نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/15م
العناوين:
- * راجمات ودرونات سوتشي تواصل العمل, وشباب حوران يتظاهرون بريف إدلب لإعادة الثورة سيرتها الأولى.
- * المدنيون العزل في هجين لا بواكي لهم, وترامب وتابعه التركي أردوغان ينسقان استقرار أمريكا في سوريا.
- * نصف الثورة مهلكة، وأنصاف الحلول ضياع للحقوق، من خرج على فرعون الشام لا يسقط بمنتصف الطريق.
- * سلطة رام الله أسد على أهل فلسطين، نعامة أمام يهود.
التفاصيل:
وكالات – حماة/ قصفت قوات النظام النصيري الغادر بالمدفعية الثقيلة قرية “الصياد” التابعة لمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن استشهاد شاب من فصيل “جيش العزة” العامل في المنطقة. وأفاد ناشطون، أن قوات النظام كثفت الجمعة من قصفها بالمدفعية على أطراف مدينتي اللطامنة ومورك، دون ورود أنباء عن إصابات. وترافق القصف المدفعي مع آخر بالصواريخ والرشاشات الثقيلة على قرى “الصخر والجيسات والزيارة وأبو رعيدة” شمال حماة، ما تسبب بدمار في منازل المدنيين. وجددت قوات النظام انطلاقا من حاجز “المداجن” قصفها بالمدفعية لقرية معركبة شمال حماة ومن بلدة صوران قصفت بالمدفعية بلدة جرجناز جنوب إدلب. واستهدفت طائرة استطلاع روسية مذخرة بالقنابل الجمعة موقعًا لـ“تنظيم حراس الدين” في منطقة خربة الناقوس بريف حماة الغربي. ويأتي هذا بعد أسبوع من قصف مشابه لطائرة مسيرة تتبع للنظام على موقع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” على جبهة الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أدى إلى جرح ثلاثة عناصر. يتزامن مع استقدام النظام لتعزيزات إلى محيط المنطقة وخاصةً إلى ريف اللاذقية الشمالي.
tahrir-syria.info/ نظم شباب حزب التحرير، في قرية الفوعة شمال شرق مدينة إدلب، عقب صلاة الجمعة، مظاهرة انطلقت من مسجد عائشة باتجاه ساحة قريبة، وشارك فيها مئات المهجرين من شباب حوران والقاطنين فيما تبقى من المناطق المحررة، إلى جانب شباب وناشطين من مدينة إدلب، مساندة لأهل حوران والثورة، كي تعيد سيرتها الأولى، ومساء الجمعة، نشرت صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، صورا من مظاهرة الفوعة، برزت فيها شعارات ولافتات خاطبت الشباب والأهالي في حوران، حذرت إحداها من أن الخدمة الإلزامية هي قتال في سبيل الكفار لإحياء نظام بشار، وأكدت أخرى أن انتصار الثورة يحتاج قيادة سياسية. وفق مشروع تسير عليه, وجسم عسكري مخلص محتضن. وأبرزت لافتة ثالثة ثوابت الثورة: فأكدت على إسقاط النظام المجرم بكافة أركانه, والتحرر من التبعية, وتحكيم شرع الله بإقامة خلافة على منهاج النبوة. من جانبها, إذاعة حوران مهد الثورة/ أفادت، مساء الجمعة، في حسابها الرسمي على موقع فيسبوك أنها شاركت في هذه المظاهرة.
tahrir-syria.info/ مع قرب استيلاء ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا على كامل مدينة هجين بريف دير الزور، عقب أشهر من حصد طائرات التحالف الصليبي أرواح المسلمين العزل من أبنائها في مجازر وحشية تحت مسمى “محاربة الإرهاب”؛ أكد حزب التحرير: أن أهلنا في هجين وغيرها، الذين عاشوا تحت ممارسات ما تبقى من تنظيم الدولة، وبين مطرقة طيران التحالف الصليبي وسندان قوات سوريا الديمقراطية؛ كان في دمائهم نصيب لإعلام أصم أبكم لا يرى إلا ما يسمح به الداعمون؛ كحال قادة الفصائل وشرعييها الذين ما زالوا يقودون دفة التراجع والانكسار؛ ولفت بيان صحفي أصدره الثلاثاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا إلى: أن الثورة في البداية كانت جسدا واحدا ينصر شمالُها جنوبَها وينصر غربُها شرقَها، قبل أن تمتلئ بطون قيادات الفصائل بما أذهب من رؤوسهم نخوة المسلمين وحولهم إلى أدوات بأيدي الدول الداعمة وسلط أمنييهم على رقاب الناس وحرف بندقيتهم عن وجهتها الصحيحة، وأضاف البيان: أن ما حصل لهجين يذكر بأمرين: الأول: أن الفصائلية المقيتة المتسلطة والمدعومة غربيا هي السبب الرئيسي لكل ما جرى للثورة من نكسات؛ وسط سكوت الناس وفقدانهم لثقتهم في التغيير، وأنها السبب في السيطرة على حناجرهم التي كانت تناصر أي مسلم في الشام. والأمر الثاني: أن المسلمين سيبقون تحت نير العبودية ونيران الحقد الصليبية طالما بقوا دون إمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به؛ يرعى شؤونهم ويحرك جيوشهم لنصرة مسلم مستضعف. وأوضح البيان: أن أقصر طريق لعودة الثورة؛ نصرة للمستضعفين وإسقاط النظام؛ يبدأ بكسر جدار الخوف الذي بنته قيادات الفصائل بدماء وجماجم عناصرها، مشددا على: أن نصف الثورة مهلكة، وأنصاف الحلول ضياع للحقوق، فلا بد من إكمال الثورة حتى تحقيق أهدافها في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، ومن خرج على فرعون الشام لا يتوقف في منتصف الطريق بعد أن فضحت الثورة كل متآمر وخائن. ولن يصلح حالنا إلا بما صلح به حال أولنا بأن يعود الإسلام نظام حياة للدولة والمجتمع بإقامة فرض الخلافة الراشدة؛ وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
الأناضول/ اتفق الرئيس الأمريكي ترامب وتابعه التركي أردوغان، على “ضمان تنسيق فعّال أكثر في سوريا”. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، مساء الجمعة، بحثا خلاله التطورات الأخيرة في سوريا إلى جانب “مكافحة الإرهاب”، بحسب مصادر وكالة الأناضول في الرئاسة التركية. وفي بيان مكتوب حول الاتصال الهاتفي أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض الأمريكي سارة ساندرز، أنّ ترامب وأردوغان، اتفقا على التنسيق من أجل تحقيق أهدافهما المتعلقة بالأمن في سوريا. وأشارت ساندرز إلى أنّ الرئيسين بحثا “مكافحة الإرهاب” في سوريا، وعقب ساعتين من الاتصال، كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك، في بيان له الجمعة، أن شبيح الحل السياسي الأمريكي في سوريا ستيفان دي ميستورا، سيعقد مطلع الأسبوع المقبل، اجتماعا خاصا مع ضامني أستانا وسوتشي ممثلي تركيا وروسيا وإيران في جنيف، في إطار إنشاء لجنة دستورية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 والبيان الختامي لمؤتمر سوتشي. وقال البيان: أن “الاجتماع يأتي بغية استكمال التقييم الذي سيقدمه دي ميستورا إلى مجلس الأمن في 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وكان صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو وطهران وأنقرة، أعدّت عملياً قائمة المشاركين في اللجنة لتقديمها إلى دي ميستورا” مطلع الأسبوع. بينما كانت جزرة “مكتب الأمم المتحدة لما يوصف بتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا” (أوتشا) للتحفيز على قبول عصا الحل السياسي الأمريكي باعتباره موافقة مجلس الأمن على مساعدات للسوريين عبر الحدود، سيمنحها القدرة على مساعدة ملايين المحتاجين. جاء ذلك بعد أن وافق مجلس الأمن ليل الخميس – الجمعة على مشروع قرار تقدمت به كل من الكويت والسويد، يقضي باستخدام معابر باب الهوى، وباب السلام مع تركيا، ومعبر الرمثا مع الأردن، ومعبر اليعربية مع العراق.
سمارت/ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، للصحفيين بعد لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الأذرية باكو، إن كلا من روسيا وتركيا تكثفان جهودهما لإطلاق “اللجنة الدستورية” في سوريا بأسرع وقت ممكن. وأشار “جاويش أوغلو”، إلى أنهم “يبذلون وسعهم للحفاظ على اتفاق سوتشي بمحافظة إدلب.
الاناضول/ احتجز جيش يهود، فجر السبت، نحو 150 فلسطينيا، في ملعب بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية، وسط البرد القارس، خلال عملية عسكرية تمهيدا لهدم منزل عائلة فلسطينية في مخيم الأمعري. وأصيب 56 فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فجر السبت، خلال مواجهات مع جيش يهود.
pal-tahrir.info/ في الوقت الذي تدعو فيه منظمة التحرير الفلسطينية الناس العُزل للتصدي لجنود الاحتلال وممارساته، تضع أجهزة سلطة رام الله الأمنية رأسها في التراب كما تفعل النعامة، للتظاهر أنها لا ترى آليات جيش يهود تجوب الأحياء القريبة من مقراتها، في المقابل ترفع السلطة رأسها وتستنفر أجهزتها لمحاربة أهل فلسطين وهم الذين يتصدون لكيان يهود بصدورهم العارية عند اقتحام رام الله ونابلس في مفارقة تبين مدى الانحدار والانحطاط الذي بلغته السلطة وقيادتها وأجهزتها. وقال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: لقد بات واضحا أن أجهزة السلطة وُجدت للقيام بوظائف محددة وتقوم بها على أتم وجه وهي لا تتعدى حماية أمن يهود وتصفية قضية فلسطين والمتاجرة بتضحيات أهلها ومحاربتهم في دينهم وثقافتهم وأرزاقهم جهاراً نهاراً دون مواربة أو حياء، وبات من الواضح أيضاً أن خلاص أهل فلسطين لا يكون على أيدي هذه السلطة الآثمة ومشروعها الاستعماري (مشروع الدولتين) وإنما على أيدي أناس أتقياء يحركون جيوش المسلمين ويستنهضون هممهم لاقتلاع كيان يهود من جذوره وإعادة الأرض المباركة إلى حياض المسلمين. (وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا).
وكالات/ أعلن الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده طلبت، الجمعة، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي على خلفية إعلان جمهورية كوسوفو تشكيل جيش خاص بها. وأضاف الرئيس الصربي: “أن هذا يعرض السلم والأمن في منطقة غرب البلقان بأسرها للخطر”. وتابع فوتشيتش: “إنني بصفتي الرئيس الصربي مستعد للمشاركة شخصيا في هذه الجلسة وسأكون سعيدا بفعل ذلك، وأنا على يقين بأن القوى العظمى التي اعترفت باستقلال كوسوفو لن تحرم صربيا الصغيرة من الإفادة بحالات انتهاك القانون في غرب البلقان”.
كما طالب فوتشيش سلطات كوسوفو بالتراجع عن قرار تشكيل الجيش. معتبرا أن كل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الألبانية لكوسوفو تقف وراءها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا. وصادق برلمان كوسوفو، الجمعة، على قرار تشكيل جيش متكامل لها على أساس قوات الأمن التي كانت موجودة منذ سنوات. وأعرب حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي عن رفضهما لقرار كوسوفو المعلنة إعلان جيش لها، معتبرين أن هذه الخطوة يأتي اتخاذها في وقت غير مناسب. وقال الأمين العالم للناتو، ينس ستوبتنبيرغ، في بيان أصدره الجمعة: “أن هذا القرار تم اتخاذه بغض النظر عن قلق الحلف”. بدوره، أكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن هيئته للسياسة الخارجية أنه وعلى غرار الناتو يواصل الاعتقاد أن ولاية قوات الأمن في كوسوفو لا يمكن أن تتغير”.