نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/12/18م
العناوين:
- * قادة الفصائل يصرون على التضحية بأبناء الأمة في معارك تضيع جهادهم ليحافظوا على نظام الطاغية.
- * أعداء الشعب السوري و”أصدقاؤه” يداً بيد في حربهم المسعورة على ثورة الشام!
- * النظام في تونس يسعى للإفراج عن الفاسدين ليساعدوه في إدارة البلد الذي وصل إلى شفير الانهيار.
- * قدم واحدة لا تستطيع الوقوف على متن زورقين! أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة.
التفاصيل:
وكالات – قاسيون/ يصر قادة الفصائل على إرسال عناصرهم من أبناء الأمة إلى معارك التيه والضياع، هذه المعارك التي تعمل على تضييع الجهود والحفاظ على نظام الطاغية بشار، الذي قدم الناس في سبيل إسقاطه أغلى ما يملكون، حيث قالت الجبهة الوطنية للتحرير، في بيان لها ، إنها تدعم تركيا في أي عملية محتملة ضد الميليشيات الكردية، شرق نهر الفرات. وقالت الجبهة، في بيان نشرته الإثنين، على صفحتها بتويتر، إنها «تدعم بكل قوة أية جهود تبذل لتحرير جميع المناطق السورية التي تسيطر عليها الميليشيات الانفصالية الإرهابية، لإعادة المهجرين وتحقيق الاستقرار فيها». وتناست الجبهة المناطق التي احتلها النظام وهجر منها الناس بفعل التخاذل الحاصل من قادة الهدن والمفاوضات. وذكر البيان بقرارات قادة الفصائل التي عملت على حرف مسار الثورة فأشار إلى ترك القادة لمحاربة النظام والتوجه لقتال تنظيم الدولة، كما ذكر بعمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، اللان خسر فيهما الثوار حلب ومناطق شاسعة من أرياف حلب وإدلب وحماة.
متابعات/ أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيبحثون تشكيل اللجنة الدستورية السورية أثناء لقاء لهم في جنيف، يوم الثلاثاء. وجاء في بيان صدر عن قسم الإعلام والصحافة بالوزارة أن وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا سيناقشون “التسوية السياسية في سوريا مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية”. وتساءل عضو لجنة الاتصالات المركزي لحزب التحرير ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي ألهذا خرج أهل الشام في ثورتهم؟! لكتابة دستور علماني فاجر جديد يحارب الله ورسوله ويذهب بتضحيات أكثر من مليون شهيد؟! خسئتم يا أعداء الله .. فقد حزم مسلمو الشام أمرهم فأخذوا قرارهم وحرقوا مراكبهم إما حياة عز بالإسلام في ظلال دولة أو شهادة عز في سبيل ذلك رفعت الأقلام وجفت الصحف .
تاس/ أعلن جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، الاثنين، أن الولايات المتحدة تسعى لإنهاء الوجود العسكري لإيران في سوريا، وليس نفوذها السياسي في هذا البلد. وفي كلمة ألقاها في واشنطن أمام “المجلس الأطلسي”، (وهي مؤسسة بحثية أمريكية تتخصص في الشؤون الدولية)، قال جيفري: “نعتقد أن على إيران الانسحاب من هناك. وعندما نقول إيران نقصد بذلك القوات البرية الإيرانية”. ولم يضع الدبلوماسي الأمريكي النفوذ السياسي الإيراني في سوريا موضع شك، كما أنه لم يتحدث عن سعي واشنطن لتقليص هذا النفوذ، قائلا: “سيبقى لإيران نفوذ دبلوماسي في سوريا، فهو نفوذ لم ينقطع على مدار عقود من الزمن، وسيزداد الآن نتيجة لتغيير توازن القوى النسبي بين نظام الإجرام وإيران”. وفي السياق ووفق عملية التعويم وإضفاء الشرعية على نظام الإجرام في سوريا الجزيرة فقد صرح جيفري أن بلاده لا تسعى إلى التخلص من بشار أسد، لكنها بالمقابل لن تمول إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغير نظامه “جوهريا”. ولترطيب الجو ولكي لا تشعر المعارضة المصنعة بأنهم لم يخرجوا من المولد بلا حمص قال جيفري إن نظام أسد يجب أن يوافق على “تسوية” إذ إنه لم يحقق انتصارا تاما بعد سبع سنوات من الحرب في ظل وجود مئة ألف مسلح مناهض لنظامه على الأراضي السورية. وخلال مؤتمر بمركز “أتلانتيك كاونسل” للأبحاث في واشنطن، قال جيفري “نريد أن نرى نظاما مختلفا جوهريا، وأنا لا أتحدث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلّص من أسد”.
التحرير/ تعيش النخبة العلمانية الحاكمة في تونس حالة انكشاف غير مسبوق, فبالإضافة إلى فقدانها السند الشعبي والنقمة المتزايدة عليها بسبب استفزازاتها المتكررة لعقيدة الأمة وغرقها في أوحال الفساد وقضايا التحيّل المالي, فقد بلغت هذه النخبة حالة من الضعف أن أصبحت غير قادرة على الاستغناء عن عناصرها التي ثبت تورطها وفسادها عبر المحاكم وتتوسّل كل الوسائل الملتوية لتبييض فسادهم وسوابقهم, وتُقيم الدليل على عدم قدرتها على تجديد نفسها بعناصر جديدة فاعلة وقادرة على خدمة النظام السياسي المتهالك. وقد أشار الأستاذ محمد مقيديش في مقالته في أسبوعية التحرير الصادرة نهار الإثنين إلى إعلان رئيس الجمهورية عن عفو رئاسي خاص على أحد الوجوه الإعلامية والسياسية لحزب “نداء تونس” المورط في قضايا فساد مالي وإداري وبعد أقل من شهرين من انطلاق تنفيذ حكم قضائي بسجنه لمدة سنتين مع النفاذ. كما تكشّف خلال الأسبوع الماضي أن رئيس الحكومة يوسف الشاهد تقدم بمراسلة إلى الاتحاد الأوروبي لطلب حذف اسم أحد رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السياسي وصهر الرئيس المخلوع “مروان المبروك” دون سواه من قائمة الثمانية والأربعين شخصا المعنيين بتجميد أموالهم في الخارج منذ 2011. وقد تم اتخاذ قرار مراسلة الاتحاد الأوروبي في كنف السرية وبصفة مريبة. وأكد الكاتب: أن هذا الإصرار السياسي من أعلى هرم السلطة على حماية بعض الوجوه يثبت مرة أخرى أن هذه الدولة المدنية ممثلة في رئيسها ورئيس حكومتها هي فاقدة لأي قيم أو مصداقية, وأن قياداتها تكرس بأفعالها سياسة الإفلات من العقاب وتشجع على استمرار الفساد الذي تدعي مقاومته. وختم الكاتب: بأن المعركة المصيرية التي لا مفر من خوضها في البلاد الإسلامية هي معركة التحرر من كافة أنواع التبعية والاستعمار ومن أدواته المكشوفة التي تؤمن الضخ الإعلامي والمال السياسي, وأن حرص “الباجي” و”الشاهد” على حماية الفاسدين من الأدوات المالية والإعلامية هو دليل على حاجتهم وضيق خياراتهم بعد نفاذ مخزونهم البشري في محيط الارتزاق السياسي وهو ما يبشر بقرب سقوطهم وانكسارهم.
أراكان – الأناضول/ قال لاجئون روهنغيون، في بنغلادش على الحدود مع ميانمار، إن قرابة 100 أسرة يعيشون أوضاعًا مأساوية هذه الأيام؛ جراء عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم بالتزامن مع موسم الشتاء. ونقلت “وكالة أنباء أراكان”، عن لاجئة روهنغية، قولها إنها فرت مع عائلتها إلى بنغلادش بحثًا عن الأمان والحياة، لكنها تتضوّر مع عائلتها جوعًا، ولا يجدون لحافًا يحتمون بها من برد الشتاء، ولا مخيمات يقيمون فيها. وقال لاجئ روهنغي، آخر: “إننا نعاني كثيرًا.. لا توجد أي منظمة تساعدنا. نرجو المساعدة والعون”. وأفاد اللاجئ، بأن ما يقرب من 100 أسرة تقريبا فيها 1000 شخص على الأقل، يعيشون على الحدود من دون مخيمات أو مساعدات إغاثية. ونقلت لاجئة مسنة معاناة الأطفال في نفس المكان، وقالت، إن جميع الأطفال لا يمتلكون أي ملابس شتوية تقيهم البرد، ويقيمون في العراء، وهو ما يسبب ارتفاع نسبة الأمراض والوفيات بينهم. إن المساكين الروهينغا بعد أن عصفت بهم موجة التطرف البوذي الذي استباح دمائهم وأعراضهم، جائتهم موجة البرد والشتاء التي تفتك بأجسادهم النحيلة وبأطفالهم الجياع، ولم يجدوا مقابل ذلك معتصما ولا خالدا ولا صلاح الدين لينقذهم، فلجؤوا إلى المنظمات الإنسانية الغربية والتي لا تعطي المساعدات لتسد حاجة الناس وجوعتهم، وإنما تعطي المساعدات لأغراض سياسية يحددها حكامهم الفجرة الظلمة، نسأل الله أن يمن على الروهينغا وتركستان وسوريا واليمن وجميع بلاد المسلمين بخليفة يوحد شتات الامة وينصر المسلمين في كل مكان إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المركزي/ أصبحت تغريدة رئيس الوزراء الباكستاني المؤيدة للخلافة الراشدة مدار حديث المجتمع. وكانت التغريدة اقتباساً من فيديو للدكتور إسرار أحمد تحدث فيه عن مؤسس باكستان، محمد علي جناح، وعن قوله إن باكستان بحاجة إلى أن تكون نموذجاً للخلافة الراشدة. وعلى الرغم من شدة المشاعر الإسلامية في باكستان، إلا أنهم يُحكمون بالقانون الغربي، وبهذا يحاول نظام باجوا-عمران الوقوف على زورقين في الوقت نفسه، وعلى هذا النحو يفضح النظام نفسه ويعرّضها للسخرية والاتهام بالنفاق. والأسوأ من ذلك، ومن خلال التظاهر بالتشبث بالإسلام واللعب بالإسلام، فإنه يعرّض نفسه لغضب الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه يقول: ﴿وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان بين أنه يجب على المسلمين أن يرفضوا الحكام الذين يسعون لخدمة الغرب فعلاً، بينما يسعون إلى تهدئة المسلمين بالكلمات فقط! لقد توحدت الأمة حول العالم على هدفها في الحياة، وهو الحكم بما أنزل الله . وآخر محاولة من حكام المسلمين لتأجيل عودة الإسلام كسلطة هي بإخفاء حكم الكفر خلف عباءة الإسلام. يجب على المسلمين الانفضاض عن الديمقراطية والعمل لعودة الخلافة على منهاج النبوة. وختم البيان: ويجب العمل للدولة ذات الدستور المستنبط من القرآن والسنة، ويجب العمل للدولة التي تعمل على توحيد البلاد الإسلامية في ظل دولة واحدة، بدلاً من تقسيمها وإضعافها ضمن نظام الدولة القومية، ويجب العمل لإقامة الدولة التي تقوم بواجبها العسكري عند الحاجة العسكرية بدلاً من استخدام الأقلام والأوراق والمفاوضات! ويجب العمل لإقامة الدولة التي تحشد الموارد الاقتصادية التي أكرم الله سبحانه المسلمين بها لإيجاد الازدهار والرفاهية لكل فرد فيها، بدلاً من تهجيرهم ليستغلهم المستعمرون.
المركزي/ لقد أفيد أن الحدث الذي نظمته لجنة حقوق الإنسان (سوهاكام) في ماليزيا حضره 200 شخص فقط. وقد قررت الحكومة التي يترأسها مهاتير عدم التصديق على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، في حين أصر رئيس توشيام تان سري غزالي إسماعيل على ضرورة أن تصادق ماليزيا على الاتفاقية المذكورة بالإضافة إلى ست اتفاقيات أخرى لحقوق الإنسان غير موثقة للأمم المتحدة. وحتى الآن، لم تصادق ماليزيا إلا على ثلاث من الاتفاقيات الدولية التسع ذات الصلة بحقوق الإنسان، وبحسب بيان صحفي من الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا الأستاذ عبد الحكيم عثمان بين: أن بعض الفصائل تعتبر أن سوهاكام وحقوق الإنسان مفهوم غربي ينتهك الدين، وكما أفادت صفحة بيريتا هاريان على الإنترنت بأن رئيس “سوهاكام” لا يقبل وجهات النظر الضحلة ولكن الصحيحة، لكنه يتشبث بآراء عميقة لكن غير صحيحة من خلال التمسك بمبادئ حقوق الإنسان بدلاً من الإسلام. حقوق الإنسان هي بالتأكيد مفهوم غربي. بسبب قواعد مخلب الحديد وتنفيذ الأنظمة والقوانين التي صنعها الإنسان، وهي سبب ولادة أفكار حقوق الإنسان في الغرب، وفي المقابل الإسلام دين كامل وعادل ورحيم من الله، لا يحتاج أي منتجات غربية (بما في ذلك حقوق الإنسان) لإكماله. وأشار الكاتب إلى: أن حقوق الإنسان قد أنشأت من قبل الكفار فقط في عام 47 برئاسة زوجة الرئيس السابق لأمريكا فرانكلين روزفلت). فإن أفكار حقوق الإنسان واضح أنها ضد الإسلام؟ وختم الكاتب: نرجو أن ترفض هذه الأمة النبيلة بعد ذلك جميع المنتجات الغربية التي تتناقض مع القرآن والسنة بروح إسلامية كاملة فقط. لو كانت هذه الأمة قد برزت لرفض الاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري التي تعد بوضوح منتجاً للأمم المتحدة، فيجب عليها أيضاً أن ترفض الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأي منتجات ناشئة من الأمم المتحدة ومن الغرب مثل الديمقراطية والحرية والليبرالية والعلمانية والنسوية وغيرها.