء وتسعيرا للمحرقة القادمة تحت مسمى محاربة (الإرهاب) ضربت سلسلة انفجارات مدن إعزاز والراعي والباب بريفي حلب الشمالي والشرقي, أسفرت عن أربعة شهداء وعشرات الجرحى.
hizb-ut-tahrir.info/ اجتماع مجموعة العمل التركية الأمريكية رفيعة المستوى بشأن سوريا للمرة الثالثة في أنقرة. والتي نسقها وأدارها المستشار الخاص لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون التسوية في سوريا جيمس جيفري. قبل انتقاله إلى الأردن. كان مادة تعليق كتبه. الأربعاء, لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عثمان أبو أروى, لفت فيه إلى: أن أمريكا ألقت “عظمة” لحكومة أنقرة، ووسائل إعلامها المضللة. وفي بحثه التصريحات التي خرج بها الاجتماع: ذكّر التعليق: بالتأكيد على مضمون القرار الأممي رقم 2254 الذي يعني استمرار نظام القتل في إدارة شؤون البلاد. إلى جانب مكافحة (إرهاب) كل من يقف ضد المشروع الأمريكي في سوريا، وأكّد التعليق: أن أنقرة تعرف مسبقا أن أمريكا لن تتخلى عن PYD ولا عن تركيا، بل ستستغلهما فقط لتحقيق أهدافها, وتعرف أنقرة أن التوصل إلى اتفاق مع أمريكا من أجل الشعب التركي أو السوري لا يحقق مصالح لهما. وتساءل التعليق: من المستفيد من عمليات درع الفرات وغصن الزيتون وقتل آلاف المسلمين، تحت مسمى “مكافحة الإرهاب” وسعي تركيا لتحقيق الانسجام بين روسيا وإيران؟ ومن الذي جنى مصلحة من إعادة قاعدة إنجرليك للخدمة ودعم تركيا التحالف الدولي الذي أسسته أمريكا؟ وختم التعليق مؤكدا: أن المقاربات التي تتوافق مع مصالح أمريكا، لا تحمل أية سياسات على الإطلاق. فمصالح أمريكا والمسلمين لا يمكن أن تلتقيا أبداً. وما يسمى بـ”المصالح المشتركة” ليست سوى كذبة, وأمريكا دولة استعمارية، عدوة للإسلام والمسلمين ولا تلقي بالا إلا لمصالحها الخاصة.
t.me/Sham_Monitor/ ذكّرت قناة المرصد السوري الموحد, في حسابها على تطبيق تلغرام, بعدة تقارير إخبارية, أوردتها منذ أكثر من شهرين, وحذرت فيها: من أن عملية شرق الفرات المرتقبة، ستكون محرقة للمقاتلين، وإدخالهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، علاوة على تفريغ الشمال المحرر من المقاتلين, وأضافت القناة, مساء الأربعاء: لا يخفى على أحد أن النظام النصيري والميليشيات الإيرانية تحشد الآلاف من مرتزقتها, تمهيداً لعملية قد اقتربت على الشمال المحرر، مما يذكرنا بسيناريوهات ما حصل في حلب ودرع الفرات – وشرق السكة وغصن الزيتون، وغيرها من المناطق التي سُلمت بتآمر من النظام التركي! وتساءلت القناة: هل يعيد التاريخ نفسه ونرى صفقات الاستلام والتسليم والوقوع في الفخ الذي وقعت فيه الفصائل من قبل؟!، أم أنه سيكون لأهل الشام ومجاهديها كلمتهم, ويعملوا على نبذ وخلع القادة المرتبطين مع النظام التركي المتآمر, والتحرك العاجل, والتوحد على مشروع الإسلام العظيم, والاعتصام بحبل الله المتين, وفتح الجبهات، وقلب الطاولة على رؤوس الماكرين الحاقدين؟!.
وكالات/ تباحث وزيرا الخارجية، الروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الهاتف الأربعاء، كما ذكرت وكالة “فارس” الإيرانية أحدث التطورات المتعلقة بسوريا. من ناحية ثانية، بينما بحث مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرينتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، الأزمة السورية مع طاغية الشام. وتركز الحديث وفق كذب وسائل الإعلام الروسية على مسألة تشكيل اللجنة الدستورية.
وكالات/ أعلن جيش يهود، مساء الأربعاء، أنه قتل شاباً من منفذي عملية الأحد الماضي. وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه قتل صالح البرغوثي (29 عامًا)، من سكان قرية كوبر غرب مدينة رام الله، وأضاف أنه اعتقل “بقية أفراد الخلية المنفذة للعملية. وأصيب الأحد الماضي، ستة مستوطنين بجروح في إطلاق نار من سيارة مسرعة، قرب مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضي رام الله. وداهم الجيش منزل البرغوثي وأعلن حظر التجول في القرية واحتجز أفراد عائلته في وقت منعت فيه طواقم الإسعاف من عبور البلدة. بينما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع جيش يهود في حي عين مصباح في مدينة رام الله.
الأناضول/ استضاف النظام السعودي العميل الأربعاء اجتماعًا لوزراء خارجية نظرائه في مصر والأردن والسودان وجيبوتي والصومال واليمن، أسس لإنشاء كيان للدول العربية المشاطئة لبحر الأحمر وخليج عدن، بدعوى تعزيز سبل التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين هذه الدول. ووفق بيان ختامي للاجتماع، فإن الكيان يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي”. وقرر المشاركون عقد الاجتماع المقبل في القاهرة، دون أن يحدد البيان طبيعة هذا الكيان أو مقره. وعادة ما وجهت السعودية اتهامات لإيران بتهديد الملاحة في البحر الأحمر، وفي 11 و12 ديسمبر/كانون أول 2017، استضافت القاهرة الاجتماع الأول.
عمان – الأناضول/ قال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأربعاء، إن للأردن دورا رائدا في الاستقرار الإقليمي ومحاربة (الإرهاب) و(التطرف). جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، وأعضاء مجلس الحلف، ملك النظام الأردني في بروكسل، وأكد ستولتنبرغ والأعضاء، الحرص على تقوية التعاون مع الأردن باعتباره “ركيزة أساسية في تعزيز الاستقرار في المنطقة”. ولفتوا إلى أهمية “اجتماعات العقبة” لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة (الإرهاب). وفي اجتماع آخر أكد ملك الأردن “ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء قضية فلسطين، على أساس حل الدولتين، وعلى أهمية التوصل لحل سياسي في سوريا. وعقب لقائه الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. أكدت الأخيرة، وفق بيان، عن الاتحاد الأوروبي، أنه يعتبر الأردن “شريكًا رئيسيًا”، لتعزيز الأمن والاستقرار.