نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/15م
العناوين:
- * برعاية سوتشي وضامنيه, تواصل استهداف المناطق المحررة, والوجهاء وذوو الشهداء يعلنون رفضهم لمؤتمرات الخيانة.
- * مسلمو هجين لا بواكي لهم, بسبب أوامر الداعمين وخضوع الفصائل, وصمت الحاضنة الشعبية.
- * على حدود لبنان.. التهويل والتخويف من حرب بعد الأنفاق: هل هي حقيقة أم نفاق؟!
- * كيان يهود وأذنابه من جلاوزة السلطة الفلسطينية, يمعنون في الإجرام بحق المسلمين في الأرض المباركة.
التفاصيل:
متابعات/ برعاية سوتشي وتحت أنظار الضامنين والفصائل, قصفت عصابات أسد بالمدفعية بلدتي الزيارة والسرمانية في سهل الغاب بحماة من معسكر جورين, كما طال القصف المدفعي الأسدي أطراف بلدة الناجية غرب إدلب من مقراتها في قلعة شلف, فيما تعرضت قرى الفرجة والخوين وأم الخلاخيل وسحال جنوب إدلب لقصف مدفعي وصاروخي من عصابات أسد المتمركزة في قرية أبو عمر, في سياق آخر أصدر ثلة من ذوي شهداء مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بيان يعربون فيه عن رفضهم الكامل لكل الهدن والمؤتمرات مع النظام المجرم وآخرها سوتشي الخيانة الذي سيبيع دماء شهدائنا فلذات أكبادنا، وأكد البيان: أن كل من يقبل بهذا المؤتمر هو تاجر للدماء يبيع هذه التضحيات على طاولة المفاوضات، من سحب للسلاح الثقيل من مناطق شاسعة وفتح الطرق الدولية للنظام والتي ستنعشه اقتصاديا وتحاصرنا جغرافيا وعسكريا، وختم البيان مؤكدا على ثوابت الثورة المباركة من إسقاط للنظام بكافة أركانه ورموزه وإقامة حكم الإسلام على أنقاض هذا النظام المتهاوي. في سياق متصل أصدر ثلة من أهالي ووجهاء سهل الغاب وجسر الشغور بيانا لرفض فتح الطرق الدولية لأنها منجاة للنظام ومهلكة للثورة, وحذا ثلة من أهالي معرة النعمان وريفها الشرقي ومعهم ثلة ممن رفضوا الذل ومصالحة النظام من مهجري الغوطة وحماة حذو إخوانهم وأصدروا بيانا بعنوان فتح الطرقات الدولية طوق نجاة لنظام الإجرام وفخ خطير يهدد أهل الشام.
وكالات – قاسيون/ فيما يشبه الضوء الأخضر, وتأكيدا على أن أعمال النظام التركي لا تخرج عن دائرة الإرادة الأمريكية, بل تسير وفقا لأوامرها, صرّح مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي «بريت ماكغورك» السبت، أنّ الولايات المتحدة تعمل مع تركيا للتعاطي مع مباعث قلقها على الحدود، مشددا على أن أي عملية عسكرية تركية في شمال سوريا لن تكون حكيمة في تراجع تدريجي عن الوصف السابق للعملية منذ يومين والذي كان وصفها بغير المقبولة. وأضاف ماكغورك خلال حضوره منتدى الدوحة 2018، في معرض إجابته عن سؤال حول الاتصالات بين ترامب وأردوغان بعد عزم تركيا شن عملية عسكرية شرق الفرات، «مكالمة ترامب وأردوغان كانت بناءة ومهمة جداً». وتابع ماكغورك: «نحن على وشك إنهاء أمر تنظيم الدولة وهو ما نركز عليه في هذه المرحلة، فالحملة ضد تنظيم الدولة يمكننا إنهاؤها خلال الأشهر المقبلة.
بلدي نيوز- الرقة/ قتل أربعة عناصر لميليشيات سوريا الديمقراطية، بانفجار عبوة ناسفة في حي التوسعية بمدينة الرقة. وأفاد مصدر محلي، أن أربعة عناصر من الميليشيات قتلوا بعد منتصف الليل وأصيب ثلاثة آخرون، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون. في سياق متصل قالت وسائل إعلام محلية، إن عدداً من عناصر سوريا الديمقراطية قتلوا جراء حرق سيارة تقلهم بريف دير الزور. وذكرت صفحة “ديرالزور 24” على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه قُتلَ وجرح عدد من عناصر الميليشيات جراء قيام مجهولين بحرق سيارة لهم في بلدة سويدان بريف دير الزور الشرقي، السبت. كما رصدت ذات الصفحة، مقتل عدد من عناصر الميليشيات داخل مدينة هجين شرق دير الزور جراء استهدافهم بقذائف صاروخية من قبل تنظيم الدولة المتمركز على أطراف المدينة، الجمعة. في حين ذكرت شبكة “فرات بوست” أن ميليشيات سوريا الديمقراطية شنّت هجومًا على حي القلعة أحد معاقل “تنظيم الدولة” في مدينة هجين؛ حيث تدور اشتباكات عنيفة في المنطقة، بالتزامن مع قصف كثيف من التحالف الصليبي الدولي على المناطق الخاضعة للتنظيم شرقي دير الزور. وأشارت إلى أن “تنظيم الدولة” لا يزال يسيطر على عدة أحياء داخل مدينة هجين. وكانت تقارير إعلامية أفادت، الجمعة، أن ميليشيات سوريا الديمقراطية فرضت سيطرتها على مدينة هجين بالكامل بعد انسحاب عناصر التنظيم منها. من جانبه أكد حزب التحرير أن أهلنا في هجين وغيرها، الذين عاشوا تحت ممارسات ما تبقى من تنظيم الدولة، وبين مطرقة طيران التحالف الصليبي وسندان قوات سوريا الديمقراطية؛ كان في دمائهم نصيب لإعلام أصم أبكم لا يرى إلا ما يسمح به الداعمون؛ كحال قادة الفصائل وشرعييها الذين ما زالوا يقودون دفة التراجع والانكسار؛ ولفت بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا إلى: أن الثورة في البداية كانت جسدا واحدا ينصر شمالُها جنوبَها وينصر غربُها شرقَها، قبل أن تمتلئ بطون قيادات الفصائل بما أذهب من رؤوسهم نخوة المسلمين, وحولهم إلى أدوات بأيدي الدول الداعمة وسلط أمنييهم على رقاب الناس وحرف بندقيتهم عن وجهتها الصحيحة، وأضاف البيان: أن ما حصل لهجين يذكر بأمرين: الأول: أن الفصائلية المقيتة المتسلطة والمدعومة غربيا هي السبب الرئيسي لكل ما جرى للثورة من نكسات؛ وسط سكوت الناس وفقدانهم لثقتهم في التغيير، وأنها السبب في السيطرة على حناجرهم التي كانت تناصر أي مسلم في الشام. الثاني: أن المسلمين سيبقون تحت نير العبودية ونيران الحقد الصليبية طالما بقوا دون إمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به؛ يرعى شؤونهم ويحرك جيوشهم لنصرة مسلم مستضعف. وأوضح البيان: أن أقصر طريق لعودة الثورة؛ نصرة للمستضعفين وإسقاط النظام؛ يبدأ بكسر جدار الخوف الذي بنته قيادات الفصائل بدماء وجماجم عناصرها، مشددا على: أن نصف الثورة مهلكة، وأنصاف الحلول ضياع للحقوق، فلا بد من إكمال الثورة حتى تحقيق أهدافها في إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام، ومن خرج على فرعون الشام لا يتوقف في منتصف الطريق بعد أن فضحت الثورة كل متآمر وخائن. ولن يصلح حالنا إلا بما صلح به حال أولنا بأن يعود الإسلام نظام حياة للدولة والمجتمع بإقامة فرض الخلافة الراشدة؛ وعد ربنا وبشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ يتوجه كيان يهود إلى مجلس الأمن، الأربعاء المقبل، لمناقشة ملف أنفاق “حزب إيران” اللبناني. وطلبت الإدارة الأمريكية عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بهدف تحميل السلطات اللبنانية المسؤولية عن قيام “حزب إيران” بحفر الأنفاق، بعدما اكتشفت ثلاثة منها، نتيجة قيام جيش يهود بعمليات حفر، وأنها انطلقت من الأراضي اللبنانية المحاذية للحدود، وذلك بحسب صحيفة “الحياة”. وكان الإعلام منذ فترة ضج بالكلام الكثير حول الأنفاق التي قال كيان يهود إنها على حدود لبنان مما أدى إلى حالة ذعر ومخاوف عند البعض من نشوب حرب. من جانبه ولفهم الأمور التي تحصل هذه الأيام بين كيان لبنان وكيان يهود وتهويل بالحرب, وتطمين أمريكا لرئيس الجمهورية في لبنان أن كيان يهود لن يقدم على حرب, أكد د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان: أن المايسترو الذي يدير شؤون البلاد حاليا هو العدو الأكبر أمريكا التي لا تسمح لأي دولة بالتدخل في بلادنا ومنها لبنان دون إذن منها, لأنها تعتبرها منطقة نفوذ لها وحدها دون منازع. ولذلك فإن ما قالته أمريكا لرئيس لبنان هو نصف الحقيقة لأنها هي التي تمنع كيان العدو من القيام بالحرب في الوقت الحاضر. وأضاف د. جابر في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لذلك لا نجد أن لبنان سيتعرض إلى حرب في القادم من الأيام رغم كل ما يكتب الإعلام حول ذلك لأن أمريكا لا تريد الحرب في الوقت الحاضر وهي التي تلجم كيان يهود وإيران وحزبها من محاولة الوقوع فيها لتعارضها مع مصالحها ومع ما تخطط له وتنفذه في منطقتنا الإسلامية ومنها لبنان وسوريا. وختم الكاتب تعليقه بالقول: نقول لأمتنا الإسلامية إن المخلصين الواعين من أبنائها لن يتركوا أمتهم كما هي اليوم ويعملون ليل نهار لتغيير هذا الواقع الفاسد المؤلم، والأمة أصبحت على أهبة الاستعداد وتتحرق شوقا لإعلان الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وحدها ستحرر البلاد المغتصبة في كل بقاع الأرض، وعندها فقط يفرح المؤمنون بنصر الله.
غزة – قدس الإخبارية/ قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الجمعة، إن 75 فلسطينياَ أصيبوا خلال اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين المشاركين في الجمعة الـ38 لمسيرات العودة شرقي قطاع غزة، والتي انطلقت تحت شعار “المقاومة حق مشروع”. وأوضحت الصحة أن 16 فلسطينياَ أصيبوا برصاص الاحتلال الحي، فيما أصيب صحفي بالرصاص المطاطي وآخر بقنبلة غاز في وجهه، ومسعف بالاختناق. في سياق متصل اندلعت مواجهات في عدة نقاط احتكاك بالضفة المحتلة، الجمعة، استجابة لدعوات أطلقت تحت شعار الوفاء للمقاومة والثأر لدماء المقاومين الشهداء. في حين هدم جيش الاحتلال السبت مبنى يؤوي عائلات ستة أسرى فلسطينيين أشقاء بمخيم الأمعري جنوب رام الله في الضفة الغربية، حيث اندلعت مواجهات أصيب فيها نحو ستين فلسطينيا بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المدمع. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال فجروا منزل عائلة أبو حميد المكون من أربعة طوابق في أطراف مخيم الأمعري، وذلك بعد تفخيخه من الداخل بالمتفجرات. وخلال هدم المنزل، قمع جيش يهود الطواقم الصحفية وأبعدها عن المنزل، في حين اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين في شارع القدس المحاذي لمخيم الأمعري. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أكثر من ستين فلسطينيا أصيبوا في مواجهات إخلاء بناية عائلة أبو حميد، ستة منهم نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. وفي ذات السياق من الإجرام ولكن على أيدي أذناب يهود أصيب العشرات، الجمعة، خلال قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسيرة حاشدة في مدينتي نابلس والخليل. وذكر شهود عيان أن الأجهزة الأمنية انتشرت بأعداد كبيرة في المدينة وأحاطت مسجد الحسين وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة، قبل أن تبدأ بحملة اعتقال للشبان المتوافدين إلى المنطقة واحتجاز للفتيات. واعتدت الأجهزة الأمنية بالضرب المبرح بالهروات على المشاركين قبل انطلاق المسيرة، واعتقلت على الأقل عشرة شبان، فيما اعتدت بالضرب على النسوة المشاركة ومنعت الطواقم الصحفية من التغطية وقامت باحتجاز عدد من الصحفيين. وفي مدينة نابلس، قمعت الأجهزة الأمنية مسيرة شارك بها مئات الفلسطينيين فيما تخلل القمع إطلاق للرصاص الحي بهدف تفريق المسيرة. من جانبه قال تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين: لقد بات واضحا أن أجهزة السلطة وُجدت للقيام بوظائف محددة وتقوم بها على أتم وجه وهي لا تتعدى حماية أمن يهود وتصفية قضية فلسطين والمتاجرة بتضحيات أهلها ومحاربتهم في دينهم وثقافتهم وأرزاقهم جهاراً نهاراً دون مواربة أو حياء، وبات من الواضح أيضاً أن خلاص أهل فلسطين لا يكون على أيدي هذه السلطة الآثمة ومشروعها الاستعماري (مشروع الدولتين) وإنما على أيدي أناس أتقياء يحركون جيوش المسلمين ويستنهضون هممهم لاقتلاع كيان يهود من جذوره وإعادة الأرض المباركة إلى حياض المسلمين. (وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا).
وكالات/ أعلنت السلطات الفرنسية نشر عشرات الآلاف من الشرطة في أنحاء البلاد ونحو ثمانية آلاف في باريس السبت لمواجهة موجة جديدة من احتجاجات “السترات الصفراء”. وقال رئيس شرطة باريس إنه ما زال هناك قلق من احتمال تسلل جماعات تميل للعنف إلى الاحتجاجات. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن الوقت حان كي يخفف المتظاهرون من احتجاجاتهم ويقبلوا بما حققوه من أهداف. وقال إن الشرطة تستحق أن تأخذ راحة أيضا. وكانت نقابات عمالية في فرنسا، نظمت الجمعة، مظاهرات في عدة مدن، احتجاجًا على سياسات رئيس البلاد إيمانويل ماكرون وحكومته. وأفاد مراسلون أن عمالًا وموظفين ومتقاعدين شاركوا في المظاهرات، بدعوة من “الاتحاد العام لنقابات العمال”، ونقابتي “قوة العمال”، و”سوليدير”. وأفادت وسائل إعلام محلية أن المظاهرات شملت عدة مدن، أبرزها باريس وليموج ونانت وليون وتولوز وسانت إتيان، مقدرة مجموع المشاركين بنحو 15 ألف شخص.