نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/16م
العناوين:
- عصابات أسد تواصل تطبيق سوتشي بالمدفعية والصواريخ, وحملات الاعتقال الأسدية تتواصل في درعا.
- قائمة بآلاف المطلوبين جنوبي دمشق للخدمة في جيش أسد, واستنفار أمني في يلدا عقب تمزيق صورة الطاغية.
- المفخخات تضرب عفرين تزامنا مع إحماء شرقي الفرات, والرسالة الأمريكية تضع الأتباع في حيص بيص.
- في جديد صفعاته للمضبوعين, النظام التركي: يقر بإمكانية التعامل مع الطاغية أسد حال فوزه في الانتخابات.
- أزمة فرنسا أزمة مبدأ, والتخبط نتيجة طبيعية لعدم وجود بديل لدى القائمين على الحراك.
التفاصيل:
عنب بلدي/ سقطت طائرة استطلاع روسية في ريف حماة الشمالي، نتيجة خلل فني أصابها في أثناء قيامها بعملية تصوير في سماء المنطقة. وتزامن سقوط الطائرة مع قصف مدفعي تتعرض له بلدات ريف حماة الشمالي منذ الصباح، مصدره عصابات أسد في معسكر دير محردة. فيما نقلت مصادر إعلامية عن فصيل هيئة تحرير الشام إسقاط طائرة استطلاع إيرانية بريف حلب الجنوبي, ولم يتبين بعد إن كانت الطائرة الساقطة هي نفسها, وتعرضت اليوم، بلدات التمانعة والزرزور والخوين وسكيك وحصرايا في شمالي حماة وجنوبي إدلب، لقصف مدفعي وصاروخي من نقاط عصابات أسد دون معلومات عن خسائر بشرية، وفق ناشطين.
بلدي نيوز – درعا/ اعتقلت عصابات أسد السبت، قيادياً سابقاً في صفوف الفصائل، بعد يوم واحد فقط من اعتقال قيادي آخر، بريف درعا. وجاء اعتقال قائد فرقة صلاح الدين التابعة للجيش الحر سابقاً محمد الحريري، بعد توقيفه من قبل حاجز تابع للمخابرات الجوية الأسدية وسط بلدة صيدا بريف درعا الشرقي، حيث تم اعتقال القيادي رائد الغانم أيضا. وبحسب مصادر محلية فإن مخابرات أسد تحاول الوصول لقيادات أخرى واعتقالها بعد رفع دعاوى عليهم من قبل مدنيين، مما يرفع عدد القيادات التي تم اعتقالها بالرغم من توقيعها على اتفاق التسوية لأكثر من ثلاثين قيادياً. وكانت مصادر محلية أكدت اعتقال الأمن العسكري الأسدي عددا من أهالي ريفي درعا الشرقي والغربي، بينهم نساء. وأوضحت المصادر أن عناصر من “فرع الأمن العسكري شنوا حملة دهم واعتقالات في قرى وبلدات حوض اليرموك وبالأخص نافعة وجملة والشجرة، وسحم الجولان. وأضافت المصادر أن عناصر “مفرزة الأمن العسكري” المتواجدين في بلدة الشجرة قاموا بمداهمة عدد من المنازل واعتقلوا 13 شاباً وعدد لم يتسنى معرفته من النساء، دون معرفة الأسباب أو معرفة مصير المعتقلين، إلا أن أهالي المنطقة أكدوا بأن عصابات أسد قامت بعمليات الدهم بحجة الانتماء لتنظيم الدولة.
بلدي نيوز/ استلمت شعب التجنيد في كل من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، جنوبي دمشق، قوائم بأسماء أكثر من 5 آلاف مدني مطلوبين للخدمة الاحتياطية في صفوف عصابات أسد. وقال موقع “صوت العاصمة”: “إن أعمار المطلوبين تراوحت بين مواليد 1976 إلى 1985، ويتوجب عليهم، بحسب التبليغ، تسليم أنفسهم خلال مُدة 15 يوم تجنباً للمُلاحقة الأمنية”. وأضاف المصدر “أن من بين المطلوبين قتلى قضوا في المعارك مع النظام، ومُهجّرين إلى الشمال السوري. وفي وقت سابق، أصدر أمن نظام أسد قائمة بأسماء مطلوبين للخدمة الاحتياطية عن شعبة تجنيد النشابية مركز قطاع المرج في الغوطة الشرقية.
وكالات – قاسيون/ مزّق مجهولون صورة للطاغية أسد، موجودة على لافتة المركز الصحي في بلدة يلدا جنوبي العاصمة المحتلة دمشق. ونقل موقع صوت العاصمة، أن المنطقة شهدت خلال الأيام الماضية استنفاراً أمنياً وتحقيقاً مع الأشخاص الموجودين في مُحيط المركز. وأكد الموقع اعتقال شخصين في محيط المركز للتحقيق معهم في فرع الدوريات، قبل أن يتم إطلاق سراحهم بعد 24 ساعة، كما أزالت الجهات الأمنية لافتة المركز لطباعة واحدة جديدة، بعد أن طال التمزيق رأس أسد الموضوع على الصورة. وتُعتبر هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في بلدة يلدا، حيث أقدم مجهولون أواخر أيلول المنصرم على إحراق صورة لأسد على أطراف المدينة، نجم عنها استنفار أمني وتسيير لدوريات تابعة لاستخبارات النظام على مدار الساعة.
سمارت – حلب/ في جديد الإحماء لمحرقة شرقي الفرات, وكعادة الإرهاب الذي يحضر حسب الطلب, قضى4 مدنيين وأصيب العشرات بجروح، الأحد، جراء انفجارين مزدوجين استهدافا مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وأفاد ناشطون، بأن 4 مدنيين استشهدوا كحصيلة أولية، وأصيب العشرات بجروح بينهم حالات خطرة، جراء انفجارين مزدوجين استهدفا سوق الهال وشارع الصناعة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي. وبحسب المصادر، فإن سوق الهال تم استهدافه بسيارة مفخخة، بينما استهدف شارع الصناعية بدراجة نارية مفخخة تم تفجيرهم في آن واحد. وأسفر التفجيران عن نشوب حرائق وأضرار مادية ضخمة وإغلاق بعض الشوارع.
الدوحة – سبوتنيك/ بالتناغم مع سياسته التدرّجية إلى الوراء, وفي جديد هداياه إلى المضبوعين بالنظام التركي, وتزامنا مع قرب محرقة شرقي الفرات التي أعلن ما يسمى بالجيش الوطني المصنع تركيا مشاركته فيها, قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده قد تتعاون مع بشار أسد في حال أعيد انتخابه عبر انتخابات ديمقراطية وذات مصداقية، تجرى تحت إشراف أممي. وقال أوغلو، في كلمة له خلال منتدى الدوحة، الأحد: “ما نحاول القيام به هو كتابة دستور يكتبه السوريون بأنفسهم ثم نعد البلاد لإجراء انتخابات، وينبغي أن تجرى الانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة ومظلتها”. وأضاف: “لابد أن يكون هناك عملية ديمقراطية شفافة وفي النهاية الشعب السوري هو من سيقرر من يحكم بلاده بعد الانتخابات”. وردا على سؤال حول ما إذا أعادت الانتخابات الأسد رئيسا، قال وزير الخارجية التركي: “لو كانت الانتخابات ديمقراطية وذات مصداقية فعلى الجميع أن يفكر في قبولها”.
شبكة شام/ في جديد التلميع والخداع وإظهار الندية المكذوبة, كشفت وكالة “الأناضول” التركية، أنها اطلعت على رسالة لمسؤولين أمريكان إلى الائتلاف العلماني العميل، وفصائل الجيش الوطني المصنع تركيا، تتضمن تهديدا مباشرا في حال المشاركة بأي عملية شرق الفرات، لأنها ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر، بحسب الوكالة. وتضمنت الرسالة بحسب ما قالت الأناضول: “إن مشاركة الائتلاف أو الجيش الوطني بأي شكل في العملية تعني الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف، وهذا سيؤدي إلى صدام مباشر معها”. وأضافت، “إن القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في حالة متداخلة مع بعضهما، لذلك لا يمكن مهاجمة هذه القوات دون استهداف قوات التحالف والقوات الأمريكية والاشتباك معهما”. وأشارت إلى أن الرسالة وفي تقزيم لمن رضي أن يكون أداة بأيدي مموليه تضمنت عبارة “حينما ترقص الفيلة؛ عليك أن تبقى بعيدًا عن الساحة”. من جانبه وفي محاولة لإرضاء الجميع وبلغة التملق والاستجداء ولأنهم خارج اللعبة الحقيقية, وضائعون بين الولاء للسيد الكبير في واشنطن وتابعه في أنقرة, استبعد “أيمن العاسمي” رئيس اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي لوفد أستانا الخياني، وقوع أي صدام مع القوات الأمريكية شرقي الفرات. وقال “العاسمي” في حديث لشبكة “شام” الإخبارية إن الجيش الحر والقوات التركية تحارب (الإرهاب) المتمثل بـ “الانفصاليين”، وليسوا بصدد معارك لصناعة أعداء، حسب وصفه. ولفت إلى أن ما وصل من رسائل أمريكية للمعارضة السورية ليس تهديدات وإنما كانت بصيغة السؤال عن المشاركة وبصيغة النصيحة بعدم المشاركة “لم يكن تهديد كانت لغة بعيدة عن التهديد”. وفي ذات السياق من التملق والانبطاح قال “مصطفى سيجري” القيادي في الجيش الوطني المزعوم، إن الأخير لم يتلق أي تهديدات من الجانب الأمريكي بشأن المشاركة في عملية شرقي الفرات، لافتاً إلى أن الرسائل كانت عبارة عن تخوفات وأن المشاورات ما زالت مستمرة بهذا الشأن. وبين أن “أي معركة عسكرية لفصائل الجيش الحر في شرق الفرات لا تستهدف جهود واشنطن في الحرب على (الإرهاب).
الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود، صباح الأحد، 11 فلسطينيًا إثناء مداهمات بأنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وأعلن جيش الاحتلال اعتقال 11 فلسطينيًا بزعم ضلوعهم في أعمال مقاومة ضد أهداف للاحتلال، وجرى تحويلهم للتحقيق. وداهمت قوات الاحتلال فجر الأحد، مدينة طولكرم شمال الضفة المحتلة ومشطت عدة مناطق وداهمت منازل وفتشتها، كما اقتحموا مسكنًا لطلبة جامعيين في جامعة خضوري وفتشوه وعبثوا بمحتوياته دون اعتقالات. وكذلك انتشرت قوات الاحتلال في منطقة مربعة حنون وسمع أصوات إطلاق قنابل صوتية من قبل الجنود الذين رد عليهم الشبان بالرشق بالحجارة. وهاجم مستوطنون خلال ساعات الليل المركبات الفلسطينية بالقرب من مخيم الجلزون بالحجارة وحطموا زجاج أحد المركبات. من جانبه اعتبر وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، أن اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لكيان يهود، “لا يمس المطالب الفلسطينية”. وجاء موقف الوزير البحريني تعليقا على إدانة جامعة الأنظمة العربية لهذا الاعتراف، وفق ما أورده بحسابه على “تويتر”. ووصف آل خليفة الإدانة بأنها “كلام مرسل وغير مسؤول”. ورأى أن موقف أستراليا “لا يمس المطالب الفلسطينية المشروعة وأولها القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ولا يختلف مع المبادرة العربية للسلام”. وفي وقت سابق السبت، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، اعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لكيان يهود، لكنه قال إن بلاده لن تنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إلا بعد تسوية سلمية مع الفلسطينيين.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تحت عنوان “السترات الصفراء مرغت أنف ماكرون في التراب” ذكرت مجلة التايمز البريطانية أن احتجاجات السترات الصفراء في فرنسا مرّغت أنف الرئيس إيمانويل ماكرون بالتراب، وأجبرته على التراجع 180 درجة عن الضرائب التي قررها ضمن رؤيته لإصلاح اقتصاد بلاده المتصلب والتي تعهد من قبل بعدم التراجع عنها أبدا. وأضافت الصحيفة في افتتاحية رئيسية لها أن ماكرون يبدو حاليا مثل رؤساء فرنسا التقليديين الذين يتهاوون أمام الاحتجاجات الشعبية. من جانبه ووضعا للمسألة في نصابها أكد المهندس يوسف سلامة: أن المسألة أكبر من رئيس دولة، وسياسة حزب أو مشروع إصلاح… إنها أزمة مبدأ من الدرجة الأولى وعلى أعلى المستويات الشعبية. وأضاف سلامة فيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن الاحتجاجات الشعبية بلغت مبلغا أرغم الرئيس ماكرون على التراجع عن كل أقواله ومشاريعه ووعوده بتحسين المستوى المعيشي للفئة المغلوبة على أمرها التي خرجت تطالب بإسقاطه بعد أن أحست أن لا نفع ولا فائدة من المطالبة السطحية بالتراجع عن برنامج الضرائب الذي أعلن عنه الرئيس في مضمار مشروع الإصلاح الاقتصادي لفرنسا. وطرح سلامة أسئلة متعلقة بالمبدأ ذاته ومنها: أليس هذا الرئيس نفسه هو الذي تم انتخابه شعبيا قبل عام واحد لتنفيذ وعوده وبرنامجه الإصلاحي ففاز شعبيا، لكنه سرعان ما سقط أيضا شعبيا، فما هو المعيار الذي تم انتخابه بناء عليه؟! أليست الأغلبية التي انتخبته هي ذاتها الأغلبية التي اعترضت على نهجه، فهل كانت وعوده خادعة؟! ألم يكن الرئيس وأعوانه ومساعدوه على اطلاع على حال الشعب عندما سطروا مشروعهم وأعلنوه على الملأ؟! وإذا كان الرئيس قادرا على الوفاء بوعده لتحسين معيشة طبقة “السترات الصفراء”، فلماذا لم يفعل ذلك من قبل ويتجنب الاحتجاجات؟! وهل يستطيع الرئيس الوفاء بهذا التحسين على مدى طويل أم أنه سيكون مجرد ذر للرماد في عيون المتظاهرين حتى حين آخر؟! وختم المهندس سلامة تعليقه بالقول: هذه التساؤلات تضع المبدأ الرأسمالي في قفص الاتهام شعبيا، غير أن هذه الشعوب المغلوب على أمرها لا تعرف سبيلا للخلاص من هذا المبدأ، ولا ترى له بديلا. غير أن المستغرب والمستهجن أن نرى الشعوب الإسلامية التي تحمل أعظم مبدأ وتؤمن به تتمسك بالمبدأ الرأسمالي وتُعرض عن الإسلام الذي أرسله الله رحمة للعاملين!! فمتى يدرك المسلمون معنى أنهم “شهداء على الناس”؟!